الخميس، نوفمبر 29، 2012

إهداء القاهرة السينمائي 35 لروح شهداء ثورة 25 يناير المصرية


 " إيزيس " في حفل إفتتاح
 مهرجان القاهرة السينمائي الدولي 35



إهداء دورة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي لروح شهداء ثورة 25 يناير
الوقوف دقيقة حدادا على أرواح شهداء مصر وتونس وليبيا وسوريا
هناك دوما أمل  في فيلم الافتتاح رغم القهر والظلم
 وعواصف "الشتا اللي فات" والمحن
الثورة مستمرة ولن تتوقف حركة الإبداع



فيلم " الشتا اللي فات " لابراهيم البطوط. مازال الأمل مستمرا


سينما إيزيس . القاهرة

أفتتحت مساء أمس الدورة الـ٣٥ لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في حفل جد رزين، وبعيد جدا عن حفلات الطنطنة والبهرجة والفشخرة التي عودنا عليها المهرجان أيام فاروق حسني في عهد نظام مبارك، بل لقد ارتدى النجوم في حفل افتتاح المهرجان اللون الأسود حدادا على شهداء مصر، وتقرر تأجيل التكريمات إلى حفل الختام، وأهدي عزت أبو عوف رئيس المهرجان الدورة 35 لروح شهداء ثورة 25 يناير2011 والراحلين من الفنانين. بدأ الحفل بمشاهد من "أفلام تحكي عن التمرد والثورة مثل فيلم «شيء من الخوف» وهتاف «باطل باطل» وكانت كأنها مقصودة ، وبمثابة إشارة الى الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس محمد مرسي مؤخرا وهبطت جموع من الشعب المصري الأبي أكثر من 200 ألف متظاهريوم الثلاثاء الماضي الى ميدان التحرير لتعترض وتحتج على صدوره . أرفع رأسك فوق أنت مصري، ثم تابع مخرج الافتتاح لوحته الفنية بمشاهد من الأفلام التي ناضلت من أجل الحرية ، مثل «الناصر صلاح الدين» و«العصفور» و«القاهرة ٣٠» و«ناصر ٥٦»، وختم لوحته بالنشيد الوطني «بلادي بلادي» من فيلم «إسكندرية كمان وكمان» وترك للجمهور تحية على الشاشة موجهة للفنان المصري الذي ناضل من أجل الحرية. ثم دعا مقدم الحفل جموع الحاضرين إلى الوقوف دقيقة حدادا على شهداء مصر وتونس وليبيا وسوريا ثم قال: "الآن ونحن على بعد أمتار من ميدان التحرير،  المصريون ينتفضون من جديد لانتزاع حريتهم، وكانت هناك أصوات تنادي بإلغاء المهرجان، وأخرى بالمقاطعة ، لكننا نؤكد أن وجودنا هنا الآن هو في الأساس من أجل حرية حركة السينما واستمرارها". وزير الثفاقة محمد صابر عرب، أكد في كلمته على "أن مصر ماضية في طريقها ولن تتراجع عن مكانتها الفنية، داعيا جموع الفنانين أن يقدموا أفضل ما لديهم".ثم عرض فيلم الافتتاح «الشتا اللي فات» للفنان عمرو واكد، وفرح يوسف، وإخراج إبراهيم البطوط. وتدورأحداثه حول الثورة المصرية، في الفترة ما بين عامي 2009 و2011 من خلال نضالات شاب يتم اعتقاله أكثر من مرة، الأولى بسبب اشتراكه في مظاهرات ضد إسرائيل، والثانية أثناء ثورة 25 يناير، ويستعرض الفيلم ما دار في مصر بين هذين التاريخين، وحتى نجاح الثورة، لينتهي بمشهد يؤكد على أن الأمل لا يزال مستمرًا.



 

الاثنين، نوفمبر 26، 2012

مهرجان القاهرة السينمائي 35 : تسقط "الفشخرة" والحفلات الاستعراضية وتحيا السينما الفن بقلم صلاح هاشم



مهرجان القاهرة السينمائي 35:
تسقط " الفشخرة " والحفلات " الاستعراضية" 
 وتحيا السينما الفن
بقلم
صلاح هاشم
salahashem@yahoo.com

ترتيبات جديدة بشأن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي  35
  في بيان لوزارة الثقافة
حفل إفتتاح المهرجان يوم الأربعاء 28 نوفمبر بدلا من 27


لقطة من فيلم " الشتا اللي فات " لابراهيم البطوط الذي يعرض في حفل الافتتاح

إستلمت" سينما إيزيس " البيان التالي الصادر عن وزارة الثقافة في مصر بخصوص مهرجان القاهرة السينمائي الدولي 35 ويقول البيان
" يأتي حرص وزارة الثقافة على إقامة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في موعده السنوي على الرغم من الظروف الصعبة المحيطة، لتظل صورة مصر في المحافل الدولية بما يليق بمكانتها..
 وتأكيداً لدورها الريادي، وحفاظاً على استمرار قوتها الناعمة . ونظراً لسخونة الأحداث الراهنة التي تمر بها البلاد والتي نأمل أن يتراجع فيها الخاص لحساب العام والتي يضع فيها الجميع مصلحة مصر فوق كل اعتبار فقد تقرر ترحيل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يوماً واحداً ليكون يوم الأربعاء الموافق 28 نوفمبر الجاري بدلاً من الثلاثاء 27 نوفمبر.كما تقرر إلغاء كل المظاهر الاحتفالية بما يتناسب وما تعيشه مصر من أحداث، على أن تبدأ وقائع الافتتاح في تمام الساعة السادسة مساء يوم الأربعاء برحاب دار الأوبرا المصرية. حفظ الله مصر وأهلها من كل سوء ."..
سينما إيزيس التي حرص المهرجان على دعوتها وحضورها الى مصر ومعايشة مهرجانها السينمائي السنوي الكبير في شخص مؤسسها ورئيس تحريرها الكاتب و الناقد السينمائي صلاح هاشم ترى أن الوزارة صنعت حسنا بإصدارها ذاك البيان الذي يؤسس لخطة، ويوضح استراتيجية ومسيرة، لأن المهرجانات السينمائية كما نوهت إيزيس وكتبنا ومنذ عصور سحيقة..

 
ملصق فيلم " الخروج للنهار " للمصرية هالة لطفي الذي يعرض في الدورة 35

 
الثقافة قوة ضاربة

 
يجب أن تهتم أولا بالسينما- ورجاء بلاش " القوة الناعمة " هذه كما جاء في البيان والمقصود بها الثقافة ، لأننا لانريد أن نحبس الثقافة في أشكال ما،  تكون " يابسة " أو " ناعمة " أو " طرية " حسب  الطلب والناس اللي بتحكمنا، واستحداث اصطلاحات وتعريفات ومسميات مطاطية و" هلامية " بل نريد للسينما والثقافة أن تكون قوة ضاربة" لا ناعمة . قوة مؤثرة وفاعلة للتحرير والانعتاق من الأسر، وسلاحا ضد الاستغلال والظلم و السيطرة والقهر،و نرفض توصيف الثقافة بالنعومة أو الخشونة،فليس المهم أن تكون ناعمة مثل الحرير أو الحلاوة الطحينية، المهم أن تكون ثقافتنا " أصيلة " ونابعة مننا،.. وعلى شكلنا
 يجب أن يهتم المهرجان أولا بالسينما وفي كل لحظة ، فمن ناحية اختيار الأفلام مثلا الاهتمام بالكيف قبل الكم،  وتحقيق أكبر إستفادة من المخرجبن المدعووين أو المكرمين في المهرجان من خلال  إقامة حوارات  لهم ومعهم مع الجمهور، بحيث تسمح تلك الحوارات بالاقتراب أكثر من أفلامهم وعوالمهم وأفكارهم،  فهنا تكمن الاستفادة الحقيقية،  أما دعوة مخرجين وتكريمهم بالحفلات والولائم والفسح والنزهات فقد انتهي عهده ، لأن الأوضاع الاقتصادية التي تعيشها مصرنا  الآن لا تسمح بالفشخرة،فلسنا في باريس أو لندن،  بل أن حتى مهرجانات الدول الاوروبية بدأت ايضا في تقليص حفلاتها ومصروفاتها،  والعمل بسياسة التقشف بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية
ويجب أن نتحتذي دوما بتلك مهرجانات من حيث الادارة والتنظيم وخلق " جمهور " للمهرجان بكافة الوسائل والسبل وأهم شييء في رأيي هو وضع الرجل المناسب في المكان الملائم ، ودعونا بقى من تلك الحفلات الاستعراضية السياحية لأن المهرجانات الحقيقية لكي تخاطب جمهورنا  وتتواصل معه عن حق،  عليها أن تستخدم السينما بوصفها محركا اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا تبقى عملت مهرجانات بصحيح
 وللحديث بقية تعقيبا على البيان 


صلاح هاشم  
 

السبت، نوفمبر 24، 2012

رواية السينما المصرية بقلم صلاح هاشم







رواية السينما المصرية

أين يكمن ياترى سحرها الخفى ؟

مدخل : السينما المصرية علمني الحب
بقلم
صلاح هاشم


ليس هذا دفاعا عن السينما المصرية التي لا تستطيع في المحاكم أن تدافع عن نفسها إلا بتقديم الدلائل والبراهين. هكذا فكرت . لاتستطيع أن تدافع عن نفسها إلا من خلال " أفلامها " فقط، التي تتحدث عن نفسها بنفسها. تلك  " الروائع " التي صنعتنا و إستحوذت على أفئدتنا في أفلام " بداية ونهاية " و " الفتوة " و " السقامات " و" اللص والكلاب " و " أرض الخوف " و " المومياء " و " رصيف نمرة 5 " و " ريا وسكينة " و " باب الحديد " و " الحريف " و " زوجة رجل مهم " ، وغيرها ، التي صارت الآن أكبر منا و التي هي في معظمها كما اكتشفت كلما كبرت ازدادت حلاوة، ولن تشيخ أبدا على مايبدو. صنعت لنا السينما المصرية " الجميلة " كل تلك البوابات الى الجمال – من جميل -  وقالت لنا اتفضلوا،هنيئا لكم بسحر الضوء والدلال والفن..

 كنا نتحدث بجوار نافذة المطبخ المفتوحة على ضوء النهار، وكان " الضوء " في قلب أحاديثنا الليلية حين نلتقي عادة بعد المغرب في باريس على براد شاي كبير، وسيجارة ، ونقعد نتحدث عن حياتنا والسينما، وكنت قد عدت منذ أيام فقط من رحلة لي الى القاهرة حضرت فيها مهرجانين هما " بانوراما السينما الاوروبية " و" مهرجان الاسماعيلية السينمائي " وشاهدت العديد من أفلامهما لكني كنت كرست وقتا كبيرا أثناء زيارتي لمشاهدة " روائع " الأفلام المصرية القديمة. لايوجد في تقييم الأفلام فرق بين " قديم " و " جديد " صحيح ان الأفلام بنت عصرها لكنها تقفز عندما تكون جميلة وتعجبنا تقفز فوق حدود الأماكن والطبائع والأزمنة. تصبح بنت وقتها في اللحظة والآن وهذا ما أستشعرته في معظم الأفلام التي شاهدتها في مصر. قال صديقي المخرج العراقي الذي يعيش منذ زمن طويل في باريس أن السينما المصرية أثبتت أولا أن الشعب المصري يحب الجمال..

 مثلا انظر الى تلك الصورة التي تتصدر غلاف كتاب " قصة السينما في مصر للناقد سعد الدين توفيق الصادر عن سلسلة " كتاب الهلال " وتظهر فيها فتاة شابة تحمل سكينا ، وعلى وشك أن تذبح حبيبها الراكع أمامها ممسكا بثيابها. ماذا يقول كلام الصورة ؟ يقول أن الست الموجودة في الصورة هي ست " منيرة هانم " في رواية فاجعة فوق الهرم" تمسك بخنجرو تحاول قتل " سعيد بك " بعد أن طلب منها ذلك، لأنها ترفض غرامه ! . في كل مصري- قال صاحبي- يكمن " سعيد بك " داخله، ولايطيق أن ترفض مصرحبه لها، فيمنحها سكينا ويقول لها اذبحيني ياحبيبتي، إذا لم أكن أستحق حبك، و يالله خلصيني من عذابي "!.

 السينما المصرية من خلال الميلودراما وقصص الفواجع والمآسي والمبالغات العاطفية علمت الناس الحب. دخلت اليهم من باب الغرام والعشق الجامح وملامسة الجسد، وتكرس حبنا لها من خلال تجربة الحب والعناق والجنس، وكانت بمثابة المعمل التجريبي لممارساتنا الغرامية الملتبسة في الخفاء تحت السلالم وفوق العشش المهملة فوق أسطح الدوروالبنايات، والغرف السرية المسكونة بالأشباح والحدائق العامة. شجعتنا على أن نقتنص قبلات في الخفاء في تلك الحديقة المنعزلة بجوار " مسرح الجيب " على النيل. شجعتنا على المغامرة وقوت وعززت فينا حب الاقتحام..

 وفي الوقت الذي دخلت فيه السينما الامريكية عند نشأتها الى الناس بفيلم عن السطو على قطار، أي فيلم عن سرقة وضرب ناروقتل وعنف ورصاصات طائشة.ودخلت الى الناس بثقافة العنف، ثقافة الغزووالنهب والسطو في العالم الجديد أمريكا. دخلت السينما المصرية الى الناس في مصر بفيلم " زينب " لمحمد كريم،  فاقتبست رواية عن الحب عند الفلاحين الغلابة للكاتب محمد حسين هيكل ، وكانت الرواية الوحيدة في مصر، وقدمتها للسينما، و قد كانت " الدعوة " في السينما المصرية ، وعلى طول تاريخها  هكذا ، دعوة الى الحب .


( يتبع )


مختارات إيزيس : إشتعال الميدان .انتفاضة 23 نوفمبر 2012 . الفاشية ان تمر وحكم مرسي للإخوان

مختارات إيزيس

 

إشتعال الميدان
إشتعال الميدان . إنتفاضة 23 نوفمبر 2012 الفاشية لن تمر وكذلك حكم مرسي للإخوان


انتفاضة ٢٣ نوفمبر

  كتب   أحمد علام وبسام رمضان    ٢٤/ ١١/ ٢٠١٢



١- اعتصام مفتوح فى الميدان.. و«مليونية» الثلاثاء مسيرات بقيادة البرادعى وصباحى وموسى
اشتعل ميدان التحرير وعدد من ميادين المحافظات، أمس، بمظاهرات الغضب التى شارك فيها عشرات الآلاف من المواطنين ــ احتجاجاً على الإعلان الدستورى الذى أصدره الرئيس محمد مرسى، أمس الأول، وتضمن منح نفسه سلطات مطلقة، وتحصين الجمعية التأسيسية ومجلس الشورى. وردد المتظاهرون فى التحرير هتافات «ارحل.. ارحل»، و«يسقط حكم المرشد»، و«الشعب يريد إسقاط النظام»، و«يا مبارك قول لمرسى.. الزنزانة بعد الكرسى». وتوافد الآلاف إلى الميدان فى مسيرات من مساجد القاهرة والجيزة، بعد صلاة الجمعة، كان على رأس إحداها الدكتور محمد البرادعى، مؤسس حزب الدستور، وحمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبى، وعمرو موسى، مؤسس حزب المؤتمر المصرى، فى مسيرة خرجت من مسجد مصطفى محمود.

يأتى ذلك فيما استمرت، أمس، المواجهات والاشتباكات بين المتظاهرين ورجال الأمن لليوم الخامس على التوالى، فى شارعى محمد محمود وقصر العينى، وأطلقت قوات الشرطة المتمركزة قنابل الغاز على المتظاهرين المتواجدين فى بداية شارع قصر العينى، ووصل عدد من القنابل إلى وسط ميدان التحرير.

وفى الإسكندرية، أحرق المتظاهرون مقرين لحزب الحرية والعدالة فى محطة الرمل والإبراهيمية، فيما نشبت اشتباكات بالحجارة و«المولوتوف» بين المتظاهرين وأعضاء الإخوان المسلمين أمام المقر الرئيسى فى سموحة. وفى بورسعيد، هاجم المئات مقر الإخوان وحزب الحرية والعدالة بحى الشرق، وألقوا الحجارة على المقر، ونزعوا لافتة الحزب، وسقط ١٥ مصاباً على الأقل فى اشتباكات بين المتظاهرين ومؤيدين لجماعة الإخوان المسلمين. وفى الغربية، اقتحم المتظاهرون مقر الإخوان فى مدينة المحلة، وأصيب ١٢ شخصًا فى اشتباكات بين مؤيدى ومعارضى قرارات الرئيس بميدان الشون. وفى السويس، هاجم متظاهرون مقر حزب الحرية والعدالة بالمحافظة، ورشقوه بالحجارة وزجاجات المولوتوف، ونشبت اشتباكات بينهم وبين شباب الجماعة أسفرت عن إصابة العشرات.
وفى المنصورة، حاول المتظاهرون اقتحام مقر حزب الحرية والعدالة وألقوا عليه زجاجات المولوتوف.

٢- آلاف الإخوان يحتشدون أمام الاتحادية لتأييد «مرسى» وإعلانه الدستورى

احتشد الآلاف من أنصار جماعة الإخوان المسلمين والتيارات الإسلامية أمام قصر الاتحادية بمصر الجديدة، أمس، لتأييد الإعلان الدستورى الجديد، الذى أصدره الرئيس محمد مرسى، أمس الأول، فيما شدد «مرسى» فى كلمته أمام المتظاهرين على أنه سيقف لمن سماهم أعداء الثورة بالمرصاد، وقال إن «الفلول» لن يفلتوا منه.

وردد المتظاهرون الذين أدوا صلاة الجمعة أمام القصر هتافات «الشعب يريد تطهير القضاء»، و«ثوار أحرار.. المرسى رئيس جبار»، و«عاش عاش.. دم الشهدا ما راحش بلاش».
وفى كلمته أمام المتظاهرين، شدد «مرسى» على أن قراراته ليست تصفية حسابات مع أحد، وأن قانون حماية الثورة يحاسب البلطجية وقطاع الطرق ومعطلى الإنتاج، وأضاف: «لن أظلم أحداً ولن أسمح للأعداء ومعوقى مسيرة الثورة بتنفيذ مخططاتهم وأراهم جيداً فى الداخل والخارج، والقانون بينى وبينهم».

وتابع «مرسى»: «أنتم تعلمون من حل مجلس الشعب وكنت أتمنى ألا تحل المجالس المنتخبة ولا أسعى للانفراد بالسلطة التشريعية، وأنا مع أبناء مصر المخلصين، وليس البلطجية المستأجَرين الذين يضربون الشرطة».
وقال: «العيال اللى فى محمد محمود اعترفوا بتلقى المال عشان يحدفوا طوب، وأذناب النظام السابق لن يفلتوا منى، ويروحوا لحارة ضيقة، وبعضهم يسافر بره يتصل بأحد فى الداخل، وكل ذلك معروف ومرفوض».
وأضاف «مرسى»: «أنا أصبر على التجاوزات وأدقق فى الخطوات، وكان فيه اتنين تلاتة جالسين فى مكان بيفكروا هايعملوا إيه فى اللى جاى، وأحذرهم وأقول لهم القانون سينفذ، وأقول للجميع اطمئنوا لن أظلم أحداً».

وطالب أنصار الرئيس بمحاسبة ما وصفوه بـ«الإعلام الفاسد»، واتهموا بعض الإعلاميين بالانحياز ضد الرئيس، وقال الدكتور محمد عبدالمقصود، القيادى بالدعوة السلفية، إن من يقول إن الرئيس سيتحول إلى ديكتاتور فاشل وسافل، وإن الإعلام المصرى «فاجر» - على حد وصفه.
٣- غضب القضاة:«عمومية طارئة» اليوم وتهديدات بتعليق العمل بالمحاكم


شهدت أوساط هيئات القضاء عاصفة غضب تجاه القرارات الأخيرة التى أصدرها الرئيس محمد مرسى، فيما أكد رئيس المحكمة الدستورية العليا أن المحكمة لا تملك عزل رئيس الجمهورية. وهدد قضاة مجلس الدولة بتعليق العمل فى جميع محاكم المجلس رداً على قرارات الرئيس التى اعتبروها تعديا على «دولة القانون»، وانتهى الاجتماع الطارئ الذى عقده مجلس إدارة نادى قضاة مجلس الدولة، أمس، إلى ضرورة عقد جمعية عمومية طارئة للقضاة لبحث سبل الرد على «مرسى».
وعلمت «المصرى اليوم» أن عدداً كبيراً من وكلاء النيابة والمحامين العموميين اتفقوا على الحصول على إجازة مفتوحة من عملهم، والبحث عن إعارة للعمل خارج مصر.
وقال مصدر قضائى إن النيابات التى تابعت أعمالها، أمس، بمحافظتى القاهرة والجيزة لم تتلق - حتى مثول الجريدة للطبع - ما يفيد بتعليق العمل. وأكد المصدر أن القضاة دعوا لجمعية عمومية طارئة اليوم لمناقشة ما يحدث والرد بـ«شكل قوى».
فى الوقت نفسه، أرسل أحمد الزند، رئيس نادى القضاة، إخطاراً إلى وزارة الداخلية يطالبها فيه بحماية القضاة الذين سيتوجهون إلى مبنى دار القضاء العالى لحضور الجمعية العمومية الطارئة اليوم.
وأكد المستشار ماهر البحيرى، رئيس المحكمة الدستورية العليا، أن المحكمة لا تملك عزل رئيس الجمهورية من منصبه، وستستمر فى نظر القضايا المنظورة أمامها والخاصة بحل الجمعية التأسيسية للدستور، ومجلس الشورى.
ووصف قضاة بالمحكمة حديث الرئيس فى خطابه، أمس، حول تسريب أحكام المحكمة قبل صدورها بأنه «مسخرة» و«افتراء»، فيما أكد «البحيرى» أن المحكمة «سترد فى الوقت المناسب».
٤- «مرقس» مساعد الرئيس يستقيل و«سكينة»: وجودى فى القصر بلا معنى
أبدى عدد من مستشارى رئيس الجمهورية استياءهم من إصدار الإعلان الدستورى الذى تم إعلانه، مساء أمس الأول، ويقضى بتحصين الجمعية التأسيسية للدستور ومجلس الشورى من الحل، واعتبار قرارات الرئيس غير قابلة للطعن عليها أمام القضاء، وإعادة محاكمة المتورطين فى جرائم قتل وإصابة المتظاهرين.
تقدم الدكتور سمير مرقس، مساعد رئيس الجمهورية لشؤون التحول الديمقراطى، باستقالته مساء أمس الأول، احتجاجاً على صدور الإعلان. وقالت مصادر لـ«المصرى اليوم» إن «مرقس» قدم الاستقالة إلى الدكتور محمد رفاعة الطهطاوى، رئيس ديوان رئيس الجمهورية، مساء أمس الأول، ولن يكشف عن مضمونها إلا بعد قبولها رسمياً.
قال أيمن الصياد، عضو الهيئة الاستشارية لرئيس الجمهورية، أمس، إن الهيئة ستجتمع، اليوم السبت، للبحث عن حلول لـ«أزمة الإعلان الدستورى»، مضيفا: «لا يمكن أن نسمح للوطن بأن يتفكك، ولا يمكن أن يكون الفرز على الهوية».
وأضاف «الصياد» فى حسابه على «تويتر»،: «أصبحنا.. الإخوان فى ناحية.. والآخرون فى ناحية، نحاول رأب صدع فيزداد عمقا كل يوم، الوطن يتفكك، وكلنا سيدفع الثمن».
وقالت الكاتبة سكينة فؤاد، مستشارة الرئيس، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»، إنه لم يتم الأخذ برأيها فى الإعلان الدستورى الذى أصدره «مرسى»، وكان لابد من خضوع الإعلان لمناقشة أعمق قبل طرحه على الشعب، وقالت: «قبلت المنصب من أجل مصلحة البلاد، ولكن بعد عدم الأخذ برأيى كمستشارة، أعتقد أن وجودى فى الرئاسة لم يعد له معنى». كما هدد الدكتور عبدالغفار شكر بالاستقالة من مجلس حقوق الإنسان إذا لم يرفض الإعلان الدستورى.

عن جريدة المصري اليوم بتاريخ 24 نوفمبر 2012

الجمعة، نوفمبر 23، 2012

رسالة من شريهان للرئيس المصري أحمد مرسي

مختارات إيزيس:
 رسالة من شريهان للرئيس أحمد مرسي

وجهت الفنانة شيريهان رسالة إلى الرئيس محمد مرسي، مساء الخميس، تعليقًا على القرارات التي أصدرها مساء الخميس قالت خلالها«لقد ضربت بقراراتك كل التوقعات، واختصرت علينا الوقت، وأرحت ضمائرنا، ومزقت قناعك الزائف بيدك».
وأضافت شيريهان عبر صفحتها الخاصة على موقع «تويتر»: «قراراتك تعتبر ردة شرعية، سلبت السلطة القضائية إستقلالها والحصانه، قرارك باطل ومنعدم السند وتاريخ 22 نوفمبر2012، يعتبر فجر جديد لثورة 25 يناير2011».
وتابعت تعليقها على القرارات قائلة:«إذا وافقت على المادة الأولى ورفضت المواد 2 و3 و4 و5 و6، إذن لايجوز لي الحق في إعادة فتح التحقيقات والمطالبه بالقصاص لدم الشهيد»، وأضافت «سياسة قذرة»،
وتعليقًا منها على المادة الأولى الخاصة بإعادة محاكمة قتلة الثوار قالت:«مرسي بالإعلان الدستوري يقايضني علي حقي في دم الشهداء أمام الإستبداد الرئاسي، عايز المادة الأولي إقبل المواد الست»، وأضافت:« لم أفهم ما الذي يقصده محمد مرسي بإعادة محاكمة الضباط المتهمين بقتل الثوار مره آخري، كيف؟ هل سيقوم بإنشاء محكمة خاصة إستثنائية مثلما فعل الزعيم القائد جمال عبد الناصر في ثورة يوليو؟فما أعلمه أنه لايجوز قانونيًا إعادة محاكمة الضباط لعدم شرعية المحاكمة مرتين لأي متهم».
وعن المادة الثانية الخاصة بتحصين قرارات الرئيس علقت قائلة:« الماده الثانية في الإعلان الدستوري مادة مرنة وواسعة ومطاطية المعنى والمدلول، وتجعل رئيس الجمهورية فوق الدستور وفوق القانون، فهو الخصم والحكم، والفيصل فيها ضمير محمد مرسي شخصيًا بينه وبين ربه سبحانه وتعالى، وقد تكون نيته نية سيئة، وقد تكون نيته حسنة، فالماده مفتوحة وصانعه لفرعون وصانعه لديكتاتور، ولو كان المقصود بها هدف نبيل وخدمة الشعب ماكانت وضعت في إعلان دستوري، وكانت ظلت النية الحسنة في مكانها الطبيعي».
واختتمت تعليقها قائلة:« سامحنا يادكتور فلن نترك مستقبل مصر للنوايا وتقلب القلوب».

عن جريدة " المصري اليوم "

جمعة تاريخية : الفاشية لن تمر بقلم صلاح هاشم


جمعة تاريخية، جمعة الفاشية لن تمر
بقلم
صلاح هاشم


الممثلة الايطالية القديرة آنا مانياني في فيلم " روما مدينة مفتوحة " لالبرتو روسوليني من أعظم الأفلام المناهضة للفاشية



 تحية الى كل من هبط الى ميدان التحرير في القاهرة ، تحية الى كل المتظاهرين في ميادين مصر المحروسة،  وبلغهم ياطير سلامي، فجمعة اليوم سوف تكون جمعة مبروكة وتاريخية ، جمعة الفاشية لن تمر، فقدرنا كما قلت أن لا نركع لأحد، لا لحاكم مستبد، ولا لملك يريد أن يركبنا ، ولا لأنظمة غاشمة ظالمة لاتتورع عن قتل أولادنا بالرصاص 

صلاح هاشم

الأربعاء، نوفمبر 21، 2012

من نحن ؟ : قريبا جدا موقع سينما إيزيس من باريس في ثوب جديد .

الربة إيزيس أم المصريين  أطلق اسمها على دار عرض " سينما إيزيس " في شارع مراسينا في حي السيدة في مصر

قريبا جدا
" موقع " سينما إيزيس من باريس في ثوب جديد
صلاح هاشم
" سينما إيزيس " في ثوب جديد  : "مجلة" تعني أساسا بـ " فكر " السينما المعاصرة" و"موقع " للثقافة السينمائية العالمية من باريس




يقوم موقع " سينما إيزيس " بخدمات لنشر الثقافة السينمائية من ضمنها - اضافة الى المقالات والمقابلات والتحقيقات المنشورة والتغطيات التي يحققها لأكبر المهرجانات السينمائية وأهمها وأشهرها في العالم والتي يدعى لحضورها -  يقوم برصد حركة السينما في باريس، والمشهد السينمائي في فرنسا، ليكون "مرآة " عاكسة  لوقائعه وأحداثه وأفلامه ونشاطاته ، وبما يعطي " أيضا صورة " دقيقة عن أبعاده، وزهوه، وتميزه  وتنوعه وتعدديته الفائقة . كما يتواصل الموقع مع فن السينما في العالم كله وأخباره ، على أعتبار أن السينما هي ممارسة للحرية في أفضل صورها، وأن فن السينما جماع الفنون " هو لغة " عالمية لاتعرف حدودا للتواصل والتفاهم بين البشرمن أجل إعلاء قيمة الانسانية. ويقوم الموقع بتنظيم اللقاءات واعداد التكريمات والندوات والمشاركة في تنظيم عروض للأفلام في باريس وقبل خروجها للعرض التجاري، ولا يخلط  الموقع في توجهاته بين الاعلان والدعاية التجارية  للأفلام، والكتابة "النقدية" عنها لتقييمها ، ولذلك فقد تميز ومنذ نشأته عام 2005  بالكتابات النقدية الجادة وليس المتجهمة الجريئة التي لاتضع اعتبارا حين يأتي دور التقييم إلا للمعايير الفنية والاخلاقية والتي لايمكن الحكم على الأفلام إلا من خلالها،وليس من المنظور التجاري وايرادت الشباك،وحافظ هكذا دوما على " استقلاليته ". وقد تم تكليف الموقع حديثا،  نظرا للسمعة الجيدة التي يحظي بها على المستويين الفرنسي والعربي ومن خلال التعاقد مع بعض المهرجانات و الهيئات والمؤسسات الفنية والمراكز السينمائية ، تم تكليفه بمهام استشارية وتنظيمية وبرمجية والاستفادة من خبرات موقع " سينما إيزيس " ومنذ أكثر من 25 سنة في الوسط السينمائي العربي والاوروبي في تلك مجالات ، فقد كان صاحب ورئيس تحرير " سينما إيزيس " الناقد السينمائي المصري المعروف صلاح هاشم الذي يعيش في باريس ومنذ فترة قد عمل مندوبا لمهرجان الاسكندرية السينمائي الدولي في فرنسا لفترة تزيد  على 20 سنة من قبل وفي العام الماضي تم تكليف هاشم بالعمل كمندوب لمهرجان الاسماعيلية السينمائي الدولي للسينما الوثائقية، ليس في فرنسا وحدها فحسب ، بل في عموم ألقارة الأوروبية. قريبا جدا إنقر على العنوان الجديد المرفق للموقع، لتراه في ثوبه الجديد ، وأهلا بقارئنا العزيز،  ومرحبا..


الناقد المعروف صلاح هاشم مؤسس " سينما إيزيس " ضمن
 أعضاء لجنة تحكيم النقاد الدوليين في مهرجان مونبلييه السينمائي الدولي 34

انظر موقع " سينما إيزيس " في ثوبها الجديد
على الرابط المرفق

www.cinemaisis.com   

الأطلس الذهبي في مهرجان أراس 2012 يذهب لفيلم دانمركي




ملصق فيلم تيدي بير


جائزة " الأطلس الذهبي " في مهرجان " أراس " السينمائي 2012 تذهب لفيلم " تيدي بير " الدانمركي

باريس. سينما إيزيس

وصلتنا في " سينما إيزيس " رسالة مهرجان أراس  رقم 14" وجاء فيها أنه حقق نجاحا كبيرا في دورته المنصرمة باستقطاب أكثر من 30000 متفرجا وكان الاقبال الجماهيري هذه المرة جاء أكثر مما كان متوقعا،وحقق بذلك أرقاما قياسية، كما تألق  بحضور"ضيوف شرف المهرجان" لهذا العام ، ومن ضمنهم المخرج الفرنسي الكبير كوستاجافراس، والممثلة الفلسطينية المخرجة أيضا هيام عباس، وكان المهرجان عقد "مسابقة للافلام الاوروبية الروائية الطويلة" فاز فيها الفيلم الدانمركي " تيدي بير. دب الفراش "TEDDY BEAR لمادس مادسن بجائزة " الأطلس الذهبي "  وهي الجائزة التي منحتها لجنة التحكيم برئاسة المخرجة الفرنسية طوني مارشال هذه المرة لأفضل فيلم




أبو ظبي تستضيف أول مهرجان دولي لأفلام البيئة في العالم العربي



الشيخ أحمد بن حمدان آل نهيان

أبو ظبي تستضيف أول مهرجان دولي لأفلام البيئة في العالم العربي

أحمد بن حمدان آل نهيان : نسعى لتشجيع أفلام البيئة لتكون الأرض مكانا أفضل للحياة




الثلاثاء، نوفمبر 20، 2012

بوسطجي " سينما إيزيس " : رسالة من ابراهيم البطوط لصلاح هاشم " سينما إيزيس "

ابراهيم البطوط مخرج فيلم " الشتا اللي فات " ولقطة من الفيلم



بوسطجي " سينما إيزيس " 

رسالة من المخرج المصري ابراهيم البطوط نعتبرها بمثابة  " شهادة "


وصلتنا في " سينما إيزيس " الرسالة التالية من المخرج المصري ابراهيم البطوط " الشتا اللي فات " يقول فيها:

dear Mr Salah

thank you so much for your support and for writing about the film , its our honor and knowing your integrity since I am always following what you write , this will add to my responsibilities . . I always take Film Critics and what they write seriously . . its one of the ways I can learn as a filmmaker. . wishing you all the best

Ibrahim El Batout


وردا على الرسالة كتب هاشم


 العزيز ابراهيم، هذه شهاددة اعتز وأفرح بها، وتمنياتي لك بالتوفيق دوما في كل أعمالك القادمة

Salah Hashem

الأحد، نوفمبر 18، 2012

كمال عبد العزيز وإيف بواسيه في لجنة نحكيم مهرجان قرطاج

الفنان المصور  السينمائي الكبير ورئيس المركز القومي للسينما كمال عبد العزيز

كتبت رانيا يوسف في جريدة البديل

تفتتح الجمعة المقبلة الدورة الرابعة والعشرون من مهرجان أيام قرطاج السينمائية والتي ستمتد حتي الرابع والعشرون من نوفمبر الحالي، حيث ستشهد هذه الدورة 3 أفلام تونسية تعرض للمرة الاولي، وهي فيلم "خميس عشية" للمخرج محمد دمق
وفيلم "آخر سراب" للمخرج نظال شطا، وفيلم "البحث عن محي الدين" للمخرج لناصر خمير،هذا إلى جانب عملين آخرين عرضا من قبل وهما فيلم "حكايات تونسية" لندى المازني حفيظ، وفيلم "شهرزاد" للناصر خمير.
كما يضم برنامج المهرجان قسم المسابقة الرسمية،ومسابقة آفاق،وقسم بانوراما السينما التونسية التي تتضمن عرض ستة افلام وثائقية و25 فيلم قصيرا و فيلمان روائيان،بالاضافة الي برنامج نافذة على السينما الآسيوية، التي تعرض افلام من الصين واليابان والهند.
كما تحتفي الدورة الرابعة و العشرون بالعديد من صناع السينما ، وقد اختارت إدارة المهرجان المخرج الفرنسي الكبير إيف بواسي، وكمال عبد العزيز رئيس المركز القومي للسينما  ليكونان ضمن أعضاء لجنة التحكيم.
ويستضيف المهرجان ايضا المخرج الكبير توفيق صالح، الذي يعتبر من رواد السينما الواقعية المصرية، وكذلك المخرج سليمان سيسي من مالي.
كما تكرم الدورة الرابعة و العشرون لأيام قرطاج السينما اليابانية بعرض خمسة أفلام. ومن بين هذه الانتاجات فيلم "نوسيكا و هضبة الريح" لها يوميازاكي.

عن جريدة " البديل "

السبت، نوفمبر 17، 2012

نظرة خاصة " : أعرف فقط أن أرقص .مقام رفيع للحكي " بقلم صلاح هاشم

نظرة خاصة
أعرف فقط أن أرقص . مقام رفيع للحكي
يكتبها
 صلاح هاشم

***
**

كتب الى صديق يقول لي بالانجليزية أنا لا أعرف ولا أجيد الحكي بالكلام ، أنا أعرف فقط أن أرقص . فقلت له هذا مفام رفيع للحكي على لسان ملاك ، وليس المهم في الكلام، بل في الأسلوب الذي يناسب الحكي، و من جديد استغرقت في تأمل المنظر الطبيعي. الصورة المرفقة بعدسة كاميرتي وكنت خرجت الى الطريق في قرية " اورج " الفرنسية على بعد 280 كيلومترا من باريس، والتقطت صورة عند الغروب للمنظر الطبيعي ووداع السحب للشمس الغاربة وأنا في قلب الريف الفرنسي.

  • صلاح هاشم

الأربعاء، نوفمبر 14، 2012

انطلاقة الدورة 24 لمهرجان قرطاج السينمائي في الفترة من 16 الى 24 نوفمبر 2012




انطلاقة أيام قرطاج السينمائية24

باريس. سينما إيزيس

سيتنافس أكثر من 60 فيلما على جوائز أيام قرطاج السينمائية في دورته الجديدة الأولى بعد الثورة التونسية، وسيكون من ضمنها فيلم " الخروج للنهار " للمخرجة المصرية المبدعة هالة لطفي،
 وسيشارك 20 فيلم روائي طويل و 23 فيلم قصير و 18 فيلم وثائقي في دورة المهرجان الجديدة التي تنطلق يوم 16 وتستمر حتى 24 نوفمبر. وستشمل الدورة الجديدة 23 عرضا متنوعا للسينما التونسية وقسما مخصصا للسينما العالمية ، وكذلك ورش عمل، ودروسا لأساتذة متخصصين.

ويمكن متابعة أفلام ووقائع وأخبار المهرجان على العنوان التالي
  

مختارات إيزيس . هالة لطفي تحكي عن فيلمها " الخروج للنهار "


مختارات إيزيس


هالة لطفي: الترويج للفن الرديء حلقة في سياسة إذلال الإنسان المصري
 
أبو ظبي - فيكي حبيب
 

رفضت الانسياق الى شروط السوق، ودافعت بشراسة عن سينما مختلفة عن السائد في مصر. أسست مجموعة «الحصالة» للفن المستقل بهدف دعم السينمائيين الشباب ومساعدتهم على إنجاز مشاريعهم من دون تنازلات، وراهنت على تجربة فيلمها الروائي الطويل الأول بعد سنوات من الانتظار والعمل في السينما الوثائقية. إنها المخرجة المصرية هالة لطفي الفائزة بجائزة أفضل مخرجة من العالم العربي في الدورة السادسة من مهرجان ابو ظبي السينمائي عن الفيلم الذي بدّلت عنوانه من «جلطة» الى «الخروج للنهار» ليتناسب وما ولّدته الثورة المصرية من آمال في النفوس.
لكنّ الفيلم ليس عن الثورة بل عن الإنسان والمشاعر المسكوت عنها داخل الطبقة المسحوقة في القاهرة... وقد عبّرت عنها لطفي بلغة سينمائية رشيقة وبتمكّن جعل كثراً ممن شاهدوا الفيلم بعد عرضه العالمي الاول في ابو ظبي يثنون عليه ويتوقعون له جائزة أفضل فيلم.


«الحياة» التقت المخرجة المصرية الشابة في المهرجان، وكان معها هذا الحوار:
>  
راهنت بفيلمك الروائي الطويل الاول «الخروج للنهار» على سينما مختلفة عن السائد في السوق المصرية. لماذا؟

- أُشبّه ما يحدث اليوم على الساحة الفنية من تكريس لذوق فني منحط، بما شهدناه بعد الثورات، سواء في مصر أو سورية، حيث لم تجد الأنظمة السياسية الفاسدة المنحطة إلا عدداً من لاعبي كرة القدم وممثلين في السينما والتلفزيون ليدافعوا عنها، ويخونوا الجمهور الذي صنعهم. ولا ارى ان هذه السياسة منفصلة عن محاولة إذلال الإنسان في مصر. هي خطة ممنهجة، تنسحب على كل شيء يتعلق بحياة الإنسان البسيط من مأكل ومشرب وملبس وتعليم ومواصلات... والفن جزء أساس من هذه المنظومة، أي ان يُشاهد المواطن منتجاً رديئاً. وهذا المنتج هناك من يُدافع عنه بحكم القانون... فكل النقابات الفنية والفنانين المعتمدين عند النظام يدافعون عن المنتج الرديء بمنتهى البسالة، لأن لا مصلحة لهم في ان يشعر المرء بكرامته ويشاهد أفلاماً تمنحه مساحة للشعور بإنسانيته. من هنا، فإن استثمار البلايين في مصر لإنتاج فن رديء لا ينفصل عن إذلال الإنسان المصري بكل الطرق، ابتداء من إهانته في أقسام الشرطة وانتهاء باغتصاب حقوقه في أن يبقى حراً ويحظى بحياة كريمة
.
> ولكن هناك فكرة مسبقة حول السينما المستقلة بأنها تُعادي الجمهور. ألم تفكري بهذا الجمهور؟

- كنت مخلصة لفكرة ان هذا الفيلم يجب ان يرضيني أنا في شكل شخصي ويرضي العاملين فيه في شكل مباشر. كان لدينا هامش كبير للمغامرة، خصوصاً ان لا شيء لدينا لنخسره، فلا شركة إنتاج كبيرة وراءنا ولسنا نغامر بمال أحد، كما لا وجود في الفيلم لنجم خائف على صورته أمام جمهوره. وكلما كبرت المغامرة، كنا نستمتع أكثر فأكثر.
النص الاول الذي عرضته امام منحة «الصندوق العربي للثقافة والفنون» لم يتعد الصفحات الثلاث. وعندما كتبت السيناريو لم يتجاوز عشر صفحات، مؤلفة من 30 مشهداً موزعة على 4 سطور لكل مشهد. كان كل من يقرأ سيناريو الفيلم يتولد لديه شعور بأنه امام فيلم قصير لا فيلم طويل. وعندما كنت أقول لهم ان الفيلم من دون موسيقى، كانت تلك القناعة تزداد وتترسخ. لكنّ ذلك لم يثنني عن المضي قدماً، بل كان يشكل فرصة بالنسبة إليّ لأتحدى نفسي، خصوصاً انني كنت أراهن على فكرة الزمن الميت. فكل الحكايات قيلت. ولم يبق إلا العمل الوثائقي الإبداعيcreative ،documentary اي ان يروي كل فرد حكايته الشخصية، الحكاية التي هو بطلها. او ان تحكي قصة روائية من دون ان تعتمدي لغة الأجيال القديمة، فإذا كنا نحاول خلق وعي مختلف، فلا بد من رؤية الواقع بعين مختلفة. لذا لا بد من ان نخوض مغامرات في المستقبل على مستوى الشكل، وهذا من شأنه ان يغيّر ذوق الجمهور وعلاقته بالأفلام.

تحذير من الانزلاق

> كيف تفسرين توجه بعض المخرجين المستقلين في مصر الى الاستعانة بالنجوم في أفلامهم؟
أحذّرهم من الانزلاق لفكرة الـ «ستار سيستم» (صناعة النجوم)، فأنا احترم هؤلاء المخرجين وأحبهم، لكن توجههم هذا يجب ان يتمّ في أضيق الحدود كي لا يكونوا قد وقعوا في المصيدة.
>  
انطلقت في الفيلم من محنة شخصية مررت بها. الى اي مدى نجحت في التعبير عنها؟
أنا ممتنة لقدري لأنني على الأقل وجدت صوتي. فأنا احب صنع الأفلام الوثائقية، ولكن هذا الموضوع بالذات لم تكن اخلاقي لتسمح بالتعبير عنه وثائقياً، من هنا اتجهت الى الروائي. الهدف كان أن نحكي عن المشاعر المكتومة أو المسكوت عنها. تلك التي لو تركناها تخرج الى العلن في لحظات الالم لوجدنا العزاء. ولكن متى ظلت تلك المشاعر مكتومة في داخلنا، تصبح الأزمة اكبر وكأننا نضع أنفسنا داخل سجن أكبر من ذاك الذي نوجد فيه. الحكاية كلها قائمة على اقتناص العالم الداخلي للشخصيات من دون كلام، لأنه لا ينفع ان نعبّر عن هذه الحالة بالكلام. وبالفعل، عندما كتبت السيناريو كانت الفكرة مبنية على محنة شخصية شبيهة بمحنة البطلة، وكنت أشعر بالعجز وبلحظة وجود مظلمة، ولكن في الوقت ذاته كانت الفكرة الأساس تدور حول فقدان الأمل.
> قد يرى بعضهم شخصيات «الخروج للنهار» شخصيات مهزومة مستسلمة لقدرها، فيما يرى آخرون الشخصيات نفسها تتحلى بالشجاعة. هل لعبت على هذه الازدواجية؟

- الاستسلام الشجاع لظروف ليست نبيلة هو الذي يسيّر الشخصيات. وفي اعتقادي، فإن نبل الإنسان هو في أن يقبل الهزيمة وهو منتصر. من هنا ستكون «تيمة» مشروعي الجديد لحظة الهزيمة الكبيرة حين تتحول الى انتصار عظيم للروح الإنسانية، خصوصاً ان القصص الكبيرة على المستوى الإنساني هي تلك التي تعكس هزيمة كبيرة يتم تقبّلها بنبل كبير.
>  
حركة الكاميرا الدائرية في عدد من المشاهد قد يجد فيها بعضهم نظرة صوفية فيما يراها آخرون تعبّر عن الحلقة المفرغة التي تدور فيها الشخصيات. فهل قصدت ذلك؟
الدائرة في نظري تأخذ هنا المعنى الصوفي، بمعنى ان خروجنا من مكان هو مدخل لدخول مكان آخر، وبأن الموت مدخل لحياة جديدة، وتقبّل الواقع مدخل لأمل ما بمعنى من المعاني
.
> ولكن، ماذا تقولين لمن لم يجد في الفيلم أي ضوء أمل مما تتحدثين عنه؟
عندما عرضت السيناريو على المخرج محمد خان، تضايق جداً منه لأن لا امل فيه، وكان يقول لي إن الأفلام العظيمة هي تلك المفتوحة على الأمل. ظل يردّد على مسمعي انني لكي انجح لا بد من ان اجد مدخلاً لبصيص امل. ولا انكر انني حاولت كثيراً ان استجيب لهذا الكلام وأعثر على معجزة. وبينما كنت أبحث عن أمل مفقود، كنت في الوقت ذاته، بتعاملي مع محنتي الشخصية، انتظر معجزة مماثلة، لكنها لم تحصل. ثم أدركت ان الزمن فقط يجعلك تتقبلين واقعك وتتعايشين معه او تتجاوزين المحن... وهذه هي المعجزة. من هنا ظل الفيلم مخلصاً لكونه شبه الحياة حيث الأمور ليست مرتبة كما في الأفلام.
>  
يبدو جلياً تأثرك في هذا الفيلم بالسينما التسجيلية؟

- هناك قلة حيلة جماعية تجاه واقع شديد الظلم لا وجود فيه لأي منفذ. الشجاعة الوحيدة التي قد تبديها هي تقبلك للواقع. بهذا المعنى الفيلم قريب من الفيلم التسجيلي لأن المشاعر داخل كل شخصية على الشاشة هي مشاعر حقيقية بالكامل. فمثلاً عندما عرضت على الممثل أحمد لطفي دور الأب العاجز تفاجأت بقبوله الدور فوراً، وسألته عن السبب، فأخبرني ان والدته مرّت بهذه التجربة وهو اعتبر أداءه للدور تحية لها، وقد أضاف الى الشخصية الكثير.

من يضحك أخيراً

> خلال 4 سنوات من العمل على الفيلم واجهت مشاكل كثيرة، حدثينا عنها؟
على رغم كل الأمور السيئة التي واجهناها خلال السنوات الأربع انتهت الاحوال لمصلحة الفيلم. فمثلاً، حقدت كثيراً على المخرج يسري نصرالله حين استدعى مدير الإنتاج الذي كان يعمل معي قبل التصوير بأسبوع ليشارك في فيلم روائي له بعنوان «مركز التجارة العالمي». قال لي وقتها الشاب كيف أرفض فيلماً يضعني على السكة بموازنة تبلغ 12 مليون جنيه لأبقى معك في فيلم موازنته 150 ألف جنيه؟ وعلى رغم انني حقدت يومها على يسري، غير انني اليوم ممتنة له امتناناً غير متناهٍ، خصوصاً ان مدير الانتاج الذي اخترته اول الامر لم يكن الشخص المناسب للفيلم، ولم يكن ليصنع فيلماً جيداً، بل كان سيأخذه الى مصير شبيه بما هو موجود في السوق. ولم يكن هو الوحيد الذي انسحب قبل التصوير بأسبوع، بل حذت حذوه تلك التي كانت مرشحة لبطولة الفيلم بعدما خافت من التجربة ولم تجد نفسها في الدور. وبالصدفة البحتة قابلت دنيا ماهر وقررت انها الأنسب. في البداية حين التقيتها تغير رأيي، إذ وجدت ان وجهها ميت، ولكن ما ان أدرت الكاميرا حتى حدث تحول لافت وكأن دنيا غير موجودة الا امام الكاميرا. اما سلمى النجار (الأم)، فأضافت الى الدور الكثير، علماً انها تقف للمرة الأولى امام الكاميرا. بصراحة انا ممتنة لكل فريق العمل لتعاونه معي. ولا اخفي انني بعد اسبوعين من التصوير كنت محبطة جداً ولم اكن راضية عن النتيجة، فكان جواب الجميع انهم مستعدون للإعادة من دون مقابل. وليست مسألة سهلة أن تجدي فريقاً ليس لديه استعداد لأي تنازلات او الخضوع لشروط السوق. باختصار كل ما بدا انه لعنة اول الامر، انتهى لمصلحة الفيلم.
>  
لماذا اخترت الطبقة المسحوقة في القاهرة لتعبّري عنها؟

- لم يكن اختياراً، فأنا صوّرت الطبقة التي انتمي اليها والتي لا اعرف سواها.

> بمن تأثرت من المخرجين الأجانب؟
أكثر فنان غيّر نظرتي الى السينما هو المخرج بيلا تار، فأنا اعتبره أعظم مخرج حيّ. والشهادة الكبيرة التي نلتها حين فزت بمنحة صندوق «سند» في أبو ظبي هو ان مديرة المشروع ماري بيار ماسييا هي منتجة فيلم بيلا تار الأخير Turin horse. وهذا فخر كبير لي.

عن الحياة اللندنية بتاريخ 9 نوفمبر 2012

الثلاثاء، نوفمبر 13، 2012

عندما يشي الأفيش الذكي بروح الفيلم بقلم صلاح هاشم



عندما يشي الأفيش الذكي بروح الفيلم
فيلم الخروج للنهار لهالة لطفي
يشارك في الدورة 24 لمهرجان قرطاج

بقلم

صلاح هاشم



يشارك فيلم هالة لطفي " الخروج للنهار " أول أعمالها الروائية  في الدورة 24 لمهرجان قرطاج . أفيش الفيلم جميل وموفق جدا وشاعري، ويشي بروح الفيلم مثل قصيدة.مبروك لهالة لطفي فيلمها الجديد وأفيشه الذكي،ونأمل أن يخرج الفيلم بالسينما المصرية من دهاليز السخافة والابتذال والاسفاف والملسلات التي انحطت باذواق الناس وخربت الذوق الفني العام وأفسدته، يخرج بها- يارب - الى ضوء النهار البكر، ويكون غسيل عيون بابداعات شباب السينما المصرية الجديدة الملهمة