cinemaisis.سينما إيزيس

مجلة مستقلة تأسست في اغسطس 2005 وتعني بفكر السينما المعاصرة EDITOR AND OWNER:SALAH HASHEM MOUSTAFA salahashem@yahoo.com

الجمعة، فبراير 28، 2014

حوار مع الناقد السينمائي المصري الكبير سمير فريد أجرته فيكي حبيب









بورتريه

صورة جانبية

 

 الناقد السينمائي المصري الكبير سمير فريد

لقطة من فيلم " موج " الذي يرى سمير أنه من " أعمق " و" أفضل " الأفلام عن ثورة يناير


 


حوار مع الناقد السينمائي الكبير


سمير فريد


أجرت الحوار : فيكي حبيب


 

قد لا يكون صحيحاً ان النقد السينمائي العربي الجاد قد ولد مع سمير فريد، فقبله كان هناك كثر يكتبون عن السينما وأفلامها في مصر ولبنان وبلاد المغرب، ولكن من المؤكد في المقابل ان سمير فريد نفسه كإسم بارز في الثقافة العربية والسينمائية منها على وجه الخصوص، قد وُلد مع النقد والفكر المتمحورين من حول الفن السابع. مسيرة هذا الكاتب المصري الشاب دائماً والمتدفق الى حد الشغف في اي حديث عن السينما، تقترب اليوم من إكمال عامها الخمسين. فهو بدأ ينشر مقالاته في الصحف المصرية ثم العربية أوائل سنوات الستين الزاهية والتي شهدت ولادة الفكر التقدمي العربي كما ولادة الكتابة عن السينما في علاقتها بالمجتمع. ومنذ ذلك الحين وسمير فريد حاضر يكتب ويصدر الكتب ويتابع المهرجانات ويُستشار في شؤون السينما من دون انقطاع، وذلك الى جانب نحو عشرة من زملائه ومجايليه العرب. وفي خضم ذلك، بدأ تكريم سمير فريد يتفاقم كوجه ثقافي عربي بارز. وهو تكريم يفرحه لكنه يخيفه في الوقت نفسه، بخاصة ان الرجل الذي بالكاد يبدو عليه دنوه من السبعين لا يزال في أوج عطائه وقد اضاف الى اهتماماته السينمائية اهتمامات سياسية يعبّر عنها في مقالات متواصلة تدافع عن مصر وحضارتها ونقاء مجتمعها وفنونها... لمناسبة تكريمه في مهرجان دبيّ السينمائي، كان لـ «الحياة» هذا الحوار مع سمير فريد.

 

> كرّمك مهرجان دبي السينمائي بمنحك «جائزة انجازات الفنانين» في سابقة بالنسبة الى ناقد سينمائي لا فنان. هل ترى في الامر اعترافاً بمهنة النقد السينمائي في العالم العربي؟

 

- أشعر بأن هذه اللفتة هي تكريم للمهنة ككل لا تكريم شخصي فحسب. كما انني لا أنظر إليها كاعتراف بالنقد السينمائي لأن هذه المهنة موجودة سواء اعترفوا بها ام لا. هي لفتة قوية تضع الناقد في موقعه الطبيعي لأنه جزء من صناعة السينما. وبالتالي بمقدار ما لم يكن طبيعياً أن يعتبر النقاد خارج التكريم، بمقدار ما كان التكريم أمراً طبيعياً.

 

> ماذا يعني لك أن يأتي التكريم من دبي؟

 

- هو أمر مهم جداً، خصوصاً أن الإمارات تقود الحداثة اليوم في منطقة الخليج، ما ينعكس إيجاباً على المنطقة العربية ككل. فمدينة مثل دبي، تحتضن جنسيات عربية كثيرة، لا يمكن ان تصدّر أفراداً بأفكار بالية أو متعصبة حين يعودون الى ديارهم، بل أفراداً يتمتعون بأفكار تخدم المنطقة. الامر يشبه الى حد كبير ما كان ينطبق على مصر في الماضي حين كان لجامعة القاهرة فضل على المنطقة، بتخريج كل رواد الثقافة والتحديث. ثم إن اهمية الحداثة في الخليج أصبحت تهمّ العالم كله بعد 11 أيلول (سبتمبر) حتى لا يتكرر مثل هذه الأحداث. طبعاً، هناك أبعاد كثيرة لوجود الفن السابع في السنوات العشر الأخيرة في هذه المنطقة، خصوصاً انه لا يوجد رمز للحداثة أكبر من السينما. فهي ليست فقط فناً جميلاً ومتعة مشاهدة أفلام، بل تعني أيضاً تغييراً في العلاقات الاجتماعية وعلاقة مختلفة بين الرجل والمرأة، فمن غير الممكن أن تنتج الأفلام من دون نساء. على صعيد آخر، السينما تعني ايضاً أن تكون لدى الشعب الشجاعة لمشاهدة عيوبه على الشاشة. وأعتقد أن لهذا السبب وجدت السينما في مصر قبل الدول العربية الأخرى. فبعد ثورة 1919 صارت عند المصريين ثقة بأنفسهم لمواجهتهم الاحتلال البريطاني، وتمكنوا من وضع دستور عام 1923 ونجحوا في ثورتهم، وبالتالي حين وجدت السينما سنة 1927 لم يخشوا من رؤية امرأة منحرفة على الشاشة أو قاضٍ مرتشٍ أو ضابط شرطة فاسد.

  

ثورة الذهنيات

 

> هل ترى ان في استطاعة السينما أن تحدث ثورة على صعيد الذهنيات؟

 

- بالتأكيد. السينما هي فن مدينة، والمدينة الحديثة هي التي توجد فيها سينما لأنها تعكس هاتين الحقيقتين (العلاقات الاجتماعية والشجاعة برؤية صورتنا على الشاشة) ومجموعة حقائق أخرى. فالسينما لا تعني صورة سياحية زاهية وعلاقات بين ملائكة. وفي اعتقادي أن أكبر نجاح للسينما المصرية يتمثل في تسلل عبارات الأفلام الى الحياة اليومية. ففي أحد الأفلام مثلاً، جسد اسطفان روستي دور نائب رئيس عصابة يُردى من طريق الخطأ على يد رئيس العصابة، فيقول له روستي وهو على فراش الموت: «نَشِنت يا فالح». وسرعان ما اضحت هذه الجملة تقال في الشارع للحديث عن نيران صديقة. والامر ذاته يقال عن عبارة «مبروك يا علي انت بقيت من الأحرار يا علي» التي ترددت في فيلم «رد قلبي» أو عبارة «أخدها الوبا» في فيلم «دعاء الكروان».

 

> الأمثلة كلها التي سقتها مأخوذة من أفلام قديمة، هل يعني هذا ان السينما المصرية الجديدة ليس لها مثل هذا التأثير الشعبي؟

 

- في الحقيقة، آخر عبارة من هذا النوع سمعتها هي التي قيلت في «المومياء» (انتاج 1969): «سيأتي سليم آخر». فبعد «ثورة يناير» وحين كان الإحباط يراود صديقنا سيد فؤاد مع تعيين وزير أسوأ من سابقه، كان جوابه دائماً «سيأتي سليم آخر». الأفلام الحديثة ليس لها هذا التأثير الشعبي، وقد لا يتعلق الأمر بضعف فيها ولكن لعدم وصولها الى الجمهور، خصوصاً أن الأفلام القديمة تعاد كثيراً على الشاشة.

 

> على من يقع اللوم في إفساد ذائقة الجمهور المصري؟

 

- عوامل كثيرة أدت الى إفساد ذوق الجمهور او تراجعه مقارنة بجمهور الستينات والسبعينات، أولها الصحافة، وتحديداً الصحافة اليومية كونها مؤثرة أكثر. فباستثناء ملحق السينما في صحيفة «الحياة»، كل الصفحات الأخرى التي تدنو من المادة السينمائية في العالم العربي، تتعامل معها باعتبارها مادة لتزيين الصفحة بصورة ممثلة جميلة. وهذه كارثة كبرى. أما البرامج التلفزيونية فلا يوجد برنامج واحد أستطيع ان أخرج بعد مشاهدته بجملة مفيدة. حتى القنوات الرصينة التي تلاحق أخبار السياسة والاقتصاد، حين يصل الأمر الى السينما، يختلّ إيقاعها، ما يخلق وعياً عند الناس بأن السينما كلام فارغ.

 

> ترأست مهرجان القاهرة السينمائي في توقيت سياسي صعب. الى أي مدى كان قرار إلغاء الدورة الماضية تحدياً بالنسبة إليك؟

 

- لم أكن أنا من ألغى الدورة الماضية، علماً ان اسباباً كثيرة أدّت الى استحالة إقامتها، إذ تسلّمت مهامي في 6 آب (أغسطس) الماضي، وفي الأول من آب، كان «اتحاد النقابات الفنية» (يضم السينمائيين والممثلين والموسيقيين) و «غرفة صناعة السينما» (تضم المنتجين والموزعين ودور العرض)، قد اتخذا قراراً مشتركاً بتأجيل المهرجان. فهل يعقل ان أعود وأقيمه ضد إرادتهما؟ الأمر الثاني انني تصوّرت ان هناك عملاً نُفّذ طوال العام، وبالتالي ستكون هناك أفلام مختارة، لكنني لم أجد إلا 25 فيلماً فقط، منها 10 من المكسيك. وسرعان ما اكتشفت ان آخر موعد للاشتراك في المهرجان كان 15 أيلول، أي امامي شهر واحد فقط لاختيار البرنامج. طبعاً ممكن ان نعدّ لمهرجان في شهر، ولكن أي مهرجان سيكون؟ ثم جاء يوم 4 آب حين فُضّ اعتصام رابعة، وحذرت دول كثيرة رعاياها من عدم المجيء الى القاهرة، ليضع عائقاً جديداً في وجه المهرجان، فكان قرار التأجيل، علماً انه تأجل في 2011 ولم يسبب الأمر أي مشكلة، فلماذا تكون هناك مشكلة في 2013؟

 

> لماذا إذاً حذّر بعضهم من إمكان خسارة المهرجان تصنيفه الدولي في حال إلغاء دورته الأخيرة؟

 

- أولئك الذين يريدون إقامة أي مهرجان روّجوا للموضوع في الصحافة. قد تكون نيتهم حسنة، لكنّ الاتحاد الدولي لم تعد له الأهمية ذاتها التي كانت له في الماضي، إذ أضحت ادبية بحتة. فمثلاً في مراكش يُقام مهرجان دولي جيد من دون ان يكون عضواً. ثم ان الاتحاد أقيم ليُصنّف المهرجانات، ويجنّبها الفوضى بالتنظيم والتنسيق في ما بينها وحماية حقوق المنتجين والنسخ. والدليل ان دورة عام 2011 ألغيت ولم يعترض أحد على ذلك. كما توقف مهرجان البندقية 11 سنة بسبب الحرب من دون ان يتغير شيء. باختصار من روّج للفكرة هم انصار ضرورة إقامة المهرجان حتى ولو خرج بصورة سيئة، ولا اخفي ان هناك بعض المستفيدين مالياً.

 

أيّ فساد؟!

 

> هل تعني أنه كان هناك فساد في مهرجان القاهرة؟

 

- حين تسلّمت مهامي، طلبت موازنة السنوات العشر الماضية. والمضحك ان المسؤولين في المهرجان قالوا لي انها في الوزارة وفي الوزارة قالوا انها في المهرجان، فلم يكن امامي إلا التوجه الى مراقب الحسابات، وبالفعل سلّمني الموازنات. أنا لا أستطيع أن اتهم أحداً بالفساد. كل ما يمكن ان أقوله ان المهرجان ليس فقيراً، فموازنته تصل الى 14 مليون جنيه في السنة، والرقم يعادل 14 مليون يورو في فرنسا، لأن ما يمكن شراؤه بيورو في فرنسا تشترينه بجنيه في مصر. وهو رقم جيد جداً لإقامة المهرجان خلافاً للصورة التي كانت تقدم حول انه مهرجان فقير، وبالتالي أتوفع ان نقدم عملاً مشرفاً إن لم تقف امامنا معوقات بيروقراطية وسياسية.

 

> ما الاسباب التي دفعتك لمقاطعة المهرجان لسنوات؟

 

- هي ليست قطيعة متعمدة. كل ما في الامر انني كنت منزعجاً لأن غالبية المخرجين الذين أعرفهم كانوا يشتكون من كثير من الأمور اللوجستية، مثل الإعلان مثلاً عن عرض فيلم في ساعة معينة ثم تغيير الموعد من دون إعلام أحد. وبالتالي، لم يكن المهرجان بالنسبة إلي أكثر من فرصة للقاء أصدقائي وكانوا (يقول ضاحكاً) يكلفونني كثيراً، إذ كنت أقول دوماً مهرجان القاهرة يدعو وأنا أدفع.

 

> ما هو تقويمك للأفلام التي انتجت عن «ثورة يناير»؟

 

- للأسف لم أحظ بفرصة مشاهدة «الميدان»، لكنني شاهدت تحفة رائعة اسمها «موج» لمخرج شاب يحقق فيلماً سينمائياً للمرة الأولى، اسمه أحمد نور. أقول «تحفة» بمنتهى الثقة على رغم انها كلمة يُحاكم عليها اي ناقد. لا أريد ان أقول انه اول فيلم عن الثورة، لكنه بالتأكيد أعمق فيلم. ليس فقط لأنه جاء بعد 3 سنوات وفيه تأمل من بعيد، ولكن لأنه تجاوز موضوع الثورة الى معنى الثورة. هو فيلم لم يصوّر إلا نحو 3 دقائق فقط من التظاهرات، لكنه يطرح الأسئلة الشائكة حول معنى الثورة وكيف تغيّر في حياة الناس وليس فقط على صعيد الأحداث. الفيلم يتكلم على الإحباط ويتناول كل شيء من زاوية جديدة. وهو ذكّرني بعض الشيء بالمخرجة الايرانية مرجان ساترابي في اشتغالها على الكرتون، ويمكن اعتباره مزيجاً من غودار والكسندر كلوغ او حتى جان ماري ستروب، اذ يعتمد على نصوص متماهية مع بعضها بعضاً: بصرياً ونثراً وموسيقى. ثم ان اول جملة فيه هي «انا ولدت مع تولي حسني مبارك السلطة وقعدت 30 سنة من عمري أصنع هذا الفيلم». ولا شك في ان جيل احمد نور يعرف أكثر من أي جيل آخر معنى الثورة ضد حكم مبارك. جيلي مثلاً عاصر مبارك وهو بطل في حرب أكتوبر. وبالنسبة إلينا، سيظل بطلاً مدى الحياة لأنه ركب طيارة وحارب اسرائيل. ولا أخفي أنني خجلت من أن أنزل ميدان التحرير في ثورة يناير واكتفيت بالمشاركة من خلال مقالاتي. خجلت بكل معنى الكلمة لأن ثورتي كانت عام 1968. يومها نزلت الميدان وضُربت. هناك أجيال تخنق أنفاس اجيال أخرى، ولهذا من غير الممكن ان آتي في 2011 وأعتبر ان الثورة ثورتي أيضاً. وبالتالي هي ليست ثورتنا، بل ثورة جيل احمد نور، فهو الذي قام بها وهو الذي يعرف تماماً معنى فساد مبارك وعصره، ولا وجــود في ذهنه لصورة البطل.

عن جريدة " الحياة " 2014

 

 

 

 

 

Publié par سينما ايزيس في باريس à l'adresse 9:53 م ليست هناك تعليقات:
إرسال بالبريد الإلكترونيكتابة مدونة حول هذه المشاركة‏المشاركة على X‏المشاركة في Facebook‏المشاركة على Pinterest

الأربعاء، فبراير 26، 2014

يحيى خليل ثورة مستمرة : حفل جديد لفنان الجاز الأول في مصر يوم الخميس 28 في الأوبرا



فنان الجاز الأول في مصر

يحيى خليل ثورة مستمرة
حفل جديد لفنان الجاز الأول في مصر

تنظم دار الاوبرا المصرية حفلا للفنان العالمي يحيى خليل على المسرح الصغير بدار الاوبرا بالقاهرة وذلك يوم الخميس 28 فبراير، يقدم من خلاله مجموعة من اشهر اعماله من موسيقى واغاني ، من ضمنها : " بحلم بعالم غريب " ، و "  يعيش اهل بلدى " ، و " بنادي على كل واحد ي مصر"  ، و " حكاية شهيد "  ، و "  الامل " ،  و " دنيا  " ، و " حكاوي القهاوي" ، و " من غير عنوان "..
 كما يشارك في الحفل مغنية الصول والبلوز الافرو أمريكية ملكة دونيتا  MALAKA DONITA   فتشدو بمجموعة من اشهر الحان الجاز العالمية، ومن فرقة خليل : عاطف عبد الرحمن( بركشن شرقي) ووائل الفشني ( صوت وبركشن شرقي ) وعلي شرف ( بيانو وكيبورد ) ومحمد مصطفى ( صوت وناي ) ومحمد على ( صوت وكمان ) وماجد يحيى ( بيس جيتار ) و شادي الجندي ( قانون ) و تامر فتحي ( جيتار )

Publié par سينما ايزيس في باريس à l'adresse 8:16 م ليست هناك تعليقات:
إرسال بالبريد الإلكترونيكتابة مدونة حول هذه المشاركة‏المشاركة على X‏المشاركة في Facebook‏المشاركة على Pinterest

الصندوق العربي للثقافة والفنون ينظم أسبوعا سينمائيا من 4 الى 11 مارس 2014 في بيروت

مختارات سينما إيزيس
نديم جرجورة
السفير






لأفلام حصلت على منح من الصندوق ولم تحصل على فرصتها في العرض داخل القاعات

ريما مسمار وأسامة الرفاعي

الصندوق العربي للثقافة والفنون
ينظم اسبوعا سينمائيا في الفترة من 
4 الى 11 مارس



كتب الناقد السينمائي اللبناني نديم جرجورة في جريدة " السفير " :


أسبابٌ عديدة حدت بـ"آفاق" (الصندوق العربي للثقافة والفنون) إلى تنظيم أسبوع سينمائي هو الأول له منذ تأسيسه في العام 2007. أسبابٌ عملية دفعت الصندوق إلى تقديم نماذج متفرّقة من اشتغالاته السينمائية، عبر "أسبوع آفاق السينمائي"، المُقام في صالة سينما "متروبوليس" (مركز صوفيل، الأشرفية) بين 4 و11 آذار 2014، بالتعاون مع "جمعية متروبوليس". ففي مؤتمر صحافي عقده المدير التنفيذي للصندوق أسامة الرفاعي ومسؤولة البرنامج السينمائي ريما المسمار، 11 قبل ظهر أمس الثلاثاء في مكتب "آفاق" (الوردية، بيروت)، بدا واضحاً أن الاهتمام الأول منصبٌ على ضرورة إيجاد حيّز عمليّ لتواصل ما بين مُشاهدين ونتاجات سينمائية عربية قدّم الصندوق لها منحاً مختلفة منذ 7 أعوام.
لا تكتفي "آفاق" بتقديم منح مالية لمشاريع متنوّعة الأشكال والمضامين، بلغ عدد المدعوم منها 150 فيلماً في 7 أعوام، لأن الصندوق، بحسب الرفاعي، مستمرٌّ في مساعدة السينمائيين على مواصلة نشاطاتهم، فيدعوهم إلى ورش عمل تُقام في بيروت أو القاهرة أو دبي مثلاً، بهدف تفعيل تواصل مطلوب بينهم وبين سينمائيين (مخرجين ومنتجين) أجانب. ويأتي "أسبوع آفاق السينمائي" ضمن هذه الخطّة، لأنه سيكون "ترويجاً لبعض الأفلام التي قدّم لها منحاً، أمام الجمهور العربي". هذا يعني أن "آفاق" تتجاوز مجرّد الدعم المالي إلى ما هو متساو والمشاركة في الإنتاج، عبر إتاحة الفرص المناسبة للمخرجين وأفلامهم من جهة أولى، وللمُشاهدين المهتمّين بسينما مستقلّة ومختلفة (اعتادت "آفاق" دعمها) من جهة ثانية، لتواصل ملموس يتجلّى بعرض أفلام مختارة في صالة سينمائية، أي وفقاً لشروط عرض ملائمة للسينما، ومتوافقة وطقوس المُشاهدة الحقّة. من جهتها، حدّدت المسمار أسباب تنظيم الأسبوع، بقولها إن الفكرة منطلقة أولاً وأساساً من "إحساسنا بأن ظلماً لاحقاً بالمخرجين متمثّل بعدم عرض أفلامهم خارج إطار المهرجانات السينمائية، إذ أننا منتبهون إلى واقع يعرفه الجميع، وهو أن هناك أزمة توزيع للأفلام المستقلّة العربية". الأفلام المختارة للعرض البيروتي تلقت ردود فعل إيجابية عند عرضها في مهرجانات متفرّقة، لكنها لم تلق رواجاً جماهيرياً: "لا نعرف ما هي ردود الفعل الجماهيرية عليها، لأنها لا تُعرض في الصالات"، وهذا سببٌ ثان لتنظيم الأسبوع: "الأسبوع المذكور خطوة مُكمِّلة للمهرجانات، وهو ليس مهرجاناً بل مجرّد أسبوع واحد فقط لعرض 11 فيلماً طويلاً وقصيراً، روائياً ووثائقياً. لم نشأ اختيار عدد أكبر، لأننا ارتأينا أن تكون الخطوة الأولى هادئة ومتواضعة". أضافت المسمار: "نطمح إلى أن يكون الأسبوع سنوياً، وأن يُقام في مدن عربية مختلفة". أما عن كيفية الاختيار، فقالت إن معيارين اثنين اعتُمدا: الأول مرتبط بعدم عرض هذه الأفلام في بيروت سابقاً، والثاني كامنٌ في أن موعد إقامة الأسبوع لا يتعارض وإمكانية مشاركة أحد هذه الأفلام في مهرجانات أخرى في الوقت نفسه.
اللافت للانتباه أن لا شروط في عملية الاختيار، باستثناء مشاركة "آفاق" في تمويلها، وعدم عرض الأفلام سابقاً في بيروت. علماً أنه يُمكن أن يكون إنتاج فيلم مختار عائداً إلى أعوام سابقة، فالأهمّ كامنٌ في ضرورة عرضه جماهيرياً. هذا الأسبوع مفتوح أمام المُشاهدين جيمعهم مجاناً، فـ"الصندوق مؤسّسة لا تبغي الربح" كما قالت المسمار، و"الأهمّ كامنٌ في ضرورة عرض الأفلام أمام المُشاهدين" كما أشار الرفاعي. ثم إن العرض اليومي سيُستكمل بلقاءات مباشرة مع مخرجي الأفلام المختارة الذين يحضرون عروض أفلامهم، ويناقشونها مع من يرغب من المُشاهدين.
تجربة سينمائية جديدة تشهدها بيروت. تجربة مفتوحة على أسئلة جمّة، تتناول الفني والدرامي والجمالي، وتبحث في كيفية تفعيل التواصل الحيّ بين مُشاهدين راغبين في أفلام مختلفة، وسينمائيين يحاولون صناعة المختلف.
عن جريدة " السفير " بتاريخ 25 فبراير 2014




.
Publié par سينما ايزيس في باريس à l'adresse 8:52 ص ليست هناك تعليقات:
إرسال بالبريد الإلكترونيكتابة مدونة حول هذه المشاركة‏المشاركة على X‏المشاركة في Facebook‏المشاركة على Pinterest

الاثنين، فبراير 24، 2014

انظروا هذه هي ثقافة مصر. وقفة احتجاجية لتحرير السينما بقلم صلاح هاشم

إنظروا هذه هى ثقافة مصر. وقفة إحتجاجية لتحرير السينما !

بقلم
صلاح هاشم



الوقفة الاحتجاجية  يوم 23 فبراير 2014 في المركز القومي للسينما في مصر



وزير الثقافة صابر عرب


وقفة إحتجاجية لتحرير السينما 
أنظروا هذه هي ثقافة مصر التي تصنعها الحكومة بمزاج الوزير !.


القاهرة . سينما إيزيس
 
وقفة احتجاجية ضد قرار لعزل كمال عبد العزيز كرئيس للمركز القومي للسينما 
بقرار من صابر عرب.
السؤال المطروح هو: الى متى تدار ثقافة مصر من مكتب الوزير وبس، وبموافقة الوزير وبس ، ومن دون أن تكون لرئيس المركز القومي للسينما أية صلاحيات أو إستقلالية ؟


ثقافة مصر كما يفهم البعض ويتندرون بها حاليا هي الثقافة التي يصنعها الوزير صابر عرب، ويفبركها من مكتبه، بعد أن يكون أختار أعوانه الذين يقفون صفا في الداخل وصفا يطرق على الباب في الخارج وهم يحيون الوزير، ويصفقون للوزيرويطأطئون للأمير، وأناس بمواعيد يجلسون في حديقة قصر الباشا الوزير، لحين يأتي دورهم لتقبيل حذائه، وطلب توقيعه على مشروعاتهم وطلباتهم ومبادراتهم، وطالما انها غير صادرة مباشرة من مكتب الوزير  أو من أحد القطاعات التي يشرف عليها مثل " صندوق التنمية الثقافية " أو " قطاع الانتاج الثقافي " أو " اللجان الاستشارية التي يقيمها الوزير ويقعدها بمزاجه، ويقوم بتعيين مدرائها ، وكوادرها الادراية بنفسه لتصبح اراجوزات،  ومثل العرائس التي يتحكم بخيوطها، فخذ عندك بقى وحلني ..

عليك ياصديقي أن تنتظر حتى تظفر بموعد وتنتظر، أو تسكب جازا وتحرق نفسك، وكل من يتجرأ على الخروج عن طاعة الوزير الأمير، ويكون لديه مستندات تكشف عن أخطاء ادارية ، أومخالفات مالية ، ونهب أموال دولة من خلال الموافقة على إقامة ودعم وتمويل مشروعات " وهمية " ومجرد " حفلات زفة " ثم تروح الجرائد الحكومية الرسمية تكتب عنها وتنشر صورها وتهلل لها من أجل قطعة تورتة في الحفل أو دعوة بتذكرة سفر وإقامة في مهرجانات النهب العلني السينمائية التي تدار بواسطة أناس لاتفهم شيئا في السينما، فهو مغضوب عليه، ولابد من إقصائه وعزله.

 لايمكن تسمية الطريقة التي تدار بها ثقافة مصر حاليا من خلال وزيرها والحكم عليها إلا بأنها بجد " مهزلة" ..

مهزلة من نوع الكوميديا ديلارتي التي يلعب فيها الوزير دور مضحك الملك البهلوان،  والدليل على ذلك أن الوزيراصدر على مايبدو قرارا أو يفكر في أو عازم على إصدار قرار بعزل الفنان مدير التصوير كمال عبد العزيز من منصبه كمدير للمركز القومي للسينما، ولانعرف لماذا !
هل لأن انجازات المركز في العام الماضي كانت بدرجة ممتاز و " مشرفة " ، ومن ثم فقد بدأت نشاطات كمال تستقطب اليها الضوء، وتظهر أن الوزير مجرد " شخص " يوقع فقط على ورق، ولايفعل شيئا سوى إعطاء التصريحات والبيانات حنعمل وحنسوي الخ ؟..
ربما ؟..


الفنان  مدير التصوير كمال عبد العزيز رئيس المركز القومي للسينما في مصر

  ماسر كراهية الوزير لكمال عبد العزيز؟
ماذافعل وفيما أخطأ ؟
طيب هاتوا المستندات. شييء غريب كل هذا الحقد لقطاع مهم بل أهم قطاعات وزارة الثقافة في مصر الأ وهو قطاع السينما التي هي  جماع الفنون ، غير أن الوزير لايريد أن تكون لرئيس هذا القطاع على مايبدو أية صلاحيات أو أية استقلالية، وهذه هي على مايبدو المسألة
والسبب الذي دفع  يوم 23 فبراير 2014 الي تلك الوقفة الاحتجاجية لجميع العاملين في المركز القومي للسينما تضامنا منهم مع كمال عبد العزيز الذي هدد المخرج الكبير مجدي أحمد على بأن إقصائه سوف يطلق الشرارة الأولى في ثورة على صابر عرب
وانظروا هذا هو حال " الثقافة " الرسمية التي تريد حكومة الببلاوي الرشيدة أن تفرضها علينا
من فوق من عند السيد صابر عرب وحاشيته والماشيين في موكبه
خسارة الثورة !



مطالب المركز القومي للسينما وصورة للوقفة الاحتجاجية تضامنا مع رئيس المركز


Publié par سينما ايزيس في باريس à l'adresse 11:03 ص ليست هناك تعليقات:
إرسال بالبريد الإلكترونيكتابة مدونة حول هذه المشاركة‏المشاركة على X‏المشاركة في Facebook‏المشاركة على Pinterest
رسائل أحدث رسائل أقدم الصفحة الرئيسية
الاشتراك في: الرسائل (Atom)

WHO WE ARE ? سينما إيزيس تطرح" رؤية" للثقافة والحياة وتعني أساسا بـ " فكر" السينما المعاصرة

WHO WE ARE ? سينما إيزيس تطرح" رؤية" للثقافة والحياة  وتعني أساسا   بـ " فكر" السينما المعاصرة
الصورة المرفقة للجنة تحكيم مسابقة الكاميرا الذهبية برئاسة الممثل الايطالي الكبير رالف فالون وبمشاركة الناقد المصري صلاح هاشم الثالث من على اليمين في مهرجان كان السينمائي لعام 1989 -WHO WE ARE ? THE WORLD OF CINEMAISIS.Salah Hashem, creator& editor of CINEMAISIS is a distinguished journalist and film critic from Egypt who lives and works in Paris.France.He worked for the egyptian daily Al Ahram office in Paris for more than 10 years and was a member of the jury in Cannes Film Festival ( Camers D Or Jury 1989) and lectured about Arab and Egyptian cinemas in many forums and festivals and directed as well some documenteries. For more than 20 years Salah Hashem worked as a representative in Paris and Europe and correspondent of Alexandria Film Festival in Egypt .Cinemaisis presents a " a vision " of culture,life and world contemporary cinema to enlighten the reality of today

الصورة اختراع النظرة

الصورة اختراع النظرة
صباح فاتن ، وشمس واعدة ، سأمرح على حافة السيف !. صلاح هاشم

Translate

مرات مشاهدة الصفحة في الشهر الماضي

فصل من كتاب " شخصيات ومذاهب سينمائية " لصلاح هاشم .تحت الطبع

فصل من كتاب " شخصيات ومذاهب سينمائية " لصلاح هاشم .تحت الطبع
هيتشكوك: الوجه الخفي لمخرج عبقري

غلاف كتاب " شخصيات ومذاهب سينمائية " لصلاح هاشم قيد الطبع

غلاف كتاب " شخصيات ومذاهب سينمائية " لصلاح هاشم قيد الطبع
غلاف الكتاب من تصميم وابداع الفنان سامي لمع

مجلة " سينما إيزيس" .المحتويات

  • ◄  2021 (1)
    • ◄  مايو (1)
  • ◄  2020 (45)
    • ◄  نوفمبر (1)
    • ◄  يونيو (6)
    • ◄  مايو (7)
    • ◄  أبريل (3)
    • ◄  مارس (4)
    • ◄  فبراير (12)
    • ◄  يناير (12)
  • ◄  2019 (201)
    • ◄  ديسمبر (29)
    • ◄  نوفمبر (35)
    • ◄  أكتوبر (22)
    • ◄  سبتمبر (11)
    • ◄  أغسطس (7)
    • ◄  يوليو (12)
    • ◄  يونيو (2)
    • ◄  مايو (24)
    • ◄  أبريل (25)
    • ◄  مارس (12)
    • ◄  فبراير (4)
    • ◄  يناير (18)
  • ◄  2018 (189)
    • ◄  ديسمبر (10)
    • ◄  نوفمبر (12)
    • ◄  أكتوبر (10)
    • ◄  سبتمبر (13)
    • ◄  أغسطس (18)
    • ◄  يوليو (9)
    • ◄  يونيو (14)
    • ◄  مايو (32)
    • ◄  أبريل (26)
    • ◄  مارس (13)
    • ◄  فبراير (17)
    • ◄  يناير (15)
  • ◄  2017 (169)
    • ◄  ديسمبر (21)
    • ◄  نوفمبر (25)
    • ◄  أكتوبر (16)
    • ◄  سبتمبر (19)
    • ◄  أغسطس (19)
    • ◄  يوليو (13)
    • ◄  يونيو (6)
    • ◄  مايو (17)
    • ◄  أبريل (14)
    • ◄  مارس (5)
    • ◄  فبراير (6)
    • ◄  يناير (8)
  • ◄  2016 (226)
    • ◄  ديسمبر (16)
    • ◄  نوفمبر (8)
    • ◄  أكتوبر (46)
    • ◄  سبتمبر (22)
    • ◄  أغسطس (9)
    • ◄  يوليو (15)
    • ◄  يونيو (13)
    • ◄  مايو (16)
    • ◄  أبريل (22)
    • ◄  مارس (19)
    • ◄  فبراير (5)
    • ◄  يناير (35)
  • ◄  2015 (212)
    • ◄  ديسمبر (10)
    • ◄  نوفمبر (14)
    • ◄  أكتوبر (17)
    • ◄  سبتمبر (39)
    • ◄  أغسطس (19)
    • ◄  يوليو (26)
    • ◄  يونيو (20)
    • ◄  مايو (6)
    • ◄  أبريل (11)
    • ◄  مارس (14)
    • ◄  فبراير (24)
    • ◄  يناير (12)
  • ▼  2014 (183)
    • ◄  ديسمبر (15)
    • ◄  نوفمبر (24)
    • ◄  أكتوبر (26)
    • ◄  سبتمبر (22)
    • ◄  يونيو (12)
    • ◄  مايو (9)
    • ◄  أبريل (14)
    • ◄  مارس (31)
    • ▼  فبراير (26)
      • حوار مع الناقد السينمائي المصري الكبير سمير فريد أ...
      • يحيى خليل ثورة مستمرة : حفل جديد لفنان الجاز الأول...
      • الصندوق العربي للثقافة والفنون ينظم أسبوعا سينمائي...
      • انظروا هذه هي ثقافة مصر. وقفة احتجاجية لتحرير السي...
      • كمال عبد العزيز يعلن عن انطلاقة الدورة 17 من مهرجا...
      • بلبل يسأل : هل تعرف معنى أن تسكن في مصر ، بزيادة م...
      • نعمة الله حسين تكتب : " أهلا بالناقد الكبير صلاح ...
      • كيف تصنع فيلما وثائقيا ؟ . إعداد زينب صادق
      • صلاح هاشم في إضافة جديدة للمكتبة السينمائية العربي...
      • حفل جديد للفنان يحيى خليل في الأوبرا يوم 27 فبراير...
      • سينما. مصر.صلاح هاشم. كما لو كانوا سينمائيين بقلم ...
      • فيلم فرش وغطا : أوديسة بصرية تطرح من خلال أحداث ث...
      • مهرجان جمعية الفيلم في مصر: " نحو سينما مصرية " ...
      • انطلاق بينالي الثقافة والفنون.صالون الخريف في مصر ...
      • تكريم صلاح هاشم في بوابة الأهرام اليوم
      • رفيق الصبان الناقد الموسوعي، إني أتذكر بقلم صلاح هاشم
      • لماذا لايكون الحب إشباعا لكل الحواس فينا ؟ بقلم ص...
      • بينالي للثقافة والفنون يحتفي بالناقد والباحث والمخ...
      • البحث عن رفاعة الطهطاوي في مارسيليا بقلم محمود قرني
      • جيهان محمود تكتب عن البينالي الثالث وتكريم صلاح ها...
      • وكأنهم كانوا سينمائيين لصلاح هاشم : فيلم جديد يوثق...
      • فيلم " البحث عن رفاعة الطهطاوي " لماذا ؟ " حوار ...
      • بورتريه ليوسف شاهين الانسان المعلم والمربي بقلم ال...
      • في إضافة جديدة للمكتبة السينمائية العربية: صلاح ه...
      • تحية الى أم كلثوم : ياحبنا الكبير يا " ست " الكل، ...
      • اسكندرية ليه..ثلاثية المدينة والفتى المراهق والفيل...
    • ◄  يناير (4)
  • ◄  2013 (118)
    • ◄  نوفمبر (4)
    • ◄  أكتوبر (5)
    • ◄  سبتمبر (21)
    • ◄  أغسطس (7)
    • ◄  يوليو (14)
    • ◄  يونيو (17)
    • ◄  مايو (12)
    • ◄  أبريل (5)
    • ◄  مارس (4)
    • ◄  فبراير (12)
    • ◄  يناير (17)
  • ◄  2012 (146)
    • ◄  ديسمبر (14)
    • ◄  نوفمبر (31)
    • ◄  أكتوبر (19)
    • ◄  سبتمبر (2)
    • ◄  أغسطس (4)
    • ◄  يوليو (5)
    • ◄  يونيو (7)
    • ◄  مايو (7)
    • ◄  أبريل (19)
    • ◄  مارس (13)
    • ◄  فبراير (11)
    • ◄  يناير (14)
  • ◄  2011 (132)
    • ◄  ديسمبر (1)
    • ◄  نوفمبر (16)
    • ◄  أكتوبر (10)
    • ◄  سبتمبر (10)
    • ◄  أغسطس (4)
    • ◄  يوليو (15)
    • ◄  يونيو (18)
    • ◄  مايو (2)
    • ◄  أبريل (9)
    • ◄  مارس (14)
    • ◄  فبراير (20)
    • ◄  يناير (13)
  • ◄  2010 (93)
    • ◄  ديسمبر (4)
    • ◄  نوفمبر (23)
    • ◄  أكتوبر (11)
    • ◄  سبتمبر (3)
    • ◄  أغسطس (3)
    • ◄  يوليو (11)
    • ◄  يونيو (2)
    • ◄  مايو (4)
    • ◄  أبريل (13)
    • ◄  مارس (13)
    • ◄  يناير (6)
  • ◄  2009 (84)
    • ◄  ديسمبر (10)
    • ◄  نوفمبر (1)
    • ◄  سبتمبر (1)
    • ◄  أغسطس (3)
    • ◄  يوليو (7)
    • ◄  يونيو (19)
    • ◄  مايو (4)
    • ◄  أبريل (7)
    • ◄  مارس (15)
    • ◄  فبراير (8)
    • ◄  يناير (9)
  • ◄  2008 (109)
    • ◄  ديسمبر (9)
    • ◄  نوفمبر (8)
    • ◄  أكتوبر (9)
    • ◄  سبتمبر (3)
    • ◄  أغسطس (8)
    • ◄  يوليو (23)
    • ◄  يونيو (10)
    • ◄  مايو (5)
    • ◄  أبريل (2)
    • ◄  مارس (10)
    • ◄  فبراير (10)
    • ◄  يناير (12)
  • ◄  2007 (163)
    • ◄  ديسمبر (8)
    • ◄  نوفمبر (18)
    • ◄  أكتوبر (19)
    • ◄  سبتمبر (5)
    • ◄  أغسطس (28)
    • ◄  يوليو (26)
    • ◄  يونيو (11)
    • ◄  مايو (6)
    • ◄  أبريل (12)
    • ◄  مارس (13)
    • ◄  فبراير (5)
    • ◄  يناير (12)
  • ◄  2006 (131)
    • ◄  ديسمبر (17)
    • ◄  نوفمبر (19)
    • ◄  أكتوبر (13)
    • ◄  سبتمبر (7)
    • ◄  أغسطس (19)
    • ◄  يوليو (7)
    • ◄  يونيو (22)
    • ◄  مايو (4)
    • ◄  أبريل (17)
    • ◄  مارس (1)
    • ◄  فبراير (1)
    • ◄  يناير (4)
  • ◄  2005 (26)
    • ◄  ديسمبر (2)
    • ◄  نوفمبر (1)
    • ◄  أكتوبر (6)
    • ◄  سبتمبر (5)
    • ◄  أغسطس (12)

البحث عن رفاعة الطهطاوي في مصر

البحث عن رفاعة الطهطاوي في مصر
عرض المعهد الفرنسي في مصر بمناسبة بدء العام الدراسي الجامعي الجديد فيلم " البحث عن رفاع’ " لصلاح هاشم يوم الأربعاء 1 اكتوبر ص2014 في المركزالثقافي الفرنسي بالمنيرة ، القاهرة ، كما أقام حفلا موسيقيا لفرقة مجيد متي من الأسكندرية في أعقاب عرض الفيلم ، وكانت أمسية جميلة وتحدث الناقد والمخرج السينمائي صلاح هاشم عن تجربته في اخراج الفيلم وعن منهجه وتجاربع في اخراج النوع الوثائقب أو مايطلق عليه " السينما التسجيلية " ذلك لأنه لاتوجد أفلام تسجيلية تصورها ماكينات ، بل توجد أفلام وثائقية من صنع مخرجين بشر لكى تحمل رؤاهم ومواقفعم ونظرتهم الخاصة لتناقضات ومشكلات وواقع مجتمعاتنا الانسانية، ومرفق ملصق الحفل

معرض المغني حياة الروح للفنان المصري الكبير حلمي التوني

معرض المغني حياة الروح للفنان المصري الكبير حلمي التوني
الافتتاح يوم 20 فبراير الساعة 7 مساء بجاليري بيكاسو 30 شارع حسن عاصم المتفرع من شارع البرازيل يالزمالك ويستمر حتى 17 مارس والدعوة عامة

مواقع ومدونات

  • موقع سينما إيزيس
  • مجلة " الكلمة" الفكرية الادبية الثقافية.د.صبري حافظ
  • سينماتيك
  • عين على السينما
  • شبكة السنما العربية
  • سينمااليوم
  • حياة في السينما
  • ظلال وأشباح
  • الكبش. صلاح هاشم
  • سينماتيك الثورة. للتوثيق بالكلمة والصورة لثورة 25 يناير في مصر
  • ايلاف

widgeo.net

المقالات الأكثر تصحفا

  • فيلم " المسيح الدجال " وصورة المرأة في اللاوعي الجمعي الاوروبي بقلم صلاح هاشم
    ثعلب وغراب وغزالة في طبيعة لارس فون تراير الشر لقطة من فيلم المسيح الدجال للارس فون تراير الحاصل علي جائزة احسن ممثلة في مهرجان "كا...
  • جمال عبد الناصر في باريس والسينما.صلاح هاشم
    الزعيم جمال عبد الناصر.حبنا الكبير والأول والأخير كما شدت كوكب الشرق أم كلثوم لقطة من فيلم " المومياء " لشادي عبد السلام المخرج ال...
  • أفلام في طريقها اليك : " دردمات " للمخرج العراقي سعد سلمان
    مثل قصيدة عن " الأرض الخراب " فيلم " دردمات " للمخرج العراقي سعد سلمان : الحزن مثل برميل بارود باريس: كتب صلاح هاشم من أ...
  • الشذوذ الجنسي في السينماالمصرية بقلم هشام لاشين
    الشذوذ الجنسي في السينما المصرية بقلم هشام لاشين ماذا حدث للسينما المصرية؟ وهل نحن علي أبواب موجه شرسة من أفلام الجنس والشذوذ سوف تسود ...
  • سرقة موقع الفيل
    لقطة من فيلم " شفرة دافنشي " الذي يعرض في حفل افتتاح مهرجان " كان " السينمائي العالمي في دورته المقبلة الشهر القادم أخب...
  • مسابقة للوجوه الجديدة في التمثيل
    اتحاد المنتجين العرب يعلن عن تأسيس مسابقة للوجوه الجديدة في التمثيل القاهرة.سينما ايزيس أعلن اتحاد المنتجين العرب عن تنظيم مسابقة كبرى لإكتش...
  • كل هذا " الجمال الكبير " في مهرجان كان 66 بقلم صلاح هاشم
    كل هذا الجمال الكبير في مهرجان كان 66           مهرجان " كان " 66 :   سحر الضوء وكيمياء النور ( 1 من 2) ...
  • " مصر في عيون سينما العالم " شعار القاهرة السينمائي 34..ملف خاص
    الممثلة الهندية الجميلة سيلينا جيتلي تشارك في لجنة تحكيم الدورة34 لمهرجان القاهرة السينمائي سينما إيزيس ملف خاص على أبواب مهرجان القاهرة الس...
  • رد خالد زهراو على مقال لخالد شوكات
    المخرج العراقي خالد زاهرو وصلنا في سينما إيزيس الرد المرفق من المخرج العراقي خالد زهراو الذي يرد فيه على مقال " قصتي مع خالد ز...
  • فيلم" مفروزة "يعرض لـ" الفة" مصر المحببة في سهرة في باريس تمتد حتى الصباح الباكر.بقلم صلاح هاشم MAFROUZA d EMMANUEL DEMORIS
    لقطات من فيلم " مفروزة" فيلم مفروزة يعرض لالفة مصر المحببة في سهرة سينمائية تمتد حتى الصباح الباكر وبحضور مخرجة الفيلم لقطة لاحدي ...

الطريق الى القاهرة.فيديو سامي لمع موسيقى انور ابراهم

salah hashem Moustafa. المظهر: سفر. يتم التشغيل بواسطة Blogger.