الثلاثاء، يوليو 19، 2011

أول خطوة الى الميدان .فيلم لصلاح هاشم يوثق لثورة 25 يناير

لقطة من فيلم " أول خطوة الى الميدان " لصلاح هاشم الذي يوثق فيه لثورة 25 يناير


ولقطات من الميدان بعدسة وكاميرا صلاح هاشم











" أول خطوة الى الميدان " فيلم

جديد لصلاح هاشم

يوثق لثورة 25 يناير




مصر هي الموضوع الرئيسي لكل الأفلام

التي حققها هاشم ولحد الآن.



باريس.سينما إيزيس.كتبت محاسن سعد

مرفق هنا مشهد "ممنتج " من فيلم " أول خطوة الى الميدان "52 دقيقة لصلاح هاشم. الفيلم في طور المونتاج حاليا كما يذكر لنا مؤلفه، ويوثق فيه هاشم للاحداث التي شهدتها ساحة ميدان التحرير "قلب الثورة" في الفترة من 6 فبراير وحتي تنحي الرئيس السابق حسني مبارك يوم 12 فبراير2011، كما يضم الفيلم " أول خطوة الى الميدان " بضع مشاهد قبل وبعد تلك الفترة(6 الى12 فبراير)، والمعروف ان المؤلف والكاتب والناقد المصري صلاح هاشم المقيم في باريس، كان حضر الى مصر يوم 4 فبراير بعد ان روّع لمشاهدة "موقعة الجمل" ،وشرع يصور بكاميرا صغيرة الوقائع التي شهدتها حياة الثورة في الميدان، ليكون بمثابة " مفكرة شخصية " توثق لتلك الفترة، وشهادة لتاريخ مصر وذاكرتها، وهو يهدي فيلمه الى شهداء الثورة..

درس هاشم السينما في فترة الثمانينيات في جامعة فانسان في باريس.فرنسا مع المخرج اللبناني جان شمعون، وتتلمذ في القسم على يد مجموعة من كبار النقاد السينمائيين الذين كانوا يكتبون في مجلة " كاييه دو سينما " - كراسات السينما - الشهيرة آنذاك، مثل جان ناربوني وسيرج لو بيرون وغيرهما، وهي المجلة التي تخرج فيها معظم مخرجي "الموجة الجديدة " في فرنسا من امثال جان لوك جودار وايريك رومر وفرانسوا تروفو، وفي القسم المذكور حقق هاشم أول أفلامه بالتعاون مع سمير محمود ومحمد توفيق، ونعني به فيلم " كلام العيون " من النوع الوثائقي مدة العرض 75 دقيقة ، ويعرض فيه هاشم لمحنة مصر أثناء فترة حكم الرئيس السادات، وكانت " مصر " ومنذ ذلك الوقت المحور والموضوع الرئيسي لكل الافلام( 5 أفلام وثائقية ) التي أخرجها بعد فيلمه الأول ولحد الآن مثل:
1- فيلم " البحث عن رفاعة الطهطاوي " وثائقي 52 دقيقة. تصوير ومونتاج سامي لمع. انتاج نجاج كرم اخراج صلاح هاشم .افتتح الفيلم في كلية الدراسات الشرقية في جامعة لندن 2009، وعرض في مصر والاردن وفرنسا، وهو موضوع رسالة دكتوراه حاليا في احدي الجامعات الفرنسية عن رفاعة الطهطاوي في السينما، ويعد أول فيلم وثائقي يعرض لرفاعة ولفكر الطهطاوي بخصوص التقدم والنهضة..
2- فيلم " القاهرة 24 دقيقة " وثائقي 24 دقيقة.من انتاج مؤسسة الدقيقة الواحدة في هولندا، وهو فيلم باخراج جماعي ، وشارك فيه هاشم بخمسة افلام صغيرة عن مدينة القاهرة ، اختير أحدها الا وهو فيلم " القاهرة العاشرة مساء " الذي صوره هاشم في حي " قلعة الكبش " بالسيدة زينب ، ليمثل قارة افريقيا في مسابقة لأفلام الدقيقة الواحدة اقيمت في معرض شنغهاي الدولي بالصين..
3- فيلم " وكأنهم كانوا سينمائيون.شهادات على سينما وعصر " وثائقي 52 دقيقة.تصوير ومونتاج سامي لمع .سيناريو واخراج صلاح هاشم، و يعتبر تحية الى السينما المصرية ونجومها وروادها من المخرجين والممثلين والفنيين والنقاد السينمائيين الكبار من امثال شاهين والتلمساني وصلاح ابوسيف وكمال سليم وشادي عبد السلام ورمسيس مرزوق وصبحي شفيق وغيرهم ، ويعرض الفيلم لأوضاع السينما المصرية آنذاك مثل غياب الفكر عن مجمل أفلامها ومهرجاناتها قبل قيام ثورة 25 يناير، كما يحكي أيضا عن اتصال السينما المصرية بحضارة مصر القديمة ، فقد كان الفنانون المصريون القدماء ينقشون رسوماتهم على جدران المعابد المصرية، ويبرعون في تصويرالحياة اليومية في وادي النيل وكأنهم.. كانوا سينمائون! . والفيلم في مرحلة المونتاج النهائي حاليا في الدانمرك..
4- فيلم " أول خطوة الى الميدان " وثائقي.52 دقيقة تصويرومونتاج واخراج صلاح هاشم ، ويصور الحياة في ميدان التحرير قلب الثورة في الفترة من 6 الى 12 فبراير ، ويوثق لتلك الفترة ويضم بضع مشاهد قبلها مثل موقعة الجمل وبعدها مثل تنظيف الميدان بعد 12 فبراير بعد نجاح الثورة، والفيلم حاليا في المونتاج..
ولهاشم كما هو معروف عدة مؤلفات وكتب في الأدب والسينما ، من بينها مجموعة قصص قصيرة بعنوان " الحصان الأبيض " صدرت عن "دار الثقافة الجديدة في مصر" ، وكتاب " السينما العربية خارج الحدود " الصادر عن المركز القومي للسينما وغيرها، وهو مؤسس مدونة " سينما إيزيس" عام 2005 التي صارت موقعا في ما بعد، كما شارك كناقد سينمائي في العديد من لجان تحكيم المهرجانات السينمائية العالمية ، من ذلك مشاركته في لجنة تحكيم مسابقة " الكاميرا الذهبية CAMERS D OR في مهرجان كان السينمائي الدولي 1989 وعدة مهرجانات سينمائية اخرى في مصر وفرنسا وتركيا وسلوفاكيا وغيرها
..



مشهد من فيلم " أول خطوة " لصلاح هاشم
والمشهد بعنوان " الثورة هي التغيير "
..


ليست هناك تعليقات: