الاثنين، فبراير 24، 2014

انظروا هذه هي ثقافة مصر. وقفة احتجاجية لتحرير السينما بقلم صلاح هاشم

إنظروا هذه هى ثقافة مصر. وقفة إحتجاجية لتحرير السينما !

بقلم
صلاح هاشم



الوقفة الاحتجاجية  يوم 23 فبراير 2014 في المركز القومي للسينما في مصر



وزير الثقافة صابر عرب


وقفة إحتجاجية لتحرير السينما 
أنظروا هذه هي ثقافة مصر التي تصنعها الحكومة بمزاج الوزير !.


القاهرة . سينما إيزيس
 
وقفة احتجاجية ضد قرار لعزل كمال عبد العزيز كرئيس للمركز القومي للسينما 
بقرار من صابر عرب.
السؤال المطروح هو: الى متى تدار ثقافة مصر من مكتب الوزير وبس، وبموافقة الوزير وبس ، ومن دون أن تكون لرئيس المركز القومي للسينما أية صلاحيات أو إستقلالية ؟


ثقافة مصر كما يفهم البعض ويتندرون بها حاليا هي الثقافة التي يصنعها الوزير صابر عرب، ويفبركها من مكتبه، بعد أن يكون أختار أعوانه الذين يقفون صفا في الداخل وصفا يطرق على الباب في الخارج وهم يحيون الوزير، ويصفقون للوزيرويطأطئون للأمير، وأناس بمواعيد يجلسون في حديقة قصر الباشا الوزير، لحين يأتي دورهم لتقبيل حذائه، وطلب توقيعه على مشروعاتهم وطلباتهم ومبادراتهم، وطالما انها غير صادرة مباشرة من مكتب الوزير  أو من أحد القطاعات التي يشرف عليها مثل " صندوق التنمية الثقافية " أو " قطاع الانتاج الثقافي " أو " اللجان الاستشارية التي يقيمها الوزير ويقعدها بمزاجه، ويقوم بتعيين مدرائها ، وكوادرها الادراية بنفسه لتصبح اراجوزات،  ومثل العرائس التي يتحكم بخيوطها، فخذ عندك بقى وحلني ..

عليك ياصديقي أن تنتظر حتى تظفر بموعد وتنتظر، أو تسكب جازا وتحرق نفسك، وكل من يتجرأ على الخروج عن طاعة الوزير الأمير، ويكون لديه مستندات تكشف عن أخطاء ادارية ، أومخالفات مالية ، ونهب أموال دولة من خلال الموافقة على إقامة ودعم وتمويل مشروعات " وهمية " ومجرد " حفلات زفة " ثم تروح الجرائد الحكومية الرسمية تكتب عنها وتنشر صورها وتهلل لها من أجل قطعة تورتة في الحفل أو دعوة بتذكرة سفر وإقامة في مهرجانات النهب العلني السينمائية التي تدار بواسطة أناس لاتفهم شيئا في السينما، فهو مغضوب عليه، ولابد من إقصائه وعزله.

 لايمكن تسمية الطريقة التي تدار بها ثقافة مصر حاليا من خلال وزيرها والحكم عليها إلا بأنها بجد " مهزلة" ..

مهزلة من نوع الكوميديا ديلارتي التي يلعب فيها الوزير دور مضحك الملك البهلوان،  والدليل على ذلك أن الوزيراصدر على مايبدو قرارا أو يفكر في أو عازم على إصدار قرار بعزل الفنان مدير التصوير كمال عبد العزيز من منصبه كمدير للمركز القومي للسينما، ولانعرف لماذا !
هل لأن انجازات المركز في العام الماضي كانت بدرجة ممتاز و " مشرفة " ، ومن ثم فقد بدأت نشاطات كمال تستقطب اليها الضوء، وتظهر أن الوزير مجرد " شخص " يوقع فقط على ورق، ولايفعل شيئا سوى إعطاء التصريحات والبيانات حنعمل وحنسوي الخ ؟..
ربما ؟..


الفنان  مدير التصوير كمال عبد العزيز رئيس المركز القومي للسينما في مصر

  ماسر كراهية الوزير لكمال عبد العزيز؟
ماذافعل وفيما أخطأ ؟
طيب هاتوا المستندات. شييء غريب كل هذا الحقد لقطاع مهم بل أهم قطاعات وزارة الثقافة في مصر الأ وهو قطاع السينما التي هي  جماع الفنون ، غير أن الوزير لايريد أن تكون لرئيس هذا القطاع على مايبدو أية صلاحيات أو أية استقلالية، وهذه هي على مايبدو المسألة
والسبب الذي دفع  يوم 23 فبراير 2014 الي تلك الوقفة الاحتجاجية لجميع العاملين في المركز القومي للسينما تضامنا منهم مع كمال عبد العزيز الذي هدد المخرج الكبير مجدي أحمد على بأن إقصائه سوف يطلق الشرارة الأولى في ثورة على صابر عرب
وانظروا هذا هو حال " الثقافة " الرسمية التي تريد حكومة الببلاوي الرشيدة أن تفرضها علينا
من فوق من عند السيد صابر عرب وحاشيته والماشيين في موكبه
خسارة الثورة !



مطالب المركز القومي للسينما وصورة للوقفة الاحتجاجية تضامنا مع رئيس المركز


ليست هناك تعليقات: