الجمعة، يونيو 10، 2011

السينما وثقافة التنوير في بريد " سينما إيزيس

India.Photos by Donia Hashem

في بلاد العم طاغور شاعر الهند العظيم. عدسة : دنيا هاشمIndia.photos of Donia Hashem







India.photos by Donia Hashem



بريد " سينما إيزيس "



السينما و ثقافة التنوير




سينما إيزيس.باريس


وصلنا في " سينما إيزيس " عدة رسائل و دعوات وتهاني من أسبانيا ومصر والمغرب وفرنسا وفضاءات الانترنت حول العالم، وسينما إيزيس ترحب دوما برسائل القراء وتعليقاتهم وتعتذر عن تأخر نشر باب البريد بسبب انشغالها بالاحداث الجارية وايقاع عصر الاعلام الرهيب وديكتاتورية السرعة الذي صرنا جميعا نمتثل له مجبرين..

في حزمة الرسائل بعثت دنيا هاشم وهي فرنسية من أصل مصري و مقيمة في برشلونة، بعثت رسالة تصف فيها رحلتها الى الهند ، بلد عمنا طاغور، حيث طافت هناك في أنحاء البلاد التي تمثل موزاييكا هائلا من الثقافات واللغات والالوان و الشعوب والديانات الخ، ومكثت هناك لفترةثلاثة شهور، والتقطت ما لا حصر له من اللقطات و المناظر والصور، وعبرت في رسالتها عن عشق حقيقي للهند و أهلها ، ويبدو كما قالت في رسالتها ان من يشرب من نهر الجانج، كما يقال عن مصر ونيلها، فلا بد ان يعود لزيارة الهند مرة اخري، وينهل من ثقافاتها وعطرها وسحرها..
وذكرت دنيا ان الزحام في بلاد غاندي وساتيا جيت راي وصورة الحشد الانساني المدلوق في الطرقات، يذكّرها بشوارع أحياء مصر الشعبية في السيدة زينب والجماميز والدرب الأحمر وباب الخلق ، لكنها بمرور الوقت تعودت على ذلك الزحام وألفة الهنود الطيبين المحببة، كما الناس في بر مصر العامرة بالخلق، وهم يرحبون دوما بالاجنبي الغريب ، ويقولون له أهلا، ومرحبا ..
وتسأل دنيا لماذا لا يكتب الاستاذ صلاح هاشم عن رحلته الأخيرة الى مصر بعد نجاح الثورة ، وذكرياته عن الفترة التي قضاها مع الشعب المصري في ميدان التحرير، ونطمئنها بأنه سيفعل قريبا، وتجدون هنا اسفل بعض الصور التي التقطتها دنيا في رحلتها الي الهند في باب " جاليري سينما إيزيس " وهو باب جديد يرحب بنشر مايرسله القراء من مناظر ولقطات فنية.
.

ومن مصر تلقينا رسالة تهنئة من الناقد السينمائي الكبير صبحي شفيق شيخ النقاد المصريين والعرب يقول فيها انه يثمّن ويعتز بالمجهودات التي يبذلها الاستاذ الناقد صلاح هاشم من اجل نقل المعارف والتجارب والقيم الجديدة في " سينما إيزيس " ويقول انه على الرغم من ان تلك القيم التي يروج لها قديمة ، وهي قيم ورثناها عن أجدادنا و رواد " التنوير " الا انها قيم " أصيلة" وعريقة و تفتح للاجيال الجديدة سكة الى المستقبل..

كما وصلتنا رسالة من الكاتبة والناقدة منى سديرة من مصر تقول فيها: صلاح هاشم يسبر أغوار الحقيقة بقلمه وكاميرته ومفرداته التي لم تصطبغها فرنسية المعيشة، فأجمل مايعجبني فيه ويميزه، انه يصبغ العالم كله بمصريته أينما وجد ويوجد..

ليست هناك تعليقات: