هند صبري بطلة فيلم " عمارة يعقوبيان " الذي أثار الجدل بحصوله علي اغلب الجوائز
محاولات لاعادة الحياة لبينالي السينما العربية بباريس
محاولات لاعادة الحياة لبينالي السينما العربية بباريس
كتب: اشرف البيومي
تبذل العديد من الهيئات السينمائية والثقافية العربية محاولات مع ادارة معهد العالم العربي بباريس لعدم صدور القرار النهائي باسدال الستار علي بينالي السينما العربية الذي اعتاد قسم السينما التابع للمعهد تنظيمه كل عامين منذ 15 عاما وقال الناقد عادل أنيس عبر مدونة سينما ايزيس أن اسباب التفكير في اتخاذ هذا القرار يعود إلى شكوى القائمين على المعهد من التكاليف الكبيرة التي يتحملها المعهد وحده دون مشاركة كبيرة من الدول العربية . وأفادت مصادر أخرى من داخل المعهد وارجع البعض الالغاء كما يوضح انيس إلى التوجه السياسي اليميني المحافظ للمدير الفرنسي الجديد للمعهد، والذي يعتبر من أنصار رئيس الجمهورية الفرنسية الجديد نيكولا ساركوزي، ويعادي بالتالي بروز النشاط العربي في العاصمة الفرنسية. ويشير انيس إلي أن صحفيين على اطلاع بما يدور في المعهد قالواأن السبب الحقيقي يعود ما تردد في أعقاب الدورة الأخيرة من وقوع تجاوزات عديدة في النواحي الإدارية والتنظيمية .وكانت مديرة المهرجان ماجدة واصف قد تعرضت لانتقادات صحفية شديدة ، بسبب مواقفها المتحيزة عموما للسينما المصرية، واتجاهاتها التجارية بشكل عام على حساب الاهتمام بالتجارب الأخرى من البلدان العربية الأخرى . واتهمت ماجدة واصف، التي ترأس قسم السينما في المعهد، بارتباطاتها الشخصية بعدد من القائمين على رأس أجهزة رسمية وسينمائية في مصر، بطريقة تحمل شبهة خدمة المصالح الشخصية ، وتبادل المنافع الذاتية وبأنها كانت توجه المهرجان بالتالي لخدمة هذه المصالح، التي تدخل في إطارها شركات إنتاج سينمائي معينة ، وقال بعض المراقبين في العاصمة الفرنسية باريس إن رئاسة المعهد أجرت قبل أشهر، تحقيقا في مسار الدورة الأخيرة وما وجه إليها من اتهامات .وجدير بالذكر أن الفيلم المصري "عمارة يعقوبيان، إخراج مروان حامد كان قد حصل على معظم الجوائز الرئيسية في الدورة الأخيرة2006، كما عرض في افتتاح تلك الدورة الفيلم المصري "حليم" لشريف عرفة، وهو آخر أفلام الممثل الراحل أحمد زكي . وكان المهرجان قد تأسس في الثمانينيات بجهود مجموعة من النقاد والصحفيين على رأسهم الناقد اللبناني غسان عبد الخالق، والتونسي خميس الخياطي، والجزائري سعيد ولد خليفة، قبل أن تنفرد المنشطة السينمائية المصرية ماجدة واصف بإدارته، منذ أن أصبح معهد العالم العربي هو الجهة المنظمة له وكانت شبكة السينما العربية بالتعاون مع مدونة سينما ايزيس قد حذرت من المستوي المتدني في تنظيم هذا الحدث من خلال مقال للناقد المصري المقيم في لندن امير العمري بتاريخ 8-8-2006وبعنوان-الناقد المصري امير العمري يفتح النار علي بينالي السينما العربية بباريس- وقتها اطلقت مافيا المصالح نيرانها المختلفة لتتهم الشبكة وكاتب المقال باشعال الفتن السينمائية خاصة بين مهرجان الفيلم العربي بروترادم صاحب المبادرة الكريمة ببث هذة الشبكة وبينالي السينما العربية بباريس الذي نتمني له ان ينجو من قرار الاعدام ليظل منارة عربية سينمائية في عاصمة النور مهمها كانت خطايا مافيا المصالح وعصابات المنافع الذاتية والضيقة الذي اكتوت يوما ما بنيرانها شبكة السينما العربية
تبذل العديد من الهيئات السينمائية والثقافية العربية محاولات مع ادارة معهد العالم العربي بباريس لعدم صدور القرار النهائي باسدال الستار علي بينالي السينما العربية الذي اعتاد قسم السينما التابع للمعهد تنظيمه كل عامين منذ 15 عاما وقال الناقد عادل أنيس عبر مدونة سينما ايزيس أن اسباب التفكير في اتخاذ هذا القرار يعود إلى شكوى القائمين على المعهد من التكاليف الكبيرة التي يتحملها المعهد وحده دون مشاركة كبيرة من الدول العربية . وأفادت مصادر أخرى من داخل المعهد وارجع البعض الالغاء كما يوضح انيس إلى التوجه السياسي اليميني المحافظ للمدير الفرنسي الجديد للمعهد، والذي يعتبر من أنصار رئيس الجمهورية الفرنسية الجديد نيكولا ساركوزي، ويعادي بالتالي بروز النشاط العربي في العاصمة الفرنسية. ويشير انيس إلي أن صحفيين على اطلاع بما يدور في المعهد قالواأن السبب الحقيقي يعود ما تردد في أعقاب الدورة الأخيرة من وقوع تجاوزات عديدة في النواحي الإدارية والتنظيمية .وكانت مديرة المهرجان ماجدة واصف قد تعرضت لانتقادات صحفية شديدة ، بسبب مواقفها المتحيزة عموما للسينما المصرية، واتجاهاتها التجارية بشكل عام على حساب الاهتمام بالتجارب الأخرى من البلدان العربية الأخرى . واتهمت ماجدة واصف، التي ترأس قسم السينما في المعهد، بارتباطاتها الشخصية بعدد من القائمين على رأس أجهزة رسمية وسينمائية في مصر، بطريقة تحمل شبهة خدمة المصالح الشخصية ، وتبادل المنافع الذاتية وبأنها كانت توجه المهرجان بالتالي لخدمة هذه المصالح، التي تدخل في إطارها شركات إنتاج سينمائي معينة ، وقال بعض المراقبين في العاصمة الفرنسية باريس إن رئاسة المعهد أجرت قبل أشهر، تحقيقا في مسار الدورة الأخيرة وما وجه إليها من اتهامات .وجدير بالذكر أن الفيلم المصري "عمارة يعقوبيان، إخراج مروان حامد كان قد حصل على معظم الجوائز الرئيسية في الدورة الأخيرة2006، كما عرض في افتتاح تلك الدورة الفيلم المصري "حليم" لشريف عرفة، وهو آخر أفلام الممثل الراحل أحمد زكي . وكان المهرجان قد تأسس في الثمانينيات بجهود مجموعة من النقاد والصحفيين على رأسهم الناقد اللبناني غسان عبد الخالق، والتونسي خميس الخياطي، والجزائري سعيد ولد خليفة، قبل أن تنفرد المنشطة السينمائية المصرية ماجدة واصف بإدارته، منذ أن أصبح معهد العالم العربي هو الجهة المنظمة له وكانت شبكة السينما العربية بالتعاون مع مدونة سينما ايزيس قد حذرت من المستوي المتدني في تنظيم هذا الحدث من خلال مقال للناقد المصري المقيم في لندن امير العمري بتاريخ 8-8-2006وبعنوان-الناقد المصري امير العمري يفتح النار علي بينالي السينما العربية بباريس- وقتها اطلقت مافيا المصالح نيرانها المختلفة لتتهم الشبكة وكاتب المقال باشعال الفتن السينمائية خاصة بين مهرجان الفيلم العربي بروترادم صاحب المبادرة الكريمة ببث هذة الشبكة وبينالي السينما العربية بباريس الذي نتمني له ان ينجو من قرار الاعدام ليظل منارة عربية سينمائية في عاصمة النور مهمها كانت خطايا مافيا المصالح وعصابات المنافع الذاتية والضيقة الذي اكتوت يوما ما بنيرانها شبكة السينما العربية
عن شبكة السينما العربية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق