لقطة من فيلم افتتاح مهرجان الاسكندرية السينمائي الدولي 23
القاهرة: سلامه عبد الحميد
اختارت اللجنة المنظمة لمهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي الـ23 برئاسة السيناريست ممدوح الليثي فيلم "وداعا بافانا" إخراج الدنماركي بيل أوجست، ليعرض فى افتتاح المهرجان المقرر له 7 سبتمبر المقبل بمشاركة أكثر من 40 دولة عربية وأوربية . وقالت الناقدة إيريس نظمي رئيس المهرجان إن اختيار اللجنة للفيلم جاء باعتباره يتعرض لقضية حيوية ،هي قضية التفرقة العنصرية التى عانت منها الإنسانية طويلا، ومازالت تطل برأسها من حين لآخر مشيرة إلى أن إدارة المهرجان حرصت على أن يصاحب الفيلم ترجمة باللغة العربية . وشاركت في انتاج الفيلم 5 دول هي جنوب أفريقيا وبلجيكا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، وتعتمد أحداثه على قصة حقيقية بطلها نيلسون مانديلا أشهر سجين سياسي في القرن العشرين، والأحداث مأخوذة من مذكرات جيمس جريجورى حارس زنزانة مانديلا الخاص ويتحدث الكاتب السجان" الأبيض عن سجينه الأسود، حيث عمل منذ البداية على ملاحظة حركات وسكنات هذا السجين الخطر، ومراقبة بريده، باعتباره واجبا وطنيا مقدسا، لأنه يؤمن بعدالة نظام التمييز العنصري، وبأهمية وظيفته التي يشرف عليها البوليس السري مباشرة ، ولكنه شيئا فشيئا وباحتكاكه بمانديلا، تتهاوى هذه القناعات، ويحل محلها الشك والشعور بالذنب. قام بأداء شخصية مانديلا الممثل الأمريكى دنيس هايسبرت بطل المسلسل التلفزيوني الشهير "24 ساعة" ويقوم جوزيف فينيس بدور السجان ودايان كروجر بطلة فيلم "طروادة" بدور زوجة السجان، وحصل مخرج الفيلم بيل أوجست مرتين على سعفة مهرجان كان الذهبية عن فيلميه "بيل المنتصر" و"النوايا الفاضلة . وبلغت تكاليف إنتاج "وداعا بافان" 30 مليون دولار، وتم تصويره في مكانين سجن فيهما مانديلا بسبب دفاعه عن حقوق أبناء وطنه من السود، هما سجني "بولسمور" و"فيكتور فيستير" . وحكم على مانديلا بالسجن مدى الحياة، لكن حملة تضامن عالمية طويلة بدأت منذ اعتقاله ،انتهت باطلاق حكومة جنوب أفريقيا العنصرية سراحه عام 1990 بعد 27 عاما قضاها فى السجن، ولم يتوقع أكثر المراقبين تفاؤلا أن يصل مانديلا إلى منصب الرئاسة في بلاده بعد 4 سنوات فقط من خروجه من السجن، منهيا بذلك قرونا من التفرقة العنصرية، ليصبح أول رئيس أسمر لجنوب أفريقيا
مانديلا نجم حفل افتتاح
مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي23
القاهرة: سلامه عبد الحميد
اختارت اللجنة المنظمة لمهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي الـ23 برئاسة السيناريست ممدوح الليثي فيلم "وداعا بافانا" إخراج الدنماركي بيل أوجست، ليعرض فى افتتاح المهرجان المقرر له 7 سبتمبر المقبل بمشاركة أكثر من 40 دولة عربية وأوربية . وقالت الناقدة إيريس نظمي رئيس المهرجان إن اختيار اللجنة للفيلم جاء باعتباره يتعرض لقضية حيوية ،هي قضية التفرقة العنصرية التى عانت منها الإنسانية طويلا، ومازالت تطل برأسها من حين لآخر مشيرة إلى أن إدارة المهرجان حرصت على أن يصاحب الفيلم ترجمة باللغة العربية . وشاركت في انتاج الفيلم 5 دول هي جنوب أفريقيا وبلجيكا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، وتعتمد أحداثه على قصة حقيقية بطلها نيلسون مانديلا أشهر سجين سياسي في القرن العشرين، والأحداث مأخوذة من مذكرات جيمس جريجورى حارس زنزانة مانديلا الخاص ويتحدث الكاتب السجان" الأبيض عن سجينه الأسود، حيث عمل منذ البداية على ملاحظة حركات وسكنات هذا السجين الخطر، ومراقبة بريده، باعتباره واجبا وطنيا مقدسا، لأنه يؤمن بعدالة نظام التمييز العنصري، وبأهمية وظيفته التي يشرف عليها البوليس السري مباشرة ، ولكنه شيئا فشيئا وباحتكاكه بمانديلا، تتهاوى هذه القناعات، ويحل محلها الشك والشعور بالذنب. قام بأداء شخصية مانديلا الممثل الأمريكى دنيس هايسبرت بطل المسلسل التلفزيوني الشهير "24 ساعة" ويقوم جوزيف فينيس بدور السجان ودايان كروجر بطلة فيلم "طروادة" بدور زوجة السجان، وحصل مخرج الفيلم بيل أوجست مرتين على سعفة مهرجان كان الذهبية عن فيلميه "بيل المنتصر" و"النوايا الفاضلة . وبلغت تكاليف إنتاج "وداعا بافان" 30 مليون دولار، وتم تصويره في مكانين سجن فيهما مانديلا بسبب دفاعه عن حقوق أبناء وطنه من السود، هما سجني "بولسمور" و"فيكتور فيستير" . وحكم على مانديلا بالسجن مدى الحياة، لكن حملة تضامن عالمية طويلة بدأت منذ اعتقاله ،انتهت باطلاق حكومة جنوب أفريقيا العنصرية سراحه عام 1990 بعد 27 عاما قضاها فى السجن، ولم يتوقع أكثر المراقبين تفاؤلا أن يصل مانديلا إلى منصب الرئاسة في بلاده بعد 4 سنوات فقط من خروجه من السجن، منهيا بذلك قرونا من التفرقة العنصرية، ليصبح أول رئيس أسمر لجنوب أفريقيا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق