الجمعة، يناير 31، 2014

فيلم " الميدان " : السينما عندما تتحول الى ثأر سياسي بقلم رانيا يوسف


مختارات سينما إيزيس



فيلم الميدان : السينما عندما تتحول الى  ثأر سياسي

بقلم

رانيا يوسف


 منذ أعوام فاز الفيلم الأمريكي خزانة الألم للمخرجة كاترين بيجلو بأوسكار أحسن فيلم، بعد أن تم استبعاد فيلم "أفاتار" للمخرج جيمس كاميرون ،الفيلم الأول يدعم السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط ويوثق بشكل دعائي لعمليات القتل التي يتعرض لها الجنود الأمريكان في العراق ، من وجهة نظر أمريكية بحتة يلعب الفيلم علي مشاعر الجمهور الأمريكي ، لتدعيم موقفه السياسي وتبرير عنفه المفرط في الشرق الأوسط، أما فيلم أفاتار كان يناهض فكرة الاحتلال والعنف ضد الآخر حتي لو اختلف معه، ويوسم العار علي جبين الحكومة الأمريكية التي تحاول إبادة شعب بأكمله من أجل احتلال أرضهم، وهو الفيلم الذي يسعي ضمنيا لرفض الاحتلال الأمريكي للعراق،
 هذان الفيلمان المتضادان في موضوعهما فضحا في هذا العام مصداقية منح جوائز الاوسكار التي يعتبرها الجميع أكبر جائزة سينمائية في العالم ، والواقع هي أكبر جائزة سياسية في العالم، حسب توازنات السياسة الأمريكية يأتي اختيار الفيلم الفائز، بصرف النظر عن المستوي الفني له أو إعجاب الجمهور والنقاد به.
الفيلم التسجيلي الميدان للمخرجة الأمريكية المصرية جيهان نجيم دخل ربما دون قصد من صانعيه ليكون أحد هذه التوازنات السياسية ، الفيلم بصرف النظر عن مستواه الفني المتواضع جداً مقارنة بأفلام أخرى أقل تكلفة ، توافق مضمونه مع ما يوازي المصالح الأمريكية الحالية في مصر،ومع ارتفاع حدة العداء بين النظام العسكري في مصر وبين أمريكا التي لم تضيع الفرصة لاستغلال هذا الشريط السينمائي
 كان هذا الفيلم أحد أدوات الضغط الشعبي علي النظام العسكري خصوصاً بعد اختياره ضمن قائمة الأفلام التسجيلية في مسابقة الاوسكار هذا العام، كأول فيلم يمثل مصر في مسابقة الاوسكار، وهو في الوقع ليس فيلماً مصرياً خالصاً، الفيلم تكلف إنتاجه حوالي مليون ونصف مليون دولار حسب موقع  أي ام دي بي، اذا فهو لا يدخل ضمن الأفلام قليلة التكلفه التي انتجت حول أحداث الثورة،وهو إنتاج مشترك بين ثلاثة جهات مختلفة، ليس فيها أي جهه مصرية سوي المخرجة المزدوجة الجنسية.
الهجوم الذي شنته وسائل الإعلام والصحف علي جهاز الرقابة لم يكن أكثر من ضجة إعلامية هدفها لم يكن عرض الفيلم في السينما ، أكثر منه ابتزاز لمشاعر المعارضين لسياسة النظام العسكري خلال السنوات الماضية، فحسب رواية المخرج أحمد عواض رئيس الرقابة علي المصنفات الفنية ، أن صناع الفيلم لم يتقدموا بطلب إلى الرقابة لعرض الفيلم في مصر حتي ترفضه الرقابة أو تقبله، وأوضح أن الرقابة أجازت بالفعل عرض الفيلم في شهر ديسمبر الماضي ضمن عروض الدورة السادسة من بانوراما الفيلم الأوربي ، لكن الفيلم لم يعرض لعدم وصول نسخة العرض إلى  مصر ، حسب البيان الذي أعلنته إدارة المهرجان.
الفيلم الذي يرصد أحداث الثورة منذ 25 يناير وحتي الاحتفال بسقوط نظام الإخوان، مروراً بالتذكير بانتهاكات المجلس العسكري، عمد إلى  رصد شهادات وسائل الإعلام الأمريكية وابراز ردود أفعال الحكومة الأمريكية حتي تولي نظام الإخوان الحكم، وتوقف الفيلم عن سرد موقف وسائل الإعلام والحكومة الأمريكية المناهض لثورة 30 يونيو  والداعم لوجود الإخوان علي رأس السلطة، لماذا توقف الفيلم عند لحظة إعلان خارطة الطريق ولم يبرز الهجوم الأمريكي المتواصل علي المصريين بعد ثورة 30 يونيو؟.

الخميس، يناير 16، 2014

النقد السينمائي كيف يكون كما أحبه و أمارسه بقلم صلاح هاشم مصطفى


النقد السينمائي كيف يكون كما أحبه و أمارسه
بقلم
صلاح هاشم
 


 لقطة رائعة بالابيض و الأسود  لمدير التصوير الفنان د. رمسيس مرزوق، ويمكن أن صورة ثابتة
كما اخمن من أحد مشاهد فيلم " النيل أرزاق " للمخرج هاشم النحاس




كتب الناقد السينمائي الفلسطيني المتميز بشار إبراهيم نقدا لفيلم "12 سنة عبدا" للمخرج البريطاني ستيف ماكوين،و أعجبني نقده فكتبت له أقول : " النقد السينمائي في كبسولة ،أو هكذا يجب أن يكون كما أحبه وأمارسه، بمعنى أن تمسك الفيلم من بيضاته، وتعصره، في خبطة قلم، من دون حشو أو فضفضات، فيكون للنقد وقع القصيدة. محبتي "..

تكريم الزعيم الراحل نيلسون مانديلا في مهرجان الأقصر القادم للسينما الإفريقية







        




مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية يكرّم نيلسون مانديلا
تشارك أفلام من 46 دولة في "مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية" الذي يعقد في مارس/اذار القادم بالمدينة السياحية الأثرية الواقعة في جنوب مصر، فضلا عن أفلام من دول غير إفريقية في مسابقة خاصة بأفلام الحريات.
واختارت إدارة المهرجان وجه الزعيم الإفريقي نلسون مانديلا لملصق الدورة الثالثة التي ستفتتح في 16 مارس واستحدثت قسما لأفلام التحرر يحمل اسم مانديلا، كما تنظم ندوة عنوانها "أفلام التحرر في إفريقيا" بمشاركة سينمائيين من القارة السمراء.
وقال رئيس المهرجان سيد فؤاد في حفل استقبال مساء السبت في القاهرة إن المهرجان وقع اختياره على المخرج المالي البارز سليمان سيسيه رئيسا للجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة.
وتضم اللجنة في عضويتها كلا من المخرج الجزائري أحمد راشدي والممثلة ناكي سي سافانيه من ساحل العاج ومن مصر مدير التصوير طارق التلمساني والممثلة إلهام شاهين.
أما لجنة تحكيم مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة فتضم كلا من المخرج المغربي داوود اولاد السيد والمنتج بيدرو بيمنتا من موزامبيق والناقدة ماهين بونيتي من سيراليون والناقد بيتر ماشن من جنوب افريقيا ومدير التصوير المصري سامح سليم.
وتضم لجنة تحكيم الأفلام القصيرة كلا من الناقد التونسي محرز القروي والمخرج بالوفو باكوبا كانييندا من الكونغو الديمقراطية والناقد البريطاني المتخصص في السينما الإفريقية كيث شيري ومن مصر السيناريست عطية الدرديري والمخرج أمير رمسيس.
وشارك أيضا في حفل الاستقبال -الذي حضره نقاد وممثلون ومخرجون- عصام شرف رئيس وزراء مصر الأسبق والسفير عزت سعد محافظ الأقصر السابق.
وقالت مديرة المهرجان عزة الحسيني إن المهرجان الذي يستمر تسعة أيام ينظم ورشة للرسوم المتحركة وورشة لتعليم فنون الإخرج بإشراف المخرج الإثيوبي البارز هايلي جيريما.
ويشارك في ورشة الإخراج متدربون من الجزائر والمغرب وتونس والسودان واليمن ومالي وبنين وساحل العاج ونيجيريا والسنغال وجزر القمر ومصر.
وستعرض الأفلام التي ينجزها المتدربون في حفل ختام المهرجان.
وقال المهرجان في وقت سابق إنه سيعرض في الافتتاح فيلم "الطريق الطويل للحرية" عن مسيرة مانديلا "كما سيتم دعوة السيدة جراسا ماشيل زوجة الزعيم الراحل.. والسيدة مريم ولد دادة زوجة الزعيم الموريتاني مختار ولد دادة"، إضافة إلى دعوة عبد الحكيم عبد الناصر ابن الزعيم المصري الراحل جمال عبد الناصر وجمال نكروما ابن الزعيم الغاني كوامي نكروما.
أما قسم "أفلام التحرر في إفريقيا" فسيعرض أفلاما صنعت في الثلاثين عاما الماضية وتتناول سعي الشعوب للتحرر ودور زعماء القارة في هذه الحركات.
ومن هذه الأفلام "ناصر 56" للمخرج المصري محمد فاضل و"ثورة الجزائر" للإيطالي جيللو بونتيكفورفو "1919-2006" و"عمر المختار" للسوري مصطفى العقاد (1930-2005) إضافة إلى أفلام أميركية تتناول جوانب من مسيرة شعوب إفريقيا نحو الحرية.
والمهرجان الذي تنظمه مؤسسة شباب الفنانين المستقلين -وهي مؤسسة لا تهدف للربح وتعمل في مجال الفنون والثقافة منذ عام 2006 - يقام سنويا في مدينة الأقصر الواقعة على بعد نحو 690 كيلومترا جنوبي القاهرة وهي أشبه بمتحف مفتوح يضم الكثير من كنوز مصر الأثرية الفرعونية.

مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية ‏
يعتبر مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية أحد أهم مشروعات مؤسسة شباب الفنانين المستقلين . وقد كانت فكرة المهرجان ‏للكاتب والسيناريست سيد فؤاد نتيجة الغياب التام للفيلم الإفريقى فى مصر بالإضافة إلى افتقار محافظة الأقصر إلى أى ‏أنشطة ثقافية وفنية على مدار العام .. فكان لابد من كسر مركزية الفنون ونقلها من القاهرة والإسكندرية إلى مدينة الأقصر ‏الساحرة ‏
لأول مرة فى مصر تقوم مؤسسة غير حكومية بتنظيم حدث ثقافى بذلك الحجم الكبير الذى يتطلب تنظيما فائقا .. وقد ‏اضطلعت به  مؤسسة شباب الفنانين المستقلين – والتى تعتبر مؤسسة غير هادفة للربح تمارس عملها فى مصر منذ أكثر ‏من ست سنوات فى مجال تنظيم المهرجانات على المستوى المحلى والدولى لا تخلو من بعد سياسى .‏
ان النجاح الذى حققته مؤسسة شباب الفنانين المستقلين فى تنظيم ذلك الحدث – بحسب ما ظهر فى دورته الأولى والثانية – ‏كان نتاجا طبيعيا لكفاءة وقدرات القائمين على المؤسسة وإيمانهم العميق بضرورة التواصل مع العالم بشكل عام ومع إفريقيا ‏بشكل خاص . هذا إلى جانب أعضاء مجلس الأمناء وكفاءتهم فى تمثيل مصر محليا ودوليا ‏
لقد بدأت مؤسسة شباب الفنانين المستقلين فى العمل على المهرجان اعتبارا من منتصف العام 2010 وقد ظهرت ثمرة ‏أعمالهم فى العدد الضخم للمشاركات فى الدورتين الأولى والثانية إلى جانب الشراكات مع جهات هامة بدءاً من وزارة الثقافة ‏المصرية وانتهاءا  بالعديد من المؤسسات الدولية.
مؤسسة شباب الفنانين هى مؤسسة غير ربحية مسجلة بوزارة التضامن الاجتماعي وتعمل فى عدة مجالات منذ عام 2006‏

أهم الأنشطة ‏

‏1.‏ تنظيم ورش فنية لمساعدة الفنانين الموهوبين والكتاب وصقل مهاراتهم ‏
‏2.‏ توفير أماكن للعروض الفنية ( مسرح – سينما – فنون تشكيلية أو ندوات فنية ) إلى جانب مكتبة كبيرة تحوى ‏العديد من المراجع الفنية الهامة ‏
‏3.‏ العمل على نشر وتنمية العروض المسرحية والسينمائية ‏
‏4.‏ تنظيم مهرجانات على المستوى المحلى والدولى ‏
‏5.‏ الإعداد لإنتاج العروض المسرحية والأفلام السينمائية ‏
‏6.‏ إقامة معاهد خاصة وكليات أو مدارس فنية بعد الحصول على موافقات الجهات المختصة ‏
‏7.‏ توسيع النشاطات الخاصة بالمؤسسة لتشمل كافة محافظات الجمهورية لنشر أهداف المؤسسة ‏
‏8.‏ دعم وتوثيق حركة الفنون المستقلة وفنانيها مع توفير الحماية اللازمة لهم أمام مخاطر العمل الفنى ‏
‏9.‏ نشر مواد تخدم أهداف المؤسسة سواء مطبوعة أو باستخدام الإنترنت ‏
‏10.‏ توفير خدمة النوادى الثقافية فى كل الأحياء لنشر الثقافة الفنية بين أبناء الحى ‏
‏11.‏ توفير أماكن للعروض الفنية والمؤتمرات والندوات ‏
‏12.‏ توفير كل الصلات اللازمة لدعم التعاون مع المؤسسات العاملة فى مجالات مشابهة سواء على المستوى المحلى ‏أو الدولى.

 

الأربعاء، يناير 01، 2014

مختارات سينما إيزيس : حصاد وانجازات المركز القومي للسينما في مصر في عام بقلم عصام سعد

مختارات إيزيس


  ‏ خمسة وعشرون فيلما وجوائز دولية لمركز السينما
كتب : عصـام سـعد
 

 الفنان كمال عبد العزيز مدير التصوير ورئيس المركز القومي للسينما في مصر

فاتن سيدة الشاشة العربية لكل العصور

يأتي حصاد المركز القومي للسينما‏,‏ الذي ينتج الأفلام التسجيلية والروائية القصيرة والتحريك بجانب إقامة مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة‏,‏ علي النحو التالي‏..‏

.إنجاز أكثر من32 فيلما حصل بعضها علي جوائز, وهي فيلم فيلا69 من مهرجان أبو ظبي وهرج ومرج من مهرجان دبي, وفتاة المصنع من الاتحاد العالمي للمنتجين ومهرجان دبي.

. إصدار كتابين الأول حرب أكتوبر في السينما للناقد سمير فريد, والثاني الواقعية التسجيلية في السينما العربية الروائية للناقد صلاح هاشم.

.المشاركة مع الكاتدرائية في إنتاج أوبريت سينمائي في ذكري البابا شنودة بعنوان مصر عايشة جوانا مش إحنا اللي عايشين جواها وذلك تأكيدا علي الوحدة الوطنية.

. إقامة احتفالية بمناسبة مرور أربعين عاما علي نصر أكتوبر بعرض مجموعة من الأفلام الحربية.

.توثيق ثورتي25 يناير و30 يونيو وإضافته لأرشيف المركز القومي للسينما حتي يكون وثيقة تاريخية تستخدم ضمن الأفلام التسجيلية.

.إنتاج25 فيلما منها الرصاص لا يفرق وشادي عبد السلام وأنا سعيد لأني العب الجولف ورغيف عيش وأنا إخوان ومشوار إسماعيل حافظ.

.البدء في مشروع تحويل الأفلام التسجيلية التي أنتجت في تاريخ السينما المصرية والتي تقدر بحوالي550 فيلما لمخرجين من أهم رواد السينما التسجيلية إلي ديجيتال لتكون في متناول الباحثين والدارسين للحفاظ علي الثروة التسجيلية للأجيال القادمة.

.من الأفلام المستقلة التي أنتجها المركز فيلم أوني إخراج سالي أبو باشا والقرار إخراج طارق الحايس وخيال مآتة إخراج محمد كرارة وباب الله إخراج أحمد البيلي والسريح إخراج أحمد محمد عبده وأسرار الأحجار إخراج وحيد مخيمر.

. تحديث الكاميرات الهاي ديفينيشن للارتفاع بمستويH.D للسينما وشراء كاميرا للأفلام المنتجة من خلال المركز, وشراء وحدة جرافكس لعمل ترجمة للأفلام وكذلك الخدع السينمائية وتصحيح الأفلام.

. شارك المركز في42 مهرجانا سينمائيا إلي جانب المشاركة في45 أسبوع فيلم وعروضا ثقافية في الخارج

عن جريدة الأهرام



.