الخميس، يناير 08، 2015

أنا أيضا شارلي القلم الحرية ضد البندقية والارهاب، كلنا شارلي في سينما إيزيس في باريس بقلم صلاح هاشم




أنا أيضا شارلي
القلم الحرية ..ضد البندقية والارهاب

 كلنا "شارلي" في سينما إيزيس


المجزرة الارهابية البربرية الهمجية التي وقعت بالأمس في فرنسا واستهدفت مجلة شارلي إبدو وراح ضحيتها 12 رسام وكاتب ورجل شرطة وكان الهدف منها اغتيال حرية التعبير التي تعد الحجر الأساسي في صرح الجمهورية وإخراس الألسنة وتكميم الأفواه
تجعلنا نهتف هنا في قلب الحشد الانساني في فلب الميادين والساحات الفرنسية إن : أنا أيضا شارلي، القلم " الحرية" في مواجهة البندقية "الارهاب" ، الحبر أمام الرصاص والدم، قدرنا أن لانركع لأحد، ولن يروعنا أحد، الفاشية لن تمر. المجد للحرية والديمقراطية ، المجد للعلمانية وحرية التعبير.كلنا شارلي في سينما إيزيس


صلاح هاشم



محرر موقع سينما إيزيس في فرنسا

كاتب وناقد سينمائي مصري مقيم في فرنسا





طعنة الإرهاب في قلب فرنسا
مجزرة جديدة تتسم بكل مقومات البربرية والوحشية والحقد والكراهية ضربت اليوم في باريس واستهدفت صحافيين ومواطنين وأوقعت عدداً كبيراً من القتلى والجرحى المدنين جلهم من الإعلاميين. المعتدي كما دائماً هو الفكر الجهادي الهمجي والإرهابي المجرد بالكامل من كل ما هو انسان وانسانية. في موجهة هذه الوحشية الشيطانية التي تصيب العشرات من البلدان في العالم لم تعد لكلمات ومفردات الاستنكار أي قيمة أو معنى، وذلك في زمن جحود وكفر وتعاسة واضطراب حكومات وحكام وسياسيين، زمن لم يعد فيه لدى معظم هؤلاء أي ذرة إيمان أو احترام لقيمة الإنسان. إن كل ما يمكننا عمله في هكذا ظروف غير مسبوقة هو الصلاة طالبين الشفاء للمصابين والراحة الأبدية لنفوس الضحايا والصبر لذويهم. في الخلاصة، إن اللغة الوحيدة التي يفهمها هؤلاء البرابرة القادمين من عصور التحجر والتصحر هي لغة القوة والردع، وبالتالي بات أمراً حتمياً وملحاً على كل دول العالم اللجوء لهذه اللغة الحربية من أجل مواجهة جماعات الإرهاب والجهاد بفاعلية والقضاء عليهم وتخليص البشرية من شرورهم.

ليست هناك تعليقات: