الأربعاء، أغسطس 15، 2007

سحر السينما "كلب حراسة" علي الانترنت

كلب حراسة علي الانترنت












سحر السينما " كلب حراسة " علي الانترنت




بقلم صلاح هاشم






عزيزي وأخي الناقد السينمائي محمد رضا


قرأت كلمتك اللطيفة التي كتبتها بعنوان " صلاح وصلاح " ونشرتها في موقع "سينماتيك " حسن حداد. أشكرك اولا علي كلمتك و دعوتك ، دعوة الحب والسلام ، لكني اختلف معك في ثلاثة أشياء.أولا انك تعتبر ان صديقك صلاح سرميني ناقدا له اتجاهه،وهذا كثير جدا عليه، بينما إنا اعتبره شخصا تافها مريضا حقودا ثقيل الظل،ومكروها أصلا من أهله وذويه وفي كل ارض. انه يكتب مطولات عقيمة باردة، كلها سموم وطعن وتجريح في أشخاص لمصلحة أشخاص آخرين، اولمنفعته الشخصية ولا توجد ذرة حب واحدة ، في أي من مقالاته، التي تبدو أحيانا كما لو كانت مكتوبة ومدفوع ثمنها مقدما. هل هذا نقد ؟ . صلاح سرميني يكتب لكي يمد يده، ويتسول بعدها، فيطلب خدمة ما :أن تنشر له صورة علي هذا الموقع ، الذي كتب عنه من قبل ، أو إعلانا عن نشرة سيصدرها ويطلب من الجميع المشاركة بالكتابة فيها ، ثم لا يدفع لهم ، بعد ان يكون تحصل علي مكافأة النشرة ، ويدعي انه كاتبها. إن شخصيته تنعكس في مقالاته الخبيثة الليئمة التي لا يكتبها إلا لغرض ما في أوقات فراغه ، وكلها تصفية حسابات مثل حسابات البقالين والبوابين . لقد نصب نفسه بمطولاته العقيمة – بعد ان فشل في ان يصنع او يخرج فيلما واحدا يوحد ربنا- نصب نفسه بوابا وحارسا علي جنة مهرجانات رضوان السينمائية العربية. عجيب. وفي حين خرس بعض مدراء المهرجانات التي طالبت أنا بحرقها ،تولي صلاح سرميني بجلالة قدره الدفاع عنها دفاع المستميتين الجبابرة، مثل ماشيست او شمشون او هرقل الجبار،فكان مدعاة لسخريةالجميع والتهكم عليه، لأنهم يعرفون أصله وفصله..ولايستطيع بكتاباته ان يضحك علي أحد..فقد تصور نفسه فيكتور ماتيور شمشون السينما فطلع في الصورة دليلة. ثم متي كان يكتب في أي من الصحف والمجلات التي كتبنا ونشرنا فيها بأجر
ان هذا العاطل يدبج مطولات القذح والسب، ثم يوزعها للنشر مجانا في المواقع السينمائية، وغير السينمائية ويتباهي يا الله بحماقاته، وكلماته التي تقطر سما وحقدا..؟ هذا الكلام ثق ليس من عندي، بل من عند أصحاب التعليقات التي وجدتها في موقعه، وقام بحذفها بسرعة، فالكلام المهبب الذي يكتبه ، ويوزعه للنشر في المواقع، لا علاقة له بالسينما، بل مجرد استفراغ وقييء حاشاك.. وجعل كل الناس تقرف منه..واحد لايتردد علي مدونته، في حين ان مدونة " سينما ايزيس " يقف عليها الناس والحمد لله كل يوم الآن في الطابور، ويعرف الجميع صاحبها من خلال كتاباته ، ويقرأون له منذ اكثر من ربع قرن في " الوطن العربي " و " كل العرب " و " الاهرام الدولي " و " القاهرة " و " ايلاف " و " القبس " وغيرها وغيرها وغيرها ( انظر صلاح هاشم حياة في السينما ) والإقبال علي الموقع في ازدياد مطرد.. وهو امر يكره هذا العاطل ان يحبه ، لأنه هو ذاته يكره ان يحب الناس احدا
صلاح سرميني شخص معقد نفسانيا ، وتكمن عقدته في انه غير محبوب علي الإطلاق من احد، ومشكلة هذا الشخص انه يكره حتي نفسه وأهله، وهو تجسيد حي للكآبة والمرض والانكفاء علي الذات، وكنت في الحقيقة ومازلت اعطف عليه، فلما كتبت عن بعض المهرجانات الاحتفالية المظهرية، وانتقدتها حز في نفسه، وزعل قال مني ، ثم انقلب علي، واعتبر اني اخطر من هتلر وبن لادن نفسه ( وهي اتهامات يمكن ان تعتبر قذفا ، ويحاسب عليها ) وصنع كما نقول من الحبة قبة ، وراح يمصمص ويحلل ويعصر في الكلمة التي كتبتها في "ايلاف " مسكين لا يجد مايفعله في وحدته، ويفضفض في الكلام، ويعيد ويزيد ، ووجدها فرصة ليعدد تلك المهرجانات، ويأتي علي ذكر أصحابها ويدعي اني اشتم فيهم كلهم، علي الرغم من ان احدا من مدراء تلك المهرجانات المظهرية المزعومة لم يتجرأ علي الرد علي كلمتي في "ايلاف " لكنه انتهز الفرصة لكي يكتب مدافعا عنها، وعن اصحابها ، وربما بتكليف منهم، لكي يرضيهم، ويشفي غليلهم نظيردعوة هنية وطبق مهلبية. وانا واثق من انه يستفيد بكل كلمة اكتبها ضدهم ويوظفها لمصلحته. هذا هو ياسيدي اسلوبه في الكتابة واتجاهه: يتمسكن حتي يتمكن، فهو حقود ومتآمر حتي العظم ولا يحب الخير لاي انسان، وكتاباته تدعو حقا الي القييء، وتورث وجع الدماغ، فمن لديه الوقت لكي يقرا مثل هذه المطولات العقيمة التي يكتبها صلاح سرميني التي تكتشف مغزاها من اول سطر: التمسح بأذيال المهرجانات، والتعلق بأقدام والتذلل لأصحابها..اسلوبه وكتاباته تفضحه


واختلف معك ثانيا في اني كما ذكرت " اردح " له. اانها ليست معركة ردح، بل هي في قلب مشروع حياتنا الذي كرسناه للسينما وعشقها والدفاع عنها وحرية الابداع منذ زمن طويل ، في حين يكتب هذا الشخص من دون وازع او ضمير، ليدافع عن المهرجانات الاحتفالية المظهرية، ويقتات من فتات الموائد والعزومات والحفلات ودعوات السفر، ويفتعل المعارك مع أشخاص لمصلحته، لكي ينتهز أي فرصة لعرض خدماته. انه شخص لايعرف معني الكرامة، وشخص كهذا خنوع وذليل لا يحترم نفسه ، يجب ان يعرف الجميع انه يبيع نفسه وقلمه وضميره للمهرجانات والمسابقات السينمائية الخليجية، ويلحس اقدام أصحابها ، ولهذا لا اريد ان اتعامل مع هذا الشخص، ولا يهمني امره،ولذلك ايضا لا اعتبر ان الحقائق التي ذكرتها أنا عنه ، وهي بلا ادني شك معروفة سلفا للجميع ، تعتبر كما قلت في كلمتك " ردحا " بل هي في صميم عملنا ، وتطهيره من كل وسخ ودنس، من خلال كشف الحقائق، وتفتيح العقول والعيون والاذهان..وبالذات في ما يتعلق بهذا الشخص المأفون


غير ان اخطر ما في الامر ثالثا ، هو انك تتعاطف معه في كلمتك ، وتبارك خطوته في ان ينصب من نفسه شرطيا وكلب حراسة، لضبط السرقات السينمائية، بل وتحرضه علي القيام بهذا العمل ألمخابراتي، الذي كان من الطبيعي ان يستهوي شخصا مثله، تربي في دولة مخابراتية. وانا اسألك يا اخي لماذا تريد ان نكرس انفسنا لمثل هذه محاكمات، ونعلق المشانق مع جزار حلب المأفون، صاحب مدونة سحر السينما الصفراء؟. تري هل لدينا الوقت للانشغال بأعمال تافهة كهذه ؟ وهل يدخل هذا العمل في صميم عملنا وشغلنا اعني مشاهدة الافلام الجميلة والكتابة عنها، ومتابعة ورصد وملاحقة ما يجري ويعرض في مهرجانات العالم السينمائية الحقيقية، لمعرفة كيف تتطور السينما في العالم، بينما هي تتراجع في بلادنا ، في ظل الخراب الشامل علي كافة المستويات، واهدار وقمع الحريات


انت تعرف ان مقالات لنا ، سرقت منا عيني عينك، وسطا عليها البعض ونسبوها الي انفسهم ، بل ولم يخجل البعض من ان يضعوا علي مقالاتنا صورهم الشخصية ، ومع ذلك تركناهم للزمن ولضمائرهم، ولم ننشغل بمثل هذه ترهات، تليق فقط بذلك الشخص المخابراتي المأفون ،اجل تركناهم حتي يتعرف الناس علي حقيقتهم ويدركوا جهلهم


ارجو ان لاتفهم من هذا الكلام اني لا اغير علي مقالاتي وكتاباتي، او اني اشجع علي السرقة، فقد ضبطت عدة سرقات لمقالاتي ،لكني لم اصرخ وأتشنج كما يطلب هذا المأفون. لم اطالب بشنق السارق، بل قمت فقط بالاتصال به، وابلغته باني علي علم بما فعل، وتركته بعد ان أنبته بالطبع ، تركته ضميره. ثم ان السطو علي فقرة في مقال لا يمكن ان تحاسب علي انها سطو علي اطروحة جامعية مثلا ونقلها حرفيا، كما يفعل بعض اساتذة الجامعة المحترمين، وتم ضبطهم ومحاكمتهم ، ويكفي هنا التذكير بأن السطو في السينما المصرية والنقل الحرفي عن افلام امريكية واوروبية موجود بكثرة في السينما من زمان ، واحيلك هنا الي كتاب الزميل الناقد محمود قاسم " الاقتباس في السينما المصرية " لكي تكتشف حجم هذه السرقات واصحابها، ومع ذلك لم يطالب احد بتقديمهم الي المحاكمة..فكل سرقة لابد وان يكتشف امرها، ولو بعد حين


أريد فقط ان اقول لك هنا اني لم اتوقع ابدا من ناقد صديق اعزه واحترمه مثل محمد رضا ، ان يطالب بحساب ناقد ، وطرده من الجمعية او النقابة التي ينتمي اليها ، لأنه سطا علي فقرة او فقرتين من مقال او كتاب، او حتي مقال بأكمله، وتعليق المشنقة له. يا أخي حرام . من نحن اولا حتي نحكم علي الناس ؟ وهل هذا هو عملنا وشغلنا ؟. ان هذا لايليق الا بشخص فاضي مثل صديقك الذي لايجد مايفعله، فيعلن عن رفع هراوته في الساحة، وينصب من نفسه رقيبا علي الخلق ، وفضحهم علي الملأ، لكي يشمت فيهم ويهددهم، ويبتزهم ويتوعدهم . ثم يطالب بعدها بأن يشتغل ويكتب في محلهم، بعد ان يكون قطع عليهم عيشهم وأرزا قهم ..الا يريد ترويع الصحفيين والتلذذ بتعذيبهم.؟ اليس هذا هو الابتزاز بعينه.؟ لقد حاول السطو علي عمل اشرف البيومي المحرر في الشبكة فلما باءت محاولته بالفشل لفق له قضية السطو علي مقال لابتزازه وراح مثل طفل نزق بعد ان فضحته في " شكوي لايزيس من ابراهيم العريس " راح يخبط رأسه في الحيط من الحسرة والغيظ.. وتشجيع اعمال كهذه لا يليق ابدا بمحمد رضا سينما 16 وزمالة وصداقة عمرنا


اليس من الاجدي لكلب الحراسة المتشنج، الذي يريد ان ينصب نفسه رقيبا علي المطبوعات ان يعرض خدماته هذه علي دولة المخابرات في بلده، لكي يشتغل لحسابهم، ويحصل علي بركتهم، وبركة مدراء مهرجاناتهم العرجاء، وينال مرتبا شهريا يغنيه عن الكتابة لجريدة " القدس " في لندن بالمجان، وعرض خدماته بأبخس الاثمان.؟
الم يكن من الاجدي ان تقترح عليه، بأن يعرض نفسه علي طبيب نفساني، لأن حالته باتت خطيرة، وظهرت عليه أعراض الشراسة والضراوة والرغبة في الانتقام- بسبب تلك المرارة التي يستشعرها يقينا داخله، والحقد علي الجميع الذي يغلي ويعتمل في اعماقه، ثم أين هي معذرة هذه الأعماق يا حسرة ، وصاحبك كله علي بعضه قشور- بدلا من تشجيعه، ومباركة خطوته، ودفعه وتشجيعه لتنفيذ رغبته في ان يصبح شرطيا؟

..
اليس من المضحك ان يريد هذا " الصول "ان يحول مدونته سحرالسينما الي نقطة بوليس وزنزانة قمع وحبس وتفتيش وتهديد وملف تحقيقات واستجوابات ومحاكمات؟ أي سحر واي سينما في هذا ؟ اليس هذا هو الارهاب والابتزاز والتخويف بعينه ؟. الا يعلم هذا المأفون بأن الهراوة التي سوف يحملها ستهبط اولا علي رأسه ، لأنه اول من يروح يتطفل علي الناس، ويدلف الي صناديق البريد من دون استئذان، ببجاحة وقلة ذوق، وقد اشتكي لي الناقد الكبير ابراهيم العريس منه حين التقينا في روتردام و كان متضايقا جدا من أفعاله ،إذ يروح يقصف الجميع بكتاباته ومطولاته التي تقطر غبرة و حقدا وسما ولصناديق البريد الشخصية حرمة ، وهو أول من يستحق العقاب والضرب ، لأنه يدخل إلي البيوت أصلا والي صناديق البريد مثل اللصوص من دون استئذان


كيف تريد – عجبي- أن نسمح للص مثل هذا الآن، بأن ينصب من نفسه رقيبا وقاضيا و" صول " شرطة، وهو أصلا حرامي، لأنه لا يطرق الأبواب كما تعلمنا عند الدخول، بل يقتحم الأبواب والصناديق مثل اللصوص، وقطاع الطرق والحرامية من دون دعوة، وقد فعلها مع الجميع،وبإمكانك أن تسألهم. فبمجرد معرفة عناوينهم هات ياقصف علي المليان والفاضي بلا رحمة.لقد اشتكي لي منه الناقد ابراهيم العريس، وقال لي يبدو انه غيران منك . مسكين بيلطش، مثل شخص يغرق، و لا يعرف ماذا يريد، ويحتاج بالفعل الي علاج. قلت له انه يريد ان ينتقم مني، ها ها ها .. واخذنا نضحك


صديقي محمد رضا.. انا معك في اننا يجب انه ننشغل أكثر بحب السينما ، وليذهب كل عساكر المرور،وكلاب حراسة السلطة الساهرين علي أمنها،وحماية ممتلكاتها ومهرجاناتها المظهرية الاحتفالية العرجاء، الي الجحيم
دعك من هذا الصبي" الصول " المأفون، الذي لايهتم بأمره أحد.
دعه ينبح هذا الحقود الغيور الغبي ، وينصب من نفسه شرطيا مخابرتيا في مدونته سحر السينما الصفراء الكئيبة. دعه يكتب ما يشاء، ويبول في سرواله، وتصبح علي خير

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

ايه يا عمنا
تهكمت على مطولات سرميني بمطولة
وهاجمت ما وصفته فيه بأوصاف أفظع من وصفه لما تحدثت عنه
فعلا الأمر يستحق وقفة من الجميع
دعونا نتفرغ للنقد والعمل الجاد بدلا من الهجوم على بعضنا البعض الذي لا يفيد أحدا بل يضر بالجميع
مودتي للكل
وأرجو أن يفهم كلامي على حقيقته ولا يتم تأويله من جانب أحد لأنه ليس لي من غرض إلا الصالح

محبة
سلامه عبد الحميد