الأربعاء، أكتوبر 24، 2012

حضور مميز للسينمات الافريقية في القاهرة السينمائي 35



حضور مميز  للسينمات الافريقية
 في مهرجان القاهرة السينمائي 35




باريس,سينما إيزيس


يهتم مهرجان القاهرة السينمائي في كل دوراته بالسينما الإفريقية، التي بدأت تخطو خطوات جيدة نحو التواجد على ساحة السينما العالمية، من منطلق أن مصر جزء لا يتجزأ من إفريقيا، وتسعى دائمًا لتحقيق التواصل بين دول القارة السوداء، التي تمتلك إمكانيات بشرية هائلة وموارد في شتى المجالات، ولكنها لم تستغل حتى الآن.


وتشهد الدورة الخامسة والثلاثين لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، والتي ستقام خلال الفترة من 27 نوفمبر المقبل حتى 6 ديسمبر القادم.


 شاركت السينما الإفريقية بتسعة أفلام تتناول قضايا مختلفة من واقع المجتمع الإفريقي، إلى جانب ندوة كبرى تحت عنوان "اليوم الإفريقي"، سوف تقام يوم 29 نوفمبرالمقبل، بداية من الساعة الحادية عشرة صباحًا وحتى السادسة مساء.


يفتتح الندوة الدكتور محمد صابر عرب، وزير الثقافة، وتديرها السفيرة منى عمر، مساعد وزير الخارجية للشؤون الإفريقية وشؤون الاتحاد الإفريقي.


وأول الأفلام التي تمثل السينما الإفريقية الفيلم الكيني "نيروبي نصف حياة"، إخراج ديفيد توش جيتوني، وتدور أحداثه حول ممثل شاب صاعد من إحدى مدن كينيا، يحلم بالذهاب إلى نيروبي، وتحقيق حلمه بالنجاح في المدينة الكبيرة، وأثناء محاولته الوصول إلى هذا الحلم يخالف كل توقعات والديه وأفراد أسرته، ويبدأ في شق طريقه.


وثاني الأفلام المشاركة في فعاليات المهرجان، الفيلم النيجيري "مبادلة الهاتف"، إخراج كونلي أفولايان، ويتناول قصة "أكين" و"ماري"، اللذان يصطدمان بعضهما البعض، عن طريق الخطأ في المطار.


أما ثالث الأفلام الإفريقية المشاركة عنوانها "بلا شفقة"، إخراج آندى أمادي أوكورونر، ويتناول مشاعر الوحدة والحب، واكتشاف الذات من خلال قصة "أوبي" الجندي في قوات حفظ السلام، الذي يقع في حب "بلاسيج".

كما يشارك الفيلم الرواندي "أمر رمادي"، إخراج كيفو روهوراهوزا، وتدور أحداثه حول رجل من رواندا يشرع في تصوير فيلمه السينمائي الأول عن امرأة شابة، وتعاملها مع شقيقها المضطرب، بعد أن فقدا أباهما أثناء الإبادة الجماعية في رواندا.


تشهد فعاليات المهرجان عرض الفيلم التشادي "صرخة رجل"، إخراج محمد صالح هارون، وتدور أحداثه حول "آدم"  (55 عامًا)، بطل السباحة السابق، الذي يعمل بعد اعتزاله مراقبًا لحمامات السباحة بأحد الفنادق، وتنتقل ملكية الفندق إلى صاحبته الصينية الجديدة، فيجبر آدم على التخلي عن وظيفته لنجله "عبدل".



ليست هناك تعليقات: