السبت، ديسمبر 30، 2017

بانتظار الدورة 49 من معرض القاهرة الدولي للكتاب كل ما اردت معرفته عن الدورة 49


معرض القاهرة الدولى للكتاب 49



أعلن د. هيثم الحاج على رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، أنه سيتم هذا العام إضافة ثلاثة مجالات جديدة لجائزة معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته (49) المقرر انعقادها فى الفترة من 27 يناير حتى 10 فبراير بأرض المعارض بمدينة نصر


المجالات الجديدة هى

أولاً: جائزة أفضل كتاب فى مجال تحقيق التراث ، وقيمتها عشرة آلاف جنيه، تمنح مناصفة بين هيئة الكتاب ودار الكتب والوثائق القومية، وتقدم الأعمال بالهيئة المصرية العامة للكتاب حتى 31 ديسمبر الجارى.

ثانيًا: جائزة أفضل كتاب مترجم، وقيمتها عشرة آلاف جنيه، تمنح مناصفة بين هيئة الكتاب والمركز القومى للترجمة

ثالثًا: جائزة أفضل كتاب مترجم للطفل، وقيمتها خمسة آلاف جنيه، تمنح مناصفة بين هيئة الكتاب والمركز القومى للترجمة، على أن تقدم الأعمال فى هذين الفرعين بالمركز القومى للترجمة، ويستمر التقدم إليها حتى 15 يناير 2018

ومجالات جوائز المعرض الأساسية هي: الرواية – القصة القصيرة – شعر عامى – شعر فصحى – المسرح – النقد الأدبى – العلوم الإنسانية – الفنون – الطفل – الكتاب العلمى – العلوم الرقمية، وجائزة الكتاب الأول للشباب تحت سن 35 عامًا فى مجالى الإبداع الأدبى – العلوم الإنسانية، بالإضافة إلى جائزة أفضل ناشر، وقيمتها عشرون ألف جنيه، تمنح مناصفة بين هيئة الكتاب واتحاد الناشرين المصريين

يستمر قبول الأعمال حتى نهاية ديسمبر الجارى، بمقر هيئة الكتاب، على أن يتم تقديم 3 نسخ من العمل، وستوزع الجوائز فى ختام المعرض


الخميس، ديسمبر 28، 2017

حول معضلة التراث السينمائي بقلم أمير العمري في مختارات سينما إيزيس




مختارات سينما إيزيس

زاوية ننشرفيها " مختارات " من مقالات ودراسات، ولا يلزم بالضرورة،  أن تكون معبرة عن رأي المجلة

***


حول معضلة التراث السينمائي


بقلم

أمير العمري

ناقد سينمائي مصري


  العرب بشكل عام غير مهتمين بحفظ التراث السينمائي من الأفلام وكل ما يتعلق بها، أي الصور والديكورات والملصقات (الأفيشات) والملابس ونسخ السيناريوهات الأصلية، وكل ما يوثق لتاريخ السينما، فالفيلم ليس فقط أداة لرواية قصة مسلية أو للتعبير عن فكرة ما من خلال شكل فني خاص، بل إن كل فيلم هو عالم قائم بذاته. ومهما ابتعد الفيلم عن الواقع فإنه يظل وثيقة فنية كاشفة. عشاق السينما في العالم منذ وقت مبكر، أي منذ أن أصبح الفيلم فنا معترفا به، له جمالياته ومعاهده ومناهجه وطلابه وأبحاثه ومراجعه، وليس مجرد “صنعة، أو وسيلة من وسائل التسلية، ابتكروا كيانا يسمى “السينماتيك”، على غرار “دار الكتبأي دار للمحفوظات السينمائية، ويشمل حفظ الأفلام في نسخها الأصلية وغير ذلك مما يشهد على تاريخ صناعة الفيلم. في العالم العربي يغيب حضور “السينماتيك، باستثناء تلك الموجودة في الجزائر التي ورثها الجزائريون عن الفرنسيين ثم أهملوها فأصبحت حاليا في حالة تدعو للرثاء. وظلت فكرة السينماتيك فكرة نظرية، أو مجرد “رغبة”، أو أملا يراود بعض عشاق السينما في مصر التي تعتبر من أقدم دول العالم في علاقتها بالسينما. لذلك ظل العثور على الأفلام القديمة المجهولة، أو إنقاذها مسألة تعتمد بكل أسف على الجهود الشخصية تماما. كان الباحث عبدالحميد سعيد مثلا هو الذي اكتشف وجود فيلم كلاسيكي قديم هو فيلم “لاشين” (من عام 1938 (في الأرشيف السينمائي بألمانيا الشرقية في الستينات من القرن الماضي وحصل على حق نقل النسخة الأصلية من الفيلم إلى مصر، وكان سعيد يحلم ويسعى عمليا لإنشاء السينماتيك المصرية لكنه انتهى بأن خرج مطرودا من وزراة الثقافة لخلافه مع الوزير. واكتشف المخرج الراحل محمد كامل القليوبي بالصدفة، عددا من أفلام رائد الفيلم المصري محمد بيومي (1894- 1963 (خلال بحثه الخاص تمهيدا لإخراج فيلم تسجيلي عن بيومي


الباحث والناقد السينمائي سامح فتحي

كتاب أنبياء في السينما العالمية لسامح فتحي طباعة وفي كل كتبه على أرقى مستوى


اليوم ظهر لدينا الباحث السينمائي سامح فتحي المولع بالأفلام المصرية القديمة من عصر الأبيض والأسود، وقد سعى سامح فتحي، ليس فقط للعثور على كل ما يرتبط بهذه الأفلام من مواد ومعلومات، لكنه يرغب أيضا في ترميم ما فسد منها وطبعه وإصداره في أسطوانات مدمجة ووضع ترجمة إنكليزية وفرنسية عليها وتوزيع هذه الأفلام في الداخل والخارج. ولا يتوقف طموح سامح عند هذا الحد، بل قام أيضا بشراء عدد كبير من الملصقات السينمائية، أي أفيشات الأفلام المصرية القديمة، وملصقات الكثير من الأفلام الأجنبية الكلاسيكية، وقد دفع مقابل ذلك مبالغ طائلة لم يكن يمتلكها مما اضطره لبيع شقته. وقد أصدر سامح ثلاثة كتب منها كتابه البديع الذي يحتوي على عدد كبير من ملصقات الأفلام المصرية الأصلية بألوانها الطبيعية كما كانت في الأصل، وهو كتاب صدر في طبعة شديدة الأناقة على أرقى مستوى ينافس ما يصدر عن أكبر دور النشر في العالم في هذا المجال، كما أصدر كتابه الموسوعي عن أهم مئة فيلم مصري من وجهة نظره كناقد، وزينه بملصقات وصور أصلية نادرة ليصبح مرجعا نظريا نقديا عن تلك الأفلام ومرجعا بصريا أيضا. جهود سامح فتحي الفردية التي تنطلق من حبه للسينما وإيمانه بأهميتها، تحتاج إلى مؤسسات قوية ترعاها وتتبناها بحيث يمكن أيضا توسيع مجالها والانطلاق في عملية جادة يساهم فيها الباحثون والنقاد الشباب، لإنقاذ التراث القديم من الأفلام المفقودة. وكما هو معروف ليس هناك فيلم مفقود طالما ظل البحث عنه قائما!


عن جريدة " العرب " التي تصدر في لندن
بتاريخ الخميس 28 ديسمبر

الأربعاء، ديسمبر 27، 2017

كونوا معنا. حفل الفنان يحيى خليل في دار الأوبرا الساغة 8 مساء غدا الخميس 28 ديسمبر 2017





كونوا معنا
حفل الفنان يحيى خليل يوم الخميس
28 ديسمبر 2017


بقلم

صلاح هاشم


على موعدنا غدا الخميس28 ديسمبر الساعة 8 مساء المسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية ..؟
نلتقي غدا إنشاء الله في حفل الفنان الكبير ملك ورائد نهضة موسيقى الجاز في مصر يحيى خليل، الذي استطاع ومنذ أكثر من أربعين عاما، أن يخلق " ذائقة " جديدة لتذوق موسيقى الجاز - الافريقية الجذور الامريكية النشأة -والاستمتاع بها، من خلال 
خلطة سحرية مدهشة، تمزج ما بين موسيقى الجاز وبين تراثنا الموسيقي الشرقي


يحيى خليل في المشهد الموسيقى المصري

وهي " إضافة " موسيقية وفكرية ، ماكان يمكن أن تظهر يقينا وتتحقق وتتجلى إلا بفضل يحيى خليل، ذلك الفنان الذي صار يشكل وحده، ليس فقط إضافة، بل " ظاهرة " فنية وموسيقية وفكرية تستحق التأمل والدراسة ، والإشادة أيضا في المشهد الموسيقى المصري. نلتقي جميعا وإياكم في حفل الفنان الكبير الذي يودع به عاما مليئا بالانجازات الباهرة.كونوا معنا


- - -





اسطورة الجاز الامريكي العالمي لوي آلرمسترونج. ياله - الجاز - من عالم جميل حقا

الأحد، ديسمبر 24، 2017

مجلة " الأهرام ابدو " تكتب تحية ترحيب و تهنئة نجاح لمهرجان " جاز وأفلام " الدورة 3


مهاليا جاكسون صوت الجاز

مجلة "الأهرام ابدو"
تشيد بنجاح مهرجان جاز وأفلام
الدورة 3


مجلة  "لاهرام ابدو" تكتب تحية ترحيب ونجاح في ماهو أشبه بتهنئة الى مهرجان جاز وأفلام، وتدير حوارا مع مؤسس ومنظم المهرجان الذي استضافته مكتبة الأسكندرية في دورته الثالثة الكاتب والمخرج والناقد السينمائي صلاح هاشم المقيم في باريس. مقال جد دقيق وبديع بقلم الناقد السينمائي لـ " الأهرام ابدو " ياسر محب..ونحن وادارة المهرجان نهنئه بدورنا على مقاله الشيق الممتع

صلاح هاشم

الحصان لأبيض الشارد من قلعة الكبش

--
صورة المقال في مجلة الأهرام إبدو




Jazz et cinéma, un mariage réussi

  La 3e édition du Festival Jazz et Films s’est tenue les 10 et 11 décembre à la Bibliotheca Alexandrina. Le public a pu y explorer les liens étroits entre les deux genres à travers la projection de films cultes, de colloques et d’hommages. 
Miles Davis et Jeanne Moreau, un double hommage.

Yasser Moheb

20-12-2017

Accueilli cette année par la Bibliotheca Alexandrina du 10 au 11 décembre, le Festival Jazz et Films, fondé et organisé par le critique et réalisateur égyp­tien Salah Hashem, a fêté sa 3e édition. Cette manifestation musico-cinématographique, orga­nisée par le portail Cinemaisis en collaboration avec l’Institut fran­çais d’Egypte, a pour objectif d’explorer l’aspect africain de la personnalité égyptienne par le biais de la musique jazz, ce genre qui s’est essentiellement dévelop­pé grâce aux Afro-américains. « On souligne toujours l’arabité de l’identité égyptienne, mais on ignore le plus souvent la dimen­sion africaine de celle-ci », sou­ligne Salah Hashem, fondateur du festival. Et d’ajouter : « L’idée de ce festival m’obsédait depuis une dizaine d’années, étant convaincu par l’importance de dévoiler autrement les multiples facettes du pays. Il n’y a pas mieux que l’art pour le faire, surtout à l’heure actuelle, au moment où d’autres forces ne cessent de faire germer le fanatisme et la violence ».
Le festival a projeté plusieurs films évoquant, sous des angles différents, le jazz, ce genre musi­cal qui a le vent en poupe depuis les années 1950. Après les deux précédentes éditions, tenues au centre des Jésuites, c’était cette fois au tour de la Bibliotheca Alexandrina de s’ouvrir au monde du ciné-jazz. Trois hommages ont été rendus à des icônes artistiques, notamment à la comédienne fran­çaise Jeanne Moreau, qui nous a quittés cette année, et au célèbre trompettiste afro-américain Miles Davis, incontournable référence dans l’his­toire du Jazz. Un des fameux films interpré­tés par Moreau, Ascenseur pour l’échafaud, de Louis Malle, sorti en 1958, et dont Davis avait créé la musique, a ainsi été projeté lors de la première journée du festival.
Le pitch : un homme assassine son patron avec l’aide de la femme de celui-ci, dont il est l’amant. Voulant supprimer un indice com­promettant, il se retrouve bloqué dans l’ascenseur qui l’emporte sur les lieux du crime. Florence, qui attend son amant à la terrasse d’un café, aperçoit une voiture qu’elle prend pour celle de son amant, mais ne distingue pas le conducteur. Elle constate tout de même qu’il est en aimable compagnie. Jalouse et se croyant trahie, elle erre dans Paris, tandis que Julien essaie tou­jours de sortir de l’ascenseur. Pour accompagner la jeune femme déam­bulant dans les rues, Miles Davis impro­vise sur sa trompette, enregistrant enfin, sous son nom, l’une des plus grandes bandes musicales de l’histoire, qui pro­pulse d’un coup le jazz au coeur de l’imaginaire cinématographique.
Jazz et film noir


Salah Hashem, fondateur et organisateur du festival.


Improvisant sur quelques accords de blues basiques, le regard fixé sur les images défilant sur l’écran, offrant une musique touchante, lyrique et mélanco­lique, le trompettiste, touché par la grâce, a converti l’exercice de style de Louis Malle pour faire entendre pour la première fois la musique caractéristique et secrète qui deviendra celle des grands films policiers américains. Il a ainsi associé pour toujours jazz et film noir. Un colloque a été orga­nisé après la projection du film, lors duquel public et cinéphiles ont pu échanger avis, questions et commentaires.
Quant au troisième hommage, il a été consacré au célèbre réali­sateur et ethnologue français Jean Rouch. Coïncidant avec le cente­naire de sa naissance, l’un des principaux films signés Rouch a été projeté dans le cade de cet hommage : Moi, un noir, sorti en 1957. Le réalisateur est réputé pour son style, qui a largement contribué à effacer les frontières entre cinéma documentaire et cinéma de fiction à travers de nombreux documentaires portant sur le sort des Africains. Sa fil­mographie a fait l’objet de dis­cussions approfondies pendant le festival. Un autre débat s’est tenu en présence du batteur et jazziste égyptien Yéhia Khalil, qui était l’invité d’honneur de cette 3e édition, avec comme thème : l’origine et la renaissance du jazz. Le Festival Jazz et Films a ainsi réussi à s’imposer comme un rendez-vous artistique et culturel qui tient toujours ses pro­messes.

 --





صور من الدورة 3

الفنان الكبير يحيى خليل ضيف شرف الدورة 3 وصلاح هاشم على اليسار


صلاح هاشم حاضر عن نشأة وتطور موسيقى الجاز

مصر تحتفل بالكاتب الكبير استاذنا يحيى حقي صاحب قنديل أم هاشم. دغوة لحضور أمسية ثقافية بالمدلس الأعلى للثقافة لتكريمه الاثنين 25 ديسمبر



المجلس الأعلى للثقافة 
يتشرف الدكتور/ حاتم ربيع الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة 
بدعوة سيادتكم لحضور أمسية ثقافية بمناسبة مرور 25 عامًا على رحيل الأديب الكبير يحيى حقي
تبدأ الأمسية في السادسة من مساء الإثنين الموافق 25 ديسمبر 2017؛ بمقر المجلس الأعلى للثقافة؛ تتضمن الأمسية شعهادات يقدمها أسرة الأديب الراحل ورفقاء دربه وتلامذته ؛ كما تتضمن تقديم مداخلات نقدية تتناول تأثير يحيى حقي في مجالات الإبداع المختلفة 
كما تتضمن عرض فيلم تسجيلي حول الراحل يحيى حقي
ومن بين المشاركين في الأمسية ..
أ/ نهى يحيى حقي؛ أ.د/ جابر عصفور ؛ أ.د/ أحمد درويش؛ الناقد/ طارق الشناوي؛ أ.د/ سميح شعلان، الفنانة الكبيرة سميحة أيوب، أ.د/ خالد منتصر؛ أ. سامي فريد، د/ رشا صالح، د/ مروة مختار، أ.د/ عطيات أبو العنين؛ الناقد / محمود قاسم، أ.صلاح معاطي
بالإضافة إلى عدد كبير من الأدباء والإعلاميين والفنانين من تلامذة الأستاذ يحيى حقي 

الجمعة، ديسمبر 22، 2017

Mike Oldfield — Angeliqueانجيليك مقطوعة لمايك اولدفيلد مهداة الى الاصدقاء .الحصان الشارد

م


مقطوعة موسيقية بعنوان " أنجيليك " للمؤلف البريطاني مايك أولدفيلد

لحظة حب. قصيدة مهداة الى صلاح هاشم، للرقص على إيقاع روحه الافريقية المفعمة بالجاز، بقلم الشاعر العراقي عوّاد ناصر


لحظة حب
قصيدة مهداة الى روح صلاح هاشم الافريقية المفعمة بالجاز

اسطورة الجاز الأمريكي لوي آرمسترونج أثناء زيارته الى مصر تحت سفح الهرم


صلاح هاشم الروح الافريقية المفعمة بالجاز



--



صديقي صلاح هاشم..
اهديك قصيدة فرحة، للرقص علي ايقاع روحك الافريقية المفعمة بالجاز.

عواد ناصر
شاعر عراقي


لحظة حب


أنتِ..
هاأنتِ أمامي
وعلي حافة موتي
وقريبا من جنوني،
زهرة التفاح في شعرك
والفضة في جيدك
والخصر اندلاع الاخضر الزيتي في حقل حنيني
أنت بالتنورة السوداء، ليل غجري وهلال عربي
بينما التوت يذوب
كلما حطت علي قلبي فراشاتك.
كنت الطفل
طفل المشهد الحافي علي العشب
وحراس الحقول
أحكموا من حولنا الطوق
فلم يبق لدينا غيرنا
في لحظة الحب التي دقت زنوجا وطبول
عواد ناصر


الأربعاء، ديسمبر 20، 2017

بيان من جمعية نقاد السينما المصريين تعلن فيه تضامنها مع فيلم الشيخ جاكسون ومخرجه، وتدعو الى إيقاف مهزلة قمع الحريات في عصر السماوات المفتوحة





عمرو سلامة مخرج فيلم الشيخ جاكسون



بيان من جمعية نقاد السينما المصريين


تعلن جمعية نقاد السينما المصريين تضامنها مع الفيلم المصري "شيخ جاكسون" ومخرجه عمرو سلامة ضد الحملة التي يتعرض لها الفيلم من بعض طالبي الشهرة ومدعي الوصاية الأخلاقية المطالبين بمنع الفيلم من العرض، والتي وصلت لاستدعاء المخرج للإدلاء بأقواله أمام النيابة، بالرغم من كون البلاغ المقدم يتعلق بفيلم قد أجازته الجهات الرسمية وعُرض على جهاز الرقابة على المصنفات مرتين كأي فيلم آخر، مرة كنص مكتوب وأخرى كشريط بعد التصوير، وفي المرتين أجازته الرقابة دون حذف، ومنحته تصريحاً بالعرض العام وفقاً للقانون، لا ينبغي أن يتعرض المبدع بعده لأي مسائلة أو استجواب

وفي هذا تثمن جمعية نقاد السينما المصريين إجازة الرقابة للفيلم، رغم تحفظنا بشكل عام على مفهوم الرقابة ومطالبتنا الدائمة بمنح الحرية الكاملة للمبدعين والمفكرين، فحرية الاعتقاد والإبداع والتعبير حرية إنسانية بديهية تنص عليها كل القوانين والدساتير ومنها الدستور المصري

وتطالب الجمعية المثقفين والمبدعين التكاتف والتدخل لإيقاف هذه المهزلة وأي مهزلة مشابهة، فدعوى الحسبة مرفوضة قانونياً وإنسانياً، وعصر الحريات والسماوات المفتوحة هو آخر عصر يمكن فيه المطالبة بمنع فيلم أو قمع فكرة

"شيخ جاكسون" هو فيلم جاد مثل مصر في مهرجانات عالمية، واختاره السينمائيون والنقاد مرشحاً مصرياً لجوائز الأوسكار، وأي نقاش أو اختلاف حوله وحول أي عمل فني يجب أن يكون مكانه صالات العرض ووسائل الإعلام والندوات، لا المحاكم والنيابات. لأن هذه هي الصورة الحضارية التي نطمح إليها ونتمناها جميعاً لمصر وللفن المصري في ظل التحديات الكبيرة التي تخوضها البلاد والمعاناة التي يمر بها الفنانون لإنجاز أعمالهم، فأقل تقدير ألا نزيد بسوء التصرف هذه التحديات والمعاناة

أحمد شوقي
سكرتير جمعية نقاد السينما المصريين

**
موقع  "سينما إيزيس" ومحرره الناقد صلاح هاشم
 يعلن عن تضامنه مع بيان الجمعية، وفيلم الشيخ جاكسون، ومخرجه عمرو سلامة
ويندد ويشجب كل أشكال قمع الحريات وإخراس الألسنة في بلد ليس له مثيل، بلدنا مصر، وشعب عبقري

صلاح هاشم : الثقافة هي الحل. حصاد الدورة 3 من مهرجان " جاز وأفلام ". الجاز والسينما زواج ناجح بقلم ياسر محب في مختارات سينما إيزيس


مختارات سينما إيزيس


الصحافة تكتب عن الدورة 3 من مهرجان  "جاز وأفلام "

صلاح هاشم :  " الثقافة هي الحل"




حصاد الدورة 3 من مهرجان " جاز وأفلام "

الجاز والسينما زواج ناجح

الصحافة تكتب عن مهرجان " جاز وأفلام " الدورة 3

صلاح هاشم :  " الثقافة هي الحل الآن،في وقت تسعى فيه القوى الأخرى الظلامية 
الى غرس بذور الفتنة والتعصب والعنف 
المهرجان يركز في كل اشتغالاته على " البعد الافريقي " في الشخصية المصرية، ويعود بنا من خلال موسيقى الجاز، لاكتشاف ثقافات وممالك وحضارات القارة 
السوداء ،و"هويتنا الافريقية " أيضا من جديد 

***

نشرت جريدة " الأهرام ابدو" الاسبوعية العدد 1205 الصادر بتاريخ الأربعاء 20 ديسمبر المقال المرفق بعنوان " الجاز والسينما.. زواج ناجح " بقلم الناقد السينمائي ياسر محب، ويحكي فيه عن نجاح المهرجان وعن الأفلام التي عرضها في دورته الثالثة، كما يحكي عن تكريماته ( جان مورو وجان روش )، كذلك اشتغالاته على " البعد الافريقي " في الشخصية المصرية،واعادة اكتشاف تقافات وممالك وحضارات القارة الافريقية من جديد من خلال موسيقى الجاز، وتسليط الضوء على العلاقة " العضوية " الوثيقة التي تربط بين موسيقى الجاز وبين فن السينما، وحيث يؤكد مؤسس المهرجان الناقد والمخرج صلاح هاشم المقيم في باريس في حواره مع ياسر محب 
 على أن على أن "الثقافة " هي الحل الآن ، في ذات اللحظة التي تسعى فيها قوى 
أخرى ظلامية، لغرس بذور الفتنة والسلفية والتعصب


الثلاثاء، ديسمبر 19، 2017

جناكليس الأسكندرية : نحلم بمجتمع يحتضن الفن يتأثر به ويؤثر فيه بقلم إسلام عبد الوهاب في مختارات سينما إيزيس


مختارات
سينما إيزيس


إيزيس

***


الأسكندرية بعدسة صلا ح هاشم

صناعة مستقلة: " جناكليس " تاريخ مواز لمدينة الأسكندرية


كتب إسلام عبد الوهاب
اللحظة التى تتلمس فيها نهاية الأشياء، هى نفسها التى تبدأ فيها من جديد، بأحلام صغيرة، وآمال كبيرة. مجموعة من شباب المخرجين السكندريين شعروا بأن البحر صار لونه باهتاً، رأوا شوارع مدينتهم تتبدل، لاحظوا أن مجتمعهم يفقد عذوبته، استوقفهم أن يحملوا كاميراتهم دون أن يوثقوا اللحظات الأخيرة للإسكندرية الجميلة، وكان الحل «جناكليس»
«أسفل كنيسة العدرا، وأسفل البازارات والعمارات وأكشاك السجائر وبين الناس هناك، فاحت رائحة العنب المعتق، من مزرعة الخواجة اليونانى نيكولاى بيراكوس، والذى يناديه الناس جناكليس» هذا هو المشهد القديم الذى دار بذهن الشباب حين وصلوا الشقة التى سيبدأ فيها الحلم فى حى «جناكليس» بالإسكندرية
13 شاباً جلسوا فى الشقة الصغيرة فى عام 2010، حاملين على عاتقهم أن يدعموا فكرة التصوير فى الشارع السكندرى، وبتقنيات محدودة تتاح للجميع، وضعوا أجهزتهم «هارد وكاميرا وجهاز كمبيوتر» وقرروا أن يسجلوا تاريخاً موازياً لمدينة الإسكندرية.
«جناكليس للفنون البصرية» هذا هو اسم الاستوديو الذى اختاره الشباب، يقول عبدالله شركس، المدير التنفيذى للاستديو: الفكرة الأساسية هى عمل أرشيف فيديو ينقل الواقع السياسى والاجتماعى فى الإسكندرية، وجعل الأرشيف متاحاً لإعادة الاستخدام لصناع الأفلام أو العاملين على الإعلام البديل، بالإضافة لتوفير معدات تصوير وصوت وإضاءة متاحة للجميع، والتواصل مع صناع الأفلام لتسهيل عملية صناعة الفيلم.
بعد الثورة، الأمر فى «جناكليس» اختلف، إسكندرية جددت حيويتها، شهداءها سجلوا لها تاريخاً آخر، وظل مشروع «جناكليس» التوثيقى قائماً، يقول «شركس»: «جمعنا عدداً هائلاً من الفيديوهات التى تؤرخ للثورة فى الإسكندرية، ورفعناها على قناة اليوتيوب الخاصة بالاستديو، بغرض إعادة استخدامها من قبل الجميع».
حلم استديو «جناكليس» ليس التوثيق فقط بل صناعة الأفلام السكندرية، وبدأ أعضاء «جناكليس» فى دعم مجموعة من الأفلام لعدد من صناع الأفلام فى الإسكندرية، «نحلم بمجتمع مصرى يحتضن الفن، يتأثر به ويؤثر فيه».
عدد من أعضاء «جناكليس» لكن تبقى خمسة أفراد مؤمنين بالمشروع هم: «عبدالله شركس»، «أحمد إسماعيل»، و«بلال حسنى»، و«ريم الطيب»، و«عمرو الفقى»، واستطاع الخمسة أن يحصلوا على منحة تأسيس من مؤسسة «المورد الثقافية».
ستوديو «جناكليس» يفتتح رسمياً فى مقره الجديد فى محطة الرمل بالإسكندرية غداً الجمعة

عن جريدة " المصري اليوم "
بتاريخ 22 مايو 2013