الثلاثاء، يوليو 20، 2010

رد خالد زهراو على مقال لخالد شوكات


المخرج العراقي خالد زاهرو


وصلنا في سينما إيزيس الرد المرفق من المخرج العراقي خالد زهراو الذي يرد فيه على مقال " قصتي مع خالد زهراو " لخالد شوكات ، ونحن ننشر هنا رد زهراو والمقال المذكور معا

العزيز صلاح ، مساءك طيب

ارسل لك هنا ردي على مقال (قصتي مع خالد زهراو) المنشور على مدونتكم

و الذي كتبه المدعو خالد شوكات ، و كحق مضمون و مشروع في الرد ، اتمنى أن ينشر

في نفس مكان مقال (شوكات) ليطلع عليه من لا يعرف الحقيقة ، و مع الرد ارسل لك ايضاً نسخة

من الوثائق التي تثبت الانتحال الذي قام به شوكات ، أتطلع أن اراك قريباً

محبتي





شوكاتٌ مُؤلمة في عيون السينما العربيه


(في تصحيح القصة الوهمية للمدعو خالد شوكات)

في واحدةٍ من أكثر القصص رداءةً في أسلوبها، ومضمونها ، يكتب المدعو "خالد شوكات" في موقعه الشخصي سرداً وهمياً لأحداث مُختَلقة محاولاً حرف المسار الحقيقي للأحداث، يملؤها بكمٍ من الأوهام التي يتوسل أن تكون وقائع، وبقدر اتصال الأمر بي كشخصيةٍ في متن القصة المُتخيلة، أكتب لأُصحح المُغالطات التي لا تنسجم مع روح القصة الحقيقية التي يظن "شوكات" أن بإمكانه الاستمرار في كتابتها بالطريقة التي تناسبه .

كتب "شوكات" (خالد زهراو لا يمكن وصفه بالمخرج إلى حد الآن على الأقل، لأنه لم يخرج شيئا ولو

فيلما

واحدا إلى الآن، و لعل "الطنجاوي" كان سيشفع له لو أنه أكمله، لكن يا للأسف لم يفعل باعترافه هو شخصيا)

ولتصحيح هذا الوهم، أُذكر المدعو "شوكات" بأن فلمي المعنون (عراقيون، وسينما) قد شارك في المسابقة الرسمية للدورة الخامسة لمهرجان الفلم العربي في روتردام، وان فلمي المعنون (438) كممثل أول من إخراج البلجيكي Tom Van قد شارك في نفس المهرجان في دورته الثالثة، وبأن

"خالد شوكات" أخذ فلمي القصير الذي أنجزته بمناسبة مرور خمس سنوات على انعقاد مهرجان الفلم العربي في روتردام ليفتخر بعرضه في برشلونه/اسبانيا في العام 2005 في مؤتمر حضره "شوكات"،كما أنه وضعه في سيرته المهنية التي أرسلها لقاعدة معلومات الاتحاد الاوروبي كمنتج له، وبأن فلمي الأخير(هذه الليلة، الأسبوع القادم) قد شارك في المسابقة الرسمية لمهرجان الخليج السينمائي الثالث، وبأني حاصل على جائزة لجنة التحكيم في المهرجان الأول للسينما في بغداد عام 2005عن فلم (عراقيون، وسينما)، وأخيراً إن كتابة أسمي بالطريقة الصحيحة، ووضعه في محركات البحث على الانترنت سيعطي المتابع فكرة أولية عن أعمالي.

في الفقرة الثانية يكتب "خالد شوكات" : (المبلغ الذي تحدث عنه زهراو، ليس منحة كما أشير إلى ذلك، بل هو قرض مشروط منح إلى المنتج " شركة زينة زوم" المملوكة لي، من قبل صندوق دعم الميديا في روتردام، و لا

يحتاج طلب القرض إلى توقيع المخرج المرشح عليه، حتى يزعم زهراو أنني وضعت توقيعه دون علمه).

ولتصحيح ما يودُ "خالد شوكات" أن يوهم الآخرين به على طريقته المُراوغة دوماً، أقول أن المبلغ هو منحة على شكل قرض لا يُسترد إذا لم يتمّ تسويق الفلم تجارياً، هذا من جهة، ومن جهة أخرى فإن القرض ـ المنحة هو لإكمال العمليات الفنية لفلم (الطنجاوي ) أصلاً ، وليس قرضاً لإنتاج فلم جديد، قرض منحه صندوق دعم الميديا بعد إطلاعه ومشاهدته لفلم الطنجاوي.من انتاج، وإخراج خالد زهراو) وقد تمّت الموافقة على القرض في شهر كانون الأول عام 2008 وتم صرف المبلغ في أبريل 2009 لكن "خالد شوكات" تعمد إخفاء استلامه للمبلغ حتى مواجهتي له بالأمر في منتصف العام 2009 ، وحينها أرسلت له متسائلاً عن الذي يحدث، فبدأ بنسج حكاية "ڤان خوخ"، و"حميد حداد" التي ليست لها علاقة إطلاقاً بفلمي "الطنجاوي"، لكن "شوكات" يحاول أن يجعلها تبريراً لعملية الانتحال التي قام بها بشكل غير مشروع .

وأَصل الحكاية أنني، و"حميد حداد" قد تحدثنا منذ العام 2005 عن صناعة فيلم حول المخرج الهولندي "ڤان كوخ" الذي قُتل في أمستردام، وهو شخصية عامة يمكن أن تُعالج درامياً من ألف زاوية، وفي ذكرى اغتياله كل عام يتم ّعرض أكثر من ثلاثة أفلام يتم صناعتها سنوياً عنه، وعن مقتله، و "حميد" بالفعل يعمل على إنجاز فيلم عن "ڤان كوخ"، ومنشغلٌ به، ولم نختلف أبداً أنا و"حميد" لا عملاً، ولا صداقة،.وأذكر هنا أنني كنت في مهرجان روتردام الدولي في العام 2009 أُجري بحثا،ً ولقاءات مع ضيوفه العرب، وبالتحديد أجريتُ مقابلة مع السيدة "درة بوشوشة" مديرة مهرجان قرطاج، وسألني عندها "شوكات" عن محتوى العمل، فأخبرته أنني بصدد بحث عن المخرج الهولندي الراحل ڤان خوخ، فعرض علي أن يكون شريكاً في الإنتاج ،وأتذكر أني أرسلت له باللغة العربية شيئاً مكتوباً عما أقوم به، وتكاليف العمل، والمطلوب منه إذا رغب أن يدخل شريكاً، ولكنه لم يرد علي، بل لم يحدثني أبداً عن ڤان خوخ)، وهو أمر لا علاقة له أبداً بفيلمي "الطنجاوي"

وللتذكير فقط، فإن "خالد شوكات" قد استخدم اسم "حميد حداد" وتوقيعه بعقد غير قانوني كمصور لفيلم "الطنجاوي" حسب العقد الأول مع صندوق دعم الميديا، وهو الأمر الذي علمته من رئيس الفوند شخصيًا وهو ما ينفي "حميد" علمه به.

أما عن فقرته الثالثة التي يذكر فيها "شوكات" أنه سلمني نسخة من طلب القرض، فأن الأمر بأكمله غير صحيح.

أنني أتسائل هل من المعقول أن أوقع عقداً أتنازل فيه عن فيلمي الذي عملت عامين من اجل انجازه، وصرفت عليه من ميزانيتي كمنتج، وأوصلته إلى المرحلة الأخيرة في عملية المونتاج، لمجرد أن شوكات سوف يعطيني عملاً كمخرج لنفس الفلم؟؟!!!!

وفي الفقرة العاشرة من قصته المُملة يذكر"شوكات" : (وأما زعمه بتنظيم عرض خاص للطنجاوي في مهرجان

2008، ففرية أخرى تكذبها الصور وتناقض زهراو نفسه في نقل وقائعها، فالعرض كان عاما لجميع الناس.)

وانا أقول ل "شوكات" أن ما يذكره غير صحيح مطلقا،ً والعرض كان خاصا،ً وفي قاعة جانبية، وحضره فقط عائلة العدل گروب الأساتذة سامي العدل، ومدحت العدل ،والناقد السينمائي صلاح هاشم ، والناقد العراقي قيس قاسم

والسيدة ليلى بدر، والمخرج العراقي باز البازي، والمخرج العراقي المعلم قاسم عبد، والصحفي المصري اشرف بيومي، والصحفي مصطفى ياسين، والممثل عزت العلايلي، والناقد العراقي عدنان حسين أحمد، و الفنان الفوتوغرافي باسم العزاوي، وثلاث سيدات يعملن في المهرجان فقط ، واكرر هؤلاء فقط لا غير في عرض خاص، بعدها قام "شوكات" بزيارتي في بيتي مع "انتشال التميمي" وعرض علي الاشتراك في إكمال إنتاج الفلم، وبدون إذن مني عرض الفلم غير المُنجز في مدينة لاهاي في تظاهرة كراڤان السينما الأوروبية والتي مولها الاتحاد الأوروبي، وهنا اكرر، "خالد شوكات" عرض لثلاث سنوات متتالية أفلام داخل هذه التظاهرة بدون أن يحصل صُنّاع الأفلام على أي حقوقٍ مقابل العرض الجماهيري لأفلامهم .

أنا هنا لا أرد على المدعو "خالد شوكات"، أنا لا اتهمه أبداً بأنه كاذب،أومختلس،أو غير محترف سينمائياً، انا لا أتهمه بأنه سئ ،أو ناكر للجميل،أو غير أمين مع أصدقاءه الذين صنعوا معه عملا ، أنا لا أتهمه بالتلاعب الضرائبي، وبأنه يقدم فواتير وهمية لمؤسسات الدعم التي تتعامل معه، أنا لا اتهمه بكل هذا أبداً، أنا أقول له فقط أن القانون الهولندي، والمحكمة التي تدير الدعوى حالياً سوف يكشفا الحقيقة ، ويجبراه على الاعتذار لي، ولن أقبل أبداً .

خالد زهراو / روتردام


--

Khalid Alzhraou
Filmmaker
(+31)0614522206
www.alfilm.nl




--------------------------------------------------------------------------

قصتي مع خالد زهراو

بقلم خالد شوكات

خرج المهاجر العراقي المقيم في هولندا خالد زهراو، خلال اليوم الأول لمهرجان الفيلم العربي في روتردام، بفرية كبيرة أعانه على نشرها مرجفون لنوايا مبيتة، آخر أهدافها بيان الحقيقة بطبيعة الحال، مفادها أنني "نصبت" عليه، وسرقت فيلمه "الذي لم يستكمله بعد" حول الأديب المغربي الراحل محمد شكري. ولأن الموضوع أثار لغطا كبيرا و ألبس على كثيرين الحقائق، بما أساء لسمعتي كرئيس للمهرجان ومنتج، فإنه يهمني توضيح الأمور التالية:

1. خالد زهراو لا يمكن وصفه بالمخرج إلى حد الآن على الأقل، لأنه لم يخرج شيئا ولو فيلما واحدا إلى الآن، و لعل "الطنجاوي" كان سيشفع له لو أنه أكمله، لكن يا للأسف لم يفعل باعترافه هو شخصيا.

2. المبلغ الذي تحدث عنه زهراو، ليس منحة كما أشير إلى ذلك، بل هو قرض مشروط منح إلى المنتج " شركة زينة زوم" المملوكة لي، من قبل صندوق دعم الميديا في روتردام، و لا يحتاج طلب القرض إلى توقيع المخرج المرشح عليه، حتى يزعم زهراو أنني وضعت توقيعه دون علمه.

3. بمجرد الموافقة على طلب القرض، قمت بتسليم خالد زهراو نسخة منه حرصا مني على الشفافية التامة معه، وكل وثيقة زعم أنه يمتلكها مقدمة مني شخصيا له، وهو ما يعني أنني لم أكن مبيتا شيئا دونه، لو لا ظهور ما دفعني لاحقا إلى الاستغناء عنه كمخرج للعمل.

4. بعد تسلم القسط الأول من القرض الذي يساوي 50% من المبلغ الإجمالي ( في حدود 19 ألف وسنمائة يورو) جائني المخرج العراقي حميد حداد، وأخبرني أن خالد زهراو قام بسرقة سيناريو فيلمه الجديد " مجنون القرية" حول المخرج الهولندي الراحل تيو فان خوخ، حرفيا بما في ذلك العنوان، محتجا على أنني سأقوم بانتاج هذا الفيلم أيضا لصالح زهراو، فما كان مني إلا أن طلبت من هذا الأخير الاعتذار لحميد حداد وتسوية الأمر معه أولا قبل المضي قدما في تنفيذ أي مشروع مشترك بما في ذلك فيلم الطنجاوي.

5. لم يرد زهراو على اتصالاتي المتعلقة بموضوع الاعتذار لحميد حداد وتسوية الأمر معه، باعتبار أن سرقته كانت مفضوحة. وكانت نيتي في هذا الأمر، أن أستر على الرجل وأن لا أفضحه، بل لقد سعيت لدى حميد أن يقبل مجرد اعتذاره الشفوي، لكي أمضي قدما في مساعدته.

6. و لأن زهراو لم يعتذر عن سرقته و لم يجد في وجهه ماء حياء يقابل به حداد أو يقابلني، فقد قرر السكوت والابتعاد و لم نسمع له صوتا حتى يوم افتتاح الدورة العاشرة للمهرجان، أي بعد ما يناهز السنة.

7. و بعد مضي مدة كافية، لم يقم فيها زهراو بما طلب منه كشرط لاستئناف التعاون معه، كان ضروريا أن أبحث عن بديل له، وهو ما حدث، حيث قمت باختيار مخرج جديد للعمل هو الأسعد الوسلاتي، كما اخترت خطا آخر لسيناريو العمل ابتعد نهائيا عن الأفكار التي طرحها زهراو، و جاء الفيلم الوثائقي " شكري..المشي على حافة الغرب" مختلفا مائة بالمائة في بنائه والمواضيع التي ناقشها ومدته الزمنية و الحوارات التي استفاد منها، عن تلك التي شكلت مشروع زهراو غير المكتمل.

8. و قد أخبرت الجهة المقرضة بأمر التغيير المحدث، و تلقيت موافقتها الكتابية على ذلك. وقد سبق لهذه الجهة أن بينت لزهراو لما اصطحبته معي في لقائي الأول مع مدير الصندوق، أن المنتج هو رب العمل و ملك المشروع، وأن المخرج مجرد موظف لدى جهة الانتاج حسب القوانين الهولندية.

9. و لا شك أن المنطق والعقل والقانون يمنحني كمنتج حق مراجعة العمل المشترك مع أي طرف، خصوصا إذا تبين لي أن هذا الطرف متورط في عملية سطو مفضوحة، لم يجد في النهاية مخرجا لها إلا تحويلها إلى تهمة للمجني عليه الذي هو أنا، في عملية غاية في قلة الحياء والافتراء والكذب وقلب الحقائق.

10. و أما زعمه أننا قمنا بتنظيم عرض خاص للطنجاوي في مهرجان 2008، ففرية أخرى تكذبها الصور و تناقض زهراو نفسه في نقل وقائعها، فالعرض كان عاما لجميع الناس، و قد سبق أن زعم صاحبه أننا قمنا بعرضه دون اذن منه، فطالبناه بمقاضاتنا إن كان صادقا، لكنه لم و لن يفعل، لأنه يعلم قبل غيره أن صور تواجده مع جمهور المهرجان خلال العرض ستفضحه.

11. وإن كان من شيء أبديه في خاتمة الأمر، هو ندمي على أني فكرت يوما في مساعدة هذا الرجل الفاشل لكي يكون مخرجا فعلا، وهو لم يخرج في حياته سوى برنامج وثائقي كان من إنتاجي، وقد تسبب لضعفه الفني في تضييع مصالح كبيرة علي، بل لعل زهراو لم يتلق مبلغا طيلة حياته عن عمل قام به في المجال الإعلامي، قدر المبلغ الذي استفاده من العمل لصالح شركتي.

12. والله فاضحه على أية حال، إذ قررت يوما ستره وعدم بيان حقيقة ما فعله في مجنون القرية مع حميد حداد، فما كان منه إلا أن رد على إحساني له بالنكران، و عاقبة السوء على الظالمين.

13. و أخيرا فإنني أتحداه إن كان صادقا في مزاعمه أن يذهب فعلا إلى المحكمة الهولندية ليثب حقه، وإلا فإنه من الكاذبين.

روتردام في 9 يوليو

ليست هناك تعليقات: