الخميس، يونيو 02، 2011

رائحة غير طيبة خلف مشروع أنجز بزمن قياسي ؟!.تعليقات على ماورد بشأن التمثيل السينمائي المصري في كان64

لقطة من فيلم لارس فون تراير الذي حصلت ممثلته على جائزة أفضل ممثلة

ملصق الدورة 64 لمهرجان " كان " السينمائي العالمي





تعليقات علي ماورد في مقال صلاح هاشم
بشأن التمثيل السينمائي المصري

في مهرجان " كان " السينمائي 64



استلمت " سينما إيزيس " عدة رسائل تعلق على مقال صلاح هاشم بشأن الاحتفالية المصرية المهببة التي وقعت في " كان " ، من ضمنها رسالة من الناقد والمترجم شحات صادق من مصر ، ورسالة أخرى من الناقد السينمائي اللبناني هوفيك حبشيان الذي يكتب في جريدة " النهار " وكان شارك كناقد حديثا في لجنة تحكيم مسابقة " مهرجان الخليج السينمائي "..


يقول شحات صادق في رسالته :


لقد كانت فرصة ذهبية ، لكن أهدرت !


تعليقك أستاذ صلاح على ما حدث فى "كان" فى محله تماماً ، وأتفق معك على كل ما جاء فيه بإستثناء رؤيتك التريث قليلاً ، وتأجيل الإحتفال بمصر الثورة إلى دورة مقبلة. لقد كانت هذه فرصة ذهبية بالإحتفال بالسينما المصرية والدفع بمائة فيلم أو أكثر من كلاسيكيات السينما المصرية لتعرض دفعة واحدة فى هذه المناسبة العالمية وأبصار العالم شاخصة إلى المعجزة التى حققها شعبنا فى 25 يناير .لقد قمت منذ عقدين بإعداد قائمة بمائة فيلم مصرى لتعرض فى تكريم السينما المصرية بمركز بومبيدو بلإشراف جان لوى باسيك وكان من هذه الأفلام :المومياء-دعاء الكروان-بداية ونهاية-باب الحديد-اللص والكلاب-الزوجة الثانية-البوسطجى وغيرها من الأفلام التى تصورت أنها جديرة بتمثيل مصر،ولكن مع الأسف أهدر فاروق حسنى والمسئولون بالمركز القومى للسينما تلك الفرصة ،ولو كان هناك أحد فى مصر لديه أدنى حد من الفكر والمسئولية لاستغل مناسبة "كان" ودفع بأكبر قدر من كلاسيكيات السينما المصرية لتعرض فى المهرجان

شحات صادق


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&



ويقول هوفيك حبشيان في رسالته :

رائحة غير طيبة خلف مشروع أنجز بزمن قياسي ؟!


‫اهلاً أستاذ صلاح، آمل أن تكون بخير، لقد مررت من باريس وأنا في طريقي الى كانّ، ولن أعود قبل شهرين أو ثلاثة على الاقل، سأعلمك اذا فعلت، وشكراً على الدعوة، هذا لطف منك. بالنسبة للالتفاتة الى الانتفاضة المصرية في كانّ، لم أشاهد الاحتفال لأنني كنت مشغولاً بأفلام المسابقة و"نظرة ما"، وكما تعلم الوقت ثمين جداً في المهرجان والدقائق محسوبة بدقة. لكن، لكوني شممت رائحة غير طيبة من خلف هذا المشروع الذي انجز بزمن قياسي (؟!)، اعتبرت ان متابعته سيكون نوعاً من تضييع الوقت، وبعدما قرأت مقالك الذي أضحكني كثيراً وألمني قليلاً، قلت لنفسي أنني ربما لم أكن على خطأ. طبعاً، هذا ليس حكم قيمة لأنني لم أشاهد الفيلم الجماعي، لكن جزء كبير من مهنتنا يقوم على الخيارات المسبقة، ولذلك نستعين بحاسة الشم، حيناً نصيب وأحياناً نخيب، لكن ما العمل، لا يمكن مشاهدة كل شيء في مهرجان مثل كانّ، خصوصاً هذا العام حيث التشكيلة الرسمية كانت على قدر عال من الجودة. أما بالنسبة لما حدث في كانّ، فهذه أمة ميؤوس منها يا عزيزي، سواء كانوا مصريين ام لبنانيين أو مغاربة، فالزمن سبقهم ولا يمكن اللحاق بالقافلة التي صارت بعيدة جداً، ولا يبقى أمام هذه الشعوب الا النوم كحبر جاف بين دفتي كتاب.
تحياتي من بيروت‬

هوفيك حبشيان







ليست هناك تعليقات: