الأربعاء، يوليو 04، 2007

مهرجان صنعاء لتفعيل الحركة السينمائية

مهرجان صنعاء لتفعيل الحركة السينمائية اليمنية




مهرجان صنعاء السينمائي الأول




المخرج حميد عقبي : مهرجان صنعاء يهدف إلى


تفعيل الحركة السينمائية اليمنية

صنعاء - صالح البيضاني


ما ينقص السينما العربية وجود مؤسسات حقيقية.. والفيلم القصير أشبه بالمختبر الحقيقي للمخرج.حميد عقبي مخرج سينمائي يمني شاب يدرس الدكتوراه في مجال الإخراج السينمائي في فرنسا إلى جانب أنشطته السينمائية المتعددة. شارك في الكثير من المهرجانات السينمائية في العالم من خلال عدد من الأفلام القصيرة التي أخرجها ويقول أنه يقدم من خلالها رؤيته السينمائية للعديد من النصوص الشعرية.حميد عقبي زار اليمن في الأيام الماضية للإعداد لأول مهرجان سينمائي يمني ترعاه وزارة الثقافة اليمنية.. وبصفته المنسق لهذا المهرجان تحدث للعرب عن ملامح هذا المشروع إضافة إلى الكثير من قضايا السينما في الوطن العربي والعالم.

* حدثنا في البداية عن الرؤية الشعرية التي تقول انك تقدمها بشكل سينمائي؟-

أنا لا ازعم أني أقدم الرؤية الشعرية في صورة سينمائية بل أقدم رؤية سينمائية شعرية في أعمالي السابقة أفلامي الثلاثة عن قصائد شعرية فيلم (محاولة للكتابة بدم شاعر) عن قصيدة \"محاولة للكتابة بدم الخوارج\" للشاعر الدكتور عبد العزيز المقالح و فيلم (ستيل لايف) عن قصيدة (حياة جامدة) للشاعر سعدي يوسف و فيلم (الرتاج المبهور) عن قصيدة (الرتاج المبهور) للشاعر عبد العزيز البابطين. في هذه الأفلام الثلاثة كنت ابحث عن حلمي عن جنوني وكانت هناك رؤية ذاتية و قراءة شخصية للقصيدة.بالتأكيد، ساعدتني الصورة الشعرية في القصائد وكانت بداية انطلاقي إلى عالمي الذاتي إلى دواخلي. ففي كل عمل و كل قصيدة هناك منطلق مثلا فكرة التمرد، في قصيدة المقالح لم أترجمها بل حلقت معها ولو شاهدت مثلا مشهد انتحار الشاعر في الفيلم وعودته إلى المقبرة ملطخ بدمائه كان مفزعا ولم تكن هذه الصور موجودة بالقصيدة و غيرها الكثير.في فيلم ( ستيل لايف) قال لي الشاعر سعدي يوسف أبارك لك العمل كان جميلا كونه كان قراءة لما وراء المنظور و كانت القصيدة جامدة والعمل حيويا وديناميكي.. الفيلم فكك القصيدة وأعاد تركيبها وذهب ابعد بكثير من مجرد تقديم رؤية الشاعر كوني لست ملزم بذلك ولست انقل حكاية ولا أترجم نص ولا اخرج حدث .في فيلم ( الرتاج المبهور) حدث أكثر من ذلك قصة الحب والشوق والفراق والألم صحيح أنها موجودة في القصيدة والفيلم ولكن ما حدث أيضا تفكيك وإعادة تركيب وخلط بين رؤية الشاعر ورؤيتي كمخرج وكما عبرت عنه الأستاذة الناقدة المصرية منى البحيري و قالت تم تقديم الحلم حلم الشاعر بطريقة تختلف عن ما كان في القصيدة وكان للبيئة ومكان التصوير الذي اخترته في اليمن اثر كبير حيث أن بعض المواقع لها مكان خاص جدا في نفسي و الشاعر لا يعرف هذه الأماكن و ربما لم يشاهدها إلا في الفيلم.وهناك أمور أخرى عبر عنها ناقد سوداني وقال لي\" إن قوة الأعمال هذه وخاصة في فيلم (الرتاج المبهور) هي تلك المفردات الصغيرة مثل لقطة العش و العصفور – لقطة وضع الفتاة الحبيبة يدها التي ما زال بها اثر الحنا فوق الجدار لترسم اثر تلك اليد- ثم في مشهد متأخر يضع الشاعر والحبيب يده فوق ذلك الأثر و كذا مشاهد رومانسية كان لها اثر مدهش وكبير في نفوس الكثير ممن شاهد الفيلم مشاهد الأطفال والذكريات و الرسم فوق الأبواب .الصورة السينمائية التي رسمتها إن كنت ازعم أنها صور شعرية فالسبب كونها تحمل من القوة والمعاني و البلاغة كما تحمل الصورة الشعرية والحكاية في القصيدة في كل قصيدة لم تكن هي المحور الأساسي والوحيد في الفيلم بل كان سفري وتعمقي في دواخلي أكثر من سفري وتعمقي في دواخل الشاعر صاحب القصيدة

.*من واقع احتكاك بالأوساط السينمائية في أوروبا ودراستك المتقدمة للفن السابع .. برأيك ما الذي ينقص السينما العربية

ما ينقص السينما العربية أشياء كثيرة أهمها وجود مؤسسات حقيقية مستقلة ماليا وإداريا فمثلا في فرنسا المركز الوطني للسينما له شخصيته الاعتبارية والإدارية والمالية وله أنشطته المختلفة ومسابقات لدعم الأفلام السينمائية وغيرها ولا يمكن لأي مسئول مهما كان أن يعطي توصية لشخص كي يحصل على دعم مثلا .إلى جانب ذلك في أوروبا هناك الجمعيات السينمائية والمؤسسات الأكاديمية تلعب دورا كبيرا في تسيير عجلة السينما وكذا المهرجانات السينمائية التي تعد بالآلاف وكل مهرجان يمكن أن نقول انه مؤسسة ومختبر سينمائي وليس مجرد مهرجان لعرض الأفلام ويترتب على كل دورة له نتائج ايجابية كون هناك ورش عمل وحضور نقاد وصحافة محترمة وملتزمة تتابع الجديد وتتحدث عن المتميز وتعطيه حقه .النقد أيضا له دور ايجابي وبرامج التلفزيون السينمائية والصحف المختصة بالسينما والصفحات السينمائية في كل صحيفة لا يوجد مفهوم المجاملة و ( شيلني و شيلك) وغيرها و إن وجدت فهي غير ظاهره أما في عالمنا العربي فكل شي (مخبوص) ومتداخل وقد يمنع فيلم جيد كونه يحمل رؤية سياسية أو فكرية أو أيدلوجية لا يوجد استقلالية ولا حرية ولا مناخ ملائم للإبداع وهذا اكبر عائق أمام الإبداع السينمائي إضافة إلى قلة إمكانيات المؤسسات الأكاديمية والسلبيات الموجودة فيها .

*لماذا تقدمت صناعة السينما في هوليود عنها في أوروبا؟**

من قال ذلك هذا كلام قد يكون غير صحيح هناك تقدم في الجانب التقني والإمكانيات قد نقول صحيح لكن قد تقدم هوليود ألف فيلم في العام و يكون الجيد منها و احد أو عشرة ولكن هناك أفلام تنتج خارج نظام هوليود في أمريكا وأوروبا و يكون له صدى اكبر.معيار الربح ليس المعيار الصحيح لنجاح الفيلم. المعيار الحقيقي أن يظل الفيلم في أذهان الناس و أن يكون له صدى. و هناك أفلام جيده تترك أثرا ليس وقت ظهور الفيلم ولكن بعد مرور زمن. واليوم لو استعرضنا أفضل الأفلام السينمائية عالميا فسنجد أنها ليست كلها من إنتاج هوليود هناك عباقرة في السينما مثل بونويل وكوكتو وبازوليني والان رينية وبيرجمان وفلليني وروزليني وغيرهم والسينما اليابانية والإيرانية والروسية وغيرها كانت ضد حركة هوليود نظريا و عمليا و أفلامهم يشار إليها باحترام و تقدير كونها تحمل فكر و رؤية و لها أسلوبها الخاص. فمعيار الحكم ليس كثرة الإنتاج و ضخامته المعيار الحقيقي هو الفكر التي تحمله .

*هناك نوع من الرواج لما يسمى مهرجانات الأفلام القصيرة في الوطن العربي؟ بحكم مشاركتك في الكثير من هذه المهرجانات لماذا الاهتمام بهذا النوع من الأفلام؟ وماذا عن مهرجان صنعاء الذي تم الحديث عنه مؤخرا؟*

*الفيلم القصير أشبه بالمختبر الحقيقي للمخرج وأيضا المخرج المبدع يمكن أن ينتج الفيلم القصير بإمكانيات مادية وتقنية اقل وغير مكلفه نظرا للوضع الإنتاجي المتردي والفيلم القصير أشبه بمغامرة للمخرج لذا هناك إنتاج لا باس به ولذلك ظهرت مهرجانات كثيرة في مصر والخليج والمغرب العربي تهتم بالفيلم القصير وأصبح لبعضها صدى كبير واثر ايجابي كونك إن كنت مبدع تستطيع أن تخرج فيلم من دقيقة أو خمس دقائق وتعرض فيلمك في مهرجانات.نحن بحاجة إلى مزيد من الدعم لإنتاج أفلام قصيرة لذلك في البرنامج الذي عرضته ضمن لائحة مهرجان صنعاء السينمائي الأول للأفلام الرواية والوثائقية الذي تم قبوله من وزارة الثقافة وتم تكليفي كمنسق عام للمهرجان.تضمن المهرجان برنامج دعم إنتاج أفلام. و قسم البرنامج إلى أربعة أقسام :- دعم إنتاج أفلام الطلبة و اقترحت دعم 40 فيلما للطلبة الذين يدرسون في كليات ومعاهد الفنون السمعية والمرئية وأن يتم دعم الفيلم بمبلغ 100 ألف ريال والا يتجاوز الفيلم 10 دقائق. سيقول البعض المبلغ متواضع ولكنه في الحقيقة ليس متواضعا كون بعض الطلبة وخاصة طلبة السنة النهائية أحيانا يبحثون ويطلب الواحد ولو شرة ألف ريال كدعم و لا يجد .وبالطبع الدعم لن يكون لأي فيلم فلا بد أن يجتاز السيناريو اختبار فحص لجنه مستقلة وهناك شروط أخرى موضحة في اللائحة يمكنك عرضها.-و تم أيضا اقتراح برنامج دعم 20 فيلم قصير لمن سبق تقديم تجارب في هذا المجال وإن كانت متواضعة. و مقدار الدعم 300 ألف ريال شريطة الا يتجاوز الفيلم 15 دقيقة وأن يجتاز أيضا الاختبار ويفوز بالمسابقة وغيرها من الشروط .- تم أيضا اقتراح دعم 10 أفلام متوسطة من 20 إلى 40 دقيقة. مقدار الدعم لكل فيلم 1 مليون ريال و يشترط أن يكون روائيا و يجتاز اختبار و قبول اللجنة و يلتزم بأهداف و شعار المهرجان و غيرها من الشروط.- هناك أيضا دعم لـ فيلمين روائيين بمبلغ 10 مليون ريال لكل فيلم وفق شروط عديدة وضعت مثل اجتياز الاختبار و الفحص والالتزام بأهداف المهرجانات وغيرها من الشروط .إذن سنلاحظ أن الدعم الفني تركز على الأفلام القصيرة أي 60 فيلم قصير و 10 أفلام متوسطة هي أيضا تندرج في إطار زمن الفيلم القصير كون زمن الفيلم القصير إلى 30 دقيقة و أنا انصح من أراد الدخول في المسابقة الا يركز على طول الفيلم فقد تحصل إن كنت طالب على 100 ألف ريال من اجل إنتاج فيلم زمنه دقيقة و قد يفوز فيلمك في المسابقات و يحصد جائزة المهرجان رغم أن زمنه دقيقة أو خمس دقائق .و بالنسبة للجوائز فقد اقترحت أن تكون منحة لإنتاج عمل آخر فمثلا الفائز من أفلام الطلبة يحصل على منحة لإنتاج فيلم ومقدار الجائزة مثلا 300 ألف ريال و يجب أن تكتب سيناريو و تقدم مشروع جيد أيضا أي أن الهدف إحداث نوع من تفعيل و تنشيط العمل السينمائي واستمراريته أتفهمني ؟والفيلم القصير ليس سهلا فهنا مختبر للإبداع و ليس للثرثرة.

*ماهو جديدك بعد (الرتاج المبهور)؟*

*بعد ( الرتاج المبهور) أخرجت فيلم (سوق بيت الفقيه) وثائقي 6 دقائق و صورت جلسة غنائية في بيت الفقيه مع فرقة الأصيل و لكن قد أعيد تسجيل الجلسة كوني لم أجد الإمكانيات الجيدة و كان العمل سريع و الغرض منه الدعاية للفرقة و رفع الروح المعنوية للأصدقاء في بيت الفقيه .هناك أيضا اتفاق وتعاون مشترك مع الصديق المخرج البلجيكي اوليفيه ماجيس بالنسبة لفيلمه (المريخ ملكية يمنية) و قريبا سنلتقي لاستكمال كتابه السيناريو بالطبع هو صاحب الفكرة و السيناريو و أنا مساعده هذا أيضا مشروع ضخم و ليس بسيطا أن تكون مساعد مخرج في فيلم طويل ..أنا مشغول حاليا بالتزاماتي الدراسية وأيضا مشروع المهرجان مهرجان صنعاء السينمائي الأول هو عمل صعب و شاق واخذ مني وقت كبير في إعداد التصورات والسفر إلى اليمن وعقد لقاءات والحمد لله كان الوزير الدكتور محمد ابوبكر المفلحي وزير الثقافة مشجع وإقرار المهرجان يعد خطوة كبيرة جدا وقبول المشروع اعتقد انه انجاز أكاديمي و فني فانا صاحب الفكرة وأنا معد التصورات و البرامج و المنسق والمكلف بالمتابعة انه عمل شاق جدا وأنا بحاجة إلى دعم كل الأصدقاء. وانتظر ملاحظات واقتراحات كل المهتمين وأدعو فعلا إلى ضرورة استثمار هذا المهرجان استثمار فني لدعم المواهب و تفعيل السينما اليمنية ولتكن أول خطوة صحيحة و ايجابية نحو سينما يمنية .

*لماذا لم تظهر حتى الان سينما في اليمن؟ وهل تعتقد أن مهرجان صنعاء السينمائي سيدفع باتجاه إنتاج سينما يمنية؟

** ليس معجزه كما عبر احدهم في إحدى النقاشات باتحاد الأدباء و الكتاب اليمنيين و قال احدهم بناء محطة نؤوية أسهل بكثير من بناء سينما يمنية أقول ليست معجزة أن تكون هناك سينما يمنية حقيقية في حال وجود الاراده الصادقة و أنا المس من الأخ الوزير الدكتور المفلحي وزير الثقافة وجود هذه الإرادة و الرغبة و قال لي الدكتور عبد العزيز المقالح في لقائي معه لقد فرحت يا حميد بدعوتك لليمن من وزارة الثقافة و الوزير رجل يحب الصورة و أنت قادر أن تعمل شي كان اختيارك لهذا الواجب مناسب و نحن معك.اعتبر هذه الشهادة من رجل فكر و أدب شهادة كبيره افتخر بها جدا و اعتبر المهمة تكليف و ليس تشريف و كما حدد في اللائحة فان الهدف من المهرجان تفعيل السينما اليمنية .أما مهرجان صنعاء فهو يهدف إلى ترسيخ ثقافة وإبداع هذا الوطن و تسليط الضوء على التراث الحضاري والإنساني لليمن ويشجع الإبداعات السينمائية والفنية ويسهم في تفعيل الحركة السينمائية اليمنية وتنشيطها والترويج لليمن وحضارته على المستوى العربي والدولي . حيث تسعى وزارة الثقافة إلى تأسيس تقاليد جديدة في اليمن. ومن ذلك إدماج السينمائيين اليمنيين بالحركة السينمائية في العالم، والانفتاح على ثقافات العصر، وعلى الاتجاهات السائدة وتشجيع السينمائيين على الحوار وتبادل الأفكار، والسعي المخلص لبناء اليمن الجديد و تطويره.وتهدف الوزارة إلى منح السينمائيين اليمنيين من مختلف الأجيال الفرصة لعرض أعمالهم والدخول في مسابقات تهدف إلى تشخيص المتميزين منهم بالإضافة إلى عقد الندوات والجلسات النقدية التي تسهم في الارتقاء بوعي السينمائيين اليمنيين. وأهداف المهرجان عموما تتلخص في التالي:1. احتضان وتشجيع السينمائيين اليمنيين المتخصصين والمهتمين والهواة بالفيلم السينمائي الطويل والتسجيلي والقصير.2. تأسيس ملتقى يمني /عربي /عالمي منتظم للفيلم الروائي الطويل والتسجيلي والقصير يتيح الفرصة للسينمائيين اليمنيين عرض أعمالهم وتقويمها ودعمها.3. الانفتاح على التجارب السينمائية العربية والعالمية كإتاحة الفرصة للمشاركات العربية والدولية في المهرجان.4. دعم السينمائيين اليمنيين وتسليط الضوء على تجاربهم ومساعدتهم في عرض أعمالهم في المهرجانات العربية والدولية المماثلة.5. تكريم السينمائيين المتميزين.6. إتاحة الفرصة لإيجاد سبل دعم السينما اليمنية في مجال الفيلم الروائي الطويل والتسجيلي والقصير من خلال دعم المؤسسات الحكومية وغير الحكومية لهذه السينما. 7. التعريف بالأفلام التلفزيونية التي تنتجها الفضائيات و الجمعيات السينمائية و المؤسسات الأكاديمية مثل كليات الإعلام و كلية الفنون الجميلة و تشجيع القطاع الخاص في الخوض في الإنتاج الفني و تشحيع الاستثمار الفني بكل الوسائل الممكنة.8. المساهمة في التأهيل الأكاديمي من خلال ورش التدريب في مختلف المحالات السينمائية 9. المساهمة و العمل في خلق ثقافة سينمائية و فنية واعية و أول فعالية من فعاليات المهرجان هي الملتقى السينمائي اليمني الأول إلى جانب برنامج الملتقيات الفنية و ورش التدريب الفنية وهذا البرنامج جزء من المهرجان و يتم عقد 4 ملتقيات فنية و4 رش تدريب فنية في كافة المجالات السينمائية ( السيناريو – الإخراج – التصوير – التمثيل – المونتاج - الموسيقى التصويرية – الديكور – إدارة الإنتاج – الصحافة الفنية – التصوير الفواتغرافي – المؤثرات الصورية – النقد والتذوق الفني – الرسوم المتحركة – الإضاءة – الصيانة الفنية للأجهزة و المعدات


عن جريدة آراب أون لاين

ليست هناك تعليقات: