الخميس، يوليو 19، 2007

لامصالحة مع التسطيح.عنان بركات

فيلم ياله من عالم رائع لفوزي بن سعيدي مناهض للتسطيح السينمائي العام .فقط من أجل متعتنا
لقطة من فيلم الالماني فيم فندرز في فيلم " لكل سينماه " الذي عرض في مهرجان كان




الى محبي السينما الذين لا يداهنون ذاتهم أو غيرهم

لامصالحة مع التسطيح



بقلم : عنان بركات.كاتب وناقد سينمائي من فلسطين



"فن" السياسة " و" المقايضة" , " التنازل " و" المصالحة
فن السينما الحقيقي ليس فية مصالحة أو تنازل
من المفروض أن يكون المذكور أعلاة بديهيا, لكن لا, هنالك فنون في "اللغة"(من هرطقة, دلاله, سفسطه, وتحويل), وبالأخص الكلام كوسيلة إتصال أساسية للممارسة اليومية, ولتهدئة عنجهية الواقع الذي يمتص كل ما نمتلك من طاقات سلبية وإيجابية
وهنا يأتي الفن الصادق ليكسر عدم البديهية, الفن الذي لا رياء فيه أو تملق للغير, ولا مصالحة مع التسطيح, ويذكرنا هذا الفن الصادق بوجود كيان إنساني مرة أخرى, كيان يتمسك بالمثاليات والمباديء التى أصبحت بنظر القطيع أو المركز " شتيمة " أو ساذجة
الفنان الحقيقي يرفض أن يكون ضمن أي قطيع, أو في "المركز" الذي وظيفتة خلق صورة قطيع متبرجة بأشباة المثقفين وأنصاف الفنانين . بالتأكيد أن من يصالح في فنة هو إنسان تعس بداية ، وفنان فاقد للمتعة العميقة التي تستمر أكثر من بضع لحظات, تنقطع فجأة عندما ينتهي الجسم من إفراز المواد المسؤولة عن الإحساس بالمتعة، فيحاول يائسا أن يعود الى نفس الوضعية
كان هذا مجرد تذكير
من : عنان بركات
اكتب ل " سينما ايزيس " عن العنوان التالي





ليست هناك تعليقات: