الأربعاء، فبراير 29، 2012

عودة الى مفروزة: عندما تصبح السينما مغامرة مفتوحة يومية في قلب الحياة لاستكشاف الحياة بقلم صلاح هاشم

الروائي الكبير محمد ناجي في باريس.صورة الفنان بين أهله وأصحابه.تصوير صلاح هاشم




السينما مغامرة يومية مفتوحة

في قلب الحياة

ولا

شييء آخر !


بقلم


صلاح هاشم



كنت امضيت ليلة كاملة وانا اشاهد أجزاء فيلمها الذي غرقت في مشاهده حتى النخاع ، وغصت الى القاع ،وكان على أن أمسك نفسي من النوم ،وأنا لا اترك لحظة تتدخل لتفرق بيني وبين أهل مفروزة الذين أحببتهم كما أحب أن تكون السينما ، وكما أحب أن تكون الحياة ، عندما تصبح السينما في قلب الحياة ، وتصبح الحياة الحقيقية في قلب السينما، بمجد تافياني وميلييس، وبرجمان وكوبريك ،وابو سيف والتلمساني وكل الحكواتية العظام، فاذا بها تتحول قبس او شعاع من نور داخلي جواني، بفضل مغامرة الحياة، ومغامرة السينما اليومية المفتوحة في قلب الحياة، واللي مش عاجبه، كما يقول السائق على الطريق من أسوان الى أبو سميل ، ينزل ..

صلاح هاشم

الاثنين، فبراير 27، 2012

ديوان " وش مصر" للشاعر زين العابدين فؤاد : رؤية للذاكرة والتاريخ وحاضر مصر

صورة لغلاف الديوان " وش مصر " لزين العابدين فؤاد

شاعر الثورة المصرية الكبير زين العابدين فؤاد اثناء إلقائه لاحدى قصائده في زيارته الاخيرة الى باريس
تصوير صلاح هاشم






وش مصر

لزين العابدين فؤاد




رؤية للذاكرة والتاريخ وحاضر مصر



باريس.سينما إيزيس



صدر حديثاً عن الهيئة العامة لقصور الثقافة ديوان ''وش مصر'' شعر بالعامية المصرية للشاعر المصري الكبير ''زين العابدين فؤاد''.

ويضم أشعارا كتبها زين فى هزيمة يونيو 1967 ، وهى مقاطع من الخميس الدامى، قصة ثمانية عسكر، حكاية من بورسعيد، وأيضاً من أشهر ما كتب فى حب الشهيد عبد الحكيم الجراحى الذى استشهد فى الأيام الأولى لهزيمة يونيو 1967 ونعني قصيدة زين بعنوان ''عبد الحكيم رفع العلم''. وهناك شعر يهديه زين الى الأستاذ عبد الفتاح الجمل بعنوان ''العملة النادرة''، وقد كان الجمل بالفعل عملة نادرة فى علم الثقافة المصرية فى ذلك الوقت، فهو صانع وصاحب فضل على كل أبناء جيل الستينيات في مصر، بنشره لاعمالهم وكتاباتهم، من عند محمد البساطي وابراهيم اصلان ويحيي الطاهر عبد الله، ومرورا بزين العابدين فؤاد و محمد كامل القليوبي وعبده جبير وبهاء طاهر وصلاح هاشم وسامي خشبة وغيرهم. وفي ديوانه " وش مصر " يكرس زين كراسة بعنوان ''حواديت اسبانيولى'' تضم قصائد مترجمة له عن الشاعر الاسباني الكبير جارثيا لوركا.

السبت، فبراير 25، 2012

مهرجان الاسماعيلية . دعوة للمشاركة بافلام قصيرة ، تحريك ، تسجيلية

ملLienصق فيلم " حياة قطة " من افلام التحريك الفرنسية الطويلة المتميزة التي خرجت للعرض حديثا في باريس




دعوة للمشاركة

في مهرجان الاسماعيلية

للافلام القصيرة والتسجيلية



تدعو ادارة مهرجان الاسماعيلية للافلام القصيرة والتسجيلية ( يقام في شهر يونيو 2012 ) كل المخرجين الى المشاركة بافلامهم (روائية قصيرة ، تحريك ، تسجيلي قصير ، تسجيلي طويل) في اقسام المهرجان ومسابقاته المتعددة ويمكن للاستعلام الاتصال بالمهرجان
على العنوان المرفق


The Ismailia International Festival for Documentary & Short Films calls all film-makers to present their documentary, short film and animated productions and compete in one of four categories. There are also non-competitive sections and opportunities for debate
    • festival contact
    • عنوان مهرجان الاسماعيلية


    • Ismailia International Festival for Documentary & Short Film
      City of Arts
      Pyramids Ave
      12111
      Giza, Egypt

    • emailالعنوان الاليكتروني
    • ismailiaiff@gmail.com

الاثنين، فبراير 20، 2012

الشقيقان تافياني يحصدان دب برلين الذهبي بقلم ابراهيم عبد الله





الشقيقان تافياني

يحصدان دب برلين الذهبي






زياد عبد الله

أسدل «مهرجان برلين السينمائي الدولي» ستاره مع تتويج الأخوين المخضرمين بالجائزة الكبرى. باستثناء «الدب الذهبي»، أدّت تيمات الأفلام دوراً أساسياً في خيارات لجنة التحكيم على حساب أعمال لافتة، أوّلها «دير» سبيروس ستاثولوبولوس
زياد عبد الله

برلين | انتصرت المؤامرة و«قيصر يجب أن يموت» على يد الأخوين الإيطاليين باولو وفيتوريو تافياني اللذين توِّجا بـ«الدب الذهبي» في الدورة الـ62 من «مهرجان برلين السينمائي الدولي». المهرجان الذي اختُتم أمس، قابل وفاء بينسي فليغوف للأسلوبية الهنغارية في فيلمه «مجرّد رياح»، بجائزة «الدب الفضي» (جائزة لجنة التحكيم). وكانت جائزة أفضل مخرج من نصيب الألماني كريستيان بيتزولد عن فيلمه «باربرا».

ما من مفاجآت في الجوائز باستثناء استبعاد فيلم اليوناني سبيروس ستاثولوبولوس Meteora (دير) الذي كان وحده قادراً على منافسة الأخوين تافياني. لكن خيارات مايك لي ولجنة التحكيم مضت نحو انتصار لما صنعه الأخوين تافياني اللذين اشتهرا بفنّهما الملتزم الذي يمثّل مرآة للواقع الاجتماعي في بلدهما (راجع المقال أدناه). علماً بأنّهما فازا مرتين بسعفة «كان» الذهبية في عامي 1976 و1982. أما باقي الجوائز، فكانت من نصيب الأفلام ذات المضمون السياسي والتاريخي.
فيلم «مجرد رياح» سيكون وفيّاً للسينما الهنغارية التي قد تكون الأولى في ترسيخ مزج الوثائقي بالروائي. في هذا السياق يندرج «مجرد رياح» الذي يتتبع تفاصيل من الحياة اليومية، وصولاً إلى نهاية تراجيدية يدفعنا الشريط إلى توقّعها منذ البداية؛ إذ يوثق على طريقته حوادث عنف اندلعت في هنغاريا بين 2007 و 2008 واستهدفت الغجر، لكنّ الفيلم يؤكد منذ البداية أنّه ليس وثائقياً.
يضعنا الشريط حيال ما يمكن السينما الروائية أن تفعله إزاء أحداث غير بعيدة، فيما الأجواء التي ينسجها تتضافر لتشكيل أجواء جحيمية لبشر ينتظرون موتهم. نبدأ مع استيقاظ الأم وذهابها إلى عملها ثم الابن والابنة. يبقى الابن ملتقى جماليات الفيلم، فهو طوال الوقت عاري الصدر، يقع على جثة خنزير في الغابة، فيدفنها. وعندما نصل إلى النهاية، فإنّ الابن هو الوحيد الذي يركض خارج البيت، لنقع على ثلاث جثث يجري إعدادها للدفن: الأم والابنة والجد. بينما يبقى مصير الابن غائماً. حين يطلق عليه الرصاص وهو يهرب، لا نرى إن كانت الرصاصة قد أصابته أو لا.
التمركز على حدث واحد، سيكون حاضراً أيضاً في فيلم «باربرا» الذي سيتمثّل في هرب الطبيبة باربرا (نينا هوس) من ألمانيا الشرقية إلى الغربية. يُبنى الشريط على علاقتها بأندريه (رونالد زرفلد) ومريضة تجد في باربرا خلاصها. وتكون النهاية انقلاباً درامياً يتخذ شرعيته من كل ما تعيشه الطبيبة في القرية. إذ تمسي كل استعدادات باربرا للهرب إلى ألمانيا الغربية وملاقاة عشيقها هناك تمهيداً لتخليها عن كل شيء في النهاية.
جائزة «الفريد باور» مؤسّس مهرجان برلين كانت من نصيب فيلم «تابو» للبرتغالي ميغيل غوميز. قدّم الشريط تنويعات سردية كثيرة، راوياً قصة أورورا. الفيلم بالأبيض والأسود ينتمي في جزء كبير منه إلى السينما الصامتة. لكن الجزء الصامت يترافق مع صوت معلّق (فويس أوفر)، وقد تحضر بعض المؤثرات الصوتية التي لا تشمل كل ما نراه، كأن نسمع هدير شلال ماء من دون أن نسمع أي شيء آخر. العناصر الصوتية تبقى صامتة عدا عنصر واحد يجده المخرج ملائماً فيظهره.
جائزة أفضل سيناريو كانت من نصيب فيلم الدنماركي نيكولا آرسل «علاقة ملكية»، إضافة إلى جائزة أفضل ممثل لميكيل بو فولسغارد عن تجسيده شخصية الملك الدنماركي كريستيان الذي سرعان ما يصبح لعبة في يد طبيبه التنويري الذي يمرّر ـــــ بفضل علاقته القوية بالملك ـــــ قوانين تحررية كمنع الرقابة وتعزيز حرية التعبير والأفكار التي تبنتها الثورة الفرنسية. لكن نقطة ضعفه ستكون عشقه للملكة كارولين. جائزة أفضل ممثلة كانت من نصيب راشيل موانزا عن دورها في فيلم كيم نغوين «ساحرة الحرب». هنا، يتعامل المخرج الكندي مع الحروب الأهلية الأفريقية في سياق جمالي خاص يتركز على كومونا التي تمسي ساحرة الفصيل الذي يخطفها. بعد أن تشرب من حليب الأشجار، تكسب قدرات خارقة، بما فيها رؤية أشباح كل من قضوا في تلك الحرب عبر تتبع مصير الشاب الوحيد الذي تحبه، ومخاضها في قارب في النهر وغير ذلك من عتاد جمالي يروّض القسوة والوحشية التي تحيط بها من كل جانب. سنكون حيال واحد من أجمل الأفلام التي تناولت الحروب الأهلية في القارة السمراء.
جائزة أفضل تصوير كانت من نصيب الفيلم الملحمي «وادي الغزال الأبيض» للصيني وانغ كانان الذي يؤرخ لصين ما قبل الثورة الشيوعية من خلال امرأة وعلاقات الحب التي تتشابك عندها، والإضاءة على المجتمع القبلي والإقطاعي الذي كانت الصين ترزح تحته، وبدايات تشكل النقابات الفلاحية تحت عباءة الحزب الشيوعي. وكل ذلك يأتي في سياق قصة ملأى بالانعطافات الدرامية، والحروب والمجاعات وكميات كبيرة من الظلم تنتهي مع الغزو الياباني للصين.

التيمة أولاً

باستثناء جائزة «الدب الذهبي» رأى النقاد أنّ نتائج الدورة الـ62 من «البرليناله» جاءت مخيّبة للآمال؛ إذ مالت لجنة التحكيم التي يرأسها مايك لي (الصورة) إلى الأفلام ذات المضمون السياسي والتاريخي، فيما تراجع الاهتمام بالأعمال التي تحمل نفساً ابتكارياً وإبداعياً مثل «تابو» (جائزة ألفريد باور) لميغيل غوميز و«الأخت» (جائزة خاصة) لأورسولا ماير اللذين حظيا بـ«فتات» الجوائز.


عن جريدة الاخبار اللبنانية

السبت، فبراير 18، 2012

الروائي محمد ناجي في حوار مع " سينما إيزيس " في باريس

الروائي المصري الكبير محمد ناجي





الروائي المصري الكبير
محمد ناجي
في حوار
مع " سينما إيزيس "
في باريس




باريس . سينما إيزيس

تحدث الروائي محمد ناجي في باريس مع " سينما إيزيس " عن حياته في غربته الباريسية وعن رواياته وبخاصة رواية " مقامات عربية "، ومتابعاته لما يحدث في مصر الآن، ..كما نوه في حديثه مع صلاح هاشم بـ "محبة الاصدقاء " ، الدواء الحاسم في علاجه كما ذكر، والذي يجدد فيه، الرغبة في الحياة. انظر الفيديو المرفق أعلاه..

الخميس، فبراير 16، 2012

فيلم " أول خطوة الى التحرير " استهلال


صلاح هاشم.تصوير : زين العابدين فؤاد

" أول خطوة " الى التحرير

فيلم يوثق لثورة 25 يناير

استهلال


باريس. سينما إيزيس


انتهى الكاتب والناقد السينمائي المصري صلاح هاشم المقيم في باريس من مونتاج فيلمه الوثائقي الجديد " أول خطوة الى التحرير ". سيناريو وتصوير واخراج صلاح هاشم . مونتاج : سامي لمع .مدة العرض 30 دقيقة
الذي يوثق فيه لحضوره ومشاركته في ثورة 25 يناير 2011 المصرية، ويصور فيه هاشم حياة ميدان او بالاحري " جمهورية " التحرير قلب الثورة ، وذلك في الفترة من 5 الى 12 فبراير، والمعروف ان هاشم كان روع لمشاهدة موقعة الجمل يوم 2 فبراير، وهو يتابع احداث الثورة في محل اقامته في باريس ، فقرر العودةالى مصر، واستطاع ان يلحق بآخر طائرة تابعة لشركة مصر للطيران مسافرة الى القاهرة يوم 4 فبراير2011

وفي الخامس من فبراير حمل هاشم كاميرته، وهبط الى الميدان، وراح منذ الوقت يسجل مشاهداته، ليقدم من خلال فيلمه صورة لجمهورية التحرير وأهله وناسه واطفاله، تعد بمثابة شهادة لذاكرة مصر، وتاريخها
شهادة توظف السينما كأداة للتفكير والتأمل في واقع وتناقضات مجتمعاتنا، وتطور في ذات الوقت، من فن الفيلم ذاته ..

محمد ناجي في باريس: الدواء الحاسم . بقلم صلاح هاشم

الكاتب الروائي المصري الكبير محمد ناجي في حوار مع " سينما إيزيس " في باريس



" محمد ناجي " في باريس:

الدواء الحاسم في حياتي



بقلم

صلاح هاشم


" سينما إيزيس" ذهبت لتطمئن على صحة الكاتب الروائي المصري الكبير محمد ناجي ( مقامات عربية . الأفندي . خافية قمر الخ ) وتزوره في باريس، وتسأل عن أحواله. تحدث ناجي عن الظروف الصحية التي يمر بها حاليا بعد نجاح عملية زرع كبد جديد له ، كما تحدث في الفيديو المرفق بعنوان " محمد ناجي في باريس . أحسن دواء "- انظر اعلاه- تحدث عن رواياته، ومن ضمنها رواية" مقامات عربية "، وتلك الاخبار القادمة من الوطن التي أسعدته، كما تحدث عن ذلك الدواء السحري الذي يتعاطاه ناجي في غربته الباريسية، فيجدد فيه الرغبة في الحياة..


صلاح هاشم

الاثنين، فبراير 13، 2012

مهرجان مونبلييه للسينمات المتوسطية : دعوة الى المشاركة

ملصق فيلم " التحلل " للفرنسي فيليب فوكون الذي عرض في دورة مونبلييه 2011 وخرج حديثا للعرض




مونبلييه السينمائي يفتح

باب الاشتراك في دورته المقبلة 34




باريس. سينما إيزيس


دعا مهرجان مونبلييه للسينمات المتوسطية من خلال البيان الصحافي المرفق الى المشاركة في دورة المهرجان الرابعة والثلاثين التي تقام في مدينة مونبلييه باقصى الجنوب الفرنسي وذلك في الفترة من 26 اكتوبر و الى 3 نوفمبر 2012 ، وباب الاشتراك بجميع انواع الافلام روائية وتسجيلية مفتوح، منذ 1 يناير وحتى 31 اغسطس بالنسبة للافلام الروائية فقط ، أما بقية الانواع فيغلق باب الاشتراك فيها يوم 13 يوليو، والمعروف ان المهرجان يوزع مجموعة كبيرة من الجوائز والمنح على الافلام المتنافسة في مسابقاته المتعددة والمشروعات التي يتقدم بها المخرجون المتوسطيون وبخاصة من الشباب، تصل قيمتها الى مائة الف 100000 يورو، وكان خصص في دورته السابقة قسما خاصا للاحتفال بثورة الخامس والعشرين من يناير، عرض فيه مجموعة كبيرة من الافلام، واستضاف المخرج السينمائي المصري الكبير يسري نصر الله .




(English) 2012 Selection: Call for entries

Dates of the 34th Cinemed: 26 October-3 November 2012.

Online registration of films to be selected for the different competition or panorama sections is available from 13 February to 31 August 2012 on our website www.cinemed.tm.fr.

Participation is open to films completed since 1 January 2011. The subject and handling of the films must contribute to the cinematic representation of the Mediterranean and the director must be from one of the states in the Mediterranean Basin, the Black Sea states, Portugal and Armenia.

Deadlinesآخر ميعاد لتقديم طلبات الاشتراك for registration:
- Fiction features: 31 August 2012
- Fiction shorts: 13 July 2012
- Documentaries: 13 July 2012
- Experimental : 13 July 2012
- Development Grant: 13 July 2012

Conditions of participation انظر شروط الاشتراك: see Registration

مهرجان برلين 62: احتفاء بالعرب على هامش المسابقة الرسمية. يزن الأشقر





«الربيع» من دون أهله




رغم احتفاء الدورة الحاليّة من المهرجان المميّز بربيع الثورات، إلا أنّ الحضور العربي غاب تماماً عن المسابقة الرسمية، واقتصر على أفلام عُرضت في التظاهرات الموازية

يزن الأشقر

رغم احتفاء الدورة الثانية والستين من «مهرجان برلين السينمائي الدولي» (البرليناله) بالربيع العربي، تبدو المشاركة السينمائية العربية متواضعة، وسط غياب تام عن المسابقة الرسمية التي تضمّ 14 فيلماً من فرنسا وألمانيا، وإسبانيا، وسويسرا، واليونان، وإيطاليا... ولو أنّ المخرج بونوا جاكو عدّ شريطه «وداعاً يا مليكتي»، الذي افتتح المهرجان، استعارةً لـ «الربيع العربي».

إلى جانب الندوات المختلفة التي تحتفي بالثورات، تضيء الأفلام العربية المشاركة على الثورة في مصر والأوضاع الاجتماعية والاقتصادية في ديار العرب. في المهرجان، خمسة أفلام متنوعة تتناول الثورة المصرية. ضمن تظاهرة Berlinale Special، يعرض الشريط الوثائقي «الثورة خبر» لمخرجه بسام مرتضى (2012 ـــــ 62 د) الذي يوثق عمل ستة صحافيين من صحيفة «المصري اليوم» خلال أحداث الثورة، من خلال مواد الفيديو التي استطاعوا تسجيلها. ومن جانب آخر، يسلّط العمل الضوء على التناقض الذي عاشه الصحافيون بين عملهم اليومي في تغطية الأحداث بحيادية، ومشاركتهم في ثورة النيل ومواجهة آلة القمع.
ضمن تظاهرة «بانوراما الأفلام الوثائقية»، يقدّم المخرج المصري نمير عبد المسيح فيلمه الأول «العذراء والأقباط وأنا» (2012ــــ 85 د). الشريط الذي سبق أن نال جائزة أفضل فيلم وثائقي في الدورة الأخيرة من «مهرجان الدوحة ـــــ ترايبيكا السينمائي»، يحكي قصة والدة المخرج التي «رأت ظهوراً» للعذراء في أحد شرائط الفيديو القديمة التي تمتلكها في مصر. يقرر المخرج زيارة مصر وصناعة فيلم عن هذه الظاهرة، ليتحول الفيلم بعدها إلى محاولة للتغلب على مصاعب مختلفة يواجهها المخرج، سواء من الأهل أو من منتج الفيلم أو سكان القرية في مصر.
يعرض أيضاً ضمن «بانوراما الأفلام الوثائقية» شريط المخرجة المصرية الأميركية مي إسكندر «كلام شهود» (2012 ـــ 68 د). توثق إسكندر في الفيلم جهود الصحافية هبة العفيفي، التي تعمل في النسخة الإنكليزية من صحيفة «المصري اليوم» خلال مشاركتها في تظاهرات الثورة من جهة، وجهودها مع أمها بمحاولة اقناعها بأهمية ما تفعله من جهة أخرى. أما فيلم «في ظل رجل» لحنان عبد الله (2011 ــــ 65 د)، فيحاول تقديم صورة لوضع المرأة في المجتمع المصري، من خلال قصص أربع نساء من خلفيات اجتماعية مختلفة، وربط مستقبل تطور النظرة الاجتماعية إلى وضع النساء على نحو عام، بالحالة الثورية التي تمر بها البلاد. هذا إضافةً الى الفيلم القصير «باي باي» للمصري بول جيداي (2011 ــــ 5 د).
وضمن تظاهرة «منتدى»، يشارك المخرج الأردني يحيى العبد الله بباكورته الروائية «الجمعة الأخيرة» (2011 ـــ 88 د). في الفيلم الذي شارك أخيراً في عدد من المهرجانات السينمائية، ونال ثلاث جوائز في النسخة الأخيرة من «مهرجان دبي السينمائي» (جائزة لجنة التحكيم الخاصة، وأفضل تأليف موسيقي للأخوين جبران، وأفضل ممثل لعلي سليمان)، يقدم العبد الله دراما هادئة عن الأربعيني يوسف، سائق التاكسي، الذي يعيش في أحد الأحياء الشعبية في عمّان، بعدما فقد معظم ما يملك. وفي انتظار عملية جراحية، يحاول إعادة علاقته المبتورة مع محيطه، ويحاول جمع المال لتغطية تكاليف العملية. من خلال ذلك، يقدّم الشريط نظرة إلى العلاقات الإنسانية في العائلة والمجتمع، التي تحكمها الظروف الاقتصادية. من المغرب، يشارك المخرج فوزي بن سعيدي بشريطه الروائي «موت للبيع» (2011 ـــ 117 د) ضمن تظاهرة «بانوراما». يلقي الفيلم نظرة على الشباب المغربي الضائع من خلال قصة ثلاثة أصدقاء يعيشون حياة خطرة في تطوان، واختلافهم مع بعضهم بعضاً بعد التفكير في سرقة متجر للمجوهرات. من المغرب أيضاً، يشارك الفيلم القصير «كيف ما يقولو» لمخرجه هشام عيوش (2011ــــ 13 د) ضمن تظاهرة «منتدى». يتناول الشريط قصة أب وابنه يقرران الذهاب الى الجبال في رحلة تخييم، لتواجه عملية محاولة توطيد العلاقة بين الاثنين اختباراً وامتحاناً بعد إفشاء الابن سره أمام والده.
لبنانياً ضمن تظاهرة «منتدى»، يشارك المخرج أحمد غصين بشريطه الوثائقي «أبي ما زال شيوعياً، أسرار حميمة للجميع» (2011 ــ 32 د). يحاول غصين في فيلمه، الذي نال شهادة تقدير في «مهرجان الدوحة ترايبيكا»، إعادة فحص العلاقة بين والديه من خلال أشرطة كاسيت كانت والدته ترسلها من لبنان الى السعودية، حيث كان والده يعمل إبان الحرب الأهلية، إضافةً الى ذلك، تشارك أربعة أفلام لبنانية قصيرة، اثنان منها لمحمود حجيج هما «سوف نربح» (2006ـــ 8 د) و «تبادل مستحيل» (2011، 10 د) ضمن تظاهرة Berlinale Short Extra وفيلمان لغيث الأمين بعنوان «الملك يفقد أسنانه» (2011 ـــ 5د) و«تي إس تي إل» (2011ــــ 3د) ضمن تظاهرة Forum expanded.


مكرّمون

يحتفي الـ «برليناله» هذا العام بالمعلم اليوناني ثيو أنجلوبولوس (1935 ــ 2012)، وبالمخرج والممثل الألماني فاديم غلونا (1941 ــ 2012). ضمن عرض خاص، سيقدّم في 16 من الشهر الحالي فيلم «المرج الباكي» (2004) الذي ترشح عنه أنجلوبولوس لجائزة «الدب الذهبي» في برلين. أما فاديم غلونا، أحد أهم الوجوه في السينما الألمانية الجديدة، فسيعرض له شريط «ديسبيرادو سيتي» (1981)، إضافةً إلى ذلك، سيكرّم المهرجان ميريل ستريب، وسيمنحها جائزة الدب الذهبي التقديرية عن مسيرتها، مع عرض فيلمها الجديد «المرأة الحديدية»، الذي تؤدي فيه شخصية رئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارغريت تاتشر.



عن جريدة الاخبار اللبنانية

الأربعاء، فبراير 08، 2012

جبهة الابداع تتضامن مع نواب الشعب المعتصمين





جبهة الإبداع تعلن تضامنها

مع النواب المعتصمين



اجتمع اليوم وفد من جبهه الإبداع المصري برئاسه الدكتور محمد العدل مع أعضاء مجلس الشعب المعتصميين والمضربين عن الطعام وأعلنوا تأييدهم لهم وتضامنهم معهم .


