الثلاثاء، يوليو 01، 2008

أصوات الاوبرا في مصر.نادية خليفة




أصوات الاوبرا في مصر



القاهرة-سينما ايزيس

كتبت نادية خليفة


قدمت سفاره فرنسا قي جمهوريه مصر العربيه،للجمهور المصري، بالتعاون مع وزاره الثقافه المصريه (القاهره)و متحف الفن الحديث،عرضا غير مسبوق ، وهو (اصوات الاوبرا)،حول مباني الاوبرا،بمناسبه ترأس فرنسا الاتحاد الاوربي،والاحتفال بالعيد العشرين للاوبرا في القاهره،بدعم من فرانس كولتور
((اصوات الاوبرا))،تقديم فرقه ديكور (سونور الفرنسيه) التي تأسست عام 1985 وتستطيع أن تحول اي صرح ما الي اله موسيقيه عملاقن آلة تنبعث لنغمات منها واليها، بحيث يصير كل كيان في المبني اعني دار الاوبرا المصرية العريقة من حوائط ونوافذ وقباب ودرابزين مصنوع من الحديد المطروق ن تبتعد جميعها عن استخدامتها الاولي، لتصبح ألات موسيقيه تتساوي وسائر الالات الموسيقيه الاخري ، وتصدر اصواتا متناغمه،
يقدم "ميشيل ريسير "المدير الفني للفرقه و مخرج العرض عملا موسيقيا مبتكراوفريدا وهو يصمم العرض حسب المكان، من خلال اصداء الاصوات التي ترن في جنبات المبني ،وتتميز التقاسيم الموسيقيه بجمع الاصوات المنبعثه من المبني، وطريقه ابرازه بتفردها ، اذ انها مستوحاه من الصرح الذي وقع الاختيار عليه،ومن خلال استخدام الاضواء وفن صناعه الالعاب البهلوانيه والمؤثرات الخاصة ليقدم في النهايه استعراضا شاملا ومؤثرا وضخما
يعرض العمل حول المعمار الخارجي لدار الاوبرا القاهره اليوم في الثامنه مساء قي اوبرا القاهره ، ويستمرحتي الغد 2 يوليو
يتميز هذا العرض غير المسبوق بإلقاء الضوء من الخارج علي الجوانب الفنيه والسمعيه والبصريه لدار الاوبرا بالقاهره، ويشمخ خلال العرض صوت مغنيه الاوبرا المصريه الفنانه ((داليا فاروق)) في صحبة الاضواء بهجتها وزهوها
ومن شأن هذا العرض ايضا ان يترك تأثيرات لدي المشاهدين و المستمعين، يصبح من الصعب نسيانها ، لأنها لاتغير من رؤيتهم للمكان فحسب، بكل كل مايحيطه من مبان ايضا ، ولذلك ستظل اصداء "موسيقي" الاوبرا عالقه في الاذهان لفتره طويله وهي تواصل تردداتها علي جدران مبني الاوبرا


ليست هناك تعليقات: