الاثنين، يوليو 26، 2010

إعلان عن ندوة في دبي من تنظيم مهرجان الفيلم العربي

الصورة. لقطة من فيلم " البحث عن رفاعة " لصلاح هاشم





مهرجان روتردام للفيلم العربي



يناقش أخلاقيات تنظيم المناسبات


السينمائية العربية الدولية







قرر مهرجان الفيلم العربي في روتردام، بالتعاون مع عدد من المؤسسات الثقافية والفنية الإماراتية، إقامة ندوة إعلامية في مدينة دبي يوم الخميس 7 اكتوبر 2010، ستناقش موضوع " أخلاقيات المبرمج و واقع العلاقات بين المهرجانات السينمائية العربية"، و قد وجهت الدعوة لحضور الندوة إلى عدد من مسؤولي المهرجانات السينمائية في دولة الإمارات العربية المتحدة و عدد من الدول العربية والأوربية، وكذلك عدد من النقاد والمخرجين والمبرمجين العرب.

و تأتي هذه الندوة بحسب إدارة المهرجان تلبية لرغبة عدد من المهتمين بحركة المهرجانات السينمائية العربية، سواء داخل العربي أو خارجه، الذين هالهم ما وصل إليه المستوى الأخلاقي للعاملين في مجال البرمجة لصالح المهرجانات العربية، من تدني واستهتار بالأعراف والتقاليد الجاري بها العمل في الحياة السينمائية، و التي تقتضي الحفاظ على مستوى راق من العلاقات بين المهرجانات والمؤسسات السينمائية، و العمل على إبعاد الحياة السينمائية العربية عن أجواء الأزمات.

و ستناقش الندوة عددا من المواضيع الهامة ذات الصلة بالموضوع، من بينها عدم احترام المبرمجين لقواعد المنافسة الدولية، و اعتماد بعض المبرمجين وسائل ابتزاز وضغط واستغلال لأسماء مؤسساتهم من أجل توجيه آراء و اختيارات المنتجين والمخرجين وصناع الفن السابع، واللجوء إلى أساليب ترغيب وترهيب وإغراء للحصول على امتياز العرض الأول للأفلام أو احتكار العروض أحيانا.

كما ستناقش الندوة مواضيع التغطيات الإعلامية للمهرجانات، و تبادل المعلومات و تنظيم تواريخ التظاهرات وغيرها من المواضيع والإشكاليات التي ساهمت خلال السنوات الأخيرة في توتير العلاقات بين أطراف الحياة السينمائية العربية.

يذكر أن بعض المهرجانات العربية قد عمدت خلال السنوات الأخيرة إلى الدخول في منافسة محمومة، سخرت لأجلها إمكانيات مالية ضخمة، من أجل الفوز بعروض احتكارية للأفلام، كما عملت مهرجانات أخرى على توظيف أشخاص في مواقع مبرمجين أو مستشارين، عرفوا في الوسط السينمائي بعدم ممانعتهم في الانخراط في عمليات مشبوهة و لا أخلاقية من أجل تحقيق مصالحهم الشخصية أو إلحاق الأذى بمنافسيهم.

الأحد، يوليو 25، 2010

هذا الولع بالسينما كيف يكون ؟ عبد الحافظ يحكي عن تجربة فيلم " الباب " ويطلب مساعدة

الصورة . لوحة للفنانة التشكيلية المصرية هيام عبد الباقي





بوسطجي " سينما إيزيس "


هذا الولع بالسينما كيف يكون ؟




عبد الحافظ يحكي عن تجربة فيلم " الباب " ويطلب مساعدة



وصلتنا في سينما إيزيس الرسالة التالية من السيد محمد عبد الحافظ ويقول فيها




أنا د/ محمد عبدالحافظ زكي , من مواليد ديسمبر

1980

اخصائي مناظير الجهاز الهضمي و امراض الكبد بكلية طب قصر العيني و مدير قسم الجهاز الهضمي بمستشفى الصفوة

لقد انتهيت حديثا من تنفيذ فكرة مجنونة استغرق العمل فيها اكثر من عام

الفكرة كانت انتاج فيلم روائي طويل مصري عالي الجودة ينافس الافلام العالمية المستقلة بميزانية لا تتجاوز خمسمائة جنيه مصري فقط, وقد اعتبرت أن نجاح هذه الفكرة لا يعد نجاحا شخصيا فقط, بل نجاحا عالميا, فأقل ميزانية لفيلم طويل مستقل ذو جودة مقبولة كان للمخرج العبقري روبرت رودريجز الذي صنع فيلم El Mariachi بأسبانيا 1992 بميزانية 7000$

لقد نجحت في تحقيق هذا الحلم و صنعت فيلم الباب (ساعة و خمس و ثلاثون دقيقة), و الذي تطلب مجهودا و شقاء غير عاديين على مدار اكثر من عام, و لم تتجاوز التكلفة 500 جنيه.

هذا هو رابط اعلان الفيلم على موقع youtube.com

http://www.youtube.com/watch?v=6utXFB--3n0

قمت بتأليف القصة و كتابة السيناريو, ثم قمت باختيار طاقم تمثيل من بين اقاربي و معارفي, ثم بدأنا في التصوير مستعملا كاميرا ديجيتال سوني من نوع الهاندي كام الصغيرة. استغرق التصوير قرابة ال3 شهور ثم بدأت عملية المونتاج و تصحيح الالوان و كانت عملية صعبة للغاية فقد كان الهدف منها تحويل صورة هذه الكاميرا الى صورة فيلم سينما ذات نقاء عالي و مشبعة بالالوان. وقد نجحت في هذا الى حد كبير.

ثم اتت المرحلة التي بدت مستحيلة, و هي مرحلة الصوت. فأنا لم اكن املك اي معدات صوت و لا حتى مايكرفون عادي. فقمت بازالة صوت الفيلم محولا اياه الى فيلم صامت ثم بدأت في اعادة تسجيل كافة الاصوات و المؤثرات الصوتية و صوت الممثلين في حجرة صامتة مستعملا المايكرفون الداخلي لنفس الكاميرا. استغرقت هذه المرحلة حوالي 6 شهور مستنزفة معها طاقتي و صحتي لأخرج منها بفيلم يتمتع بجودة صوت مبهرة.

قمت بعد ذلك بتجميع مشاهد الفيلم ثم اخترت بعض الموسيقات التصويرية من احد المواقع و التي تعطي حقوق استعمال هذه الموسيقى مقابل مبالغ رمزية.

ثم قمت بعمل التترات بشكل جديد و فني و بذلك انتهيت من صناعة هذا العمل الجديد و الفريد.

يتحدث الفيلم عن قصة (اشرف) شاب مسكين و يتيم تأتيه فرصة كي يعيش مع ابن عمه (المهندس/ حسام) في شقته, و الذي يعطيه كامل الحرية بالشقة الا عن باب مغلق يطلب منه ان يعتبره غير موجود, بعد فترة يبدأ اشرف في الاهتمام بالباب و الذي يستحوذ على اهتمامه تدريجيا و يتحول الى هوس بمعرفة ما وراء الباب. القصة من نوع السايكو دراما و تناقش غريزة الفضول عند الانسان كما تناقش حالة الضياع النفسي و الفكري و الاخلاقي التي يعاني منها الشباب. الفيلم يخاطب النوعيات المختلفة للجمهور من كبار و صغار السن.

هذا الفيلم هو الاول لي, وما يشرفني هو ان العمل في هذا الفيلم لم يؤثر على عملي كطبيب, ففي نفس الفترة التي صنعت فيها الفيلم انهيت رسالة الماجيستير عن نزيف الجهاز الهضمي في الاطفال و نشرت مقالة بمجلة طبية انجليزية وتدربت مع افضل الاطباء في مجالي على مستوى العالم مثل جان فرانسوا من فرنسا و جيري واي من امريكا و اقوم حاليا بتدريب زملائي من مصر و مختلف البلدان العربية على الجديد في علم المناظير.

الان و بعد ان انتهيت من الفيلم اريده ان يصل الى الجمهور و ان يرى النور و ان يعرف الناس القصة التي وراء صناعته و ان الانسان قادر على تحقيق حلمه مهما بدا مستحيلا.

كما اني اريد ان تأخذ سينما الأفلام المستقلة مكانتها بين افلام شركات الانتاج. فالأفلام المستقلة هي التي تفرز النوابغ و المواهب السينمائية في دول العالم المتقدم.

أتمنى ان تشاهدوا الاعلان والفيلم

كما أني في امس الحاجة الى مساعدتكم بأي شكل تستطيعون

http://www.youtube.com/watch?v=6utXFB--3n0

مع خالص امتناني

محمد عبدالحافظ

السبت، يوليو 24، 2010

زمن الصيف.سينما إيزيس في أجازة

صلاح هاشم في باريس

مع فنانة السيلويت في شاتليه لي هال

سيلويت صلاح هاشم


قريبا

فيلم " قطار المطر"


RAINTRAIN

لـ
صلاح هاشم




الخميس، يوليو 22، 2010

القاهرة العاشرة مساء لآن فيرهاوزن وصلاح هاشم يختصر ساعة تصوير او اكثر في دقيقة






بوسطجي سينما إيزيس


فيلم " القاهرة العاشرة مساء "يختصر أكثر من ساعة تصوير لمظاهر الاحتفال بفرح بلدي في " قلة الكبش " في دقيقة واحدة
ضمن مجموعة افلام تصور حياة مدينةالقاهرة في 24 ساعة بعنوان " القاهرة 24 دقيقة " وكل فيلم فيه يختصر ساعة تصوير او اكثر في دقيقة واحدة بعد تقطيع او منتجة الساعة التي تم تصويرها ( مثلا ساعة تصوير في شارع المعز العاشرة صباحا او ساعة تصوير في حي باب اللوق الواحدة بعد الظهر او ساعة تصوير فرح بلدي في حي قلعة الكبش العاشرة مساء ) اختصارها في دقيقة واحدة

http://www.verhoijsen.com/werk/video/nominated-for-the-one-minutes-awards/?lan=dutch

http://www.verhoijsen.com/2010/03/02/nominated-for-the-one-minutes-awards-2009/?lan=dutch

طلب الصديق د
. بهير ناصر والعديد من قراء " سينما إيزيس " مشاهدة فيلم " القاهرة العاشرة مساء" لآن فيرهوزن وصلاح هاشم ، الذي اختير لتمثيل قارة افريقيا في مسابقة خاصة عقدت في شنغهاي . الصين يوم 19 مارس 2010 ضمن مجموعة اخري من الافلام عن مدن القارة من انتاج مؤسسة " وان مينيت فاونديشن" لعام 2009
وكان من ضمنها فيلم " القاهرة 24 دقيقة " الذي اختير منه فيلم " القاهرة العاشرة مساء" ويشتمل علي مجموعة افلام 11 فيلما ويستغرق عرض كل فيلم دقيقة واحدة وهو من اخراج عدة فنانين وسينمائيين وانتاج المؤسسة المذكورة، ويصور مظاهر الحياة في القاهرة خلال 24 ساعة، واختيار دقيقة واحدة من كل ساعة تصوير لعمل الفيلم
وكان صلاح هاشم شارك باخراج عدة افلام عن القاهرة في الفيلم المذكور ، واختار عدة ساعات ليصور فيها مدينته والاشياء التي يحبها ، وقام بتصوير عدة ساعات لبعض احياء المدينة حياتها واناسها ومعمارها ، ثم اختار او منتج دقيقة واحدة فقط من كل ساعة تصوير، مما يعني انه صور لمدة ساعة مظاهر الاحتفال بفرح - عرس- بلدي في العاشرة مساء في حي قلعة الكبش بالسيدة زينب ، ثم اخذ او اختار دقيقة واحدة من الساعة التي صورها لصنع فيلم " القاهرة العاشرة مساء " فالفيلم هو دقيقة مختارة وممنتجة من ساعة تصوير للفرح في ذلك الحي " قلعة الكبش " الذي ولد فيه صلاح هاشم وكانت تقع فيه ايضا " سينما إيزيس" في قلب حي السيدة زينب الكبير في القاهرة ، ويعتبر حي
" قلعة الكبش "احد اهم المزارات السياحية في مصر، لوقوع مسجد أحمد بن طولون أحد أهم الاثار الاسلامية في مصر داخل الحي، مما جعله قبلة للسياح والزائرين والمهتمين بالمعمار الاسلامي ، بالاضافة الي أن " قلعة الكبش " تمثل عاصمة مصر القديمة " القطائع " التي أنشأها والي الخليفة أحمد بن طولون على مصر في القرن السابع الميلادي وتمثل القطائع جزءا من سيرة وتاريخ تطور مدينة القاهرة
( الفسطاط ثم القطائع ثم القاهرة ) ولمشاهدة الفيلم انظر الرابط المرفق اعلاه ، وهو موقع الفنانة التشكيلية الهولندية آن فيرهاوزن التي شاركت صلاح هاشم في صنع الفيلم ثم اضغط او انقر على كلمة " زا موفي " اي الفيلم وتقع اسفل كلمة آن فيرهاوزن بالانجليزية داخل الموقع عن الفيلم والمشروع بأكمله
راجع ايضا مقال " القاهرة العاشرة مساء في شنغهاي" في سينما إيزيس للنقر على الرابط المرفق تحت الصورة في المقال المذكور، والدخول مباشرة الي الموقع، والنقر علي كلمة " زا موفي" ومشاهدة الفيلم
انت الآن في قلب الفرح، في قلب " قلعة الكبش " ، صرة السيدة زينب ، مع عين صلاح هاشم










الثلاثاء، يوليو 20، 2010

رد خالد زهراو على مقال لخالد شوكات


المخرج العراقي خالد زاهرو


وصلنا في سينما إيزيس الرد المرفق من المخرج العراقي خالد زهراو الذي يرد فيه على مقال " قصتي مع خالد زهراو " لخالد شوكات ، ونحن ننشر هنا رد زهراو والمقال المذكور معا

العزيز صلاح ، مساءك طيب

ارسل لك هنا ردي على مقال (قصتي مع خالد زهراو) المنشور على مدونتكم

و الذي كتبه المدعو خالد شوكات ، و كحق مضمون و مشروع في الرد ، اتمنى أن ينشر

في نفس مكان مقال (شوكات) ليطلع عليه من لا يعرف الحقيقة ، و مع الرد ارسل لك ايضاً نسخة

من الوثائق التي تثبت الانتحال الذي قام به شوكات ، أتطلع أن اراك قريباً

محبتي





شوكاتٌ مُؤلمة في عيون السينما العربيه


(في تصحيح القصة الوهمية للمدعو خالد شوكات)

في واحدةٍ من أكثر القصص رداءةً في أسلوبها، ومضمونها ، يكتب المدعو "خالد شوكات" في موقعه الشخصي سرداً وهمياً لأحداث مُختَلقة محاولاً حرف المسار الحقيقي للأحداث، يملؤها بكمٍ من الأوهام التي يتوسل أن تكون وقائع، وبقدر اتصال الأمر بي كشخصيةٍ في متن القصة المُتخيلة، أكتب لأُصحح المُغالطات التي لا تنسجم مع روح القصة الحقيقية التي يظن "شوكات" أن بإمكانه الاستمرار في كتابتها بالطريقة التي تناسبه .

كتب "شوكات" (خالد زهراو لا يمكن وصفه بالمخرج إلى حد الآن على الأقل، لأنه لم يخرج شيئا ولو

فيلما

واحدا إلى الآن، و لعل "الطنجاوي" كان سيشفع له لو أنه أكمله، لكن يا للأسف لم يفعل باعترافه هو شخصيا)

ولتصحيح هذا الوهم، أُذكر المدعو "شوكات" بأن فلمي المعنون (عراقيون، وسينما) قد شارك في المسابقة الرسمية للدورة الخامسة لمهرجان الفلم العربي في روتردام، وان فلمي المعنون (438) كممثل أول من إخراج البلجيكي Tom Van قد شارك في نفس المهرجان في دورته الثالثة، وبأن

"خالد شوكات" أخذ فلمي القصير الذي أنجزته بمناسبة مرور خمس سنوات على انعقاد مهرجان الفلم العربي في روتردام ليفتخر بعرضه في برشلونه/اسبانيا في العام 2005 في مؤتمر حضره "شوكات"،كما أنه وضعه في سيرته المهنية التي أرسلها لقاعدة معلومات الاتحاد الاوروبي كمنتج له، وبأن فلمي الأخير(هذه الليلة، الأسبوع القادم) قد شارك في المسابقة الرسمية لمهرجان الخليج السينمائي الثالث، وبأني حاصل على جائزة لجنة التحكيم في المهرجان الأول للسينما في بغداد عام 2005عن فلم (عراقيون، وسينما)، وأخيراً إن كتابة أسمي بالطريقة الصحيحة، ووضعه في محركات البحث على الانترنت سيعطي المتابع فكرة أولية عن أعمالي.

في الفقرة الثانية يكتب "خالد شوكات" : (المبلغ الذي تحدث عنه زهراو، ليس منحة كما أشير إلى ذلك، بل هو قرض مشروط منح إلى المنتج " شركة زينة زوم" المملوكة لي، من قبل صندوق دعم الميديا في روتردام، و لا

يحتاج طلب القرض إلى توقيع المخرج المرشح عليه، حتى يزعم زهراو أنني وضعت توقيعه دون علمه).

ولتصحيح ما يودُ "خالد شوكات" أن يوهم الآخرين به على طريقته المُراوغة دوماً، أقول أن المبلغ هو منحة على شكل قرض لا يُسترد إذا لم يتمّ تسويق الفلم تجارياً، هذا من جهة، ومن جهة أخرى فإن القرض ـ المنحة هو لإكمال العمليات الفنية لفلم (الطنجاوي ) أصلاً ، وليس قرضاً لإنتاج فلم جديد، قرض منحه صندوق دعم الميديا بعد إطلاعه ومشاهدته لفلم الطنجاوي.من انتاج، وإخراج خالد زهراو) وقد تمّت الموافقة على القرض في شهر كانون الأول عام 2008 وتم صرف المبلغ في أبريل 2009 لكن "خالد شوكات" تعمد إخفاء استلامه للمبلغ حتى مواجهتي له بالأمر في منتصف العام 2009 ، وحينها أرسلت له متسائلاً عن الذي يحدث، فبدأ بنسج حكاية "ڤان خوخ"، و"حميد حداد" التي ليست لها علاقة إطلاقاً بفلمي "الطنجاوي"، لكن "شوكات" يحاول أن يجعلها تبريراً لعملية الانتحال التي قام بها بشكل غير مشروع .

وأَصل الحكاية أنني، و"حميد حداد" قد تحدثنا منذ العام 2005 عن صناعة فيلم حول المخرج الهولندي "ڤان كوخ" الذي قُتل في أمستردام، وهو شخصية عامة يمكن أن تُعالج درامياً من ألف زاوية، وفي ذكرى اغتياله كل عام يتم ّعرض أكثر من ثلاثة أفلام يتم صناعتها سنوياً عنه، وعن مقتله، و "حميد" بالفعل يعمل على إنجاز فيلم عن "ڤان كوخ"، ومنشغلٌ به، ولم نختلف أبداً أنا و"حميد" لا عملاً، ولا صداقة،.وأذكر هنا أنني كنت في مهرجان روتردام الدولي في العام 2009 أُجري بحثا،ً ولقاءات مع ضيوفه العرب، وبالتحديد أجريتُ مقابلة مع السيدة "درة بوشوشة" مديرة مهرجان قرطاج، وسألني عندها "شوكات" عن محتوى العمل، فأخبرته أنني بصدد بحث عن المخرج الهولندي الراحل ڤان خوخ، فعرض علي أن يكون شريكاً في الإنتاج ،وأتذكر أني أرسلت له باللغة العربية شيئاً مكتوباً عما أقوم به، وتكاليف العمل، والمطلوب منه إذا رغب أن يدخل شريكاً، ولكنه لم يرد علي، بل لم يحدثني أبداً عن ڤان خوخ)، وهو أمر لا علاقة له أبداً بفيلمي "الطنجاوي"

وللتذكير فقط، فإن "خالد شوكات" قد استخدم اسم "حميد حداد" وتوقيعه بعقد غير قانوني كمصور لفيلم "الطنجاوي" حسب العقد الأول مع صندوق دعم الميديا، وهو الأمر الذي علمته من رئيس الفوند شخصيًا وهو ما ينفي "حميد" علمه به.

أما عن فقرته الثالثة التي يذكر فيها "شوكات" أنه سلمني نسخة من طلب القرض، فأن الأمر بأكمله غير صحيح.

أنني أتسائل هل من المعقول أن أوقع عقداً أتنازل فيه عن فيلمي الذي عملت عامين من اجل انجازه، وصرفت عليه من ميزانيتي كمنتج، وأوصلته إلى المرحلة الأخيرة في عملية المونتاج، لمجرد أن شوكات سوف يعطيني عملاً كمخرج لنفس الفلم؟؟!!!!

وفي الفقرة العاشرة من قصته المُملة يذكر"شوكات" : (وأما زعمه بتنظيم عرض خاص للطنجاوي في مهرجان

2008، ففرية أخرى تكذبها الصور وتناقض زهراو نفسه في نقل وقائعها، فالعرض كان عاما لجميع الناس.)

وانا أقول ل "شوكات" أن ما يذكره غير صحيح مطلقا،ً والعرض كان خاصا،ً وفي قاعة جانبية، وحضره فقط عائلة العدل گروب الأساتذة سامي العدل، ومدحت العدل ،والناقد السينمائي صلاح هاشم ، والناقد العراقي قيس قاسم

والسيدة ليلى بدر، والمخرج العراقي باز البازي، والمخرج العراقي المعلم قاسم عبد، والصحفي المصري اشرف بيومي، والصحفي مصطفى ياسين، والممثل عزت العلايلي، والناقد العراقي عدنان حسين أحمد، و الفنان الفوتوغرافي باسم العزاوي، وثلاث سيدات يعملن في المهرجان فقط ، واكرر هؤلاء فقط لا غير في عرض خاص، بعدها قام "شوكات" بزيارتي في بيتي مع "انتشال التميمي" وعرض علي الاشتراك في إكمال إنتاج الفلم، وبدون إذن مني عرض الفلم غير المُنجز في مدينة لاهاي في تظاهرة كراڤان السينما الأوروبية والتي مولها الاتحاد الأوروبي، وهنا اكرر، "خالد شوكات" عرض لثلاث سنوات متتالية أفلام داخل هذه التظاهرة بدون أن يحصل صُنّاع الأفلام على أي حقوقٍ مقابل العرض الجماهيري لأفلامهم .

أنا هنا لا أرد على المدعو "خالد شوكات"، أنا لا اتهمه أبداً بأنه كاذب،أومختلس،أو غير محترف سينمائياً، انا لا أتهمه بأنه سئ ،أو ناكر للجميل،أو غير أمين مع أصدقاءه الذين صنعوا معه عملا ، أنا لا أتهمه بالتلاعب الضرائبي، وبأنه يقدم فواتير وهمية لمؤسسات الدعم التي تتعامل معه، أنا لا اتهمه بكل هذا أبداً، أنا أقول له فقط أن القانون الهولندي، والمحكمة التي تدير الدعوى حالياً سوف يكشفا الحقيقة ، ويجبراه على الاعتذار لي، ولن أقبل أبداً .

خالد زهراو / روتردام


--

Khalid Alzhraou
Filmmaker
(+31)0614522206
www.alfilm.nl




--------------------------------------------------------------------------

قصتي مع خالد زهراو

بقلم خالد شوكات

خرج المهاجر العراقي المقيم في هولندا خالد زهراو، خلال اليوم الأول لمهرجان الفيلم العربي في روتردام، بفرية كبيرة أعانه على نشرها مرجفون لنوايا مبيتة، آخر أهدافها بيان الحقيقة بطبيعة الحال، مفادها أنني "نصبت" عليه، وسرقت فيلمه "الذي لم يستكمله بعد" حول الأديب المغربي الراحل محمد شكري. ولأن الموضوع أثار لغطا كبيرا و ألبس على كثيرين الحقائق، بما أساء لسمعتي كرئيس للمهرجان ومنتج، فإنه يهمني توضيح الأمور التالية:

1. خالد زهراو لا يمكن وصفه بالمخرج إلى حد الآن على الأقل، لأنه لم يخرج شيئا ولو فيلما واحدا إلى الآن، و لعل "الطنجاوي" كان سيشفع له لو أنه أكمله، لكن يا للأسف لم يفعل باعترافه هو شخصيا.

2. المبلغ الذي تحدث عنه زهراو، ليس منحة كما أشير إلى ذلك، بل هو قرض مشروط منح إلى المنتج " شركة زينة زوم" المملوكة لي، من قبل صندوق دعم الميديا في روتردام، و لا يحتاج طلب القرض إلى توقيع المخرج المرشح عليه، حتى يزعم زهراو أنني وضعت توقيعه دون علمه.

3. بمجرد الموافقة على طلب القرض، قمت بتسليم خالد زهراو نسخة منه حرصا مني على الشفافية التامة معه، وكل وثيقة زعم أنه يمتلكها مقدمة مني شخصيا له، وهو ما يعني أنني لم أكن مبيتا شيئا دونه، لو لا ظهور ما دفعني لاحقا إلى الاستغناء عنه كمخرج للعمل.

4. بعد تسلم القسط الأول من القرض الذي يساوي 50% من المبلغ الإجمالي ( في حدود 19 ألف وسنمائة يورو) جائني المخرج العراقي حميد حداد، وأخبرني أن خالد زهراو قام بسرقة سيناريو فيلمه الجديد " مجنون القرية" حول المخرج الهولندي الراحل تيو فان خوخ، حرفيا بما في ذلك العنوان، محتجا على أنني سأقوم بانتاج هذا الفيلم أيضا لصالح زهراو، فما كان مني إلا أن طلبت من هذا الأخير الاعتذار لحميد حداد وتسوية الأمر معه أولا قبل المضي قدما في تنفيذ أي مشروع مشترك بما في ذلك فيلم الطنجاوي.

5. لم يرد زهراو على اتصالاتي المتعلقة بموضوع الاعتذار لحميد حداد وتسوية الأمر معه، باعتبار أن سرقته كانت مفضوحة. وكانت نيتي في هذا الأمر، أن أستر على الرجل وأن لا أفضحه، بل لقد سعيت لدى حميد أن يقبل مجرد اعتذاره الشفوي، لكي أمضي قدما في مساعدته.

6. و لأن زهراو لم يعتذر عن سرقته و لم يجد في وجهه ماء حياء يقابل به حداد أو يقابلني، فقد قرر السكوت والابتعاد و لم نسمع له صوتا حتى يوم افتتاح الدورة العاشرة للمهرجان، أي بعد ما يناهز السنة.

7. و بعد مضي مدة كافية، لم يقم فيها زهراو بما طلب منه كشرط لاستئناف التعاون معه، كان ضروريا أن أبحث عن بديل له، وهو ما حدث، حيث قمت باختيار مخرج جديد للعمل هو الأسعد الوسلاتي، كما اخترت خطا آخر لسيناريو العمل ابتعد نهائيا عن الأفكار التي طرحها زهراو، و جاء الفيلم الوثائقي " شكري..المشي على حافة الغرب" مختلفا مائة بالمائة في بنائه والمواضيع التي ناقشها ومدته الزمنية و الحوارات التي استفاد منها، عن تلك التي شكلت مشروع زهراو غير المكتمل.

8. و قد أخبرت الجهة المقرضة بأمر التغيير المحدث، و تلقيت موافقتها الكتابية على ذلك. وقد سبق لهذه الجهة أن بينت لزهراو لما اصطحبته معي في لقائي الأول مع مدير الصندوق، أن المنتج هو رب العمل و ملك المشروع، وأن المخرج مجرد موظف لدى جهة الانتاج حسب القوانين الهولندية.

9. و لا شك أن المنطق والعقل والقانون يمنحني كمنتج حق مراجعة العمل المشترك مع أي طرف، خصوصا إذا تبين لي أن هذا الطرف متورط في عملية سطو مفضوحة، لم يجد في النهاية مخرجا لها إلا تحويلها إلى تهمة للمجني عليه الذي هو أنا، في عملية غاية في قلة الحياء والافتراء والكذب وقلب الحقائق.

10. و أما زعمه أننا قمنا بتنظيم عرض خاص للطنجاوي في مهرجان 2008، ففرية أخرى تكذبها الصور و تناقض زهراو نفسه في نقل وقائعها، فالعرض كان عاما لجميع الناس، و قد سبق أن زعم صاحبه أننا قمنا بعرضه دون اذن منه، فطالبناه بمقاضاتنا إن كان صادقا، لكنه لم و لن يفعل، لأنه يعلم قبل غيره أن صور تواجده مع جمهور المهرجان خلال العرض ستفضحه.

11. وإن كان من شيء أبديه في خاتمة الأمر، هو ندمي على أني فكرت يوما في مساعدة هذا الرجل الفاشل لكي يكون مخرجا فعلا، وهو لم يخرج في حياته سوى برنامج وثائقي كان من إنتاجي، وقد تسبب لضعفه الفني في تضييع مصالح كبيرة علي، بل لعل زهراو لم يتلق مبلغا طيلة حياته عن عمل قام به في المجال الإعلامي، قدر المبلغ الذي استفاده من العمل لصالح شركتي.

12. والله فاضحه على أية حال، إذ قررت يوما ستره وعدم بيان حقيقة ما فعله في مجنون القرية مع حميد حداد، فما كان منه إلا أن رد على إحساني له بالنكران، و عاقبة السوء على الظالمين.

13. و أخيرا فإنني أتحداه إن كان صادقا في مزاعمه أن يذهب فعلا إلى المحكمة الهولندية ليثب حقه، وإلا فإنه من الكاذبين.

روتردام في 9 يوليو

الخميس، يوليو 15، 2010

فيلم القاهرة العاشرة مساء لآن فيرهاوزن وصلاح هاشم في شنغهاي

http://www.verhoijsen.com/2010/03/02/nominated-for-the-one-minutes-awards-2009/?lan=dutch


يمكنكم مشاهدة الفيلم بالنقر على الرابط المرفق موقع الفنانة الهولندية آن فيرهاوزن ثم النقر من جديد على كلمة " زا موفي "
THE MOVIE
بالانجليزية اي الفيلم المعني " القاهرة العاشرة مساء" مع تمنياتنا بمشاهدة ممتعة








القاهرة العاشرة مساء في شنغهاي

فرح في قلعة الكبش . السيدة زينب

باريس. سينما إيزيس





نظمت مؤسسة " وان مينيت" - دقيقة واحدة - الهولندية حفلا كبيرا في مدينة شنغهاي في إطار معرضها الدولي داخل جناح هولندا ، كرس بأكمله لمسابقة افضل الافلام التي انتجتها المؤسسة للعام 2009 وكان من ضمنها في قسم قارة إفريقيا فيلم " القاهرة العاشرة مساء" للهولندية آن فيرهاوزن وصلاح هاشم الذي تم ترشيحه من قبل لجنة فنية خاصة تحت اشراف المؤسسة المذكورة لتمثيل افريقيا من ضمن عشرات الافلام التي انتجتها وشملت عدة مدن و عواصم افريقية، وكان " القاهرة العاشرة مساء" ضمن مجموعة افلام بعنوان " القاهرة 24 دقيقة " عرضت لبعض مظاهر الحياة في قاهرة المعز خلال 24 ساعة وتلخيص كل ساعة تصوير في دقيقة ، ويمكن مشاهدة الفيلم المذكور الذي يستغرق عرضه 24 دقيقة في موقع المؤسسة المذكورة ومن ضمن افلامه فيلم " القاهرة العاشرة مساء" الذي اختارته اللجنة ورشحته لدخول مسابقة افضل فيلم في دقيقة في فسم قارة افريقيا
وقد صدر حديثا عن مؤسسة " وان مينيت" شريط دي في دي يضم وقائع الحفل الذي اقيم في شنغهاي والافلام التي عرضت ونتائج المسابقة في اقسام افريقيا وامريكا وهولندا والصين وافلام فن الفيديو او الفيديو آرت وبقية العالم ويضم الشريط فيلم " القاهرة العاشرة مساء" الذي يلخص اكثر من عدة ساعات تصوير لفرح بلدي يوم الخميس في حي قلعة الكبش الشعبي العريق بالسيدة زينب القاهرة يلخصها في دقيقة واحدة ، ويمكن الحصول على الشريط بالاتصال بالهيئة المذكورة " وان مينين فوانديشن " في امستردام .هولندا، ومشاهدة فيلم " القاهرة العاشرة مساء" على الرابط المرفق

www.theoneminutes.org

info@theoneminutes.org






الأحد، يوليو 11، 2010

مهرجان روتردام يقاضي سرقات سينمائية

الفنانة الهام شاهين و علي يمينها الكاتب الكبير الاستاذ محفوظ عبد الرحمن ود.خالد شوكات





مهرجان الفيلم العربي في روتردام يقاضي


موقع ياهو و سرقات سينمائية


امام القضاء البريطاني



قرر مجلس ادارة مهرجان الفيلم العربي في روتردام برئاسة الدكتور خالد شوكات تكليف مكتب محاماة معروف بلندن باتخاذ الاجراءات الازمة لرفع دعوي سب وقذف وتشهير ضد موقع مكتوب الاكتروني احد الشبكات الاجتماعية التابعة للموقع الاشهر ياهو وذلك بعد تراخي ادارة مكتوب في وقف حملة التشوية المسعورة ضد المهرجان ورئيسه من خلال استضافة مدونة سرقات سينمائية التي دابت منذ انطلاقها علي اشاعة معلومات مغلوطة عن المهرجان وادارته وقال الدكتور خالد شوكات مؤسس ورئيس المهرجان انه سيتم مطالبة الموقع المذكوربدفع 5 ملايين استرليني كتعويض عن الضرر الذي لحق بسمعة المهرجان لدي الاوساط السينمائية العربية والعالمية واضاف شوكات انه سيتم تخصيص الجزء الاكبر من هذا التعويض لانشاء صندوق محفوظ لدعم السينما العربية نسبة الي الكاتب المصري محفوظ عبد الرحمن الذي ساند المهرجاد منذ انطلاقة وحتي الان عبر الرئاسة الشرفية لهذا المهرجان واوضح شوكات ان السبب في اختيار لندن هو وجود المكتب الاقليمي لياهو الامريكية بها اضافة الي سرعة البت في الدعوي اضافة الي شهرة القضاء البريطاني بالحزم تجاة جرائم تشوية السمعة

اكد رئيس مهرجان الفليم العربي بروتردام انه تقرر ايضا اقامة دعاوي مماثلة لدي محاكم عربية واوربية ضد كل من اساء الي سمعة المهرجان او رئيسه

وقال خالد شوكات ، وهو ناشط حقوقي تونسي مقيم في هولندا ومؤسس ورئيس مهرجان الفيلم العربي في روتردام ، إنه فوجئ خلال الأسابيع الماضية بحملة مسعورة لتشويه سمعته وسمعة المهرجان من جانب أشخاص وصفهم بـ"المرجفين ممن يزعمون امتلاك وثائق كاذبة وروايات قبيحة لا تمت للحقيقة" ، منوها إلى أنه لم يقرر الرد عليهم في حينه لإنشغاله بالدورة العاشرة للمهرجان التي اختتمت اعمالها مؤخرا

وأوضح شوكات أن المهرجان شهد خلال دورتهالماضية نجاحا باهرا لعله الأكثر إقناعا منذ انطلاقه كوجه إيجابي للوجود العربي في الغرب ما أغضب أعداء النجاح ومدمني الفشل ودفعهم إلى إطلاق حملة افتراء وتشويه مسعورة استهدفت تخريب الإنجاز الثقافي والفني الأهم في تاريخ الهجرة العربية بالتشكيك والسب والقذف في ذمة رئيس المهرجان. وقال إن "المتأمل في حفنة الواقفين وراء الحملة سيرى أن غالبيتهم افتقد الشجاعة في ذكر إسمه والكشف عن هويته على الرغم من أن هوياتهم مكشوفة لجميع المهتمين بالسينما العربية بالنظر إلى سوابقهم المشينة في هتك الأعراض والتبلي بالكذب والتدليس على الناس واتيان الافتراءات والأكاذيب ورفع كلمات الحق التي يراد بها باطل بما يعمق عزلتهم ويوسع من دائرة احتقارهم" على حد تعبيره.

وقال شوكات أن "أهم ما ميز الإدارة المالية للمهرجان المراقبة من قبل واحدة من أفضل خمس شركات محاسبة في هولندا وهذا أحد أسرار استمرارية المهرجان الذي لم تتجاوز ميزانيته السنوية يوما ۲٥۰ ألف يورو في السنة وهو مبلغ أقل بكثير من سمعة المهرجان التي لا تقل عن سائر المهرجانات الكبرى".

وأضاف:"نظروا إلى المهرجان المستقل ماليا وإداريا كما لو أنه مهرجان عربي تشرف عليه وزارة ثقافة محلية ويمول من المال العام الذي زعموا كذبا الغيرة عليه وقد كان أولى بهم بأن يغيروا على مال بلادهم الأصلية وبذل الجهد في إنقاذ عشرات المليارات من الدولارات التي تذهب إلى جيوب المنتفعين غصبا والفاسدين" على حسب قوله.

وتابع أن مؤسسة المهرجان ليست حكومية وأنها لا تدين بالولاء لجهة تخشى غضبها أو مانح تسعى لاسترضائه بل هي مؤسسة خاصة غير ربحية تتلقى من أجل تنفيذ أنشطتها منحا وهبات غير مشروطة


السبت، يوليو 10، 2010

شوكات يرد على ادعاءات التميمي و اتهامات خالد زاهراو

خالد شوكات يرد على التميمي وزهراو







ردا على أحلام التميمي التي حولها إلى وقائع

انعقاد الدورة العاشرة لمهرجان الفيلم العربي في روتردام سنة الأزمة أكبر دليل على نجاح هذه التظاهرة الثقافية العربية الرائدة في أوربا

1- كتب انتشال التميمي متابعة للدورة العاشرة لمهرجان الفيلم العربي، دون أن يحضر أي من فعاليات الدورة، واعتمادا فيما يبدو على عيونه الخائبة التي بثها، والتي يبدو أنها أسمعته ما يود سماعه، فكان أن كتب نصا نشره في القدس وفي مواقع أخرى، حول فيه أحلامه البائسة إلى وقائع.

2- و قد كذبت صور فعاليات المهرجان المختلفة افتراءات الرجل، وهي صور منشورة على موقع المهرجان، وفي مواقع كثيرة، حيث أثبتت أن حضور المهرجان كان كثيفا، على الأقل في حفلتي الافتتاح والاختتام كعادة المهرجان، كما كان الحضور مقبولا عموما في بقية العروض، على الرغم من تزامن فعاليات الدورة العاشرة مع مباريات كأس العالم لكرة القدم. ومعروف أنه لا نشاط بمقدوره مزاحمة هذه اللعبة الأكثر شعبية على الصعيد العالمي.

3- و لقد كان الحضور الدبلوماسي العربي واضحا أيضا في هذه الدورة، فقد حضر السفير السوداني والقائم بالأعمال المصري و نائب السفير العراقي، فضلا عن السفيرة الجزائرية التي أصرت – خلافا لما أورده التميمي- على الاستمتاع بأمسيتها و ظلت مع ضيوف المهرجان إلى آخر وقت ممكن، و تناولت معهم العشاء ضيفة على المهرجان.

4- أما حضور النجوم هذا العام فقد كان أيضا لافتا، حيث حضر المهرجان إلى جانب النجمة إلهام شاهين، كل من النجوم فتحي الهداوي و محمد علي بن جمعة و انتصار وأحمد الفيشاوي ويسرا اللوزي و كريم قاسم وسميرة عبد العزيز، بل لربما نزعم أنه لم يسبق لدورة من الدورات أن استضافت هذا الكم من النجوم مرة واحدة.

5- و من مميزات هذه الدورة أيضا انفتاحها على بقية الفنون، حيث كان مهرجان هذا العام مهرجانا للعالم العربي، وليس مهرجانا للسينما العربية فقط، حيث حضرت فنون الموسيقى والرقص والفن التشكيلي و الشعر وعروض الأزياء إلى جانب العروض السينمائية. هذا فضلا عن إصدارات المهرجان التي تمثلت في كتابين أحدهما عن السينما والهجرة والثاني في النقد السينمائي بعنوان "قص ولصق" من تأليف الشاعر والناقد العراقي صلاح حسن.

6- و خلافا لمزاعم الرجل – الذي ظل يتآمر من أجل إفشال المهرجان حتى يومه الأخير باستعمال أكثر الأساليب قذارة وخسة- فإن حضور الجالية العراقية في هولندا كان لافتا ونوعيا، دون ذكر أسماء كما فعل هو، حيث عدد الكثير من الشخصيات التي لم يسعفها الوقت أو الظروف ربما للحضور، فما كان من الرجل إلا أن ضمها لقائمة مفتعلة للمقاطعة.

7- و على الرغم من تعداد التميمي لأسماء المقاطعين، فإنه نسي أن يعدد 17 إسما من الخبرات التي قال أن المهرجان قد استغنى عنها، كما نسي تماما أن يضيف أسماء الستة عشر مليون هولندي الذين لم يحضروا المهرجان أيضا. وأما بالنسبة لأعضاء الهيئة الإدارية الموقرين، ممن استقالوا لفقدان المهرجان الشفافية الإدارية والمالية، فإننا لم نسمع لهم ركزا أو مبادرة جديدة يثرون بها الحياة الثقافية العربية في هولندا، تماما كما كانوا من قبل شخصيات غير معروفة، قرروا الخروج من الدائرة لعدم قدرتهم على تحقيق الإضافة، باعترافاتهم الشخصية المدونة في محاضر الجلستين الإداريتين اللتين حضروها طيلة سنة من عضويتهم لهذه الهيئة.

8- و أما أفلام الحركة المصرية التي أبدى التميمي أسفه على عدم مشاركتها، ونسي أنه وقف ضد حضورها طيلة السنوات التسع الماضية، فإنه ستحضر لا محالة في أنشطة المهرجان خلال الربع الأخير من السنة، على غرار السنوات الماضية، حيث لا تكفي أيام المهرجان الخمسة لاستيعاب كافة برامجه، و عادة ما ترحل بعض الأنشطة إلى دورات المهرجان المصغرة في المدن الهولندية الأخرى.

9- و في إشارته إلى حفل القاهرة، زعم التميمي أن القاهرة قد ولت ظهرها للمهرجان، بينما الحقيقة خلاف ذلك، و صور الحفل ووقائعة التي تنقل على شاشة الفضائيات إلى اليوم خير دليل على كذب الافتراء، حيث جرى تكريم ثلاثين شخصية فنية مصرية، كما استمتع الحضور بفقرات موسيقية وغنائية مميزة، في نشاط لم يكلف إدارة المهرجان أكثر من ألفي يورو فقط، حيث تكفل شركاء وداعمون محليون بتغطية المصاريف الباقية. و لا شك أن حفل القاهرة أفضل دليل على قدرة الحلول المبتكرة في ايجاد حلول لمشاكل التمويل المطروحة دائما.

10- و أما استهزاء الرجل من المعرض السياحي والعقاري، وقوله أن هدفه "اصطياد بعض الممولين"، فهو خير دليل على انعدام حس الرجل الإداري، لأن البحث عن حلول جديدة لدعم المهرجان ماليا شيء مطلوب ومحمود، وليس إدانة يمكن أن يخشاها مسؤول عن تظاهرة ثقافية وفنية عربية متميزة، لم تتلق إلى اليوم سنتا واحدا من أي حكومة عربية.

11- و فيما يتصل بإشاراته المتكررة للمحتوى الفني للمهرجان، فإننا نؤكد على أن كل الأفلام المشاركة في مسابقات المهرجان هي من انتاج 2009 و2010، و أن 35 من بين 45 فيلما أدرجوا ضمن البرنامج الرسمي للمهرجان، هي عروض أولى إما هولنديا أو أوربيا أو عربيا، وهي نسبة كبيرة تشكل مصدر فخر للمهرجان. وعموما فإن المهرجان قد حصل تقريبا على كل الأفلام التي يريدها رغم سعي الكائدين، الذين حاولوا إلى آخر لحظة الضغط بالابتزاز و التخويف، على المنتجين أو المخرجين لاثنائهم عن المشاركة، لكنهم فشلوا في مسعاهم أيما فشل. و تبقى الإشارة إلى أن المهرجان هو جهة عرض وليس جهة انتاج، وأنه ليس بمقدور مهرجان أن يضمن مستوى السينما العربية.

12- كما تأتي إشارة التميمي إلى كتالوغ المهرجان مضللة أيضا، ففي رأي كثير من النقاد، فإن كتالوغ هذه الدورة هو الأفضل طيلة العشر سنوات الماضية، لوجود أقل عدد من الأخطاء فيه، فضلا عن تميز تصميمه، و أما طباعته بالأبيض والأسود فقد كان اختيارا فنيا وليس تقشفيا مثلما زعم، حيث أن هذه اللونين هما الأكثر تعبيرا وتجانسا مع الفن السابع، و هو اختيار موجود لدى مهرجانات سينمائية كبيرة لا تعوزها الامكانيات المادية.

13- و بالنسبة لهمز الرجل في قناة لجنة تحكيم النقاد والصحفيين العرب، فإنه همز غير موفق، باعتبار أن هذه اللجنة غير رسمية وغير تابعة للجان المهرجان، وإن ضمت في عضويتها من يشغل مواقع استشارية – وليس وظيفية- من شخصيات مشهود لها بسعة الاطلاع والمعرفة السينمائية، ولا مجال للمزايدة عليها.

14- و في الختام، ليس لمتابع إلا أن يتساءل ما سر اهتمام التميمي بالمهرجان ما دام قد غادره و أعلن بنفسه منذ صائفة 2009 أنه انتهى ومات، وما يهم التأكيد على أنه فشل ما دام الفاشل ميتا أصلا، أفلم يكن أجدى بالتميمي و زمرة أخرى من أعداء النجاح ومدمني الفشل أن يشغلوا أنفسهم بما ينفع الناس لا ما يدمر ويخرب. و ليكن التحدي بيننا وبينهم، أن نتنافس في الانتاج و تقديم الجديد للأقلية العربية، أم أنهم لا يحسنون غير المؤامرات صنعا.

15- و إنه لا يسعنا إلا أن نوجه نداء لبعض وسائل الإعلام من صحف و مواقع الكترونية، أن لا تجعل من صفحاتها مطية لبث أحقاد الحاقدين و تصفية الحسابات الشخصية، و أن تلتزم معايير المهنية في التعامل مع ما ينقل من أخبار وآراء، بحيث تمحص الحقائق وتتصل بالأطراف جميعا لتستوضح مواقفها إزاء ما يوجه إليها من اتهامات مثلا.

16- وإن إدارة مهرجان الفيلم العربي في روتردام، التي لا تسندها في عملها حكومة أو دولة، و لعل ذلك سر استضعاف بعض ضعاف النفوس لها، لتدرك أن هذه التظاهرة الثقافية العربية، حالة غير مسبوقة في تاريخ الوجود العربي في أوربا، و أن التكالب عليها إنما يخدم بالدرجة الأولى أجندة من لا يروقهم أن تستمر إضاءة عربية بإمكانيات ذاتية محدودة، لا تزيد عن ربع مليون يورو، في حين تصرف مليارات عربية على حدائق حيوانات غربية ومشاريع وهمية وتذهب بعد ذلك هباء منثورا.

إدارة مهرجان الفيلم العربي في روتردام

9 يوليو

قصتي مع خالد زهراو

خالد شوكات

خرج المهاجر العراقي المقيم في هولندا خالد زهراو، خلال اليوم الأول لمهرجان الفيلم العربي في روتردام، بفرية كبيرة أعانه على نشرها مرجفون لنوايا مبيتة، آخر أهدافها بيان الحقيقة بطبيعة الحال، مفادها أنني "نصبت" عليه، وسرقت فيلمه "الذي لم يستكمله بعد" حول الأديب المغربي الراحل محمد شكري. ولأن الموضوع أثار لغطا كبيرا و ألبس على كثيرين الحقائق، بما أساء لسمعتي كرئيس للمهرجان ومنتج، فإنه يهمني توضيح الأمور التالية:

1. خالد زهراو لا يمكن وصفه بالمخرج إلى حد الآن على الأقل، لأنه لم يخرج شيئا ولو فيلما واحدا إلى الآن، و لعل "الطنجاوي" كان سيشفع له لو أنه أكمله، لكن يا للأسف لم يفعل باعترافه هو شخصيا.

2. المبلغ الذي تحدث عنه زهراو، ليس منحة كما أشير إلى ذلك، بل هو قرض مشروط منح إلى المنتج " شركة زينة زوم" المملوكة لي، من قبل صندوق دعم الميديا في روتردام، و لا يحتاج طلب القرض إلى توقيع المخرج المرشح عليه، حتى يزعم زهراو أنني وضعت توقيعه دون علمه.

3. بمجرد الموافقة على طلب القرض، قمت بتسليم خالد زهراو نسخة منه حرصا مني على الشفافية التامة معه، وكل وثيقة زعم أنه يمتلكها مقدمة مني شخصيا له، وهو ما يعني أنني لم أكن مبيتا شيئا دونه، لو لا ظهور ما دفعني لاحقا إلى الاستغناء عنه كمخرج للعمل.

4. بعد تسلم القسط الأول من القرض الذي يساوي 50% من المبلغ الإجمالي ( في حدود 19 ألف وسنمائة يورو) جائني المخرج العراقي حميد حداد، وأخبرني أن خالد زهراو قام بسرقة سيناريو فيلمه الجديد " مجنون القرية" حول المخرج الهولندي الراحل تيو فان خوخ، حرفيا بما في ذلك العنوان، محتجا على أنني سأقوم بانتاج هذا الفيلم أيضا لصالح زهراو، فما كان مني إلا أن طلبت من هذا الأخير الاعتذار لحميد حداد وتسوية الأمر معه أولا قبل المضي قدما في تنفيذ أي مشروع مشترك بما في ذلك فيلم الطنجاوي.

5. لم يرد زهراو على اتصالاتي المتعلقة بموضوع الاعتذار لحميد حداد وتسوية الأمر معه، باعتبار أن سرقته كانت مفضوحة. وكانت نيتي في هذا الأمر، أن أستر على الرجل وأن لا أفضحه، بل لقد سعيت لدى حميد أن يقبل مجرد اعتذاره الشفوي، لكي أمضي قدما في مساعدته.

6. و لأن زهراو لم يعتذر عن سرقته و لم يجد في وجهه ماء حياء يقابل به حداد أو يقابلني، فقد قرر السكوت والابتعاد و لم نسمع له صوتا حتى يوم افتتاح الدورة العاشرة للمهرجان، أي بعد ما يناهز السنة.

7. و بعد مضي مدة كافية، لم يقم فيها زهراو بما طلب منه كشرط لاستئناف التعاون معه، كان ضروريا أن أبحث عن بديل له، وهو ما حدث، حيث قمت باختيار مخرج جديد للعمل هو الأسعد الوسلاتي، كما اخترت خطا آخر لسيناريو العمل ابتعد نهائيا عن الأفكار التي طرحها زهراو، و جاء الفيلم الوثائقي " شكري..المشي على حافة الغرب" مختلفا مائة بالمائة في بنائه والمواضيع التي ناقشها ومدته الزمنية و الحوارات التي استفاد منها، عن تلك التي شكلت مشروع زهراو غير المكتمل.

8. و قد أخبرت الجهة المقرضة بأمر التغيير المحدث، و تلقيت موافقتها الكتابية على ذلك. وقد سبق لهذه الجهة أن بينت لزهراو لما اصطحبته معي في لقائي الأول مع مدير الصندوق، أن المنتج هو رب العمل و ملك المشروع، وأن المخرج مجرد موظف لدى جهة الانتاج حسب القوانين الهولندية.

9. و لا شك أن المنطق والعقل والقانون يمنحني كمنتج حق مراجعة العمل المشترك مع أي طرف، خصوصا إذا تبين لي أن هذا الطرف متورط في عملية سطو مفضوحة، لم يجد في النهاية مخرجا لها إلا تحويلها إلى تهمة للمجني عليه الذي هو أنا، في عملية غاية في قلة الحياء والافتراء والكذب وقلب الحقائق.

10. و أما زعمه أننا قمنا بتنظيم عرض خاص للطنجاوي في مهرجان 2008، ففرية أخرى تكذبها الصور و تناقض زهراو نفسه في نقل وقائعها، فالعرض كان عاما لجميع الناس، و قد سبق أن زعم صاحبه أننا قمنا بعرضه دون اذن منه، فطالبناه بمقاضاتنا إن كان صادقا، لكنه لم و لن يفعل، لأنه يعلم قبل غيره أن صور تواجده مع جمهور المهرجان خلال العرض ستفضحه.

11. وإن كان من شيء أبديه في خاتمة الأمر، هو ندمي على أني فكرت يوما في مساعدة هذا الرجل الفاشل لكي يكون مخرجا فعلا، وهو لم يخرج في حياته سوى برنامج وثائقي كان من إنتاجي، وقد تسبب لضعفه الفني في تضييع مصالح كبيرة علي، بل لعل زهراو لم يتلق مبلغا طيلة حياته عن عمل قام به في المجال الإعلامي، قدر المبلغ الذي استفاده من العمل لصالح شركتي.

12. والله فاضحه على أية حال، إذ قررت يوما ستره وعدم بيان حقيقة ما فعله في مجنون القرية مع حميد حداد، فما كان منه إلا أن رد على إحساني له بالنكران، و عاقبة السوء على الظالمين.

13. و أخيرا فإنني أتحداه إن كان صادقا في مزاعمه أن يذهب فعلا إلى المحكمة الهولندية ليثب حقه، وإلا فإنه من الكاذبين.

روتردام في 9 يوليو