وأعلنت جبهة الإبداع عن تبنيها لمطالبهم وهي :-


رفض وصف المعتصمين بأنهم بلطجيه
رفض اطلاق النار على المتظاهرين ايا كان المبرر
رفض اطلاق الأتهامات بالعماله والخيانه على الثوار
اتخاذ الأجراءات اللازمه لاعاده الهيكله لوزاره الداخليه
النظر في طلبات الاسجوابات المطالبه بحضور المشير لاستجوابه بمجلس الشعب
، كما تدرس الجبهة الآن كيفية دعم اعتصام هؤلاء النواب بشكل أكبر وعلى نطاق أوسع


https://www.facebook.com/El.Ebda3.Elmasry

الخميس، فبراير 02، 2012

هل ينتظر مجلس الشعب قتل مصريين أكثر حتى يتخذ قراره ؟ بقلم صلاح هاشم

دم الشهداء لن يضيع مع صورة للشهيد الحسيني قرني محمد. من ملف صور ثورة 25 يناير 2011 . تصوير صلاح هاشم





هل ينتظر مجلس الشعب

قتل مصريين أكثر لكي يتخذ قراره ؟


بقلم

صلاح هاشم



تابعت وقائع الاجتماع الطاريء الذي دعا اليه مجلس الشعب اليوم على شاشة الفضائية المصرية في باريس، وانتهى الاجتماع، كما حدث ويحدث منذ عصور سحيقة في كل الاجتماعات التي عرفتها المجالس الشعبية في مصر منذ تاسيسها وعلى مايبدو ولحد الآن ، الى تشكيل لجنة.
اللجنة الجديدة التي تشكلت فقط منذ يومين سوف تضطلع بالمهمة الجديدة وسوف تسافر فورا الى بورسعيد ، لاجراء التحقيقات الواجبة في ماوقع ، ومعرفة المسئول و محاسبته ، يا فرحتي ! ، وعلينا الآن ان ننتظر تقرير لجنة التحقيق الموقرة خلال اسبوع من الآن، وبعدها سيجتمع المجلس من جديد لمناقشة التقرير
واخشى ان تنتهي كل اجتماعات المجلس الموقر في المرات القادمة الى مجرد تشكيل مجالس جديدة، وندلف هكذا الى داخل نفق مظلم لا نهاية له،
ولحين يأتي وقت يتأكد معه للجميع، الآن أو بعد فترة ، ان المجلس الحالي لايريد أن يحسم الأمر، ويتولي هو ذاته قيادة السفينة ، فيقرر ومن دوت توزيع الاتهامات على المجلس العسكري او الحكومة أو الداخلية
يقرر انطلاقا من شرعيته
وكونه منتخبا بارادة وحرية شعبنا المصري العظيم، تشكيل حكومة انتقالية مدنية من اعضاء المجلس لادارة البلاد، ووضع القوانين التي تمنحه كل صلاحيات تنفيذ و تحقيق مطالب ثورة يناير واجراء محاكمات سياسية فورية لكل رموز حكم مبارك الذي مازال يحكم، فقد صبرنا و حزنا، وانتظرنا طويلا طويلا، وبات من الصعب ان نتحمل حزن ضحايا وشهداء جدد، وقتل المصريين يجري امام مجلس الشعب الموقر المنتخب عيني عينك
ثم ينتهي قراره الحاسم بتشكيل لجنة
وان لم يتخذ المجلس هذا القرار المشار اليه سابقا فورا ، ومن دون الاسترسال في الكلام وتوزيع الاتهامات يمينا ويسارا وكان الله يحب المحسنين ، وانشغل بذلك ، ثم وقوف اعضاء المجلس فقط في طوابير لصرف مستحقاتهم على الاجتماعات الطارئة التي حضروها وتكلموا فيها ما شاءؤوا واكتفوا بذلك
سوف تضيع ثورتنا
وتضيع وتخرب مصر
وسيأتي يوم يجد ذلك المجلس نفسه في قفص الاتهام لمحاسبته وتخاذله وتباطؤه واهداره لتلك الشرعية التي منحتها له ثورة 25 يناير وجماهير شعبنا العظيم عن طريق الانتخاب الحر
ترى هل ينتظر مجلس الشعب قتل نصف الشعب المصري
لكي يتخذ قراره ؟


صلاح هاشم