الاثنين، يونيو 30، 2014

فيلم " وكأنهم كانوا سينمائيين " لصلاح هاشم يبحث دور الفن السينمائي في حياة المصريين بقلم محمد عبد الرحيم





الوثائقي «وكأنهم كانوا سينمائيين» لصلاح هاشم: فيلم يبحث دور الفن السينمائي في حياة المصريين

 

 
ملصق فيلم " وكأنهم كانوا سينمائيين " لصلاح هاشم

بقلم

محمد عبد الرحيم





عرض بمركز الثقافة السينمائية بالقاهرة، التابع للمركز القومي للسينما الفيلم الوثائقي «وكأنهم كانوا سينمائيين …
شهادات على سينما وعصر» سيناريو وإخراج الناقد صلاح هاشم. وهو محاولة لتوثيق الدور الذي لعبته السينما في حياة الشعب المصري، على المستوى السياسي والاجتماعي. يعتبر الفيلم جزءا أول من ثلاثية يجمعها عنوان أكبر هو «سِحر السينما المصرية الخفي»، والأجزاء كلها ما هي إلا إجابة عن مكمن هذا السِحر، كما قال مخرج الفيلم قبل بداية العرض. يدور الجزء الأول حول شهادات ثلاثة أصوات من المهتمين والعاملين بالمجال السينمائي، أولهم الروائي والباحث «بكر الشرقاوي» الذي تحدث عن دور السينما المصرية في وعي الشعب المصري، ثم الناقد «صبحي شفيق» الذي ناقش مشكلة فلسفة السينما وماهيتها وتأثيراتها المتبادلة على المصريين، وأخيراً جاء مدير التصوير «رمسيس مرزوق» ليدلي بشهادته حول جماليات الفن السينمائي من خلال تجربته الشخصية. ويتناوب الفيلم سرد الشهادات ولقطات من تراث السينما المصرية التي تؤكد كلماتهم كلقطات استشهادية. الفيلم إنتاج 2014، ومدته حوالى 60 دقيقة.

أعظم سينما في العالم

دار الجزء الأكبر من الفيلم مع شهادة الروائي والباحث «بكر الشرقاوي» الذي يرى أن السينما المصرية هي أعظم سينما في العالم. ورغم المُبالغة في هذا الحُكم، إلا أن الرجل لديه أسباب يسردها من خلال حواره، أهمها … تزامن العرض السينمائي عند اكتشاف السينما بعد عرض الإخوان لوميير في باريس، حيث كان العرض الثاني في الأسكندرية. كما أن هذه الصناعة التي لم تكن تمتلك مصر أدواتها، ورغم ذلك تطورت وازدهرت وتفاعل معها الشعب المصري، ولم تبطل السينما أو تخرج من مصر منذ دخلتها.

الحوار واللغة والأدب
 
يُتابع بكر الشرقاوي شهادته ويتحدث عن اللغة الحوارية التي أدخلتها السينما إلى وعي الشعب، وجعلته يتحدث مثل الفيلم من حيث الكلمات وطريقة الأداء، وكان على رأس هؤلاء المجددين الكاتب الكبير (توفيق الحكيم). إلا أن الحكيم في الأساس كاتب مسرحي، ووجود المسرح لم يكن غريباً عن المصريين وإيقاع حياتهم، إضافة إلى الإذاعة! ويسترسل الرجل ليؤصل دور الأدب وتحويل الروايات إلى السينما، مما شجّعت السينما على هذا النوع الغير معروف في الموروث العربي، وقد بدأت السينما بأول رواية مصرية تصلح لها «زينب» لـ «محمد حسين هيكل»، في نسختين فيلميين صامتة وناطقة، كما اكتشفت السينما «نجيب محفوظ» وعالمه، وجعلته يدخل عالم كتابة السيناريو عن طريق المخرج «صلاح أبو سيف».

الانتصار للشعب

يرى «الشرقاوي» أن فيلم «العزيمة» للمخرج «كمال سليم» عام 1939، الذي أدخل الحارة المصرية إلى السينما أرّخ لما سُمّي بعد ذلك بالواقعية الجديدة في أوروبا، وهو قد سبقها بهذا الفيلم، الذي يُعد بحق أول فيلم يتحدث عن الفئات الفقيرة والبورجوازية المصرية. إلا أن الحل الذي جاء في نهاية الفيلم على يد (الباشا) لم يخل من مغازلة فئة الأرستقراط والاعتماد عليها بديلاً عن الحل القدري في أعمال الميلودراما! ويلفت «الشرقاوي» النظر إلى تجربتين هامتين أولهما فيلم «لاشين» عام 1938 لـ «فريتز كرامب» والآخر «السوق السوداء» عام 1945 لـ «كامل التلمساني»، وكل منهما لاقى مصير المنع من العرض، في عهد الملك فؤاد والملك فاروق على الترتيب، فالأول يناقش الحاشية الفاسدة الملتفة حول الحاكم، والثاني يناقش احتكار رجال الأعمال للسلع الضرورية وقت الأزمات، ولعله الفيلم الوحيد حتى الآن الذي أتاح لأهل الحارة/الشعب أخذ حقوقهم بالقوة، بتحطيم متجر التاجر وأخذ ما يحتاجونه. ومن وقتها والسينما أصبحت تنتصر للشعب ضد حُكامه. لم يذكر «الشرقاوي» دور السينما الدعائي الصاخب لنظام سياسي ما، أو الانتقام لنظام سابق لصالح نظام آخر، وهو دور غير منكور قامت به السينما، وساعدت ــ رغم بعض نواياها الحَسنة ــ على تزييف التاريخ والواقع إلى حدٍ كبير.



الناقد صلاح هاشم مخرج فيلم " وكأنهم كانوا سينمائيين "




 

وكأنهم كانوا سينمائيين
 
يُشيد «الشرقاوي» بتجربة «شادي عبد السلام» في «المومياء»، وكيف أن هذا الفيلم هو تأصيل لتجربة وفن وحضارة مصر القديمة. فالجداريات الفرعونية المنتشرة تحكي القصص عن طريق الرسوم والصور، دون الاقتران باللغة، وهي بذلك طريقة سينمائية خالصة (وكأنهم كانوا سينمائيين) ــ المقصود الفن المصري القديم، ومن هنا جاءت تسمية الفيلم ــ إلا أن العيب الوحيد الذي يراه «الشرقاوي» في الفيلم أن (شادي) استعاض عن العامية بالفصحى، فأسقط عن الفيلم جغرافيته وحافظ على عنصره التاريخي. وهي إشارة في غاية الأهمية.
العزلة
تحدث الناقد والمؤرخ «صبحي شفيق» عن الوضع المُتردي للسينما المصرية الآن، وأن محاولات التواصل عالمياً من خلال المهرجانات المنتشرة، وعلى رأسها (مهرجان القاهرة السينمائي) ما هي إلا محاولات كاريكاتورية لإشعار الغير وأنفسنا أننا على خريطة العالم السينمائية، مما أدى بالمسافة بيننا والعالم في الفن السينمائي أن أصبحت بعيدة جداً، مقارنة بالبدايات، وما حققته السينما المصرية في الماضي من نجاحات لا تخفى على أحد.

تحقيق الذات

لم يتحدث مدير التصوير «رمسيس مرزوق» إلا من خلال تجربته الشخصية في الفن السينمائي، وكيف أن التصوير حقق له حلماً ذاتياً خفياً، لم يكن يدري كُنهه إلا عندما عمل بالسينما، وعرف جمالياتها وتأثيرها على الناس. 


محمد عبد الرحيم

عن جريدة القدس العربي بتاريخ 29 يونيو 2014


الجمعة، يونيو 20، 2014

مهرجان الجيزة الأول للأفلام القصيرة في الفترة من 13 الى 17 يوليو، بشرة خير بقلم صلاح هاشم





مهرجان الجيزة الأول للأفلام القصيرة بشرة خير

بقلم
صلاح هاشم




بصراحة قضيت يومين رائعين - الثلاثاء 17 والاربعاء 18 يونيو - في صحبة لجنة تحكيم مهرجان الجيزة الأول للافلام الفصيرة ( يقام في الفترة من 13 الى 17 يوليو ) : المخرجة عرب لطف أستاذ السينما في الجامعة الامريكية ، ود. رشيدة عبد السلام رئيسة المعهد العالي للسينما سابقا وأستاذة فن التحريك ، ومع رئيسة المهرجان الناقدة المونتيرة صفاء الليثي، ومقررة اللجنة  ياسمين مكين
وتعرفت خلال اليومين على شباب مصري رائع في مركز ثقافة الجيزة الذي تديره السيدة فاتن التهامي من ضمنهم باسم وأسماء وأنغام الذين تولونا برعايتهم الكاملة. وهأنذا أتوجه هنا اليهم جميعا بالشكر العميق فقد اسعدتمونا حقا بروحكم المصرية الجميلة الكريمة الحلوة
 ولرئيسة المهرجان الناقدة والمونتيرة صفاء الليثي خاصة والسينما المصرية
 عموما : مهرجان الجيزة الأول بشرة خير..

السبت، يونيو 14، 2014

فيلم " وكأنهم كانوا سينمائيين ، شهادات على سينما وعصر " لصلاح هاشم يعرض يوم 25 يونيو في مركز الثقافة السينمائية، والدعوة عامة


أفيش الفيلم

السينما المصرية العظيمة
تاريخ ، وفكر ، وفن
في فيلم صلاح هاشم
فيلم " وكأنهم كانوا سينمائيين ، شهادات على سينما وعصر " لصلاح هاشم
يعرض يوم 25 يونيو السادسة والنصف مساء
في مركز الثقافة السينمائية
العنوان : 36 شارع شريف وسط البلد

الفيلم من النوع الوثائقي ( الجزء الأول من ثلاثية فيلمية )ويستغرق عرضه 54 دقيقة ويقدم شهادات على سحر السينما المصرية الخفي والاضافات التي حققتها للشعب المصري من خلال 3 محاور : " التاريخ "  من خلال شهادة الروائي الباحث د.بكر الشرقاوي الذي يعتبر أن السينما المصرية هي " موتور " الشعب المصري، و" الفكر " من خلال شهادة د.صبحي شفيق شيخ النقاد السينمائيين المصريين ، و" الفن " من خلال شهادة د. رمسيس مرزوق..


لقطة من فيلم " العزيمة " لكمال سليم انتاج 1936

المخرج صلاح هاشم

مختارات سينما إيزيس : الناقد السينمائي صلاح هاشم يعتبر أن السينما بريئة من أفلام السبكي في ندوة بمهرجان الاسماعيلية 17

 مختارات سينما إيزيس
 
الناقد السينمائي صلاح هاشم 
يعتبر أن السينما بريئة من أفلام السبكي في ندوة
بمهرجان الإسماعيلية 17
 
صلاح هاشم وكمال عبد العزيز ومجدي الشحري

غلاف كتاب صلاح هاشم " الواقعية التسجيلية في السينما العربية الروائية "



المراقب: كتبت هالة حافظ

قال الناقد صلاح هاشم، إن مصطلح الأفلام التجارية لا ينطبق على أفلام السبكي، لأن ما يقدمه السبكي ليست أفلامًا، مشددا على ضرورة منحها أكبر من حجمها، والسينما بريئة منها.

جاء ذلك خلال ندوة حول كتاب "الواقعية التسجيلية في السينما العربية الروائية" للناقد صلاح هاشم، بمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام الوثائقية، وذلك في حضور رئيس المهرجان كمال عبد العزيز والناقد مجدي الشحري.


وأوضح صلاح، أن مصطلح الفيلم التجاري ليس سبة وإنما يعنى أن الفيلم يوجه لجمهور معين ويخصص ثلث ميزانيته دعاية ويتربح من وراءه.

وأشار إلى ان كل كلاسيكات السينما المصرية تجارية، وكذلك أفضل 10 أفلام على مستوى العالم تجارية.

صلاح هاشم وعلى الغزولي وهاشم النحاس
 
وقال :"إن الفيلم المصري من الممكن أن يحصل على جائزة في مهرجان "كان" إذا استطعنا صنع صورة سينمائية تشبهنا وتنقل سحر مصر والمصريين للعالم".

وأكد  أن هناك حضورًا قويًا للسينما التسجيلية في مهرجان "كان"، الذي بدأت فاعلياته من 15 إلى 24 مايو  الماضي، معتبرًا هذه الدورة من أهم دورات المهرجان على الإطلاق، لأنها اخترعت لغة جديدة السينما، غير الفيلم التجاري والذي يعتبره المنتجين سلعة موجهه اجمهور معين .

ولفت إلى أن قوة دورة المهرجان تكمن في حضور الأعمال السينمائية التي تنقل الحروب والثورات حول العالم، وخصصت عروض خاصة لعرض هذه الأفلام، وبالفعل نجحت في نقل صورة الحروب المدمرة حول العالم، وبهذا حققت القيمة الإنسانية في جعل شاشتها مرآة تعكس أزماتها وكوارث العصر بما فيها من دمار.

واستطرد:" لا تعتبر السينما أداة ترفيهية، بل أداة تفكير وتأمل  في تناقضات المجتمع الإنساني، ولا أهتم بتصنيف الفيلم روائي أو وثائقي، إنما السينما هي محاولة لبلورة فكرة جديدة وتقديمها بطرح جديدة وتناول مختلف".

 صلاح هاشم وكمال عبد العزيز ومجدي الشحري

وأشار إلى الفرق بين الأفلام التسجيلية والوثائقية، حيث عرف الأولى بأن الكاميرا صنعت العمل، لأنها تقوم بتصوير الأحداث التي تقع أمام الكاميرا دون تدخل إنساني، أما الافلام الوثائقية تقدم رؤية المخرج وأشبة بسينما المؤلف ويدير الفيلم مخرج مهموم بقضايا المجتمع ويقدم وجهة نظر ورؤية ويختار ما تلتقطه الكاميرا ويعتبر الوثائقية المصطلح الأصلح والأقوى .

من جانبه قال رئيس المهرجان كمال عبد العزيز، إن المهرجان لا يقتصر دوره على تقديم الأفلام الوثائقية والروائية والتحريك فحسب بل يمتد دوره إلى مناقشة وعرض كتابين خلال هذه الدورة، وهما كتاب "حرب أكتوبر في السينما"؛ للناقد سمير فريد، وكتاب "الواقعية التسجيلية في السينما العربية الروائية" للناقد صلاح هاشم، والذي يرصد نماذج السينما التسجيلية في الروائية والعكس، مثل ما حدث في بين السينما والفيديو.

وأكد أن الفيلم الوثائقي قادر على رصد الواقع وجاءت السينما الروائية واستغلت هذا، مشيرًا إلى أن السينما مليئة بمخرجي الواقعية، مثل  صلاح أبو سيف ومحمد خان وكمال سليم، لافتًا إلى أن العالم كله أصبح يهتم بالسينما التسجيلية




عن موقع " المراقب " بتاريخ 5 يونيو 2014

الأربعاء، يونيو 11، 2014

رد على تساؤلات صفاء الليثي بخصوص مهرجان الاسماعيلية الدورة 17 بقلم صلاح هاشم



رد على تساؤلات صفاء الليثي حول مهرجان الاسماعيلية
 في الدورة 17

بقلم


صلاح هاشم

تساؤلات ، ليتنا نجعلها تصب في مصلحة السينما ، وليس في جيب فلان أوعلان


كتبت صفاء الليثي مقالا في موقع " سينما إيزيس " بعنوان " تساولات حول مهرجان الاسماعيلية 17 " تنعي فيه غياب جمهور مهرجان الاسماعيلية في الدورة 17 وتصرخ راح فين،  فكتبت التعليق التالي على صفحتها على الفيس بوك بعد ان تشرت صورة لابنتها مريم والناقدة رانيا يوسف وهما في منتهى السعادة  أثناء المهرجان وأقول فيه : هذه ياعزيزتي صفاء نوعية من شعب المهرجان الجميل الذي حضر وشارك ، ومن ضمنهم مريم ابنتك ، والصحافية رانيا يوسف ، لكن كتبتي انه مش عاجبك الجمهور في الدورة دي ! ، وكتبتي ياسلام كيف كان المهرجان أيام علي أبو شادي اللي كان بيدلل الصحفيين الله عليك ياعلي انت فين ياحبيبي والله عليك وعلى أيامك ( كلام في مننهى السخافة )، بالذمة دا كلام، ولم يكن هناك اي وجه للمقارنة على الاطلاق بين هذه مهرجانات وتلك فظروف الاقامة اعني الظروف السياسية والاجتماعية مختلفة ولذلك لاتجوز المقارنة، وكل مقالك الذي نشرته لك هو عن فلان وعلان/ أمير وعلي وصلاح وحفظي ووائل ( إيه دخله مش عارف؟ ) و كمال ، وكلام عن الناس وشخصك أكثر من الافلام ، وصوتك عالي جدا ومزعح جدا ،فمحمد حفظي ارتكب غلطة - دا كلام عواجيز فرح ، يعني حضرتك نصبتي نفسك قاض في محكمة، وفضحتي نفسك في مقالك الذي نشرته لك عملا بحرية الكتابة والنشر. رجاء الاهتمام أكثر مستقبلا بالافلام نجوم المهرجانات ، والتركيز على تلك الاحتفالية في الدورة 17 التي حولها المهرجان الى " أرضية" للقاء والتعارف بين المبدعين والفنانين..والكتابة بضمير ونزاهة..


" السينما العربية خارج الحدود " كتاب جديد لصلاح هاشم بمقدمة لمدكور ثابت من اصدار الهيئة العامة للكتاب في مصر


السينما العربية خارج الحدود
كتاب جديد لصلاح هاشم

القاهرة . سينما إيزيس

صدر حديثا عن الهيئة العامة للكتاب التي يترأسها د.أحمد مجاهد - بنار الفرن - كتاب " السينما العربية خارج الحدود " للكاتب والناقد السينمائي المرموق صلاح هاشم.، وهو أول كتاب يصدرلصلاح هاشم عن الهيئة، ويعتبر الطبعة الثانية للكتاب، الذي صدر في طبعته الأولى عن المركز القومي للسينما في مصرعام 1999.
مبروك للناقد الفنان والهيئة ود. أحمد مجاهد وعشاق فن السينما وقراء صلاح هاشم الذين يتابعون كتاباته وترجماته في تجواله وأسفاره بين باريس والقاهرة و تحت بوابات العالم وأينما حط ..

الكاتب والناقد والمخرج السينمائي  المصري الفنان صلاح هاشم

الثلاثاء، يونيو 10، 2014

مهرجان الاسماعيلية 17 أجواء بعدسة صلاح هاشم



مهرجان الاسماعيلية السينمائي 17 أجواء بعدسة صلاح هاشم













يمكن إعادة نشر هذه الصور بشرط الإشارة الى مصدرها كالتالي
: عن مجلة " سينما إيزيس" و بعدسة صلاح هاشم



كشف حساب لمهرجان كان السينمائي 67 بقلم صلاح هاشم


كشف حساب لمهرجان كان السينمائي 67
بقلم
صلاح هاشم



عن جريدة القاهرة الصادرة يوم 10 يونيو 2014

تساؤلات حول الدورة 17 لمهرجان الإسماعيلية بقلم صفاء الليثي



فيلم حبيبي


تساؤلات حول الدورة 17 لمهرجان الإسماعيلية


بقلم

 صفاء الليثى


بين فيلم الافتتاح لمهرجان الإسماعيلية " عن يهود مصر، نهاية رحلة" لمخرجه المصرى أمير رمسيس، وبين آخر فيلم شاهدته بالمهرجان " رعى السماء" عن فنانى السيرك، وجدتنى وقد خرجت بحصيلة كبيرة من المتعة الفنية، ومن التفاعل مع من يحضرون العروض من المشاركين بالمهرجان، كنت انتويت أن أسعد ، وأن أصبر على أى متاعب قد تظهر فى الأفق. متفهمة الجهد الكبير للقائمين على المهرجان ، من داخل المركز القومى للسينما ومن خارجه

   شعب المهرجان راح فين؟

كتبت سابقا عن دورات مختلفة للمهرجان سواء برئاسة الناقد على أبو شادى ومعه الكبير صلاح مرعى، أو مع دورته برئاسة مجدى أحمد على ومعه الناقد الكبير –قامة- أمير العمرى، ركزت فى الرسائل على دور المشاركين ممن أسميتهم شعب المهرجان، وبدون حضورهم للعروض ومشاركتهم فى النقاش مع صناع الأفلام، يضيع جهد شهور طوال فى جلب الأفلام وفى اختيارها، وفى تصنيفها وجدولتها، فما بال هذا الشعب وقد تقلص عددا وتغيرت نوعيته فى هذه الدورة السابعة عشر  برئاسة كمال عبد العزيز وإدارة فنية للمنتج محمد حفظى وإدارة إدارية لوائل ممدوح. شعب مهرجان الإسماعيلية راح فين؟



 أين هؤلاء المهووسين بالسينما التسجيلية، المثابرين على العروض من الصباح الباكر وحتى منتصف الليل؟ فى هذه الدورة تحديدا اختلفت نوعية المشاركين، سواء من المصريين والعرب ، أو من الضيوف الأجانب الذين فضلوا التمتع بالسهرات، وبالعوم فى حمام سباحة الفندق، أو البقاء فى الغرف، ومشاهدة برامج التلفزيون وحفلات إعلان فوز الرئيس المنتخب وحفلات تنصيب الرئيس الجديد. وبقيت قلة قليلة مثابرة حرصت على المتابعة ولم يفوتها فيلم إلا عندما يتقاطع مع فعالية أخرى من المهم حضورها.
من هؤلاء المثابرين هذا العام المخرج التسجيلى الكبير على الغزولى الذى كرمه المهرجان فى برنامج من أجمل برامج التكريم حيث عرض فيلمه الأشهر " صيد العصارى" وأقيمت ندوة أدارها – احتراما وتقديرا- مدير التصوير رئيس المهرجان كمال عبد العزيز بنفسه وحضرها عدد كبير من النقاد والصحفيين ومن جمهور شعب الإسماعيلية . ندوات التكريم تبدأ فى التاسعة بعد انتهاء العرض الأخير لأفلام المسابقة وكان هذا موعدا مناسبا حيث لا يتقاطع مع نشاط آخر مثلما حدث مع ندوات نوعية أخرى مثل ندوتى مناقشة كتابى المهرجان: كتاب " حرب اكتوبر في السينما " لسمير فريد وكتاب " الواقعية التسجيلية في السينما العربية الروائية لصلاح هاشم، ومثل ندوة عن السينما الحرة. على الغزولى يحضر العروض والندوات والسهرات دون أن تعوقه أعوامه التى تقترب من الثمانين عن الاستمتاع والاستفادة من فن الفيلم التسجيلى الذى أمضلى جل حياته له. ومن التفاعل مع زملاء العمر والمهنة المخرج الكبير هاشم النحاس والمخرجة الكبيرة نبيهة لطفى.


غلاف كتاب الواقعية التسجيلية في السينما العربية الروائية لصلاح هاشم


هل الجوائز لمن يحتاجها أم لمن يستحقها؟

فيلم موج

تفاعل الجمهور المختلف والأكبر عددا مع فيلم " عن يهود مصر نهاية رحلة" لعرضه فى الافتتاح حيث تمتلئ القاعة بضيوف المحافظ وموظفى القصر الذى فاتهم تخصيص مقعدين لمخرج فيلم الافتتاح والسيدة زوجته، ما زلنا نعتقد بأن من يشغل منصبا رسميا فى الحكومة هو الأهم وهو وحده الجدير بالاحترام. وكان أمرا مستهجنا أن يتجمع الصحفيون والمصورون لتصوير وزير الثقافة والمحافظ حتى تأخر عرض الفيلم ليبدأ فى العاشرة مساء بعد ساعتين ضاعتا فى تهافت الصحافة وفى كلمات الافتتاح التى طالت وتفرت إلى الشأن السياسى. وبعد ساعتين تنفسنا الصعداء نحن صناع الأفلام ومريديها المشتاقين لفيلم شاهدنا جزأه الأول وتوقعنا النجاح للثانى الذى تخطى توقعاتنا وأبكانا مع المناضلة ماجدة هارون وتعاطفنا مع حلمها النبيل فى ضم التراث اليهودى إلى التراث المصرى مثلما حدث مع التراث الإسلامى والمسيحى.  وحين خرج من الجوائز حزن الكثيرون منا لأنه استحق جائزة كبرى من المهرجان، ولكنها دائما حال الجوائز لأنها محدودة العدد والأفلام التى تستحق كثيرة ومتنوعة، على الأرجح مالت  لجنة تحكيم الأفلام التسجيلية فى منح جوائزها لمن يحتاجها أقرب من منحها لمن يستحقها، ففى فرع الفيلم التسجيلى الطويل وحده تنافست أفلام هامة موضوعا ومتميزة فنيا منها " بخصوص العنف" عن عنف المقاومة المسلحة المناهض لعنف المستعمر البرتغالى فى أفريقيا، وفيلم " أعمال خطرة" عن بطولة العناصر غير المستقرة فى روسيا البيضاء، والتحفة الفنية " رعى السماء " الذى يقدم فى إطار شديد الفنية والجمال بورتيرهات متضافرة عن فنانى الترابيز والسيرك وإظهار كيف تغلبوا على الجاذبية الأرضية وحققوا حلمهم بالطيران ، الفيلم يحقق الكمال لشخصياته كما نجح صناعه فى تحقيق كمال فنى فى عمل رفيع استحق جائزة لجنة تحكيم جمعية نقاد السينما المصريين المكونة من أحمد حسونة  وأسامة عبد الفتاح وحسام حافظ. كما نافس فى قسم التسجيلى الطويل الأردنى " حبيبى بيستنانى عند البحر" الذى قدمت فيه مخرجته ميس دروزه رؤية ذاتية عن القضية الفلسطينية ممتزجة بأشعار صديقها الراحل حسن ورسوماته الفريدة. استحق الفيلم جائزة لجنة التحكيم الرسمية التى شاركت فيها المخرجة الشابة هالة لطفى وهى اللجنة التى منحت فيلم " موج" لأحمد نور عن الثورة فى السويس تحديدا جائزة أفضل فيلم تسجيلى فى دورة الإسماعيلية 17.

يهود مصر
  
ارتكب المدير الفنى للمهرجان المنتج محمد حفظى غلطة لم يحسب حسابها بمنع الصحفيين من حضور حفل السهرة المقام بحديقة فندق ميركير على شاطئ بحيرة التمساح، مما دعاهم إلى الغضب وإلى التركيز والمبالغة على عيوب وأخطاء نشروها فيما يشبه التقرير. لا يمتلك حفظى حصافة على أبو شادى الذى اعتاد تدليل الصحفيين ودعوتهم جميعا، والعمل على إرضائهم بما امتلكه دائما من لباقة ومن دعم كبير من وزير الثقافة ومن محافظ الإسماعيلية، بالإضافة إلى حرصه على المساواة بين الجميع فى الإقامة بالقرية الأوليمبية فى غرف مزدوجة مهما كانت مكانة الضيف. يتساوى توفيق صالح مع مخرج يقدم فيلما للمرة الأولى، ويتساوى ناقد كبير مع صحفى يكتب تقريرا من عدة أسطر فى جريدة لا يقرأها أحد. ويبقى مهرجان الإسماعيلية الأكثر حميمية والأفضل تنظيما –حتى الآن- من بين المهرجانات التى تقام على أرض مصر مهما تغيرت الإدارات. وأشهد أننى سعدت وأشرف بالمشاركة فى غعالياته وحضورها مع كل الرئاسات.      

قراءة ومتابعة لندوة مناقشة كتاب " الواقعية التسجيلية في السينما العغربية الروائية " لصلاح هاشم ضمن فعاليات مهرجان الإسماعيلية 17 بقلم إنجي سمير




في ثالث أيام فعاليات مهرجان الإسماعيلية
كمال عبدالعزيز‏:‏ الفيلم التسجيلي
صاحب النصيب الأكبر في تجسيد الواقع
الإسماعيلية ـ إنجي سمير




أقيمت أمس ضمن فعاليات اليوم الثالث لمهرجان الاسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة عدة عروض للافلام الروائية القصيرة ومنها فيلم فخر‏,‏ وهو يناقش قصة جد متقاعد مخلص بشدة للاخلاقيات الصارمة التي يفرضها في محيط اسرته
وفجأة تتحطم كل تصوراته عندما يكتشف ان حفيده الذي يربيه مثلي جنسيا وهنا يشعر أنه خسر معركة مهمة في حياته‏,‏ والعمل من اخراج بافل فيسناكوف‏,‏ وفيلم الكهف الذي قال مخرجه احمد غنيمي انه يقصد من خلال هذا الفيلم ان يوصل للمشاهد كيفية إصابة الشباب باليأس من فرص العمل المحدودة واضطرارهم للسفر إلي القاهرة لشق طريقهم في المجالات التي يحبونها مثل الموسيقي‏.‏
كما عرض أمس من الافلام التحريكية فيلم لوحده إخراج أحمد هنو واشرف مهدي‏,‏ حيث يدور حول الاشخاص الراحلين الذين يقفون معزولين يفكرون انهم ينتمون للآخرين ومرتبطون بهم وهنا نفكر في أن توقيت ووجود الشخصية الرئيسية لا يتزامنان مع المدينة التي تجاوره‏,‏ حيث تم فقدان الحب بمرور السنوات‏,‏ وهل الوقت مرتبط بوجودنا ام انه ساكن ومستقل؟ وفيلم اب إخراج سانتياجو بو جراسو ويعتبر انتاجا مشتركا بين الارجنتين وفرنسا‏,‏ وتقع احداثه عام‏1983‏ في الارجنتين‏,‏ حيث سيدة تكرس نفسها للعناية بابيها ضابط الشرطة المتقاعد المريض ويصبح روتينها اليومي مرتبطا بدقات الساعة‏,‏ وبمرور الأيام تنزوي السيدة داخل عالمها الصغير رافضة مواجهة الواقع‏.‏
ومن ناحية اخري‏,‏ اقيمت امس ايضا ندوة ادارها مجدي الشحري ورئيس المهرجان كمال عبد العزيز حول كتاب الواقعية التسجيلية في السينما العربية الروائية للكاتب صلاح هاشم‏,‏ الذي قال ان هذا الكتاب هو عبارة عن بحث علي صورة الواقع في السينما الروائية العربية‏,‏ من خلال تجوال لاهث ومستمر في المهرجانات والتظاهرات السينمائية الدولية في بلاد العرب وخارج الحدود‏,‏ ومحاولة للامساك بالطريقة التي تفكر بها سينما هذا الزمان الروائية العربية‏.‏
واوضح ان هناك وجودا قويا للسينما الوثائقية في مهرجان كان‏,‏ وهو يحضر هذا المهرجان من عام‏82,‏ وبالتالي تعتبر دورة هذا العام من اهم دورات المهرجان علي المستوي السياسي‏,‏ لوجود نوع جديد من السينما‏,‏ حيث كانت توجد مشاركة لمخرج وفيلسوف فرنسي‏,‏ كما تم استخدام اساليب حديثة في السينما‏,‏ وكيف أنها تخترع لنفسها لغة جديدة مختلفة عن لغة الفيلم التجاري الذي يصنع كسلعة بمعايير محددة لكي يرضي اذواق جمهور محدد‏,‏ وبالتالي يعود بمكاسب علي صناعه‏.‏
وأشار الي ان السينما ليست سلعة‏,‏ ولكنها فن وهذا الفن يبحث طيلة الوقت عن لغة جديدة يستطيع من خلالها ان ينقل رؤيته وفلسفته للعالم‏,‏ كما ان السينما ليست مجرد أداة ترفيه‏,‏ وانما هي أداة تأمل وتفكير في تناقضات مجتمعاتنا الانسانية‏,‏ وهي مثل مرأة تجعلنا نتأمل هذا المجتمعات التي تشمل العديد من المتناقضات‏,‏ ولا يستطيع ان يحقق جمهورية العدالة المثالية‏.‏
واضاف‏:‏ ان السينما ايضا تعتبر معني يبحث عن شكل وإذا كان لا يوجد معني فلن يبحث عن شكل وهذا ما يثبت المعني في السينما والشكل الذي يستطيع ان يجد المعني لكي يتحقق ويستطيع من خلاله التواصل مع المشاهد كما انه لا يهتم بتصنيف الفيلم اذا كان وثائق او روائيا لكن ما يهمه هو وجود سينما وهي عبارة عن بحث وبلورة فكرة ومحاولة لتقديم رؤية جديدة من زواية جديدة يتم بها رؤية الواقع‏.‏
ومن جانبه‏,‏ قال كمال عبد العزيز رئيس المهرجان‏:‏ ان مهرجان الاسماعيلية بدورته الـ‏17‏ له دور مهم في تقديم الافلام الروائية والتسجيلية كما قدم كتابين وهما حرب اكتوبر في السينما للكاتب سمير فريد‏,‏ و الواقعية التسجيلية في السينما العربية الروائية لصلاح هاشم‏,‏ وأهمية هذا الكتاب في رصد مزج السينما التسجيلية في الروائية‏,‏ والعكس صحيح‏,‏ مثلما حدث مزج بين الفيديو والسينما‏,‏ ونتج عنه السينما الديجيتال‏,‏ واهمية الفيلم التسجيلي لكونه صاحب النصيب الاكبر علي تجسيد الواقع بشكل اقوي‏,‏ واستغلال السينما الروائية لهذا سواء انها صورت في الميادين او الشوارع وارتباطها بالواقعية‏.‏
واضاف‏:‏ أن اهم شئ في السينما التسجيلية هو واقعية المكان‏,‏ كما ان السينما الحديثة ايضا لجأت لتصوير مشاهد تسجيلية من خلالها‏,‏ وهنا نجد ان العالم بأكمله يهتم بالفيلم التسجيلي‏,‏ والدليل علي ذلك ان مهرجان كان في دورته الاخيرة اهتم بالسينما التسجيلية‏.‏

الاثنين، يونيو 09، 2014

مهرجان الاسماعيلية 17 في الجيب بقلم صلاح هاشم


مهرجان الاسماعيلية 17 في الجيب 
قبل إعلان الجوائز بساعة فقط 

موج


بقلم صلاح هاشم

أقول لكم في عجالة، قبل أن يعلن مهرجان الاسماعيلية السينمائي 17 عن جوائزه اني أتوقع من واقع مشاهداتي لبعض أفلام مسابقة الافلام االوثائقية الطويلة أن فيلم " موج " لأحمد نور أضعه، وهو ، على رأس قائمة الافلام التي أرشحها للفوز بالجائزة الاولي للمسابقة عن جدارة، كما أعجبت بالأفلام التالية : " يهود مصر ، نهاية رحلة " لأمير رمسيس، وفيلم " أرق " اللبناني، وأعتقد ان أهم انجازين حققهما المهرجان في الدورة 19 هما : العثور على فيلم " الاعجوبة الثامنة "للمخرج النيوزيلندي جون فيني وعرضه في إطار المهرجان بعد ان كان الفيلم من انتاج مصر أيام وزير الثقافة المصري العظيم ثروت عكاشة ضاع واندثر ولم يعثر له على أثر ( وليته عرض بترجمة عربية، ليصبح عند مشاهدته في التو، قطعة منا، ومن تاريخ وتراث هذا البلد الذي نفتخر بالانتماء اليه. والفيلم يحكي عن عملية بناء معبد أبو سمبل في مصر القديمة من خلال الرسومات التي أبدعها الرسام المصري الكبير بيكار لحضارة مصر القديمة، حضارة أجدادنا الفراعنة، ثم الانتقال من بعدها الى الحياة الواقعية، وإظهار عملية نقل المعبد المهدد بالغرق، ونشر التماثيل الحجرية ونقلها في قطع صغيرة، فيلم أعتبره " تحفة " من روائع السينما الوثائقية، ذاكرتها وتاريخها في العالم وليس في مصر وحدها، أما الانجاز الثاني فهو إصدار المهرجان كتابين في الثقافة السينمائية هما: كتاب " حرب اكتوبر في السينما " للناقد المصري الكبير سمير فريد رئيس مهرجان القاهرة السينمائي وعقدت له ندوة لمناقشته حضرها سمير فريد ، وكتاب " الواقعية التسجيلية في السينما العربية الروائية للناقد صلاح هاشم كاتب هذه السطور ، وعقدت له أيضا ندوة حضرتها وكانت كما قال لي أحد الصحفيين في مابعد ولم يكن يعرفني انها كانت مفيدة وجميلة جدا، وأحب أن أضيف انجازين للانجازين السابقين ليكون هناك 4 انجازات في كشف حساب المهرجان : الانجاز الثالث إذن هو تكريم المخرج السينمائي الوثائقي الكبير على الغزولي وعرض المهرجان في حضوره فيلم البديع " صيد العصاري " الذي أعتبره " سيمفونية بصرية " وأحد أهم أفلام البيئة وكلاسيكياتها لا في مصر بل في العالم كما يمثل " نقلة نوعية " على مستوى تاريخ وتطور السينما الوثائقية في مصر فهو محتلف عن تيار و مدرسة الفيلم الوثائقي الخبري، ومؤسس في ذات الوقت لتيار أو مدرسة جديدة: مدرسة الفيلم الوثائقي الشاعري الذي ينحاز الى المخاطبة بلغة الصورة حتى لتكاد تحسبه فيلما صامتا فلايوجد في الفيلم إلا موّال عن الناس والبحيرة لمنشد وحكواتي ولايعرف له أعني الموّال صاحب. أما الانجاز الرابع فو ورشة دعم السيناريو والمشروعات السينمائية الشابة الجديدة التي تشرف عليها المخرجة السينمائية الشابة ماجي مرجان صاحبة فيلم " عشم " التي تدخل - الورشة أو المنتدى " تدخل بكل اعتزاز واقتدار عامها الثاني بنجاح تحسد عليه، وانتهز الفرصة لأصحح هنا الخبر الذي نشر عن ندوتي بعنوان " السينما المصرية سبقت الايطالية " فقد كنت أعني أن السينما المصرية كانت سبّاقة قبل ظهور مذهب الواقعية الجديدة على يد روسوليني ودي سيكا في ايطاليا ، كانت سبّاقة الى تصوير أجواء الحارة وأبطالها وتقديمها بواقعية شديدة متقنة حتى تكاد تحسب ان بعض مشاهد الفيلم الروائي كما في فيلم العزيمة من انتاج 1936 الذي أخرجه كمال سليم وقبل أن تظهر الواقعية الجديدة في ايطاليا بعد الحرب العالمية الثانية مأخوذة أو مقتطعة من أحد الأفلام الوثائقية

موج

 أما أهم فيلم وثائقي قصير أعجبني فهو الفيلم الاسباني الذي يحكي عن عاملة تليفون تعمل لحساب أحد البنوك ، ويتلخص عملها في مطاردة الدائنين ويقوم احد المديونين للبنك بالانتحار وهو يرد عليها في التليفون ويلخص الفيلم في كبسولة سطوة البنوك في العالم الغربي وتحكمها في حياة الناس وووحين تدور ماكينات النهب لديها فانها تمشي عليه وتهرسهم كما عتهرس عجلات وابور الظلط التين الشوكي أو الموز
وآمل أن يحصل ذاك الفيلم القصير المكثف المعبر في لقطتين على جائزة، لأن السينما هي فن الاقتصاد عن جدارة، واعتقد أن مهرجان الاسماعيلية في الدورة 17 برئاسة الفنان كمال عبد العزيز رئيس المركز القومي للسينم وبإدارة الفنان المنتج والسيناريست محمد حفظي نجح في تحويل المهرجان الى احتفالية للتعارف والتفاهم بين السينمائيين والمبدعين في أجواء من البهجة والفرح وهذا هو المطلوب: أن لاتكون المهرجانات مجرد شاشة لعرض الافلام ، بل " ساحة " لللالتقاء بالفنانين والمبدعين ، ساحة مفتوحة على كل مشروعات السينما الجديدة التي تقربنا أكثر من إنسانيتنا، وهى تمد في ذات الوقت يدا الى الآخر..

صلاح هاشم




الاسماعيلية السينمائي 17 يوزع جوائزه

فوز فيلم " موج " للمصري أحمد نور بجائزة أفضل فيلم تسجيلي طويل في المسابقة الدولية
 لقطة من فيلم " موج " لأحمد نور
 غلاف كتاب الواقعية التسجيلية في السينما العربية الروائية  للناقد صلاح هاشم


الاسماعيلية 17 يوزع جوائزه


الاسماعيلية سينما إيزيس


اختتمت أمس الأحد فعاليات مهرجان الإسماعيلية الدولي
السابع عشر، للأفلام التسجيلية والقصيرة، بقصر ثقافة بورسعيد، بعد أن عرض
المهرجان خلال6 أيام، 58 فيلمًا، من 34 دولة، كما كرم كل من:
المخرج
المصري "علي الغزولي"، وسلمه درع المهرجان، وكرم المخرج السوري "محمد
الملص"، الذي لم يستطع الحضور لتسلم الدرع، وتسلمته نيابة عنه الصحفية "ندى
طيارة"، تقديرًا وعرفانا لما أسهما به من أعمال أثمرت في
صناعة السينما
التسجيلية والروائية في مصر، والشرق الأوسط، كما شهد حفل الختام حضور
النجمة الشابة ميسرة، التي عبرت عن سعادتها بمشاهدة مثل هذه الأعمال في
مدينة مثل بورسعيد.
وتحدث كمال عبد العزيز مدير المهرجان، ن أهمية
مهرجان هذا العام والذي أصدر مطبوعات في شكل كتابين، هما "كتاب الواقعية
التسجيلية في السينما العربية الروائية" للكاتب صلاح هاشم، وكتاب "حرب
أكتوبر" للكاتب سمير فريد، بهدف توثيق العمل السينمائي ودعم الثقافة
السينمائية، مؤكدًا ارتفاع حرية الإبداع وصناعة الأفلام التسجيلية
والروائية، في ظل حكم الرئيس المنتخب عبد الفتاح السيسي.
كما ألقى
اللواء أحمد سليمان زهرة سكرتير عام محافظة بورسعيد، كلمة نيابة عن اللواء
أحمد القصاص محافظ بورسعيد، شكر فيها إدارة تنظيم المهرجان، وجهود وزارة
الداخلية في تأمين فعالياته، كما وجه شكرا خاصا لوزير الثقافة صابر عرب،
على إسهاماته في إنجاح هذا المهرجان الذي أصبح علامة مدينة بورسعيد.
وشكر مدير المهرجان محمد حفظي، كل المشاركين والحضور، ومحافظ الإسماعيلية، ووزير الثقافة على إنجاح هذا المهرجان الدولي.
وأعلنت
جوائز مهرجان الإسماعيلية الدولي السابع عشر، للأفلام الطويلة، حيث حصل
الفيلم المصري "موج" على جائزة أفضل فيلم وهو للمخرج أحمد نور، وتدور
أحداثه حول إنعكاس شخصي لمخرج الفيلم عن ثورة 25 يناير، ويستخدم في الفيلم
بعض اللوحات والرسومات كما استخدم رسومًا متحركة، لتجتاح المشاهد من خلال
الخيال العنيف والمصور، وجائزة لجنة التحكيم وحصل عليها فيلم "حبيبي
بيستناني عند البحر"، للمخرجة - فلسطينية الأصل - ميس دروزة، وهو إنتاج
أردني فلسطيني قطري ألماني، وحصل على جائزة التنويه، فيلم "بخصوص العنف"
وهو إنتاج سويدي أمريكي، للمخرج جوران هوجو أولسون.
أما جائزة مهرجان
الإسماعيلية الدولي السابع عشر للأفلام التسجيلية القصيرة، فقد قام
بتسليمها ديميتريس كوتسيبياكيس رئيس لجنة التحكيم، وفاز الفيلم البولندي
"جوانا"، للمخرجة أنيتا كوباتش، بجائزة أفضل فيلم تسجيلي قصير، وحصل الفيلم
الإسباني "زيلا تروفيك"، على جائزة لجنة التحكيم، وحصل الفيلم التركي
"حالة نقية للروح"، على جائزة تنويه من المهرجان.
أما جائزة مهرجان
الإسماعيلية الدولي السابع عشر، للأفلام لأفضل فيلم روائي قصير، فقد حصل
عليها الفيلم البولندي "فلورا وفاونا"، للمخرج بيتر ليتفين، وحصل الفيلم
المصري "ألف رحمة ونور"، للمخرجة دينا عبد السلام، على جائزة لجنة التحكيم،
وحصل الفيلم التشيكي "سر صغير" للمخرج مارتن كرسيتسن، على جائزة تنويه
المهرجان.
وبالنسبة للجوائز الرسمية لأفلام التحريك، فقد سلمتها مريان
خوري رئيسة لجنة التحكيم، بعد مشاهدة 14 فيلمًا قصيرا، و10 أفلام تحريك،
وفاز بجائزة أفضل فيلم تحريك "الكشك" إنتاج سويسري، ومن إخراج أنيت ميليس،
وحصل الفيلم الفنلندي"الكعب العالي" للمخرج كريستر لندستروم، علي جائزة
لجنة التحكيم، وحصل على جائزة تنوية المهرجان فيلم التحريك "أب" إنتاج
فرنسي أرجنتيني، للمخرج سانتياجو بو جراسو.
أما جوائز جمعية النقاد
المصريين لأفضل فيلم في المهرجان، فقام بتسليمها الناقد أحمد حسونة، لفيلم
"رعي السماء"، للمخرج هوراشيو ألكالا، وهو إنتاج مكسيكي برتغالي إسباني.
وبالنسبة
لجوائز أفلام المرأة المقدمة من جمعية "أكت"، والتى سلمها محمد حفظي
مديرالمهرجان، نيابة عن ماجي مرجان رئيس لجنة تحكيم الجائزة، حيث حصل
الفيلم التركي "أجري والجبل" للمخرج حسن سيرين، علي جائزة تنويه جمعية
"أكت".
وحصل الفيلم المصري "أم أميرة"، على جائزة لجنة تحكيم جمعية
"أكت"، وتحكي قصته أن سيدة "أم أميرة"، تعيش هي وعائلتها أعلى سطح منزل في
وسط القاهرة، ولديها طفلة مريضة بالقلب، وهي تعيش على دخل بيع مؤكولات
تصنعها في منزلها، وتتوالى الأحداث.
أما جوائز منحة "جرات"، للإنتاج
وقيمتها 3000 دولار لأفضل إخراج فقد منحت لفيلم مصري قصير، وسلمها مصطفى
زكريا رئيس لجنة التحكيم للجائزة، وحصل عليها فيلم "الكهف"، للمخرج أحمد
غنيم، وتدور أحداثه حول "أدهم" الذى يصاب باليأس من ضياع الفرص المحدودة
للعمل في مدينته، ويسافر من الإسكندرية إلى القاهرة ليشق طريق العمل في
مجال الموسيقى، ويجتمع بصديقة القديم عمرو، وتتوالى الأحداث.
وبالنسبة
لجائزة الجمعية المصرية للرسوم المتحركة، والتى سلمها رشيد عبد الرؤوف
الشافعي رئيس لجنة تحكيم الجائزة، فقد حصل عليها فيلم التحريك "أب" إنتاج
فرنسي أرجنتيني، للمخرج سانتياجو بو جراسو، وحصل فلما التحريك "مدينة
الأساطير" إنتاج التشيك، وإخراج ألكسندرا هيتميروفا، وفيلم التحريك "
لوحده" إنتاج مصري، وإخراج أحمد هنو وأشرف مهدي، على شهادات تقدير من
الجمعية

ندوة كتاب الواقعية التسجيلية في السينما العربية الروائية 
مع الناقد ومؤلف الكتاب صلاح هاشم
اعداد وتصوير : أسامة بيومي