الخميس، ديسمبر 30، 2010

شارلى شابلن المتشرد أيقونة سينما إيزيس

شارلى شابلن المتشرد

أيقونة " سينما إيزيس" ولكل العصور


بقلم صلاح هاشم


مهداة الى شيرين وعقد الياسمين والأحمر الوردي
ومفتاح إيزيس الذي يفتح كل الأبواب




شارلي "المتشرد" هو أيقونة " سينما إيزيس" بالشخصية التي إخترعها الفنان الكبير شارلي شابلن بفنه
لتكون " صورة " لكل المشردين المتشردين في العالم ، من جوابي الآفاق
هؤلاء الحالمون مثلنا بعوالم وسنوات دوما جديدة ، وليتها تكون أكثر عدالة ومحبة ونزاهة وتسامحا.
عوالم جديدة وسنوات جديدة نتصالح فيها أجل مع أنفسنا والبشر،
وتلك السحب الراحلة الى البعيد ، وهي لاتعرف عندما تحلق، أين ستكون محطتها الأخيرة ،
فإذا بها تترك نفسها طوعا للذوبان في حضن الريح، لتكون هالة لتوهج الحياة ذاتها ، بتوحشها وعنفوانها،
بكل ألوان قوس قزح،
وبكل إيقاعات ذلك النغم الصوفي الواحد ، الساري في البحيرة والنهر، وحضن الجبل،
من أول الإخضرار، حتي نهايته، ومن الأحمر البلدي الوردي
حتى آخر حمرته،
وهو يضمنا جميعا في عناق

وإذكرونا دائما بالخير ،
تكتب لنا السلامة حتى يوم اللقاء

صلاح هاشم

ونترككم الآن مع مقطوعة " رومانس" ونحن نودع عاما ونتأهب لإستقبال عام جديد نتمنى أن تتحقق فيه أمنياتنا ، وكل إمنياتكم
ونراكم في العام المقبل بخير
صلاح هاشم



هدية " سينما إيزيس" الى أحبابها وأصحابها وهي تودع العام2010 برومانس، وتفتح شباكها على عام جديد

الاثنين، ديسمبر 27، 2010

تحيا السينما في العام الجديد 2011بقلم صلاح هاشم


فيلليني، تحيا السينما التي توظف الفن كأداة للفكير والتأمل في مشاكل حياتنا وأزمات عصرنا ومتناقضات مجتمعاتنا



فيلليني تحيا السينما التى اخترعت لنا طفولة سحرية


النظر الى العالم بعين طفل



" سينما إيزيس" لـ" دنيا وشهر زاد.".عدسة صلاح هاشم







تحيا السينما

في عام

2011





عام وأنتم أصدقاء و أعداء " سينما إيزيس " بخير ، بمناسبة قدوم العام الجديد 2011 الذي نتمني في " سينما إيزيس " التي أدرناها وأردناها أن تكون منبرا للكتابات الحرة المستقلة المنطلقة الجريئة في المشهد السينمائي العربي العام والعالمي، وأن تنحاز بقوة الى استقلالية " الفكر " و " حرية " التفكير والتعبير ، ضد كافة أشكال التنميط والقولبة الايديولوجية الحكومية الرسمية المعلنة وغير المعلنة
ومهرجانات " ساعة لقلبك " السينمائية الاستعراضية السياحية التى لا تخدم " فن السينما وثقافة السينما وروح السينما وتطور وتقدم الفن السابع السينمائي الفن بنكلة أو ببنس أو سنتيم، بل تروج للعمل الثقافي الحكومي وسياساته ،وتنهب ميزانياته،وليس لديها أية ثقافة سينمائية بالمرة.
أجل لقد أردنا بسينما إيزيس أن تكون معبرة عن الروح السينمائية الحقيقية،و ذلك الوله اوالعشق الغجري الساري والجارح لذلك الفن الذي صار يسري مثل الدم في نبض عروقنا، من منطلق ان السينما هي أداة تفكير وتأمل في مشاكل ومتناقضات عصرنا ومجتمعاتنا، وهى أيضا أداة بحث وتنقيب عن " هويتنا " و " ذاكرتنا " ، والصورة التى تشبهنا، وهي ذات القيم التي أرتاح لها القراء وأصدقاء " سينما إيزيس " من الكتاب والسينمائيين وبعضهم تربطهم علاقات صداقة طويلة وعريقة مع صاحبها ومحررها كاتب هذه السطور، لأنها " قيم " ترتكز على رؤية للمستقبل ، توظف السينما لمحاربة الجهل والظلم والتعصب والانغلاق والعنصرية /و كافة أشكال التلوث التي دلفت الى حياتنا، مثل ذلك الغناء العقيم السقيم المعتل ، الذي صارت تقصفنا به وبمغنياته المبهرجات الممكيجات أجهزة الاعلام الحكومي الرسمي
التي راحت تقيس أعمالها كما في ذلك الاعلان الحكومي السخيف من نوع البروباجندا عن مهرجان القاهرة للاعلام العربي ، صارت تقيسها كما يذكر الاعلان بمقاييس " الذهب " ، و معظم تلك الاعمال هي في واقع الامر من الصفيح والالمونيوم المصدي ( من الصدأ )تهزها يا صاحبي فلا يسقط منها اي شييء بالمرة ، وإن سقط ، فهو من جنس " الهراء " الحكومي العام، و" بروباجندا " للتزوير والتخدير وغسيل الدماغ من أي فكر أو تفكير
و كذلك من من واقع ريادة " سينما إيزيس " في عالم " المدونات السينمائية " بإعتبارها في عرف أحد النقاد " أول مدونة سينمائية تظهر على الانترنت ، وهذا في حد ذاته لا يشكل أهمية كبيرة بالنسبة لنا ، و لا يمنح " سينما إيزيس " تميزا خاصا، بل ان ما يمنحها تميزها وقيمتها،
حيث أن القيمة الحقيقية لأي فضاء متواجد على الشبكة وبخاصة في ما يخص " سينما إيزيس " إنما يكون الحكم عليه بقيمة " الأفكار " التي يعبر عنها وينشرها ويروج لها
في ذلك الفضاء الذي صار ايضا في عرفنا مسكونا بشاشات الخزعبلات العقيمة و " الهراء " الحكومي والرسمي العام والخاص ، الذي يريد تحت شعار الحفاظ على الأمن القومي ، يريد إستقرارالأوضاع ، بما يضمن سيطرته وهيمنته، ونقل و توريث ذات القيم والأفكار، التي يروج لها في الاعلام العام ويقيس لها بمقاييس الذهب
لقد أرادت إيزيس و كاتبها ومنذ اللحظة الاولي لظهور المدونة أن تفتح شباكا
ليس فقط على إبداعات السينما وسحرها الطاغي الذي أسرنا ومنذ طفولتنا اليافعة في حواري وأزقة مصر العتيقة من عند " دار " سينما إيزيس " جنب مستشفى " حوض المرصود " في السيدة زينب في القاهرة
بل على تجليات الحياة أيضا ، وسحرها الملون المتوهج الطاغي ، في كل لحظة نتنفس فيها هواءا نقيا ، وتخبطنا الريح حين نروح نتأمل في المشهد الطبيعي
وندهش ونتعجب
من تلك الروح الطاغورية الكبري التي توزع المصائر، وتسهر على حلاوة اكتشاف " سينما إيزيس" المفكرة اللذيذة التي تستيقظ كل صباح على قناعات كبري:انه ليس هناك أجمل / كما تقول الشاعرة الالمانية إيرنبورغ انه ليس هناك تحت الشمس أجمل من أن تكون تحت الشمس
وأن تتطلع دوما الى العالم بعين طفل فنان لا يفقد براءته ابدا
ولا شييء آخر
وكل عام وأنتم بخير
وعلى أمل أن تقربنا السينما أكثر من إنسانيتنا في العام 2011 الجديد

صلاح هاشم

الجمعة، ديسمبر 10، 2010

مصر تفوزبأرفع الجوائز في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي 34

http://www.cinemaisis.comلقطات من الاستعراض الرائع لوليد عوني في حفل ختام المهرجان.عدسة صلاح هاشم







الممثلة التونسية هند الفاهم تتسلم شهادة تقدير عن دورها في فيلم " آخر ديسمبر"
حيدر يتسلم جائزة فيلم ابن بابل
الممثل الكبير عمر الشريف الرئيس الشرفي لمهرجان القاهرة السينمائي34
مع المخرج خالد الحجر و مجموعة الممثلين في الفيلم

سوسن بدر جائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم " شوق " لخالد الحجر


* مصر تفوز بأرفع الجوائزفي مهرجان القاهرة السينمائي الدولي
الرابع والثلاثين

* " الشوق " لخالد الحجر يفوز بجائزة الهرم الذهبي


في المسابقة الدولية

وتفوز ممثلته سوسن بدر بجائزة أفضل ممثلة في المهرجان

مناصفة مع الفرنسية إيزابيل أوبير


*فيلم " ميكروفون" لأحمد عبد الله يفوز بجائزة أفضل فيلم عربي في المهرجان

*جائزة أفضل ممثل تذهب الى المصري عمرو واكد عن دوره في فيلم " الأب والغريب " الايطالي


القاهرة. سينما إيزيس .بقلم وعدسة صلاح هاشم

حصلت مصر على أكبر جائزتين في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي 34 الذي عقد دورته في الفترة من 30 نوفمبر وحتي 9 ديسمبر2010 ، وعرض أكثر من 150 فيلما من أكثر من 70 دولة
فقد حصلت مصر على جائزة الهرم الذهبي، التي فاز بها فيلم " الشوق " لخالد الحجر من مصر، في حين فاز فيلم " ميكروفون " لأحمد عبد الله على جائزة أفضل فيلم عربي في مسابقة الأفلام العربية، وقد بلغ إجمالي الجوائز التي فازت بها مصر 5 جوائز، وكان فوز مصر بهذا العدد الكبير, معبرا عن الحضور السينمائي المصري القوي، إن على مستوي الافلام التجارية أو الافلام الفنية المستقلة في ساحة المهرجان.
عقد حفل ختام المهرجان وتوزيع الجوائز في دار الأوبرا المصرية في الساعة السادسة مساء يوم 9 ديسمبر2010، وغاب عنه فاروق حسني وزير الثقافة لسفره خارج البلاد، وبدأ الحفل بفيلم تسجيلي قصير يصور الحيوية الفائقة التي تميز بها المهرجان هذا العام على كافة الأصعدة (و سنكتب عن ذلك في مقال قادم)، و تبعه استعراض فني فرعوني جميل ، لمصمم الرقصات اللبناني وليد عوني، ثم القي عزت أبو عوف رئيس المهرجان كلمة، حيا فيها ضيوف المهرجان و رحب بهم ، ودعا بالشفاء للمخرج المصري الكبير المريض سعيد مرزوق، وبدأ توزيع الجوائز ، فذهبت جائزة الفبريسي الاتحادالدولي للنقاد السينمائيين الى فيلم " التعليق الصوتي " من بلغاريا إخراج سفيتو سلاف، وحصل على جائزة افضل فيلم في مسابقة أفلام الديجيتال الرقمية فيلم " جوي " من هولندا الذي فاز بالجائزة الذهبية، بينما حصل على الجائزة الفضية فيلم " إيماني " من أوغندا، وفي مسابقة الافلام العربية حصل فيلم " الجامع " للمغربي داود أولا سياد على شهادة تقدير، كما حصلت الممثلة التونسية هند الفاهم على شهادة تقديرأيضا، وذلك عن دورها في فيلم " آخر ديسمبر " التونسي ، كما حصل فيلم " رصاصة طائشة " اللبناني على جائزة افضل سيناريو مناصفة مع الفيلم العراقي " ابن بابل " لمحمد دراجي
وفي المسابقة الدولية حصد الفيلم الفلبيني " أمير" على جائزة يوسف شاهين التي تمنح لأفضل إبداع فني في الموسيقى والتصوير، وذهبت جائزة نجيب محفوظ التي تمنح لأفضل عمل أول الى الفيلم البولندي " ولد من البحر " ، بينما ذهبت جائزة سعد الدين وهبة التي تمنح لأفضل سيناريو في المسابقة الدولية لفيلم " الأب و الغريب " من ايطاليا
وحصل البلغاري سفيتو سلاف من بلغاريا على جائزة أفضل مخرج عن فيلمه " التعليق الصوتي " ، وحصلت الممثلة الفنانة المصرية سوسن بدر على جائزة أفضل ممثلة في المهرجان في المسابقة الدولية عن دورها في فيلم " شوق " لخالد الحجر، و تقاسمت الجائزة مناصفة مع الممثلة الفرنسية القديرة إيزابيل أوبير وذلك عن دورها في فيلم " كوبا كوبانا " الفرنسي، بينما حصل الممثل المصري عمرو واكد على جائزة أفضل ممثل عن دوره في الفيلم الايطالي " الأب والغريب " و تقاسمها مع الممثل الايطالي اليساندرو جاسمان عن دوره في ذات الفيلم، في ما حصل الفيلم الايرلندي " وكأنني لم أكن " على جائزة الهرم الفضي..