السبت، مارس 31، 2012

سينما الشباب الجديدة في مصر من أين والى أين ؟ محاضرة لصلاح هاشم في باريس يوم 25 أبريل


صلاح هاشم


صلاح هاشم يحاضر في باريس
عن السينما المصرية الجديدة


سينما الشباب الجديدة في مصر
من أين والى أين ؟




يحاضر الكاتب والناقد السينمائي المصري المعروف صلاح هاشم المقيم في باريس عن سينما الشباب الجديدة في مصر بمداخلة بعنوان " سينما الشباب الجديدة في مصر،من أين والى أين ؟ " وذلك في المركز الثقافي المصري في باريس يوم الاربعاء الموافق 25 ابريل، وبدعوة من المستشارة الثقافية المصرية د . أمل الصبان، يتحدث فيهاعن أبرز ملامح هذه السينما واتجاهاتها وانتاجاتها وتجاربها،ومواهبها السينمائية الجديدة التي ظهرت قبل وبعد ثورة الخامس والعشرين من يناير 2012 وامتداداتها في الواقع المصري،وارتباطها بتاريخ مصروذاكرتها،على سكة المخرجين المصريين الكبار الشوامخ مثل صلاح ابو سيف ويوسف شاهين وتوفيق صالح الذين اضافوا الى هذا الفن وكان لهم تأثيراتهم وبصماتهم الواضحة على الاجيال الجديدة. وكان صلاح هاشم كما هو معروف وللتذكير فحسب، كتب الكثير عن هذه السينما الشابة،وشارك في بعض لجان تحكيم المهرجانات السينمائية الكبرى المخصصة لها، إن في فرنسا كما في مهرجان السينما المتوسطية في مونبلييه( لجنة تحكيم النقاد )،أو في الدوحة.قطر كما في "مهرجان السينما المستقلة" ، أوأبو ظبي.الإمارات كما في " مسابقة أفلام من الإمارات.الناقد الرسمي للدورة الخامسة "، أو في مصر كما في " مهرجان ساقية الصاوي.شارك هاشم في لجنة التحكيم الرئيسية مع المخرج الكبير داود عبد السيد ،والممثلة القديرة آثار الحكيم وكاتب السيناريو د.خالد عبد الجليل".. وكان هاشم خلال ذلك يلتقي بمخرجيها من الشباب المصري " الصاعد "، ويرصد اعمالها القيمة،وينبه الى أهميتها وفرادتها وتميزها في المشهد السينمائي المصري العام،وبخاصة في اعمال بعض " المواهب " المصرية الجديدة مثل مروان حامد وهبة يسرى واحمد رشوان وسعد هنداوي وكاملة ابو ذكرى وشريف البنداري وتامر عزت وأحمد مجدي وزكي النجار وغيرهم،وكانوا كما تنبأ هاشم لهم حين كتب عنهم وأعمالهم برزوا وتألقوا في مابعد . والمعروف ان صلاح هاشم هو كاتب قصة وأديب مصري من "جيل الستينيات"أولا،وقبل أن يكون صحافيا ومن أبرز كتاب "التحقيق الصحفي" ، ثم ناقدا ويكتب في السينما وعن الافلام ، فلـ " هاشم " مجموعة قصصية بارزة بعنوان " الحصان الأبيض "، وكتاب مهم عن الهجرة العربية في أمريكا وأوروبا بعنوان " الوطن الآخر.سندباديات مع المهاجرين العرب في أوروبا وأمريكا " صدر في 3 أجزاء عن دار الآفاق الجديدة في لبنان، و له كذلك عدة كتب في السينما ، من ضمنها كتاب " السينما العربية خارج الحدود " الصادر عن المركز القومي للسينما في مصر، و كتاب " تخليص الابريز في سينما باريس "،وكتاب " السينما العربية المستقلة " الصادر عن مهرجان السينما المستقلة في الدوحة، كما أخرج هاشم أيضا عدة افلام تسجيلية،من ضمنها فيلم " كلام العيون "، و فيلم " القاهرة العاشرة مساء "، وفيلم " البحث عن رفاعة " الذي يمثل الجزء الأول من " ثلاثية " فيلمية يوثق فيها هاشم لمسيرة رفاعة رافع الطهطاوي رائد نهضة مصر الحديثة ، و يحكي من خلالها عن أعماله وإنجازاته..


لقطة من مهرجان روتردام يظهر فيها المخرج المصري الشاب أحمد رشوان ويظهر في الصورة كذلك ألمخرج والممثل الشاب أحمد مجدي والمخرج الكبير مجدي أحمد علي رئيس المركز القومي للسينما في مصر حاليا


***

برنامج عروض المهرجان الخامس



برنامج عروض أفلام المهرجان الخامس للافلام القصيرة والمتوسطة الروائية والافلام التسجيلية

في الفترة من 23 الى 27 أبريل 2012 في المركز الثقافي المصري




Liste des films programmés du 23 au 27 avril
Liste des films programmés du 23 au 27 avril
"5ème Festival de courts, moyens métrages et films documentaires"
Du lundi 23 au vendredi 27 avril
“5ème Festival de courts, moyens métrages et films documentaires”
Choix et introduction des films par le jeune réalisateur égyptien
Shérif El-Bendary
Informations pratiques :
La projection commence tous les jours à 18h30
Films sous-titrés en langue française ou anglaise
Liste et horaires des films à retirer et à consulter sur le site internet
www.culture-egypte.com, rubrique: Programme du Centre
Venez nombreux, entrée libre et gratuite
Lundi 23 Avril 2012
"18 jours"- (2h 05 min)
Réalisé par: Chérif Aarafa, Kamela Abou Zekra, Marwan Hamed, Mohamed Ali, Sherif El-Bendary, Khaled Marii, Mariam Abou Aouf, Yosra Nasrallah, Ahmed Alaa
Mardi 24 Avril 2012
"Tahrir 2011"- (1h 30 min)
Réalisé par: Tamer Ezzat, Ayten Amin, Amr Salama
Mercredi 25 avril à 18h30
Dans le cadre du 5ème Festival de courts métrages
et avant la projection des films programmés ce jour
"Etat des lieux du cinéma des jeunes réalisateurs égyptiens"
Conférence avec Salah Hashem
Journaliste et critique du cinéma
Mercredi 25 Avril 2012
"Vers le centre ville"
Réalisé par: Sherif El-Bendary
"Un billet vers la mort"
Réalisé par: Abdalla Elghoul
Jeudi 26 Avril 2012
"Stozad, premier amour"
Réalisé par: Heba Yosri
"A l'intérieur et à l'extérieur de la chambre"
Réalisé par: Dina Hamza
Vendredi 27 Avril 2012
Première Partie
"41 jours"
Réalisé par: Ahmed Abdel Aziz
"Un habitant de la ville"
Réalisé par: Adham Elsherif
"Visite quotidienne"
Réalisé par: Maged Adly
"Le talon rouge"
Réalisé par: Tarek Elsharkawi
"Le chat au chapeau rouge"
Réalisé par: Hassaan Neama
"Le jouet de la maison"
Réalisé par: Mohamed Elwessefi
Deuxième Partie
"Pate à modeler"
Réalisé par: Ahmed Elnaggar
"L'âme du blé"
Réalisé par: Hafal Kassou
"Révolution des jeunes"
Réalisé par: Emad Maher
"Zakareya"
Réalisé par: Emad Maher
"Un conte en tôles"
Réalisé par: Aaeda Elkashef


عنوان المركز الثقافي المصري


Ambassade d'Egypte, Bureau culturel
56, Avenue d'Iéna, 75116 Paris, France
+33 (01 56 89 50 30)
contact@bureaucultureleg.fr

Ambassade d'Egypte, Centre culturel
111 Boulevard Saint-Michel, 75005 Paris, France
+33 (01 46 33 75 67)
contact@bureaucultureleg.fr

الثلاثاء، مارس 27، 2012

مهرجان سينماالواقع في باريس : عن صيد الحيتان وطقوس النهر وتشريح الديكتاتورية بقلم صلاح هاشم









0

مهرجان " سينما الواقع" في باريس


الإثنين 26 مارس 2012 20:56:00


                 مهرجان " سينما الواقع" في باريس
خافييه باكير مدير مهرجان سينما الواقع في باريس المقام حاليا في مركز جورج بومبيدو . بوبورغ





عن صيد الحيتان، وطقوس النهر وتشريح الديكتاتورية



صلاح هاشم



يطرح مهرجان " سينما الواقع " في باريس CINEMA DU REEL الذي انطلقت دورته 34 منذ يومين، ويستمر حتى الرابع من أبريل 2012، يطرح صورة أو بالاحرى " كشف أشعة " راديوغرافيا ، لمشاكل وأزمات وتناقضات مجتمعاتنا الانسانية، الآن وفي اللحظة، وهو يحثنا من خلال المشاهدة والمشاركة، أن نتحرك ونتخذ موقفا من أحداث عالمنا المعاصر، من أجل مجتمعات أكثر محبة وعدالة وتسامحا، ضد الظلم والقهر والعنف وقتل البشر، ويدفع المهرجان هكذا باتجاه العمل للتغيير.

وربما كانت قيمة "التغيير"، ضمن قيم اخري مثل "الالتزام" واحترام" الآخر"، هي القيمة الأسمى التي حرص على بلورتها في دورته الرابعة والثلاثين هذه، التي نعتبرها من خلال التأمل في اقسامها ومحاورها وأفلامها، من أقوى الدورات التي عقدت في هذا المهرجان الذي احرص شخصيا هنا في باريس على متابعة أعماله منذ أكثر من عشرين عاما، وأعتبره من أهم مهرجانات السينما التسجيلية ليس في فرنسا وحدها بل في أوروبا والعالم.

وقد تعاظمت وتدعمت شهرته بمرور الوقت، بسبب الاقبال الجماهيري والسينمائي منقطع النظير على حضوره – أكثر من أربعين الف متفرج كل سنة- وكذلك بسبب "اكتشافاته " فيما يخص المواهب السينمائية الجديدة، حتى صار يقارن بمهرجان "كان" السينمائي المخصص لأفلام السينما الروائية، من حيث قيمة الافلام التسجيلية الجديدة التي يعرضها كل سنة، وتفرد وجديّة الاقسام الموازية، من ورش وحلقات بحث وندوات الخ، بالاضافة الى الفرصة التي يتيحها المهرجان للالتقاء بكل المهتمين بهذا النوع السينمائي "الأصلي" من اختراع الاخوين لوميير>

اذ انهما- على ذكرهما- لم يفكرا عام 1896 في ان تستخدم السينما لتصوير الخيال الانساني وابتكاراته، وابداعاته وشطحاته وتجسيدها، كما حقق ذلك من بعد جورج ميلييس، بل ارادا باختراعهما "السينما" فقط أن تكون أداة لتصوير الواقع و الاحداث التاريخية، الى أن حقق ذلك "الساحر" ميلييس انقلابه التاريخي، ومبكرا جدا، لكي تصبح السينما معروفة فقط من خلال الافلام الروائية، وما صارت اليه الآن في اغلب انتاجاتها، كبضاعة للاستهلاك السريع مثل شطائر الهامبورغر، في حين انسحب النوع الاصلي الى الظلل، وكاد أن ينضم الى الاثاث القديم في المتاحف، و يختفي.

ولا يقدم مهرجان سينما الواقع كما يقول لي جافييه باكير كومن JAVIER PACKER COMYNمدير المهرجان في حواره معي لموقع "عين على السينما" مجموعة من الاعمال تتضمنها قائمة الاختيار الرسميSELECTION بشكل عشوائي، ويرفض استخدام كلمة "اختيار" هذه في حديثه لانها كلمة واسعة فضفاضة، واي شيء يمكن ان تضمه قائمة اختيار كما يقول ، بل يحرص ويؤكد لنا في حديثه على أهمية استخدام كلمة برمجة PROGRAMMATION طوال الوقت لأنها تعني التأمل والتفكير قبل الشروع في وضع خطة أو برنامج عمل، وبشرط أن يكون البرنامج متكاملا ومنسجما مع "الرؤية" التي يريد ان يطرحها المهرجان في كل دورة، وتلك الافكار التي يريد أن يروج لها من خلال التظاهرة بأكملها كـ " تصور " نهائي وشامل.

وقد أراد من خلال التفكير والتخطيط لتلك الدورة ان تكون هناك روابط بين الافلام المختارة في مسابقات المهرجان (المسابقة الدولية، ومسابقة أول فيلم، ومسابقة الفيلم القصير، ومسابقة الافلام الفرنسية)، وبين الاقسام الاخري الجانبية الموازية، وان تكون العلاقة بينهما علاقة تبادلية جدلية، فافلام المسابقة تحيل الى افلام التظاهرات الجانبية، كما تحيل افلام تلك التظاهرات بدورها الى افلام المسابقة، لتطرح في النهاية استكشافا رائعا– والتوصيف من عندنا – لحركات التمرد والثورات، وأعمال الرفض والمقاومة في العالم ، التي نتابع أحداثها على شاشات التلفزيون في كل لحظة، ونقصف ببشاعتها يوميا ليل مع نهار.

سينما الواقع وأفلام التلفزيون

غيران ثمة فرقا بين الافلام التي التي تعرض في التلفزيون عن احداث عالمنا وتكون في الغالب ريبورتاجات تليفزيونية مصنوعة ومطبوخة بسرعة، ولا تتناقض مع سياسات الادارات المعنية وأجهزة السلطة الرسمية في البلاد، كما تكون كذلك مقيدة بشروط ولوائح وقوانين معوقة، وبين تلك الافلام التي تعرض هنا في المهرجان،وغالبا ماتعكس "رؤية" للمخرج المؤلف صاحب الفيلم، في علاقته بالعالم والمجتمع الذي يعيش فيه ومشاكل عصرنا، وتكون مطبوخة على نار هادئة، لتسمح بالتفكير والتأمل في حركة الواقع، وهي تطرح في ذات الوقت بفرادتها وجديتها تساؤلات الوجود الكبري، وتقربنا أكثر من انسانيتنا، اذ انه كما يقول المخرج الهولندي الكبير جوريز ايفانز أحد رواد السينما الوثائقية في العالم: ".. لايهم في السينما أن يكون النهر طويلا وعميقا ، لكن المهم أن نعرف إن كانت الأسماك فيه سعيدة ..".

ولذلك لايعرض المهرجان الا هذا النوع من الافلام الوثائقية التي تنحاز الى سينما المؤلف وتكون معبرة عن حرية المخرج السينمائي في الابداع والتعبير، وبمثابة تساؤلات عن حال الناس والبشر، وواقع الهامشيين المظلومين المنفيين في أحراش المدن الكبري التي تصرخ من القهر والوجع والألم، وتبحث كلابها الضالة مع سكانها عن خلاص

أفلام الثورة والمقاومة في سورية

وقد ابتدع المهرجان تضامنا منه مع المخرجين الذين يعملون في ظل ظروف سياسية واجتماعية صعبة وشديدة القسوة، ويتعرضون للقمع والنفي والحبس والتعذيب في بلادهم، قسما جديدا للحديث عنهم وعن افلامهم، بإسم "السينما المعتقلة" ARRESTED CINEMAيعرض فيه خلال هذه الدورة 34 مجموعة من الافلام الهاربة من الاعتقال والحبس في سوريا، تحت حكم الديكتاتور بشار الأسد المرعب، وذلك بالتعاون مع المخرجة هالة العبد الله، والمخرج أسامة محمد من سوريا، وتكشف تلك الافلام السورية الهاربة من الاعتقال والتعتيم عن واقع المدن السورية وأهلها تحت القصف، و تنبه كذلك الى حال الثورة و المقاومة.

سألت جافييه باكير كومن مدير المهرجان: ماهو تعريفك لسينما الواقع وأفلام هذا النوع؟ فاجابني قائلا: "انها الاعمال التي يهتم أصحابها بأن تكون، ويكون فيها "سينما" أولا، قبل أن تكون مجرد أفلام أي سلعة وبضاعة، وان يكون فيها " تفكير" سينمائي ايضا.. وتحمل هما، كما في أفلام المخرجة البرتغالية سوزان دي سوسا مثلا مثل فيلم " 48 عاما من الديكتاتورية "الذي أعتبره تحفة سينمائية ( حصل على الجائزة الكبري للمهرجان في المسابقة الدولية عام 2010 ).. وفيلم " طبيعة صامتة" NATURE MORTE ويكرس المهرجان لسوزان في دورته 34 ورشة، تتحدث فيها عن اشتغالاتها على أرشيف البوليس السياسي في البرتغال، وتشرح كيف استطاعت استغلال صور ذلك الارشيف في تشريح" أمبراطورية " الديكتاتورية التي حكمت البرتغال لفترة 48 عاما وتوظيفها في صنع أفلام جد رائعة".


الاثنين، مارس 26، 2012

فتح باب المشاركة في مهرجان مونبلييه للسينما المتوسطية34



مشاركات

فتح باب المشاركة
في مهرجان

مونبلييه

للسينما المتوسطية 34




أعلن مهرجان مونبلييه للسينما المتوسطية عن فتح باب المشاركة للدورة القادمة للمهرجان 34 التي تقام في الفترة من 26 اكتوبر الى 3 نوفمبر2012، وتقدم الطلبات خلال الفترة التي تمتد من 13 فبراير وحتى 31 اغسطس 2012 ، ويتم قبول الافلام المنتجة اعتبارا من الاول من يناير 2011 ، وبشرط ان يكون مخرج الفيلم حاصلا على جنسية احدي الدول الواقعة على حوض البحر الابيض المتوسط والبحر الاسود والبرتغال وأرمينيا
آخر ميعاد لقبول الافلام والسيناريوهات :
الافلام الروائية الطويلة 31 اغسطس 2012
الافلام الروائية القصيرة 13 يوليو
الافلام التسجيلية 13 يوليو
الافلام التجريبية 31 يوليو
بورصة دعم وتطوير السيناريو31 يوليو2012

وللمزيد من المعلومات والتسجيل يرجى الاتصال بالرابط "لينك " INSCRIPTIONSفي الاعلان المرفق بالفرنسية






L’inscription de films en ligne pour la sélection aux différentes compétitions et aux panoramas est ouverte du 13 février au 31 août sur www.cinemed.tm.fr.

Peuvent participer les films réalisés depuis le 1er janvier 2011, dont le sujet et le traitement contribuent à enrichir les représentations filmiques de la Méditerranée et dont le réalisateur est originaire de l’un des États du bassin méditerranéen, de la mer Noire, du Portugal et de l’Arménie.

Dates limites des inscriptions :
- Longs métrages fiction : 31 août 2012
- Courts métrages fiction : 13 juillet 2012
- Documentaires : 13 juillet 2012
- Expérimental : 13 juillet 2012
- Bourse d’aide au développement : 13 juillet 2012

Pour les conditions de participation voir Inscriptions

الأربعاء، مارس 21، 2012

مهرجان الاسماعيلية بادارة العمري يستعيد دوليته

نانوك الشمال رائعة فلاهارتي علامة من علامات السينما التسجيلية


مهرجان الاسماعيلية بإدارة العمري

يستعيد دوليته

باريس. سينما إيزيس


صرح الناقد السينمائي امير العمري مدير مهرجان الاسماعيلية الدولي للافلام التسجيلية والقصيرة، بان المهرجان عقد شراكة مع عدد من المؤسسات والمهرجانات السينمائية خارج مصر، لتسهم كرعاة في دعم فعالياته.

واضاف العمري انه جري الاتفاق مع ادارة مهرجان "كليرمون فيرون" الفرنسي، والمعهد الثقافي الفرنسي بالقاهرة فضلا عن عدد من الشركات داخل مصر.

واشار الي ان الايام القادمة ستشهد توقيع اتفاق بين ادارة المهرجان والتليفزيون المصري، لن يقتصر علي المتابعة التليفزيونية اليومية والفعالة لفعاليات المهرجان بل يمتد ليشمل دعما ملموسا لعدد من انشطة المهرجان مثل "سوق الافلام "الذي تسعي ادارة المهرجان لتدشينه هذا العام علي غرار الفعاليات السينمائية الكبري.

وأكد العمري علي قرب الانتهاء من انشاء موقع اليكتروني خاص بالمهرجان يشمل كافة المعلومات والاخبار الخاصة بالمهرجان من افلام وندوات وضيوف وفعاليات يومية، كما يتيح لصناع السينما خدمة مهمة تتمثل في امكانية التقدم من خلاله للاشتراك في المهرجان.


المكتب الاعلامي لمهرجان الاسماعيلية السينمائي الدولي


مهرجان سينما الواقع يقدم جديد انتاجات السينما التسجيلية في العالم

غدا ينطلق

مهرجان سينما الواقع

في باريس

الذي يطرح جديد السينما التسجيلية في العالم


الاثنين، مارس 19، 2012

مداخلة للناقد المصري صلاح هاشم في باريس حول فيلم مفروزة للمخرجة ايمانويل دي موريس




نشرة العرض


مداخلة للناقد المصري صلاح هاشم في باريس
عن فيلم " مفروزة " للفرنسية إيمانويل ديموريس

باريس ، سينما إيزيس

كتبت
محاسن الأمير


شارك الكاتب والناقد السينمائي المصري صلاح هاشم SALAH HASHEMالمقيم في باريس، شارك مع الكاتب المغربي عبد الله طايعة ABDELLAH TAIAو المترجم جيل جوتييه GILLES GAUTHIER( ترجم رواية "عمارة يعقوبيان" لعلاء الاسواني الى الفرنسية وعمل كقنصل فرنسا في الاسكندرية سابقا ) وفيليب تستفان
PHILIPPE TASTEVIN في مداخلة عن فيلم " مفروزة للمخرجة الفرنسية ايمانويل ديموريس الذي يستغرق عرض اجزائه الخمسة اكثر من 12 ساعة، وكان الفيلم عرض حديثا يومي السبت 17 و 18 مارس في سينما " مارسيل بانيول " CINEMA MARCEL PAGNOLفي ضاحية مالاكوفMALAKOF بباريس، وجاءت المداخلة يوم السبت خلال فترة الاستراحة التي اعقبت عرض الجزء الاول من الفيلم بعنوان "آه ياليل" OH LA NUITحيث تحدث هاشم عن أسباب اعجابه الجم بالفيلم، وعرض لاوضاع السينما الوثائقية في مصر والعالم، والمكانة التي يحتلها الفيلم في المشهد السينمائي الوثائقي العالمي، وفسر لم يعتبره هاشم درسا في السينما الوثائقية العظيمة التي تطرح " صورة تشبهنا " - انظر مقال هاشم عن الفيلم في جريدة " القاهرة " و في " سينما إيزيس " - وأهمية عرض الفيلم والاحتفاء به ، ليس في فرنسا وحدها بل في العالم
لأن "مفروزة " كما ذكر في مداخلته ، يعبر بموضوعه واسلوبه ومعالجته الفنية الحدود الجغرافية للمكان " حي مفروزة العشوائي في الاسكندرية الذي كان، ولم يعد، بعد ان تمت ازالته، وتسكين اهله في مكان آخر"، ويتحدث عن واقع البؤساء المعدمين المهمشين المظلومين في العالم، ويمكن ان تكون "مفروزة" ليس في مصر وحدها فقط ، بل قد تكون موجودة بالفعل في أماكن أخرى ،وبنفس الظروف، في البرازيل والهند، وحتى في استراليا وأمريكا،وغيرها
كما تحدث هاشم عن الشعب المصري الذي ينتمي اليه وبطولاته الصغيرة الكبيرة في الفيلم، في مواجهة قسوة الواقع وظلمه،وقدرة الفيلم من خلال لغة الصورة وحدها، على مخاطبة البشر في كل مكان، وفسرهكذا سرالاحتفاء بالفيلم والاعجاب به في البرازيل واليابان وتونس وغيرها، و حتى قبل ان يعرض في وطنه الأصلي أي في مصر، ويكون احتفالا بالحياة ذاتها،والقدرة على مواصلة الكفاح- لاحياة مع اليأس - والنضال، في قلب العتمة

محاسن الأمير



تظاهرة "مسارح في السينما " في باريس THEATRES AU CINEMAتكرس للكاتب والشاعر الامريكي شارل بوكوفسكي والممثلة بول او جييه والمخرج باربيت شرودر





تظاهرة ومهرجان

" مسارح في السينما "

THEATRES AU CINEMA

تكرس لتكريم
المخرج
باربيت شرودر
والشاعر الامريكي
شارل بوكوفسكي
والممثلة القديرة
بول أوجييه

سينما إيزيس
كتب صلاح هاشم

تكرس تظاهرة " مسارح في السينما " THEATRES AU CINEMAفي دورتها 23 الحالية حتى 20 مارس لتكريم مجموعة من الشخصيات السينمائية والمسرحية المهمة، للشاعر والكاتب الامريكي شارل بوكوفسكي، والممثلة السويسرية القديرة بول أوجييه التي شمخت بتمثيلها في المسرح والسينما على حد سواء كما في فيلم " سلامندر " SALAMANDREللسويسري الآن تانر، و المخرج السويسري العملاق باربيت شرودر، الذي اخرج عدة روائع سينمائية مثل فيلمه " مور MORE أو أكثر " عن جيل الهيبيز في الستينيات بموسيقي بينك فلويد، و يعرض المهرجان الذي يقام كل سنة في ضاحية بوبيني BOBIGNY( انظر مقالنا عن المهرجان في موقعي " ايلاف " و" سينما إيزيس " بعنوان " يوسف شاهين في بوبيني وشارع بإسمه. بقلم صلاح هاشم) يعرض لمجموعة كبيرة لافلامهم في سينما
MAGIC CINEMA وبحضور شرودر واوجييه
انظر البرنامج على الرابط المرفق
www.theatreaucinema.fr


صلاح هاشم

ربيع السينما في باريس ، فلماذا لا يكون كذلك في مصر ؟. رسالة الى المخرج الكبير مجدي احمد علي


ملصق التظاهرة للاحتفال بالسينما في الربيع ، والاحتفال بالربيع في السينما، ولماذا لايكون هناك ربيع للسينما في مصر وبلداننا




ربيع السينما في باريس

من 18 الى 20 مارس



تقليد ليتنا نعمل به في مصر لتشجيع الاقبال على السينما

وتطوير اقتصادياتها

فرصة لمشاهدة عدة افلام بثمن تذكرة في الايام العادية في فرنسا


باريس
سينما إيزيس

كتب صلاح هاشم



يتيح ربيع السينما في باريس المنعقد في فرنسا في الفترة من من 18 الى 20 مارس من تنظيم الفيدرالية الوطنية للسينما الفرنسية، يتيح مشاهدة عدة افلام بثمن تذكرة دخول في الايام العادية،بعد ان وصل ثمن هذه التذكرة حاليا الى 9 يورو - في ماعدا الحفلات الاولى الصباحية التي يصل فيها ثمن التذكرة الى 6 يورو وتكون عادة قبل الساعة 12 ظهرا- اذ يصل ثمن التذكرة خلال العيد لفترة ثلاثة أيام الى 3 يورو ونصف اليورو
وبذلك تستطيع ان تشاهد فيلمين على الاقل بثمن تذكرة عادية، وهى فرصة يجب ان لاتضيعها ان كنت في باريس او في فرنسا لمشاهدة عدة افلام بثمن زهيد
كما تمثل التظاهرة مثالا و تقليدا سينمائيا رائعا ليته يحتذى، وننتهز فرصة العيد هنا في " سينما إيزيس " لتوجيه رسالة الى المخرج المصري الكبير مجدي احمد على ( يا دنيا يا غرامي )رئيس المركز القومي للسينما في مصر حاليا
لتبني هذا التقليد وتشجيع الاقبال على السينما في بلادنا
ربيع السينما في فرنسا ، فلماذا لايكون هناك ربيعا للسينما مثله في بلادنا، نحن نسأل
كما نرفع هنا هذا الاقتراح لرئيس المركز القومي للسينما للبت فيه وبحثه، واقراره ان سمحت الظروف
ثم ، ولم لا تسمح الظروف، ونحن في أول ربيع بعد ثورة 25 يناير ؟

صلاح هاشم

الخميس، مارس 15، 2012

كفاية يا أسد . دعوة الى مظاهرة يوم السبت 17 مارس في باريس ضد المجزرة التي ترتكب بحق الشعب السوري

كفاية يا أسد

دعوة الى مظاهرة حاشدة

يوم 17 مارس في باريس

لايقاف المجزرة





دعا السوريون في فرنسا الى المشاركة في مظاهرة حاشدة في باريس لايقاف المجزرة التي يرتكبها نظام بشار الأسد في حق الشعب السوري، يوم السبت الموافق 17 مارس، والتجمع عند محطة باربيس في باريس على الساعة الثانية بعد الظهر، كما دعوا الى اعتبار يوم 17 مارس "اليوم العالمي للثورة السورية" والاحتفال في كل سنة في ذلك اليوم بانطلاقتها ضد نظم المجرم الجزار بشار الأسد، وذلك بعد ان وصل عدد ضحايا النظام المجرم خلال سنة الى أكثر من 10000 قتيل من ضمنهم 600 طفل و 700 امرأة و35000 جريح واختفاء اكثر من65000 شخص
كما وصل عدد المسجونين في سجون النظام الى أكثر من 220000 سجين
وتدعو " سينما إيزيس " الى المشاركة في تلك المظاهرة ، و التضامن مع ثورة الشعب الثوري بكافة الوسائل و الاساليب المتاحة ، و ليذهب بشار الأسد و نظامه الديكتاتوري الاستبدادي الى الجحيم

صلاح هاشم




مختارات إيزيس / سمير فريد يكتب عن الثورة السورية

لوحة غلاف سينما إيزيس من تصميم الفنان اللبناني سامي لمع

مختارات إيزيس


سمير فريد يكتب

عن الثورة السورية

بعد مرور عام على انطلاقتها



تمر اليوم سنة كاملة على بدء ثورة الشعب السورى العظيمة ضد ديكتاتورية الأسد «الأب ووريثه» التى استمرت أربعة عقود.

وكما أدى الحكم باسم الدين المسيحى إلى ما أدى إليه فى أوروبا منذ خمسة قرون، أدى الحكم باسم الدين الإسلامى إلى ما أدى إليه فى إيران ثم فى أفغانستان والسودان والصومال، وكلها دول تتمزق وتعانى شعوبها أشد المعاناة، وأدى نظام الجمهورية الوراثية فى سوريا إلى المذبحة التى تدور على أراضيها منذ سنة كاملة وحتى الآن، وقد كان من الممكن أن يحدث هذا فى مصر لولا ثورة 25 يناير، التى أنهت توريث مبارك الحكم لابنه جمال.

عندما ورث الأسد الابن الحكم عن أبيه أعلن أنه يختلف وسوف يحقق الديمقراطية، فيما أطلق عليه ربيع دمشق منذ عشر سنوات. قلنا إنه توريث، فقالوا هذه ظروفنا، وإذا صدق سيكون هناك دستور جديد ويرحل بعد مدة أو مدتين، المهم أن يفتح باب الحرية، ولكن تبين أن النظام لم يتغير، وكما ارتكب الأب مذبحة عام 1982، ارتكب الابن مذبحة عام 2012، والفرق أن المذبحة الأولى جرت فى عصر ما قبل الثورة التكنولوجية، وتم التعتيم عليها، أما المذبحة الثانية فتذاع على الهواء مباشرة فى كل أنحاء الأرض، وهى أكبر جريمة ترتكب ضد الإنسانية منذ حرب البوسنة مطلع التسعينيات من القرن الميلادى الماضى، فى مواجهة أعظم ثورات سوريا فى كل تاريخها.

كان المخطط أن يشهد العقد الأول من القرن الجديد توريث الحكم فى العراق، واليمن وليبيا ومصر، بعد أن تم التوريث فى سوريا، ولكن بدأ الربيع العربى فى تونس، مع بداية العقد الثانى عام 2010، ثم وصل إلى ذروته عام 2011، وفشل المخطط، وإن ظل الوريث فى سوريا يقاوم ويسفك المزيد من الدماء حتى اليوم.

وبينما استيقظ الضمير العالمى المتمثل فى الأمم المتحدة إزاء جريمة البوسنة، ولو متأخراً، وأوقفها، فإنه لايزال نائماً وغارقاً فى الحسابات السياسية إزاء الجريمة التى ترتكب فى سوريا، كما تغرق النظم الحاكمة فى العالم العربى فى الحسابات السياسية بدورها، حتى مصر بعد الثورة، وتقف موقف المتفرج الصامت أو الزاعق بمجرد الكلام، ولا تريد حتى الاعتراف بالمجلس الوطنى الذى أفرزته الثورة، ومساندته سياسياً، وهو مجلس وطنى بحق، ويقوده مثقف سورى كبير له سمعته الدولية المرموقة، هو برهان غليون، الذى يذكرنى بقائد ثورة التشيك، فاكلاف هافيل، أو ربما لا يعترفون به، لأن غليون لا يرتدى عمامة دينية ولا قبعة عسكرية.

طال الوقت أم قصر، سوف تنتصر الثورة فى سوريا ويحصد الشعب ثمار تضحياته من أجل الحرية.

samirmfarid@hotmail.com


عن جريدة المصري اليوم بتاريخ 14 مارس 2012

الأربعاء، مارس 14، 2012

حكايا من سوريا. افلام جديدة من داخل البلد و شهادات حية





افلام من داخل سوريا

تحت قصف

نظام بشار الأسد

المجرم

و شهادات حية



باريس .سينما إيزيس



ثلاثة افلام جديدة من داخل سوريا تحت القصف والقهروالهدم ، تعرضها جمعية السينما الاوروعربية يوم الجمعة الموافق 16 مارس في سينما لاكليه CINEMA LA CLEF بباريس مترو سانسيه دوبانتون CENSIER DAUBENTONعلى الساعة الثامنة مساء ، بمداخلة من المخرجة السورية المبدعة هالة عبد الله، و مشاركة شباب -عمر و بارا وإياد - وصلوا الى فرنسا حديثا من سوريا،حيث يقدمون شهاداتهم حول حال الناس والثورة والمقاومة، وبلدنا العربي العزيز الذي لا يتورع نظام بشار الاسد المجرم عن قتل اهله و ناسه على مرأى و مسمع من العالم الذي لا يحرك ساكنا. اللعنة

صلاح هاشم


الخبر بالفرنسية

L’Association du Cinéma Euro-Arabe

présente les Vendredis de l’ACEA au Cinéma La Clef

La Syrie, trois documentaires syriens inédits (vostf)

Vendredi 16 mars 2012 à 20h00

____________________
وعر
حكايا سوريا
حمص

WAER
« Stories » of Syria

Homs (2011) 26’
___________________
11-82 حماة
حكايا سوريا

حماه

Hama 82-11
« Stories » of Syria
Hama (2011) 26’
____________________

دوار الشمس

حكايا سوريا

الرستن

Tournesol
« Stories » of Syria
Rastan (2011) 25’
____________________


Les noms de documentaristes et des équipes de tournage

seront révélés après la chute du régime

_____________________________

Débat avec Hala Alabdalla cinéaste syrienne auteure de:

Je suis celle qui porte des fleurs vers sa tombe (2006), Hé ! N’oublie pas le cumin (2008)

Accompagnée de Omar, Bara, Iyad,
trois jeunes activistes venus récemment de Syrie

Plein Tarif : 7,50 euros- Tarif réduit : 6


العنوان


Cinéma La Clef

34 rue Daubenton

75005 Paris

www.cinemalaclef.fr

M° Censier Daubenton

Bus : 27, 47 et 67


الثلاثاء، مارس 13، 2012

سينما مارسيل بانيول في ضاحية مالاكوف تعرض فيلم مفروزة لايمانويل ديموريس



سينما مارسيل بانيول في مالاكوف

تعرض فيلم مفروزة يومي السبت 17و 18 مارس

بمداخلة للناقد صلاح هاشم


فيلم "مفروزة" MAFROUZA التسجيلي للمخرجة الفرنسية ايمانويل ديموريس الذي يعرض باجزائه الخمسة يومي 17 و18 مارس قي سينما مارسيل بانيول بضاحية مالاكوف هو تجربة سينمائية باهرة واشبه مايكون بملحمة سينمائية عن شعب مصر، فطنته وذكائه، الفته وطيبته، شهامته وجدعنته،و قدرته الهائلة علي مواجهة قسوة وظلم الحياة، بفكاهة عالية ساحرة، تذوب لها اعتي الصخور
وعشقه رغم الفناء والموت، عشقه للميلاد والبعث والحياة
فيلم يتسامق بمعالجته و موضوعه و فنه لكي يصبح صورة لحياة لكادحين المعذبين المنهوبين المظلومين لا في مصر وحدها بل في العالم، وهو ينحني اعجابا و فخرا للكرامة الانسانية
لاتدع مشاهدة هذا الفيلم تفتك باي ثمن، ولن تندم على ذلك ابدا

صلاح هاشم


Le Cinéma Marcel Pagnol vous invite à une expérience cinématographique avec un film hors norme, témoignage éblouissant d’une aventure de dix années. Emmanuelle Demoris réalise une fresque documentaire en cinq films* débordante d’humanité sur un quartier aujourd’hui disparu d’Alexandrie : Mafrouza.

Le samedi sera ponctué de rencontre avec l’écrivain Abdellah Taïa et le journaliste Salah Hashem ; le dimanche avec le diplomate, traducteur Gilles Gauthier et l’ethnologue Philippe Tastevin.

Abdellah Taïa est né en 1973 à Rabat. Il est, entre autres, l’auteur de L’armée du salut (2006), Une mélancolie arabe (2008) et Le jour du Roi (Prix de Flore 2010), tous publiés aux Editions du Seuil. Il vit à Paris depuis 1999.
Salah Hashem, Journaliste et critique de cinéma d’origine égyptienne.
Gilles Gauthier, Diplomate dans différents pays arabes, Ancien Consul de France à Alexandrie et traducteur de Alaa Al Aswany (L’immeuble Yacoubian, Chroniques de la Révolution Egyptienne, J’aurais voulu être égyptien, Chicago...).
Philippe Tastevin, ethnologue, a vécu 7 ans en Egypte et participé au film Mafrouza comme interprète.



Douze heures ? On les voit à peine passer. Et de préciser dans la foulée tout ce par quoi le film dynamite le lugubre du présupposé. La chaleur, la beauté, la musique, l’humour, l’intelligence, la fierté, le partage, l’insolence. D’évoquer aussi, d’emblée, ce qu’il y a d’exceptionnel dans ce qu’il montre : le peuple incarné, dans sa souffrance et dans sa joie, dans son impertinence et sa dignité, tel que le régime général des images l’ignore ; la vie même, célébrée avec une frénésie carnavalesque, un désordre de dévotion et de truculence, jusque dans les immondices d’un dépotoir social. Tout ce qui fait en somme de Mafrouza un film-monde, un film-monstre, un film-choc, comme on n’en a quasiment jamais vu.
Jacques Mandelbaum, Le Monde, juin 2011 _

برنامج العرض



_ MAFROUZA – OH LA NUIT !
d’Emmanuelle Demoris | durée 2h18 (VO)
sam 17 17h30

La première visite à Mafrouza suit un archéologue qui topographie les tombes de la nécropole romaine sur laquelle les habitations se sont construites. Mais une fête de mariage vient nous plonger soudain dans le présent du quartier, sa joie tendue et sa vitalité. La découverte se poursuit par des rencontres avec plusieurs personnes dont on découvre les combats quotidiens. Abu Hosny écope sa maison inondée. Om Bassiouni cuit son pain sous la pluie de l’hiver. Les Chenabou demandent protection à Saint-Georges. Adel et Ghada racontent leur couple avec une étonnante liberté de parole sur l’amour. Cette première plongée dans la vie du quartier est aussi le temps de l’étonnement, qui laisse place à l’émotion des premiers échanges. _

_ MAFROUZA – CŒUR
d’Emmanuelle Demoris | durée 2h34 (VO)
sam 17 20h45

Juillet, sous la chaleur. La caméra est de retour, ce qui fait débat à Mafrouza. Hostilité des uns et sympathie des autres, ceux-là avec qui le film poursuivra sa route au fil de l’été dans le quartier. Tout semble avoir été frappé de destruction. Des habitations inondées, un four détruit, un couple au bord du divorce, une joue
ouverte par une lame de rasoir. Chacun résiste, se reconstruisant ou reconstruisant le monde autour. Reconstruire le four, réconcilier le couple, recoudre la joue. Les gens de Mafrouza opèrent ces reconstructions sous l’oeil de la caméra qu’ils interpellent et questionnent. Leur répondant, la caméra devient personnage du
film et trouve ainsi, au gré des échanges et des rencontres, un regard qui se fait amoureux. _

_ MAFROUZA – QUE FAIRE ?
d’Emmanuelle Demoris | durée 2h32 (VO)
dim 18 13h30

C’est la fin de l’été. On en partage la douceur avec quelques personnes de Mafrouza, dans un rapport maintenant confiant, proche et familier. On suit le fil de leur temps qui s’invente au présent, sans programme ni prévision. Actes graves ou passe-temps frivoles, chacun invente chaque jour les chemins d’une étrange joie de vivre, faite d’ardeur, de transe et d’intériorité. Abu Hosny répare sa maison inondée, Hassan erre et chante dans les nuits blanches, Mohamed Khattab fait le sermon, Adel et Samia attendent un enfant. Tous prennent aussi la parole pour dire leurs choix, leurs façons d’être au monde et d’être avec les autres. Et pour dire leur goût de la liberté, celle-là qui s’exprime au fil des errances et des rires, des cigarettes et du thé partagés avec la caméra en ces derniers jours d’août. _

_ MAFROUZA – LA MAIN DU PAPILLON
d’Emmanuelle Demoris | durée 2h22 (VO)
dim 18 16h30

Deux événements se préparent en ce début d’hiver à Mafrouza. La naissance du petit garçon d’Adel et Ghada, avec son cortège d’attente, de tensions, de joie et de fête. Et les fiançailles de la jeune lutteuse, Gihad. Au fond des maisons, entre intime et sacré, entre chuchotements, cris et rituels, les destinées des individus se dessinent. Face à l’agitation collective des familles, tour à tour avec et contre elle, chacun trouve en actes comment exister et construire sa place dans le monde qui l’entoure. En actes mais aussi par la parole, qui vient convoquer l’imaginaire pour penser la réalité, la rendre vivable et parler ces zones obscures de la mise au monde où se nouent la vie, la mort et la différenciation sexuelle. _

_ MAFROUZA – PARABOLES
d’Emmanuelle Demoris | durée 2h35 (VO)
dim 18 19h45

فيلم تسجيلي فرنسي عن حي عشوائي بالإسكندرية يستغرق عرضه 12 ساعة




من أجمل وأقيم الافلام الوثائقية الفرنسية الطويلة التي خرجت للعرض حديثا في باريس( 15 يونية2011) فيلم "مفروزة" MAFROUZAللمخرجة السينمائية المتفوقة ايمانويل ديموريس، الذي يحكي عن حي شعبي عشوائي في مدينة الاسكندرية، صعد اليه من صعيد مصر ومنذ فترة السبعينات العديد من الأسر المصرية الصعيدية ومعظمهم من أصل فلاحي وسكنوه، وليس هذا غريبا في شيء بالطبع في ظل المشاكل التي كانت تعيشها مصر آنذاك من بطالة وتكدس سكاني قبل ثورة 25 يناير ومازالت، لكن الغريب أن هؤلاء القادمين من الصعيد اقاموا حيهم " مفروزة" إلي جوار ميناء الإسكندرية الصناعي فوق أطلال أكبر مقبرة يونانية رومانية في منطقة المتوسط، وهي تمثل كما يقول خبير آثار فرنسي يظهر في أول مشهد في الجزء الأول من الفيلم،تمثل قطعة من آثار مصر وتاريخها العريق وماتبقي منه. كانت مخرجة الفيلم قد حضرت إلي الإسكندرية عام 1999 في اطار بحثها عن مواقع تصوير لفيلم كانت تعد له، يناقش علاقة الموتي بالأحياء أو الموت في حياة البشر)،فلما دخلت ذلك الحي العشوائي " مفروزة" وتعرفت علي سكانه، وأعجبت بحيويتهم الفائقة، ضد الموت واليأس والحزن في هذا" الجحر" الذي يقطنونه داخل تلك المقابر الاثرية التي تمرح فيها الهوام الجرذان، وهو أشبه مايكون بـ " متاهة" بحواريه وأزقته الضيقة التي لا تسمح بمرور شخصين في آن كما في " زنقة الستّات في الاسكندرية،، ولايمكن أن يتخيل المرء ظروفا حياتية تراجيدية قاسية وبائسة في أي مكان علي ظهر كوكبنا أقسي من ذلك، بعدما صار مفروزة أقرب إلي " خندق" تحت مستوي سطح البحر، ومقلب زبالة " للتخلص من الفضلات الآدمية ولايصلح لسكني البشر.. قررت ايمانويل أو " إيمان" كما صاروا يطلقون عليها، قررت عندئذ أن تصنع فيلمها عن هؤلاء البشر الأحياء في مفروزة ومعهم، ونبذت فكرة عمل فيلم عن الموت، ولفترة عامين كاملين عاشت معهم ودخلت بيوتاتهم وشربت معهم الشاي ودخنت، وتصعلكت معهم وشاركتهم حياتهم، وراحت تصورهم بكاميرتها لتحكي عن بطولات صغيرة وكبيرة، وتتبعهم وتتعقبهم بكاميرتها في كل مكان وخلال ساعات النهار والليل، حتي صارت كاميرا ايمانويل كاميرا متنقلة لاتنام، بل تسهرايضا مع أهل مفروزة في الافراح والموالد و الشوادر وتشارك في الذكرحتي الصباح الباكر، وتصطحبهم إلي الأسواق والمستشفيات، وتسبح أيضا معهم في بحر الاسكندرية، في محاولة للامساك بتوهج الحياة في مصر رغم الفقر والبؤس، وألفة أهلها الطيبين الهامشيين الذين يعيشون في الظل في القاع وصراعهم ضد اليأس والفناء والعدم. وصورت ايمانويل أو إيمان أكثرمن 100 ساعة ليس فقط عن أهل الحي، بل مع أهل الحي، ثم عادت إلي باريس، واشتغلت علي مونتاج الفيلم لفترة تزيد علي 6 سنوات ! وخرجت في النهاية بذلك الفيلم الطويل الذي يستغرق عرضه أكثر من 12 ساعة، ولن تشعر ـ إن شاهدته كاملا مثلي ـ فيه بلحظة أو دقيقة ملل ! وذلك بعد أن قسمته مخرجته ايمانويل إلي خمسة أفلام وثائقية طويلة مستقلة، بحيث تستطيع أن تشاهد أي جزء منها(يستغرق عرض الجزء الواحد أكثر من ساعتين) كوحدة مستقلة أو كفيلم مستقل، كما تستطيع أن تشاهد الفيلم كله دفعة واحدة، وبحيث تقع استراحة لمدة10 دقائق اثناء عرض أجزاء الفيلم.. الليلة الكبيرة" تكشف عن "ملحمة" إنسانية كانت "سينما سانت اندريه ديزار" التي تقع في الضاحية السادسة من باريس في قلب الحي اللاتيني بالقرب من محطة متروالسان ميشيل، كانت قد نظمت " ليلة " سينمائية كبيرة لعرض فيلم مفروزة كاملا يوم السبت 2 يوليو في الثامنة مساء وبحضور مخرجته ايمانويل ديموريس ومنتجه كاتب السيناريو الفرنسي الكبير جان جرول، وتضمنت الليلة مشاهدة اجزاء الفيلم الخمسة مع وجبتي عشاء خفيف وافطارباكر مع فطائر كرواسان وقهوة، ورفعت ادارة السينما سعر التذكرة فقط إلي 25 يورو، في حين أن التذكرة العادية لمشاهدة فيلم واحد في باريس صارت تكلف الآن حوالي 9 يورو بالسعر العادي، وكانت فرصة لاتعوض بالطبع لمشاهدة الفيلم كاملا بسعر زهيد، في ليلة سينمائية جد ممتعة، ولايمكن بأي حال من الأحوال أن تفوتنا،وفرصة ايضا للالتقاء بمخرجته،واجراء حوار معها لجريدة " القاهرة".. كانت ليلة سينمائية بديعة حقا في قلب عاصمة النور باريس رفعت بفيلم مفروزة سكان عشوائيات " مفروزة" باصالتهم وانسانيتهم عاليا، واستردت لهم كرامتهم المنهوبة . تلك الكرامة التي مرغتها في الوحل بعض افلام السينما المصرية الروائية التي استغلت فرصة الحديث عنهم وتناول حياتهم ومشاكلهم لصنع افلام جنسية رخيصة و ساقطة ومبتذلة.. في حين ارتفع فيلم " مفروزة" ببعض شخصيات الحي التي تظهر في الفيلم مثل شخصية (محمد خطّاب) إمام الجامع و(حسن أو سطوحي) و(أبوحسني) و(أم بسيوني) و (عادل وغادة ) بل لقد تسامق بها عاليا، ليقرّبها هكذا في رأينا من شخصيات "الملاحم" العملاقة، كما في شخصيات ملحمتي الالياذة والاوديسة لليوناني هوميروس، وينتقل من خانة الفيلم الوثائقي وسينما الواقع إلي خانة الفيلم الروائي، وسينما الخيال والملاحم الانسانية الكبري .. اذ أن تلك الشخصيات مثل (حسن أو سطوحي) وهو شاب يقضي خدمته العسكرية في الجيش ثم يهرب من الجيش لانه لم يتعود علي اطاعة الاوامر ويريد دوما أن يكون سيد نفسه وضد كل السلطات علي طول الخط فيروح وبخاصة بعد أن فقد حبيبته وتوفيت خطيبته يروح يتصعلك في الشوارع ويشتبك في معارك وخناقات ويجوب الافراح مع فرقة شعبية ليغني في الزفة ويرتجل الازجال.. تتحررهذه الشخصيات تدريجيا من أسر الواقع في الفيلم، في حين انها كما قلت لاتلعب اي ادوار في الفيلم بل تحضر فقط بكلامها وفكرها ولحمها ودمها بشكل طبيعي وشديد الانسانية، وتدلف هكذا تدريجيا الي عالم الفيلم الروائي بسبب عاملين أو عنصرين مهمين وأساسيين في الفيلم هما أولا: عنصر أو عامل الوقت، فقد سمحت ايمانويل لتلك الشخصيات أن تأخذ الوقت الذي تحتاجه حتي تتبلور شخصياتها لنا في الفيلم، ومنحت كل شخصية الوقت لكي تحكي وتتواجد وتكبر وتتسامق في نظرنا في كل مرة تظهر فيها في الفيلم.. وكأن الكاميرا من فرط تعلقها بهم لاتريد أن تفارقهم، فقد صارت هي الاخري فردا من أبناء الحي وكأن ايمانويل قد عثرت في ذلك الحي العشوائي المكتظ بسكانه من الصعايدة "مفروزة" ومعظمهم من الاميين البسطاء ملح الأرض. عثرت وهي الفرنسية الغريبة هكذا علي جنتها، ولاتريد أن تفترق عنها ابدا، فقد انجذبت نحو أهل الحي كما قالت لي ايمانويل في حواري معها لجريدة "القاهرة"، بسبب حيويتهم الفائقة، وذكائهم وفطنتهم، وهذه الروح المصرية الانسانية العميقة الأصيلة لاشك التي تسكنهم، بتسامحها والفتها وغبطتها، حكمتها وتعاليمها وتاريخها، وقدرتها كذلك في أشد لحظات البؤس ألما وفقرا وتعاسة ووحدة وشقاء علي أن تصنع سعادتها، وهي تضم كل المحتاجين و الفقراءالمعذبين الهامشيين المنسيين علي رصيف الحياة، تضمهم إلي صدرها في حضن كبير وتحنو عليهم، ثم تروح تواسيهم وتطبطب علي ظهورهم.. صعايدة مصر يدافعون عن السينما الوثائقية! ولذلك بسبب عامل الوقت كما شرحت،باضافة إلي عامل الانتماء أو الاستغراق الكلي من قبل ايمانويل مع شعب مفروزة،وتلاحمها مع ذلك الشعب المصري المنسي الخفي في القاع، ويذكر احدهم في الفيلم انه لو كانت مفروزة ظاهرة في الشارع، لكانت الحكومة اهتمت بأمرها، واغتسلت من عارها، لكن مشكلة مفروزة انها كانت كانت "فضيحة" مخفىّة تحت الارض، وغير ظاهرة للاجانب والسىّاح ولذلك لم يسأل أحد عنها أو يهتم بمشاكل سكانها وحياتهم و مأساتهم في القاع.. ولولا أن ايمانويل انطلاقا من هذا العامل " الانتماء المتبادل" اقبلت علي هؤلاء الناس وأحبتهم وجعلتهم يشعرون بذلك التلاحم والحب، ماكانوا يقينا رحبوا بها وفتحوا لها بيوتهم كما يظهر ذلك جليا في الفيلم، حتي صارت حكايتها حكاية في مفروزة، حكاية البنت الاجنبية الفرنساوية ايمانويل التي تصور هناك،وماكانواكذلك تبنوها وغدقوا عليها من كرمهم المصري الأصيل وحموها، واعتبروها اختا لهم ودافعوا عنها وعن فيلمها التسجيلي بشراسة ضد بعض أبناء الحي الذين لم يرحبوا اطلاقا بوجود كاميرا تصور حياتهم وفضيحتهم لأنه كما شرحت لهم ايمانويل علي مايبدو سيكون فيلمها ضد الهراء الذي تروج له الصحافة والافلام التي تستغل حياتهم في التزوير وصنع الافلام الاباحية الجنسية الفاضحة وهو لانه فيلم تسجيلي، كما شرحت لهم ايمانويل و فهموا القصد منه واطمأنوا لها، سيصور علي عكس الافلام الروائية، سيصور فقط حياتهم الحقيقية كما هي، ولن يكون القصد منه ابدا الدعاية المغرضة ضد مصر، ونشر غسيلها الوسخ علي السطوح في الخارج. والجميل في فيلم " مفروزة" ضمن اشياء اخري جميلة بل رائعة ونحن نحكي هنا في الواقع عن شريط نعتبره " ملحمة" سينمائية بالنظر إلي طوله وقيمته مثل الملاحم الانسانية الكبري للحكواتية الكبارفي السينما من أمثال الهولندي جوريس ايفانز، انه يجعل صعايدة مصر الاميين البسطاء يدافعون عن حق السينما الوثائقية- ولايصح ابدا أن نطلق عليها سينما تسجيلية لانها تكشف في النهاية عن " نظرة " و"موقف" و"وجهة نظر" وخلف كل كاميرا روائية كانت أم تسجيلية مخرج وعقل مفكر يختار- حقها في الوجود، ويجعلهم يدافعون عنها في الفيلم ويشتبكون من أجلها في معارك وخناقات والجميل ايضا في فيلم " مفروزة" الذي استمتعت به استمتاعا لاحد له خلال تلك الليلة التي تخللتها استراحات لم تكن استراحات غذائية فحسب لقضم لقمة أو لقمتين في العشاء والافطار المذكورين، بل تخللتها كذلك استراحات شعرية قامت خلالها مخرجة الفيلم ومنتجه بإلقاء بعض قصائد الشعر للشاعر الفرنسي الكبير روبير ديزنووبعض قصائد مولانا جلال الدين الرومي.. الجميل في الفيلم الذي حصل علي جائزة كبري في مهرجان لوكارنو السينمائي العالمي كما نال عدة جوائز يستحقها من عدة مهرجانات، انه يقدم ويعرض لنماذج انسانية باهرة، تتجاوز حدود جغرافية المكان اي مفروزة في مصر، ويجعلها ببساطتها وحكمتها وانسانيتها وقدرتها علي مقاومة اعتي واشد ظروف الحياة قسوة، يجعلها تنطلق في سماء السينما العالمية، وتصبح شخصيات " انسانية" فقط صالحة لكل الاماكن والعصور وخارج نطاق مكان أو زمان محدد، مثل تلك الشخصيات التي ابتدعها الفرنسي اميل زولا في رواياته أو بلزاك أوالروسي تشيكوف أو الايرلندي صاموئيل بيكيت، كما في شخصية السيدة ربة البيت الأم الفلاحة الامية التي ترفض اي إحسان من أحد ولاتقبل باية هدية حتي في المواسم والاعياد، ويجعلها تتسامق بـ " كرامتها " الانسانية.. الكفاح من أجل نقطة ضوء كما يعلّّي الفيلم في ذات الوقت من قيمة الحرية كما في نموذج شخصية حسن السطوحي الذي يبهرنا في الفيلم بشخصيته وحزنه وجنونه وقلقه و تمرده وثورته علي كل سلطة.. وربما كانت شخصية "أبوحسني" الفلاح الصعيدي الذي يقطن " الجبل " - هكذا كانوا يطلقون ايضا في الاسكندرية علي أهل المفروزة" - هذا الانسان الذي لاييأس من نزح الماء من حجرته ولايكف ابدا، والماء يطفح من جديد في كل مرة ويحاصره وينكد عليه عيشته في وحدته فيقوم بجلب الرمال والاسمنت، ويحاول أن يقاوم زحف الماء وتغطيته بالتراب والاحجار ويفشل في كل مرة.. ربما كانت شخصية (أبوحسني) هذه هي الشخصية المحورية الوتد في الفيلم، فهي تظهر وتختفي في اجزائه لتحيل بفكرة ظهورها الي "العبث" الذي صارت اليه طبيعة الحياة في الجبل مفروزة، والمحاولة الانسانية لتحييدها أو قهرها أو تحجيمها ومقاومتها، وتذكرنا شخصيته بشخصية "سيزيف" كما في الأسطورة اليونانية، كما انها تحيل ايضا إلي بعض شخصيات مسرح الامعقول عند يونيسكو وصاموئيل بيكيت، فهي في قلب العتمة لكنها لاتقبل ابدا بالعتمة أو الحصارأو السجن، وتكافح من أجل نقطة ضوء. كما تبرز أيضا في الفيلم شخصية محمد خطاب إمام الجامع الذي تحول كما نكتشف في الجزء الخامس والاخير من الفيلم انه كان طبالا في فرقة ثم هداه الله فتحول إلي واعظ وإمام للمسجد الوحيد في الحي ويقول بعد أن يحكي قصة مقاومته لمحاولة الاسلاميين المتطرفين الاستيلاء علي مسجد عرفة في مفروزة وفرض سيطرتهم ووصايتهم وسطوتهم عليه،يقول إن الله عندما خلق الإنسان خلقه مع الأمل، ولذلك طالما بقي في الانسان ذرة أمل، يجب الا ييأس ابدا.. غير أن الكفاح ومقاومة اليأس كما يكشف الفيلم لايمكن أن تتم إلا في إطار تضامن وتعاضد وتقارب أهل مفروزة وحب بعضهم للبعض الآخر، ويظهر ذلك واضحا وجليا في الفيلم من خلال الحديث عن العلاقة بين المسلمين والمسيحيين التي لاتشوبها شائبة وتظهر بمظهر مشرف وجميل، وتقديم نموذج (أبوشنب) المسلم تاجر الخردة في الحي الذي يحتفظ في جيبه بصورة للقديس ماري جرجس (سيدنا الخضر عند المسلمين) ويتبارك به وبعد أن اختبره في قدرته علي تحقيق المعجزات، حتي إن البعض من اصدقائه طالبوه بأن يفسر لهم سر صحبته للمسيحيين.كما تظهر صور التضامن بين أهل الحي في الفيلم من خلال اعلاء قيمة المشاركة وتوزيع كيلوات من الارز واللحم في اكياس علي فقراء الحي والمحتاجين في العيد الكبير، كما يعلي الفيلم ايضا من قيمة الصداقة ويظهر ذلك في الصداقة بين زوجة ابوشنب وصديقتها المسيحية،وبين حسن سطوحي واقرانه في الفرقة التي تعزف وتغني في الافراح و يعلي الفيلم من قيمة الوفاء والاخلاص في الحب من خلال تقديم الزوجين عادل وابنة عمته غادة وكان عادل قد تزوج من ابنة عمته بعدماأدرك متأخرا انها تحبه وتموت في دباديبه، غير أن ذلك لايمنعه بأن يرينا في الفيلم صورة جميلة بالالوان تكشف عن فنان فطري طان رسمها لحبيبته خطيبته السابقة ويمتليء الفيلم هكذا بالقصص والحكايات الانسانية الجميلة التي تكشف عن معدن وأصالة الشعب المصري وتلك القيم والتعاليم التي ترسخت من خلال الذاكرة الجمعية المصرية علي مر العصور ومنذ سبعة آلاف سنة في الدلتا والصعيد وكل ناحية من أنحاء القطر.. حيث تبرز قيم الشهامة والجدعنة والرجولة والوقوف ضد الظلم وفي خندق الفقراء والمعدمين، في حين تقدم لنا ( أم بسيوني ) في أحد أجزاء الفيلم درسا في العبقرية المصرية المبتكرة الخلاقة التي تستطيع أن تصنع كما يقول المثل البلدي «تصنع من الفسيخ شربات»، فهاهي أم بسيوني تنجح في صنع فرن بلدي لطهي الخبز من الحجر والتراب والورق والخشب والاسمنت من الفضلات التي يلقي بها إلي مقلب زبالة الحي أو الحي الذي تحول في "مفروزة" إلي مقلب زبالة ومستودع قمامة علي بعد خطوات من ميناء الاسكندرية الصناعي.. إن القيمة الكبري في هذا الفيلم تكمن في رأينا في انه يتحدث عن" بطولات" انسانية صغيرة في قلب الحياة والوجود والمصير الانساني ذاته،ويكشف عن وجود نماذج تكافح وتناضل ضد الموت والبؤس والفناء والدمار والعبث والعدم،ولايهم ابدا المكان الذي تقع فيه تلك البطولات، في مفروزة في مصر أو سان باولو في البرازيل أو كلكوتا في الهند. المهم انها تحدث الآن وفي الأماكن وكل الأوقات، مما يقوي فينا الأمل، ويجعلنا نتأملها ونتمثلها، والمهم ثانيا أن "الكفاح" وحده كما تكشف عنه محاولات " أبوحسني" لنزح الماء من حجرته أو بالأحري جحره، هو الذي يمنح حياتنا قيمتها الأسمي، ويجعلها كما في فيلم " مفروزة" البديع محتملة، وجديرة بأن تعاش.. تحية إلي " مفروزة" ومخرجته علي هذا الفيلم البديع.

بقلم : صلاح هاشم

عن جريدة القاهرة




الاثنين، مارس 05، 2012

مرحبا بـ " ليو " و مبروك لـ " جدّو " صلاح هاشم

ليو الحفيد

نخلة في برشلونة تصوير جدو صلاح هاشم



سينما إيزيس

الخبر السعيد

صلاح هاشم

يرزق بحفيد


وصل الى برشلونة في أسبانيا منذ بضع أيام الاستاذ صلاح هاشم الكاتب و الناقد السينمائي المعروف مؤسس و رئيس تحرير موقع " مجلة سينما إيزيس " قادما اليها من باريس محل سكنه وعمله و اقامته
و سوف يمكث هاشم في المدينة لفترة، بعد أن رزقت ابنته دنيا صلاح هاشم التي تعمل وتعيش في أسبانيا بطفل ذكر يوم 4 مارس أسميته " ليو " و بذلك صار " ابو دنيا " جدا، بعد أن رزق بحفيد، و هذا يا أصدقاء سينما إيزيس، و أحباب "مولانا"
الخبر السعيد
أهلا بـ " ليو " ، ومبروك لجدو "صلاح هاشم" أبو دنيا