الأحد، مارس 31، 2013

شباب مصر أين هو من مهرجان الاسماعيلية ؟ بقلم صلاح هاشم



شباب مصر أين هو من مهرجان الإسماعيلية ؟

بقلم


صلاح هاشم


أين هو شباب مصر الذي قام بثورة 25 يناير من مهرجان الاسماعيلية ؟ أين هو الآن ليصنع المهرجان الذي يعجبه والتغيير الذي ينشده ؟ تعرفت فقط بالأمس على الشاب السينمائي محمد حلمي حفظي منتج فيلم " ميكروفون " لأحمد عبد الله الفائز بجائزة التانيت الذهبي في مهرجان قرطاج أهم وأبرز مهرجان للسينما الافريقية، واطمأن قلبي لاختياره من قبل الفنان المصور كمال عبد العزيز رئيس المركز القومي للسينما في مصر لإدارة المهرجان، مع مجموعة جديدة من الشباب المثقف الواعي الذي أشرف هو بنفسه على اختيارهم ، وتناقشت مع حفظي في عدة أمور سينمائية تخص المهرجان وأعجبت بأفكاره ، فسمعت قلبي يردد : أخيرا..سوف يكون مهرجان الاسماعيلية 16 القادم في الفترة من 4 الى 9 يونيو ..مهرجانا للبهجة ومن صنع الشباب عن جدارة






السبت، مارس 30، 2013

يحيى خليل يواصل حلمه الجميل بالكفاح ضد فكر الجماعة . حفل جديد في مسرح سيد درويش في الأسكندرية يوم 11 إبريل




يحيى خليل يتواصل معنا بحلمه الكبير ويناضل بموسيقاه ضد فكر الجماعة

 يحيى خليل يواصل حلمه الجميل
بالكفاح ضد فكر الجماعة


القاهرة. سينما إيزيس


يواصل الفنان المصرى العالمى يحيى خليل سلسلة حفلاته داخل مصر بحفل يقام مساء ١١ابريل القادم بدار أوبرا الإسكندرية  ًمسرح سيد درويش ً ويقدم خلال الحفل مجموعه من اشهر أعماله الموسيقية الى ثلاث أعانى جديده أعدها لتواكب ما يحدث فى مصر من أحداث وتطورات سياسيه يتابعها العالم اجمع 

باحلم ومش لاقي راحة 
الأولى وهى «بحلم وفى الحلم راحة بحلم فى عالم غريب.. بحلم ومش لاقى راحة..لا م القريب ولا م الغريب».
هذه الرباعية كان قد كتبها لى الراحل عبدالرحيم منصور وهى تجسد شخص يحيى خليل، كما رآه «منصور»،والتى قال عنها يحيى  وخلال وجودى فى أمريكا لإجراء جراحة بالعمود الفقرى قبل ثمانية أشهر وجدت نفسى أغنيها وبالفعل جئت راغباً فى تقديمها للناس ولأنها رباعية فكرت فى إضافة رباعية أخرى أيضاً لعبدالرحيم منصور، وهى على كل لون الحياة على كل لون يا بشر.. بشر بتخلق حياة وبشر بتقتل بشر.

با نادي على كل واحد في مصر 
أما الثانية فهى  للشيخ امام وهى  ًبنادى على كل واحد فى مصر ً وهى كما يقول يحيى فى ذهنى منذ سنوات واعدت صياغتها موسيقيا لتتناسب مع العصر  والثالثة كتبها لى «نجم» وهى تقول يعيش أهل بلدى وبينهم مافيش.. تعاطف يخلى التالف يعيش.. تعيش كل طايفة من التانية خايفة وتنزل ستاير بداير وشيش.

يحيى قال انه يكثف من حفلاته خلال الفترة الأخيرة لان بلدنا تحتاج العمل والكفاح الموسيقى والغنائى حتى نصل بالوطن الى ما نرجوه ، فالأمر ليس بالكلام فقط ، وهنا يجب ان اذكر الجميع بان أجدادنا سيد درويش ورفاقه كان لهم دور بالأغنية فى فضح الاحتلال ومن عاونه صحيح الأمر الآن مختلف لان المحتل فكر جماعه وعلينا ان نقاومها ،بالموسيقى والغناء 


الأربعاء، مارس 13، 2013

مهرجان الاسماعيلية 16 من 4 الى 6 يونيو 2013 وبرئاسة كمال عبد العزيز وادارة محمد حفظي




فتح باب التسجيل للأفلام للدورة السادسة عشرة من مهرجان اللإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة

باريس . سينما إيزيس

أعلن مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة عن فتح باب الاشتراك للأفلام ابتداء من 28 فبراير - شباط وحتى 15 أبريل - نيسان 2013، كما كشفت إدارة المهرجان عن البوستر الرسمي له حيث من المخطط أن تنطلق فاعليات الدورة السادسة عشر من المهرجان في الرابع من يونيو - حزيران 2013 وتستمر حتى التاسع من الشهر نفسه.

الاثنين، مارس 11، 2013

مختارات إيزيس . مصر الآن : الدولة تنهار والمجتمع يتفكك بفضل الرئيس وجماعة الإخوان بقلم د ضياء رشوان






إنجازات الرئيس والجماعة: الدولة تنهار والمجتمع يتفكك

بقلم

د.ضياء رشوان

 

ليس هناك من أدنى شك أن مصر تمر حالياً بالمرحلة الأصعب والأخطر، ليس فقط منذ انطلاق ثورة شعبها، ولكن ربما منذ تأسست الدولة الحديثة فيها قبل قرنين. فكل من الدولة والمجتمع يمران بمخاطر وتهديدات غير مسبوقة فى خلال هذين القرنين بما يكاد يصل بكل منهما إلى التفكك والتناحر والوصول إلى حافة الانهيار.
فالدولة بعد ثمانية شهور من حكم الرئيس محمد مرسى ومن ورائه جماعة الإخوان المسلمين، يتآكل ما تبقى لها من هيبة لدى المواطنين لعجزها المتواصل عن القيام بوظائفها الرئيسية لهم وسد حاجاتهم الأساسية. فالأمن الذى اعتقد كثير من المصريين أن غيابه بعد قيام ثورتهم سيكون مؤقتا وأن انتخاب رئيس للجمهورية سوف يعجل باستعادته، تراجع خلال الشهور الأخيرة، خصوصاً بعد تعيين وزير الداخلية الحالى، إلى مستويات من التدهور لم يشهدها من قبل.
وتفاقم الوضع أكثر وأكثر على الصعيد الأمنى بسبب دفع رئيس الجمهورية الشرطة المصرية لكى تدخل فى صدامات دموية مع قطاعات من المواطنين المصريين منذ ذكرى الثورة الثانية مما أوقع منهم عشرات الشهداء ومئات الجرحى وأقل منهم فى صفوف الشرطة، وأعاد إلى نفوس المصريين من الطرفين مشاعر الثأر والانتقام بينهما. وكان ثمن هذا التوجه من رأس الدولة ووزير داخليته مباشراً وفادحاً، فقد تفاقمت حالة الأمن الجنائى والمرورى وسادت البلاد حالة من الفوضى والانفلات غير مسبوقة، مما جعل المصريين من مختلف الفئات الاجتماعية والمناطق الجغرافية يشعرون بالخوف والانتظار الدائم لخطر مجهول قادم لا يعرفون طبيعته فى ظل غياب أمنى ربما لم يعرفوه خلال تاريخهم الحديث كله.
وأما بالنسبة للمطالب والحاجات الاقتصادية الأساسية لعموم المصريين من الفئات والطبقات الوسطى والدنيا، فقد تأكد لهم بعد شهور ثمانية من حكم الرئيس محمد مرسى أن الدولة قد باتت عاجزة عن الاستجابة لها وسدها بما يوجبه عليها دورها، وبما يتناسب مع أهدافهم من ثورة يناير العظيمة التى مثل الخبز أولها والعدالة الاجتماعية آخرها. فعلى الصعيد الاقتصادى الكلى بدت الدولة عاجزة عن سد العجوزات المتراكمة فى الموازنة العامة وفى ميزان المدفوعات، وراح الاحتياطى الدولارى يتآكل بسرعة هائلة وصلت بالبلاد إلى حافة الخطر بعد أسابيع قليلة، وراحت تهرول لكى تتوقى شر الانهيار الاقتصادى نحو الحصول على قرض من صندوق النقد الدولى وهو ما فشلت فيه بسبب القرارات السياسية الخاطئة والصادمة. ولم تتوقف هرولة الدولة للاقتراض والحصول على المعونات الدولية على قرض الصندوق، بل سعت إلى دول خليجية وأخرى أوروبية وللولايات المتحدة الأمريكية للحصول منها على ما يسد العجوزات ويثقل فى نفس الوقت كاهل الدولة بالديون وفوائدها. وأما على الصعيدين الجزئى والاجتماعى فقد تزايدت بشدة نسب البطالة ومعها ارتفعت معدلات التضخم بصورة تكاد تكون يومية، وانسحقت قطاعات واسعة من الطبقات الوسطى والدنيا المصرية تحت وطأة الحاجة وقلة ذات اليد.
ولم يكن تقاصر الدولة عن أداء أدوارها تجاه المواطنين وبخاصة أمنيا واقتصادياً هو فقط الذى أطاح بهيبتها بصورة غير مسبوقة فى التاريخ المصرى الحديث، بل إن الصراعات التى نشبت بداخل وبين بعض أجهزتها الرئيسية بصورة علنية أكملت على ما تبقى لها من هيبة. فجهاز الشرطة تعرض خلال الأسابيع الأخيرة لأسوأ ما رآه منذ تأسيسه فى القرن التاسع عشر، حيث تصاعدت الاحتجاجات بداخله ورفضت الأغلبية الساحقة من رجاله سياسات وزير الداخلية الذى يرأسه مطالبين برحيله عن قيادتهم، فى مشهد ينذر بإضراب عام لقوى الأمن غير مسبوق بهذه الصورة فى تاريخ الدولة المصرية الحديثة. وفى نفس هذه الفترة العصيبة بدت نذر صدام حقيقى بين قوات الشرطة والقوات المسلحة فى بعض المناطق أبرزها بورسعيد، وهو الأمر الذى بدا أنه مطلوب من بعض جهات الدولة الحاكمة لدفع الشرطة إلى مزيد من الانهيار والتفكك الداخلى. ولم تكن هذه النذر للصدام بعيدة عن رئاسة الدولة نفسها مع القوات المسلحة التى سرت شائعات كثيرة حولها، بعضها يتحدث عن محاولات الرئاسة لإقالة قيادة هذه القوات، وبعضها الآخر يتحدث عن نزول وشيك لها لتسلم إدارة البلاد فى ظل تزايد التوكيلات القانونية لها فى مختلف المحافظات المصرية. وبدت الخلاصة بسيطة وخطيرة: الدولة المصرية تعجز عن أداء وظائفها الحيوية وهى تتآكل من داخلها وتبدو على حافة التفكك والانهيار.
أما المجتمع فلم يكن أحسن حالاً من الدولة. فقد نجح الرئيس محمد مرسى ومن خلفه جماعة الإخوان المسلمين فى شهور حكمهم الثمانية أن يصلوا به إلى حالة من التفكك والانقسام والصراع لم يعرفها منذ تأسيس الدولة الحديثة فى مصر مع محمد على باشا. فعلى الصعيد الاجتماعى أدت الأحوال الاقتصادية المتدهورة إلى تزايد الفوارق ومن ثم التصارع بين الطبقات الأكثر غنى قليلة العدد والأكثر فقراً التى يتزايد عددها يومياً، وبدت البلاد على حافة صراع اجتماعى خطير يمكن له أن يأتى على ما تبقى بها من استقرار وأمن هزيلين.
وعلى الصعيد الجغرافى، أدت الأوضاع الاقتصادية المختلفة لمناطق الجمهورية إلى وجود استجابات سياسية مختلفة أيضاً تجاه الأحداث المتتابعة وأبرزها الانتخابات الرئاسية والاستفتاء على الدستور، الأمر الذى أوجد فى مصر للمرة الأولى انقسامات بين أبنائها ومحافظاتها فيما يخص الولاء أو المعارضة للنظام السياسى الحاكم، فراحوا يتبادلون الاتهامات والشائعات والنكات من كل طرف تجاه الطرف الآخر، الأمر الذى يهدد جدياً وحدة البلاد الجغرافية والاجتماعية. وبدأت الخطورة تتزايد بالأوضاع التى تعرفها محافظة شمال سيناء والتى بدا أن قوى إسلامية متطرفة آخذة فى السيطرة عليها وفصلها عن بقية البلاد دون أن تتحرك الدولة بصورة جدية لوقفها. وزاد الأمر خطورة بما بدأ يجرى ويتطور بسرعة فى مدن القناة وأبرزها بورسعيد التى أدت السياسة الحمقاء التى اتبعت تجاهها مؤخراً إلى تحويلها إلى منطقة مستقلة عن سلطات الدولة المصرية.
ولم يقتصر الأمر على القوى الاجتماعية والمناطق الجغرافية، بل امتد إلى القوى السياسية والحزبية، حيث نجحت سياسات حكم الإخوان المسلمين فى شهوره الثمانية فى شقها بصورة عميقة يبدو أنه لا لقاء بعدها بين قوى معارضة وأخرى موالية للإخوان. ولم تحاول الرئاسة ولا مؤسسات الحكم الأخرى أن تسعى للم شمل هذه القوى التى زاد تصارعها وخلافها بصورة غير مسبوقة، بل إنها تصرفت كطرف فى الأزمة مما فاقم منها وأبعد كثيراً أى إمكانية للوصول لحلول وسط لها.
ولم يقتصر الأمر على الخلاف بين الرئاسة والإخوان والقوى المعارضة الوطنية غير الإسلامية، بل إنها مدت الصراع إلى داخل القوى الإسلامية نفسها، فرأينا ملامحه وشواهده الواضحة فى المواقف المتتالية لحزب النور الرافضة لانفراد الإخوان بالهيمنة على الدولة والاستيلاء على مفاصلها والمنضمة بفوارق ضئيلة لمواقف المعارضة الوطنية تجاه حكم الرئيس مرسى والإخوان المسلمين. وهكذا تبدو الدولة المصرية ومعها المجتمع كله وقواه السياسية اليوم فى حالة من التفكك والصراع غير مسبوقة فى التاريخ المصرى الحديث، بما يجعل كل الأبواب مفتوحة لكل الاحتمالات التى ترد على ذهن أى مواطن بسيط، بما فيها تلك التى كان البعض يراها قبل شهور ثمانية مرفوضة أو خيالية، فالوضع الحالى لمصر بات يحتمل كل خيال أيا كان جموحه



عن جريدة المصري اليوم .