التدوين في سينما ايزيس " تلحين ".. بحرية..بعيدا عن رقابة الصحف والمجلات
بات التدوين ظاهرة عالمية مع انتشار الإنترنت ، وزيادة عدد المتصفحين، لكن التدوين العربي لازال محدودا لاسيما في المجالات المتخصصة وبينها السينما ،التي تشهد حاليا طفرة غير مسبوقة في العالم العربي، بعد دخول دول لم تكن تعرف من السينما إلا المشاهدة مجال الإنتاج .وخلال الأشهر القليلة الماضية اقتحم سينمائيون عرب كثيرون بينهم نقاد وكتاب ومخرجون التدوين بشكل مكثف، بعد نجاح التجربة التي خاضها بعضهم، وتحول مدوناتهم إلى ساحة للحوار أو الصدام.أحدث المدونين السينمائيين كان الناقد السينمائي المصري المقيم في الكويت عماد النويرى ومدير نادى الكويت للسينما ،الذي أطلق مؤخرا مدونته السينمائية "سينما اليوم" لتنضم للمدونات السينمائية المتخصصة التي أصبح عددها لا يستهان به، ومن بينها مدونات "سحر السينما" للناقد السوري المقيم في باريس صلاح سرميني، ومدونة "ظلال وأشباح" للناقد اللبناني محمد رضا.وتعرف شبكة الإنترنت مدونات أقدم بينها مدونة "سينماتيك" للناقد البحريني حسن حداد التي أطلقت في يناير 2004 ، ومدونة "سينما ايزيس" للناقد المصري المقيم في باريس صلاح هاشم التي تأسست في أغسطس 2005. ولجأ عدد من صناع السينما أيضا إلى التدوين بينهم المخرج والمؤلف المصري أحمد عاطف الذي أطلق على مدونته اسم "ضد من"، وينشر فيها ارائه وردوده على كل ما يكتب عنه أو ضده في وسائل الإعلام، والمخرج المصري الكبير محمد خان الذي أطلق مدونته "كليفتي" ، وهو اسم أحد أفلامه السينمائية ثم قرر بعد أقل من شهرين اغلاقها ،لاستخدام البعض لها بشكل سيء على حد تعبيره..أما المخرج اليمني حميد عقبي فاستغل المدونات لغرض أخر، هو الدعاية لمهرجان صنعاء الدولي الأول الذي يسعى حاليا لتدشينه بعد أن قدم مشروعه إلى وزير الثقافة اليمني الذي تحمس للمهرجان وقرر التصدي لتنفيذه. بينما يعد كاتب السيناريو بلال فضل والناقد أشرف البيومي من أنشط المدونين السينمائيين ، وليس لأي منهما مدونة خاصة لكنهما يكتبان في كثير من المدونات القائمة التي تستعين في معظمها بمقالات أو موضوعات منشورة في الصحف والمجلات وأحيانا في المدونات الأخرى. وهناك موقع "الحوار المتمدن" الذي يضم عشرات المدونين من النقاد والكتاب وصناع السينما العربية، إضافة إلى موقع "جماعة السينما الفلسطينية" الذي يشبهه أيضا في الإستعانة بكتابات السينمائيين العرب. ويعتبر البعض لجوء السينمائيين إلى التدوين محاولة لإبداء الرأي، بعيدا عن رقابة الصحف والمجلات، أو تفضيل القنوات التليفزيونية لناقد على أخر، أو عدم اتاحة الفرصة للبعض لإبداء أرائهم المثيرة أحيانا بحرية. وفي حين تفيد المدونات المهتمين بفن السينما ، إلا أن بعض المدونات القائمة أحدثت جدلا في الوسط السينمائي بتهجم أصحابها على بعض، أو لجوئهم لتصفية حسابات مهنية من خلال التدوين
السينمائيون يلجئون للمدونات لإبداء الرأي
بعيدا عن رقابة
الصحف والمجلات
كتب: سلامه عبد الحميد
كتب: سلامه عبد الحميد
بات التدوين ظاهرة عالمية مع انتشار الإنترنت ، وزيادة عدد المتصفحين، لكن التدوين العربي لازال محدودا لاسيما في المجالات المتخصصة وبينها السينما ،التي تشهد حاليا طفرة غير مسبوقة في العالم العربي، بعد دخول دول لم تكن تعرف من السينما إلا المشاهدة مجال الإنتاج .وخلال الأشهر القليلة الماضية اقتحم سينمائيون عرب كثيرون بينهم نقاد وكتاب ومخرجون التدوين بشكل مكثف، بعد نجاح التجربة التي خاضها بعضهم، وتحول مدوناتهم إلى ساحة للحوار أو الصدام.أحدث المدونين السينمائيين كان الناقد السينمائي المصري المقيم في الكويت عماد النويرى ومدير نادى الكويت للسينما ،الذي أطلق مؤخرا مدونته السينمائية "سينما اليوم" لتنضم للمدونات السينمائية المتخصصة التي أصبح عددها لا يستهان به، ومن بينها مدونات "سحر السينما" للناقد السوري المقيم في باريس صلاح سرميني، ومدونة "ظلال وأشباح" للناقد اللبناني محمد رضا.وتعرف شبكة الإنترنت مدونات أقدم بينها مدونة "سينماتيك" للناقد البحريني حسن حداد التي أطلقت في يناير 2004 ، ومدونة "سينما ايزيس" للناقد المصري المقيم في باريس صلاح هاشم التي تأسست في أغسطس 2005. ولجأ عدد من صناع السينما أيضا إلى التدوين بينهم المخرج والمؤلف المصري أحمد عاطف الذي أطلق على مدونته اسم "ضد من"، وينشر فيها ارائه وردوده على كل ما يكتب عنه أو ضده في وسائل الإعلام، والمخرج المصري الكبير محمد خان الذي أطلق مدونته "كليفتي" ، وهو اسم أحد أفلامه السينمائية ثم قرر بعد أقل من شهرين اغلاقها ،لاستخدام البعض لها بشكل سيء على حد تعبيره..أما المخرج اليمني حميد عقبي فاستغل المدونات لغرض أخر، هو الدعاية لمهرجان صنعاء الدولي الأول الذي يسعى حاليا لتدشينه بعد أن قدم مشروعه إلى وزير الثقافة اليمني الذي تحمس للمهرجان وقرر التصدي لتنفيذه. بينما يعد كاتب السيناريو بلال فضل والناقد أشرف البيومي من أنشط المدونين السينمائيين ، وليس لأي منهما مدونة خاصة لكنهما يكتبان في كثير من المدونات القائمة التي تستعين في معظمها بمقالات أو موضوعات منشورة في الصحف والمجلات وأحيانا في المدونات الأخرى. وهناك موقع "الحوار المتمدن" الذي يضم عشرات المدونين من النقاد والكتاب وصناع السينما العربية، إضافة إلى موقع "جماعة السينما الفلسطينية" الذي يشبهه أيضا في الإستعانة بكتابات السينمائيين العرب. ويعتبر البعض لجوء السينمائيين إلى التدوين محاولة لإبداء الرأي، بعيدا عن رقابة الصحف والمجلات، أو تفضيل القنوات التليفزيونية لناقد على أخر، أو عدم اتاحة الفرصة للبعض لإبداء أرائهم المثيرة أحيانا بحرية. وفي حين تفيد المدونات المهتمين بفن السينما ، إلا أن بعض المدونات القائمة أحدثت جدلا في الوسط السينمائي بتهجم أصحابها على بعض، أو لجوئهم لتصفية حسابات مهنية من خلال التدوين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق