نزهة الناقد الاسكندرية نعم بقلم صلاح هاشم .لوحة للشقيقين سيف وادهم وانلي
يا الأسكندرية نعم
فقرة من كتاب " نزهة الناقد. تقرير الى نيكوس كازانتزاكيس وتأملات في سينما وعصر "
بقلم
صلاح هاشم
لي صديق مصري أسكندراني في باريس
وعملنا معا في مؤسسة صحفية و كان كلما التقاني يردد على مسامعي ان بكرة بتاعنا يا
عم صلاح ونحن على الدرب سائرون لتحقيق كل أمانينا ، وحنعمل ونسوي ، وحنكسر الدنيا
انتظر فقط ياصديقي وسترى..
وانتظرت طويلا، لكني حققت أيضا خلال
فترة الانتظار الطويلة التي مازالت ممتدة ولحد الآن - ياللرعب - أكثر من كتاب،
وأخرجت عدة أفلام، وسافرت كعادتي كثيرا في العالم من عند حينا العريق قلعة الكبش
في السيدة زينب مرورا بلندن وباريس وبلفيل ونيويورك ومراكش واسطنبول وكوبنهاجن
ومارسيليا،ولحد لاهور في الباكستان ..في آخر الدنيا
ثم اني بمرور الوقت رحت اتساءل : هل
الاسكندراني بطبعه أناني، مثل اللبناني ، وغالبية أهل المدن الساحلية ، ولايحب
الاسكندراني الذي يفضل أن يصور نفسه صاحب بطولات وفتوحات - كذب في كذب -إلا نفسه و
قددر ذاته، كما يحب صديق لي أن يردد ؟ ...
أنا بطبعي لا أميل بصفتي "قاهري
" وابن بلد من " قلعة الكبش " حينا العريق الصغير في حي
"السيدة زينب " الكبير ، لا أميل الى تنميط البشر، وبالتالي تصديقه ،
لكني لم أعد أعول كثيرا ،على وعود بعض الاسكندرانية من أهل الثغر، وكلامهم، حتى لو
كنت اعرفهم ، للأسف ، وللأسى أيضا، ومنذ سنين..
" يا الاسكندراني " كما في الاغنية ، لا شكرا ، " يا ..الاسكندرية
،" .. مدينة سيد درويش.. وادهم وسيف وانلي وقسطنطين كفافي ..ولورانس داريل
..وادوارد الخراط .. نعم .
صلاح هاشم
من كتاب " نزهة الناقد . تقرير
الى نيكوس كازانتزاكيس وتأملات في سينما وعصر " لصلاح هاشم يصدر قريبا في مصر
ونشرت جريدة القاهرة بعضا من فقراته وفصوله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق