الثلاثاء، أكتوبر 31، 2017

مؤتمر صحفي لرئيس مهرجان القاهرة السينمائي د. ماجدة واصف يوم الخميس 2 نوفمبر


مؤتمر صحفي لرئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي
يوم الخميس 2 نوفمبر

د. ماجدة واصف

  تعقد د. ماجدة واصف رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي والناقد يوسف شريف رزق الله المدير الفني للمهرجان مؤتمراً صحفياً 12 ظهر يوم الخميس الموافق 2 نوفمبر الجاري بقاعة كليوباترا بفندق سميراميس انتركونتننتال للإعلان عن مجريات الدورة التاسعة والثلاثين للمهرجان (21 – 30 نوفمبر 2017)، وأهم التظاهرات والفعاليات، وأيضاً الندوات الرئيسة التي تُصاحب هذه الدورة،كما يتحدث في المؤتمر مديروالمسابقات التى ينظمها المهرجان : رامي عبد الرازق مدير برنامج «أسبوع النقاد»، أحمد شوقي مدير برنامج «آفاق السينما العربية» ومحمد عاطف مدير مسابقة «سينما الغد الدولى»  .
    
المركز الصحفي لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي

السبت، أكتوبر 28، 2017

وداعا أستاذنا محمد عبد الفتاح وقيمة كبيرة في حياتنا بقلم صلاح هاشم


الأستاذ محمد عبد الفتاح

وداعا لأستاذنا محمد عبد الفتاح وقيمة كبيرة في حياتنا..
بقلم
صلاح هاشم

حزنت كثيرا لوفاة الناقد والمؤرخ السينمائي المصري الكبير الاستاذ محمد عبد الفتاح ولن أنسى ابدا كيف كان دائما ما يقبل علي في كل مرة أزور فيها مصر،ويكتشف هو هذا الأمر بالمصادفة، فاراه يترك من معه ويسير في صحبته من تلاميذه واصدقائه الكثيرين، و يقبل علي، ويعانقني، لينطق وبكل وجدانه باعتزازه وحبه وتقديره واحترامه لشخصي ويجعلني أشعر وكأني ملاكا جميلا وقد هبط فجأة من حالق و " بشرة خير". وهو شعور لايمكن أن يصدر يقينا إلا من إنسان جميل ونبيل ومحترم في شخصه، ومن حبه العميق للناس، واحترامه للبشر..

 ولذا كنت كلما التقيت عم محمد المتفائل والمبتسم دوما، أشعر بأن وظيفة السينما الاساسية، كونها تقربنا أكثر من إنسانيتنا، قد تجسدت وتحققت في شخصه، ولا اريد أن اتطرق هنا الى أفضال عم محمد عبد الفتاح علي، فقد وجدته مرة اثناء وجودي في مهرجان القاهرة السينمائي ذات دورة يسأل ويبحث عني، ويطلب نسخة من فيلمي الوثائقي الطويل " البحث عن رفاعة الطهطاوي " انتاج 2008 لكي يعرضه في القاعات والمراكز التي يشرف عليها صندوق التنمية الثقافية، ثم اهتمامه دوما بعدما توثقت علاقتنا بمعرفة اخباري وأخبارأفلامي الوثائقية وتشجيعه لي على الاستمرار في اخراج أفلام من التراب- منخفضة التكاليف - لتحكي عن ذاكرة مصر وتاريخها والتوثيق لحياتنا..



كما لا انسى على الاطلاق لعم محمد عبد الفتاح حضوره الاحتفال بمرور 10 سنوات على إنشاء موقع  " سينما إيزيس " في قاعة ثروت عكاشة التابعة للمركز القومي للسينما في الهرم، وعرض فيلمي الوثائقي الطويل " وكأنهم كانوا سينمائيين . شهادات على سينما وعصر " الذي عرض بالمناسبة، واعجابه الكبير بالفيلم، وكنت حاولت في مداخلتي أثناء الاحتفالية ، أن أحكي عن الفيلم الذي صنعت والتأثيرات الكبيرة التي احدثتها السينما المصرية العريقة بأفلامها العظيمة في حياتنا ووجداننا،فاذا به يصرخ في إن يا صلاح ياهاشم إن فيلمك الرائع، يحكي ويخبر عن ذلك بنفسه، مش عايزين نسمع منك اي كلمة، لقد اسعدتنا جدا وامتعتنا بفيلمك،وبفنك، وبشهادات السينمائيين الكبار - د. صبحي شفيق والروائي بكر الشرقاوي ومدير التصوير الكبير د. رمسيس مرزوق العظيمة في الفيلم الذي أعتبره بمثابة " تحية " الى السينما المصرية العبقرية التي صنعتنا كما شاهدته وتمثلته، هكذا قال - وأضاف وهذا وحده يكفي..
 ومازالت كلماته هذه التي لن انساها ابدا ، وشهادته كناقد مؤرخ سينمائي كبيرعلى الفيلم، مازالت محفورة في أعماق دمي ووجداننا. بل اني كنت قد فكرت لثقتي الكبيرة فيه كمؤرخ وكاتب أمين ومحترم ومنظم جدا انه أفضل إنسان استطيع ان أودع عنده كل ماكتبت ودونت وأنجزت من كتب وقصص ومذكرات وأفلام وتسجيلات ،وائتمنه عليها، لكي يتصرف فيها - عند وفاتي- بمعرفته، وتكون موجودة لمن يبحث عنها أو يطلبها ، وكنت قررت أن احدثه في الأمر، ونتفاهم بشأنه عند حضوري الى مصر في شهر نوفمبر، ثم تفاجأت بخبر وفاته اليوم السبت فقط، فحزنت كثيرا جدا، لأن مصر فقدت بوفاة الأستاذ محمد عبد الفتاح مؤرخا وعالما كبيرا بالسينما المصرية، من استاذتنا النبلاء الثقاة الكبار، الذين فضلوا دوما أن يكونوا على الهامش، في الظل، لنتعلم منهم، ومن تواضعهم، وننهل من أصالتهم، ومصريتهم. وداعا عم محمد عبد الفتاح ، وداعا لقيمة كبيرة في حياتنا
صلاح هاشم






في الصورةمع أستاذنا محمد عبد الفتاح وبعض الحضور الكريم مثل صديقي وأخي الشاعر المصري الكبير زين العابدين فؤاد والصديق العزيز الأستاذ مجدي الشحري في احتفالية سينما إيزيس بمركز ثروت عكاشة يوم 15 اغسطس 2015

الجمعة، أكتوبر 20، 2017

Salah Hashem Moustafa,a Writer,critic and Film Director from EGYPT

Writer, Critic and Film Maker Salah Hashem Moustafa


Salah Hashem Moustafa

C.V

Writer, Film Critic and Documentary Film- Maker from Egypt, lives and works in Paris.France
He is the author of many books on Arab and International cinema , in arabic , such as his book
Arab Cinema Beyond Frontiers, published by Egyptian Film Center

He realised short and long documentary films about History, Memory and Cinema in Egypt

He was a member of the Camera d Or Jury in the 42 nd Cannes International Film Festival in 1989
and
A member of the Fipresci Jury in  the 39 th Cairo Int.Film Festival in 2017

In between

He  participated as a member of the official juries in many other film festivals , in France ( Montpellier ), in Turkey ( Antalia ), and in Slovakia,( Art Film Festival )

He founded cinemaisis blog in 2005. Now it is one of the most visited and respected film sites in the Arab World 


He founded Jazz And Films Festival in 2015 in Egypt



Camera dOr jury in Cannes 1989

Salah Hashem with the Great American film director Sidney Lumet, Arras Film Festival.France


الأربعاء، أكتوبر 18، 2017

النقد السينمائي هو ابن " الفضول " وليس علما أو مهنة بقلم صلاح هاشم في نزهة الناقد


نزهة الناقد
تأملات في سينما وعصر

نزهة الناقد
فقرة بعنوان

النقد السينمائي ابن الفضول وليس علما أو مهنة

بقلم

صلاح هاشم


سألني كيف ترى النقد السينمائي، وأنت ومنذ زمن طويل، من ضمن القلة المعدودة على أصابع اليد الواحدة التي تمارسه في بلادنا ؟ قلت له : " ليس الناقد علما في رأيي الخاص وليس النقد مهنة، إذ لا يستطيع أحد أن يمنع إنسانا من أن ينقد عملا ما، فيقول أنه أعجبه أو لم يعجبه، ويتوقف عند هذا ،فلا يستطيع أن يعبّر ويقول لماذا أعجبه،أو لم يعجبه، فيصمت. إنما الناقد فهو وحده الذي يستطيع أن يشرح ويفسر لماذا أعجبه العمل أو لماذا لم يعجبه ويدقق في الحالتين،لأن الحكم على الأفلام ليس لعبة، والنقد والكتابة في السينما مسئولية، حين لايكفي ان تبرز شهادة انك حاصل على دكتوراه في النقد- أو بطاقة عضوية في جمعية سينمائية للنقاد، لكي تكون ناقدا وتقنعنا. مثلما لايكفي الحصول على شهادة من كلية للفنون الجميلة لكي تصبح رساما أو فنانا. النقد هوقطعا عدو للتزييف.ضد القبح،وذاك "الهراء العام" الذي يروج له في بلادنا بإسم ثقافة السينما. النقد في رأيي تربية " ذوق " أولا ،أكثر منه علما أوشهادة أو مهنة، و يجب أن يكون الناقد صاحب تجارب وثقافة "موسوعية " و" فضول معرفي" نهم - النقد يمكن أن يكون أيضا ابن الفضول ؟ - مفتوح على كل فنون وثقافات العالم ، فينهل الناقد ويعب منها، ولا يشبع ابدا. والناقد صاحب " ضمير " ، والنقد تعبير عن " ضمير "، ولكل كاتب ضميره ، و " نفس " خاص، و"بصمة" لا تخطأها العين، لأنه حين يكتب نقدا ، أو حين يكتب في السينما، أو حين يكتب و..خلاص، فهو يؤسس وفي نفس الوقت لـ " ضمير " و" رؤية " و" فلسفة" حياة حتى لو كان كل ماتبقى من ذاكرتنا حفنة تراب
إيه عجبتك الصورة 


صلاح هاشم

فقرة من كتاب " نزهة الناقد. تأملات في سينما وعصر " لصلاح هاشم 

الاثنين، أكتوبر 16، 2017

أنياس فاردا : المخرجة الفرنسية الكبيرة التي جعلت من الفيلم الوثائقي حاجة روحانية ضرورية وعميقة في حياتنا . بقلم صلاح هاشم

لقطة من فيلم " وجوه وقرى " 

 أنياس فاردا. المخرجة الفرنسية الكبيرة 

التي جعلت من الفيلم الوثائقي "حاجة" روحانية ضرورية وعميقة في حياتنا 



أنياس فاردا وجي آر

بقلم
 صلاح هاشم


تعجبني افلام أنياس فاردا المخرجة الفرنسية ( 87 سنة )التي يمكن اعتبارها احد رواد الفيلم الوثائقي في فرنسا ، على الرغم من انها أخرجت عبر مسيرتها السينمائية الطويلة مجموعة لاباس بها من الأفلام الروائية الطويلة المتميزة مثل فيلم " بلا سقف ولا قانون " بطولة ساندرين بونير - وسنشرح لاحقا متميزة لماذا ؟ - حسنا .هل " قيمة " الأفلام تتوقف على أو يمكن تقديرها بكونها " روائية أو "تسجيلية "،وتصنيفها، أم بما فيها من " سينما " ؟
طبعا بما فيها من سينما ، في رأيي، بسحر ذلك الضوء الذي لاندرك كنهه، حين يتدفق علينا من خلال عرض الفيلم على شاشة كبيرة ، داخل قاعة عرض مظلمة، فيحركنا ويستحوذ في التو على كل كياننا.
فيلم أنياس فاردا الاخير " وجوه وقرى "VISAGES VILLAGES الذي خرج للعرض التجاري حديثا في باريس وكنت شاهدته في دورة مهرجان " كان " 70 الأخير في عرض خاص وأعتبره من احسن الأفلام التي شاهدتها في المهرجان هو من النوع الوثائقي، وقد هزني بشدة وجعل الدموع في بعض مشاهده تطفر من عيني، فانا احب الأفلام التي تحكي عن أناس بسطاء عاديين هامشيين لانعرفهم ، فتعيد اليهم السينما- وربما كانت هذه هي وظيفتها الاساسية - الاعتبار، وتتسامق بجمالهم وكرامتهم وإنسانيتهم..
فيلم فاردا هو اشبه مايكون بفيلم من أفلام الطريق،ROAD MOVIE أي رحلة سفر ، نطوف فيها مع انياس فاردا وزميلها المصور جي آر- الذي يشبه المخرج الفرنسي الكبير جان لوك جودارو اشتهر الفنان جي آر بصنع الصور الكبيرة العملاقة التي تلصق على جدران البيوت والمصانع وقطارات السكك الحديدية والابراج وناطحات السحاب -
نطوف في أنحاء اقاليم فرنسا شمالا وجنوبا ونتعرف من خلال الرحلة على بعض النماذج الإنسانية الرائعة ولعل أبرزها وبإمتياز، تلك السيدة التي رفضت ن تغادر بيتها ، بعد ان غادر كل السكان بيوتهم في الحي المخصص لسكنى عمال المناجم في شمال فرنسا، فلما اغلقت مناجمهم، وتشردت عائلاتهم ، وانتقلوا للعيش في مكان آخر، ولم يعد في المكان متسعا إلا للعاطلين عن العمل وانتشرت البطالة في البلاد ، ظلت هذه السيدة هي الإنسان الوحيد الذي لم يغادر أو يهاجر في حي تسكن بيوتاته كلها ألأشباح.
صورت انياس فاردا وجي آر تلك السيدة- انظر الصورة - ثم قاما بلصق صورتها العملاقة على جدران البيت وطلبا منها أن تخرج، وتتفرج على صورتها ، فما كان منها حين تطلعت الى صورتها العملاقة وهي تقف على الرصيف المواجه للبيت إلا أن انخرطت في البكاء، ولم تستطع أن تجد الكلمات التي تعبر بها عن مشاعرها،فقد تفاجأت بصورتها الكبيرة العملاقة مثل صور رؤساء الدول الكبيرة التي تعلق في الشوارع والميادين والدواوين وبخاصة في الدول المتخلفة عندنا كدعاية للرئيس والنظام. وحلقت بها عاليا..
فيلم " وجوه وقرى " هو أشبه مايكون بـ " غسيل عيون" حين ينفتح على المنظر الطبيعي الفرنسي الساحر في الرحلة ويأسرنا بجماله، و بنماذج إنسانية باهرة أيضا من سكانه، ويجعل من السينما في نفس الوقت " حاجة " روحانية ضرورية وعميقة في حياتنا..

صلاح هاشم


رز بلبن على القناة الثانية .موعدكم مع برنامج " إتفرج ياسلام " اليوم الإثنين و فيلمين لعمرو موسى


المعد الناقد المرموق مجدي الطيب بين ضيفيه عمرو موسى على اليمين والناقد البارز المخضرم محمد الروبي

"اتفرج يا سلام" على "رمادي" و"رز بلبن"  
  في حلقة اليوم من برنامج "اتفرج يا سلام"، الذي يُذاع في الثانية بعد منتصف ليل يوم الاثنين من كل أسبوع على القناة الثانية (الأرضية والفضائية) بالتليفزيون المصري، يعرض البرنامج الفيلمين الروائيين القصيرين "رمادي" (36ر4 دقيقة)، و"رز بلبن" (7 دقائق) إخراج عمرو موسى، الذي يناقش في الفيلم الأول حلم شاب بالتغيير، ويقدم في الثاني المأخوذ عن نص من رواية المدونة الشابة رحاب بسام رؤيته لما يمكن أن تكون عليه "خلطة السعادة"، وكيفية الاستحواذ على قلب الحبيب. ويستعرض الفيلمين، ويحللهما، الناقد محمد الروبي.
  برنامج "اتفرج يا سلام" إعداد الناقد السينمائي مجدي الطيب وإخراج عبد السلام جنيدي،وينفرد بعرض النسخ الكاملة للأفلام الروائية القصيرة والتسجيلية والتحريك المنتجة في الأعوام الأخيرة الماضية،وإلقاء الضوء على مضامينها،ومناقشة مخرجيها في حضور أحد نقاد السينما البارزين.
 رز بلبن

الاثنين، أكتوبر 09، 2017

رسالة الى رائد أنضوني مخرج فيلم " إصطياد أشباح " بقلم صلاح هاشم


لقطتان من فيلم " إصطياد أشباح " للمخرج الفلسطيني الكبير رائد أنضوني

رسالة الى رائد أنضوني
مخرج فيلم " إصطياد أشباح "

المخرج الفلسطيني رائد أنضوني


بقلم

صلاح هاشم



هلا أستاذ رائد
اسمح لي مرة ثانية بأن أحييك على تجربة فيلمك " الضروري " إصطياد أشباح الذي شاهدته في مهرجان سينما الواقع في باريس،وكنت هنأتك على فيلمك الرائع للمرة الأولى - لعلك تتذكر - بعد عرضه مباشرة. أنه لايتميز بجرأة وجنون موضوعه الذي لم يتطرق اليه أحد من قبل، من خلال إعادة بناء زنزانة في سجن اسرائيلي، واستعادة تجربة جهنم الحبس التي يعيشها الفلسطينيون رجالا واطفالا ونساء في بلد محتل، بل للاضافة ايضا التي حققها الفيلم،على مستوى تطوير فكر وأسليب السينما الوثائقية في العالم، وهي اضافة " فنية " رفيعة المستوى في رأيي، تطور ايضا من السينما الفن ، وتتحقق معها ربما ،وظيفة السينما الأساسية
عندما لاتكتفي بطرح مشكلات وتناقضات مجتمعاتنا الإنسانية فقط، بل تطور أيضا وفي نفس الوقت من فن السينما ذاته، وبكل اختراعات وابتكارات الفن المدهشة.
شكرا أنضوني على " الصيد " الثمين

صلاح هاشم
كاتب وناقد ومخرج سينمائي مصري مقيم في باريس
مؤلف كتاب " مغامرة السينما الوثائقية . تجارب ودروس " الصادر عن المركز القومي للسينما في مصر، وكتب أخرى
مؤسس ومحرر موقع سينما إيزيس الذي يعني بـ " فكر " السينما المعاصرة" على 
شبكة الانترنت

رد من المخرج

وصلني الرد التالي من رائد أنضوني ويقول فيه " ..
الف شكر لك عزيزي صلاح ، تسعدني كلماتك، وتمنحني طاقه جميله لازمه للاستمرار، مودتي وامتناني...توقيع رائد انضوني

موسيقى الجاز - طفل افريقيا اليتيم - التي نحبها من دون أن ندري بقلم صلاح هاشم في نزهة الناقد



الفنان الكبير آرت بلاكي عازف الدرامز الامريكي الأسود


نزهة الناقد

فقرة بعنوان

 موسيقى الجاز - طفل افريقيا اليتيم - التي نحبها من دون أن ندري 

بقلم

صلاح هاشم


آرت بلاكي

إن كنت تحب الموسيقى والايقاع والرقص، ووجدت نفسك مسكونا بالايقاعات الافريقية، وتهتز لها ومعها، فأنت تحب أيضا موسيقى الجاز، طفل افريقيا اليتيم، ومن دون أن تدري
صلاح هاشم



مايلز ديفيز في مهرجان " جاز وأفلام " الدورة3 


مكتبة  الأسكندرية تستضيف مهرجان جاز وأفلام . الدورة 3ي

اصوات الجاز . بيلي هوليداي. شيدوا لها تمثالا في أمريكا تخليدا لذكراها بقلم صلاح هاشم


أصوات الجاز


بيلي هوليداي

أصوات الجاز
بيلي هوليداي
شيدوا لها تمثالا في أمريكا تخليدا لذكراها

بقلم
صلاح هاشم




أم الجاز بيلي هوليداي

( اليانور فاجن . إسم الشهرة بيلي هوليداي . وعرفت بإسم " أم الجاز" . من مواليد 7 ابريل 1915 فلادلفيا.أمريكا. وتوفت في 17 يوليو 1959 عن 44 عاما. فيلم
) LADY SINGS THE BLUES )
السيدة التي تغني البلوز ، بطولة ديانا روس يحكي عن حياتها )
  
ما هذه الفاكهة الغريبة التي تتدلى يا إلهي من على الشجر ؟

قبل ان يحصل الزنوج الافارقة في امريكا على حقوقهم المدنية في نهاية فترة الستينيات وبعد تاريخ طويل من الكفاح والنضال، كانت عصابات الامريكان البيض القذرة، التابعة لجماعات الكلوكلوسكلان العنصرية الفاشية للسادة البيض وغيرها
 تضطهدهم ،وتعاملهم مثل الحيوانات الضالة النجسة، وتعلق لهم المشانق بعد حرقهم وذبحهم، وتجعل جثثهم  تتدلي مثل ثمار الفواكه الغريبة من على الشجر، لتكون عبرة للعبد الزنجي المختطف من افريقيا، إن ارد أن ينهض، ويطالب بحريته، وقبل أن يفتح حتى فمه، أو ينطق بحرف، وترهيبه
حتي أصبحت مناظر جثث السود المحروقة التي تتدلي من على الشجر بعد شنقهم وسحلهم لترويع وترهيب السود ، "ظاهرة" في الجنوب الامريكي العنصري  
  مما دفع مدرس امريكي يدعى ابيل ميروبول الى ان يكتب هذه القصيدة المرعبة بعنوان " فاكهة غريبة " عن تلك "الجثث السوداء الغريبة التي تتدلي من على الشجر" كما تتدلى الثمار،والتي صارت كلماتها في ما بعد أغنية تنطق بالأسى والحزن العميق تشدو بها حنجرة مغنية الجاز الامريكية السوداء العظيمة بيلي هوليداي، وتعتبر الآن ليس فقط احد أعظم الاغنيات في تاريخ الغناء ، وبكل تجلياته وأشكاله في القرن العشرين، بل وتاريخ موسيقى الجاز في العالم أيضا



 وتقول الاغنية القصيدة :

فاكهة غريبة
STRANGE FRUITS

  ماهذه الفاكهة الغريبة التي تحملها أشجار الجنوب ؟!
 دماء على الشجر، ودماء على الجذور!
 يالها من فاكهة غريبة من الجثث السوداء، التي تتأرجح في نسيم الجنوب.
  ثمار غريبة، تتدلي من الشجر المحبوب.
 ياللمشهد الريفي في الجنوب الشجاع،  بتلك العيون المثقوبة، والفم الملتو
  حين تهب رائحة ثمار المانوليا الحلوة الطازجة، فإذا برائحة الجلد المحروق، تصعد فجأة.
 فاكهة تلتقطها مناقير الغربان، ويلملمها المطر، وتمتصها الريح
 فاكهة تتعفن في المطر، فيلفظها  الشجر.
  ياله من حصاد مر حقا
  و..غريب!

اعداد وترجمة عن الانجليزية : صلاح هاشم
نشرت بجريدة " القاهرة" بتاريخ الثلاثاء 4 اكتوبر 2016




أم الجاز بيلي هوليداي وتمثال لها في أمريكا تخليدا لذكراها

مكتبة الاسكندرية تستضيف الدورة الثالثة من مهرجان ( جاز وأفلام 3 )


مايلز ديفيز في مهرجان جاز وأفلام 3


مهرجان جاز وأفلام 3

مكتبة الاسكندرية تستضيف الدورة 3 من مهرجان جاز وافلام . ضيف شرف الدورة الثالثة من المهرجان - الذي يحتفي بموسيقى الجاز الامريكية النشأة الافريقية الجذور والسينما - الفنان الكبير يحيى خليل

الفنان الكبير يحيى خليل رائد موسيقى الجاز في مصر

.كل ما أردت أن تعرفه عن المهرجان من دون أن تسأل في جريدة القاهرة. سارع الآن بإقتناء نسخة من العدد المتوافر حاليا في الأسواق وقبل أن ينفذ ..

صلاح هاشم


موقع سينما إيزيس يطرح " رؤية للثقافة والحياة، ويعني اساسا بـ " فكر " السينما المعاصرة

الأحد، أكتوبر 08، 2017

فيلم " بليد رانر 2045 " وشاعرية الخطاب الصوفي في السينما العالمية بقلم صلاح هاشم


لقطة من فيلم " بليد رانر 2045 " وملصق أفيش الفيلم



نزهة الناقد : ".. ليس هناك عمل أكثر إنسانية ، من أن تكرس كل حياتك للدفاع عن قضية عادلة.." ..


فيلم " بليد رانر 2045 " : و " شاعرية " الخطاب الصوفي في السينما العالمية


بقلم

صلاح هاشم


أجمل مافي فيلم BLADE RUNNER 2045 اخراج الكندي دينيس فيلنوف، أو بالأحرى " الملحمة البصرية" التي انتهيت في التو من مشاهدتها في باريس، وبعد مرور خمسة وثلاثين عاما على، " تحفة " البريطاني ريدلي سكوت ، التي لم تأت السينما بعد - في نوع أفلام " الخيال العلمي " بالذات بمثلها، وتؤكد على، وترسخ لـ "منحى" جديد. منحى يقترب بالأفلام من روح الشعر والقصائد الروحانية الصوفية العميقة ، وحيث يردد " روبوت " في الفيلم تلك العبارة : " ليس هناك أكثر إنسانية من أن تكرس كل حياتك للدفاع عن قضية عادلة " ويلقي علينا - نحن البشر الفانيين درسا في الاخلاق.

" يتبع "