الثلاثاء، يونيو 14، 2011

الوطن الآخر لصلاح هاشم.سندباديات مع المهاجرين العرب في امريكا







الوطن الآخر
لصلاح هاشم
سندباديات مع المهاجرين العرب
في أمريكا
مقدمة د.غالي شكري



هذا الكتاب الجديد من نوعه الصادر عن "دار الآفاق الجديدة" في لبنان في ثلاثة أجزاء، والذي يمتزج فيه الاسلوب الروائي باسلوب التحقيق الصحفي، ينقلنا الى نبض الشوارع الخلفية في العواصم الغربية من عند حي بلفيل في باريس الى احياء هارلم الفقيرة في نيويورك لنعيش الايقاع اليومي لقوافل الهجرة العربية التي غادرت البلاد بحثا عن عمل في اي مكان تحت الشمس فاستقر بها المطاف اخيرا في قلب تلك الغربة الموحشة في المنفى وذلك البرد الذي لايرحم في مدن الشمال لتعيش الحلم الواحد .. في العودة
انه حوار طويل مع الغربة والطيور المهاجرة والمسئولين عن الاعلام العربي في الخارج
لكنه ايضا رحلة بحث " صوفية " عن الذات في قاع المدن الغربية ، وعلى أرصفتها وعبر انفاقها الحديدية تحت الارض ، تتوهج أحيانا حتي تصل الى درجة صفاء الشعر، وهي بقدر ماتمنحنا صورة بانورامية للواقع العربي في الغرب، بقدر ما تكشفلنا وتضع ايدينا على جذور الهجرة الاصلية، الأرض العربية
ان صلاح هاشم كما يقول عنه د.غالي شكري في مقدمة الكتاب كان ضمن جيل الستينيات ، و : " واحدا من هذا الجيل ، يكتب القصة القصيرة بإتقان وحرارة، تجمع بين أصالة التراث القصصي في مصر الحديثة، ومعاصرة التجديد في الآداب الغربية التي كان يقرأها في الانكليزية، فهو أحد خريجي قسم اللغة الانجليزية بكلية الآداب، ولكن ما كان يميز صلاح هاشم هو معايشته الحارة والغنية للتجربة الانسانية في بلاده فلم يستغرقه الاغراب والتغريب ولم يجنح الى الغموض والتجريد ، بل كان ذا صوت خاص فريد في التقاط الزوايا والشخصيات والمواقف والجزئيات والتفاصيل والدقائق الصغيرة في حياة الشعب الذي ينتمي اليه ولذلك جاء كتابه " سندباديات " دون ان يقصد صاحبه قصدا مسبقا، مادة غنية لكل تحليل اجتماعي مقبل لظاهرة " الهجرة العربية " الى الغرب، وكان صلاح هاشم حصل عليها بمفرده ، وصاغها في حياد الفن وموضوعية الراصد الاجتماعي، وبعد فاني اهنيء صلاح هاشم متمنيا له التوفيق في كل أعماله المقبلة " ..

لتحميل الكتاب.اكتب الوطن الآخر صلاح هاشم ثم اضغط ابحث.محرك بحث جوجل




ليست هناك تعليقات: