ادوار يعرض لمحنة وويلات الهجرة لكنه يطرح أيضا " رؤية " فلسفية لدروب الخلاص
حصاد مهرجان مونبلييه للسينما المتوسطية 29
ادوار " تحفة " من اليونان تخطف ذهبية مونبلييه
يعرض لمحنة شباب المتوسط ومآسي وويلات الهجرة من خلال قصة واقعية
لكنه يطرح ايضا " رؤية " فلسفية لسكة الخلاص والتطهر من الذنب
باريس.صلاح هاشم
من أجمل وأقوي الأفلام المتوسطية التي شاركت في مسابقة الفيلم الروائي الطويل في مونبلييه وتنافست ( 11 فيلم ) في ما بينها للحصول علي جائزة أحسن فيلم " أنتيجون الذهبية " في الدورة 29 فيلم " ادوار " اليوناني إخراج انجليكا أنطونيو، وأعتبره " تحفة " سينمائية،هزتنا وصدمتنا مع أعضاء "لجنة تحكيم النقاد" في مونبلييه ، إذ تقص علينا مخرجته رحلة شاب ضائع في رومانيا، يتسلل خفية عبر الحدود إلي أثينا، ليلحق هناك بالمهاجرين الرومانيين بحثا عن عمل ومستقبل ومأوي، ولا يجد ما يقتات به، فينام داخل عربات القطار وفي عشش الصفيح مع المهاجرين المشردين، ويصبح معرضا مع غيره من المهاجرين غير الشرعيين لحملات الشرطة اليونانية، التي تريد أن تطهر البلاد منهم وتقوم باعتقالهم وترحيلهم إلي بلادهم. ولا يجد " ادوار " الروماني بطل الفيلم عملا في العاصمة أثينا التي يعاني أهلها أنفسهم من مشكلة البطالة، فيتردد علي النوادي الليلية التي يرتادها الشواذ، ويتعرف علي احدهم ، ويقبل بأن يصطحبه إلي شقته ، وحين يضبط متلبسا بالتفتيش في أدراج مكتبه، بحثا عن النقود، يعنفه صاحب الشقة ويشتبكان في عراك، لا تعرف كيف انتهي ، ثم إننا نري ادوار في اليوم التالي في زيارة لصديق له ، لكن إذا بالصديق يطرده بعد ان سمع في نشرة الأخبار بأن مهندسا يونانيا مرموقا اغتيل في بيته ويتهم " ادوار " بقتله، في حين ينفي ادوار بشدة انه قتل المهندس الشاذ المذكور، ويخرج من شقة صديقه الروماني إلي برد الشوارع في أثينا. ثم يقبض عليه البوليس، ويتم ترحيله الي رومانيا، فيعود الي منزل الأسرة في الريف، ولم تكن نعرف أين ذهب بعد ان اختفي من رومانيا فجأة، ولم يكن اخبرها بذهابه للبحث عن عمل في اليونان ، وحكي لها عن " الأهوال " التي تجشمها بعبور الحدود التي تغطيها الثلوج بين البلدين. تلك الحدود التي تمرح فيها الذئاب الجبلية الجائعة المرعبة، التي تنهش في لحم المهاجرين الرومانيين إذا تعثروا من التعب ،وسقطوا من الإعياء في الثلج، وتجمدوا.من البرد، والويل للمهاجر الذي يسقط..
صحوة الضمير
و يحضر والد ادوار الذي يعمل شرطيا ، ويعنفه علي غيابه ،ويتهمه بأنه قبل أن يختفي من المنزل سرق مبلغا من المال كانت أم ادوار تحتفظ به، و نتعرف علي شقيقة ادوار التي تحبه، ثم يخرجان معا في نزهة خارج منزلهما في الريف حيث يجري نهر صغير، وتقول له أخته أنها لن تغادر رومانيا أبدا، لأنها لن تجد نهرا في أي مكان آخر في العالم مثل ذلك النهر الجميل الذي تحبه بجوار منزلهما ، ولا تستطيع أن تستغني عنه أبدا. وفجأة تحضر الشرطة الرومانية في صحبة الأب الذي وشي به ، وتقبض علي ادوار وتلقي به في الحبس في رومانيا خلف القضبان ، فيدلف عندئذ بنا الفيلم إلي عالم السجون الرومانية الرهيب ، في عهد الديكتاتور شاوشيسكو، وقبل أن ينهار نظامه القمعي الدموي. ويمثل هنا الأب السلطة الرومانية القمعية، ويصبح السجن بوابة إلي الجحيم ، جحيم الحياة في رومانيا تحت حكم شاوشيسكو ،وصورة مصغرة للمجتمع الروماني، ومن خلال العلاقة التي تتوثق داخل السجن بين ادوار وطبيب ألماني، يحول احدي غرف السجن في غياب طبيب إلي عيادة لعلاج السجناء الرومانيين البؤساء المرضي، يستيقظ ضمير ادوار
صحوة الضمير
و يحضر والد ادوار الذي يعمل شرطيا ، ويعنفه علي غيابه ،ويتهمه بأنه قبل أن يختفي من المنزل سرق مبلغا من المال كانت أم ادوار تحتفظ به، و نتعرف علي شقيقة ادوار التي تحبه، ثم يخرجان معا في نزهة خارج منزلهما في الريف حيث يجري نهر صغير، وتقول له أخته أنها لن تغادر رومانيا أبدا، لأنها لن تجد نهرا في أي مكان آخر في العالم مثل ذلك النهر الجميل الذي تحبه بجوار منزلهما ، ولا تستطيع أن تستغني عنه أبدا. وفجأة تحضر الشرطة الرومانية في صحبة الأب الذي وشي به ، وتقبض علي ادوار وتلقي به في الحبس في رومانيا خلف القضبان ، فيدلف عندئذ بنا الفيلم إلي عالم السجون الرومانية الرهيب ، في عهد الديكتاتور شاوشيسكو، وقبل أن ينهار نظامه القمعي الدموي. ويمثل هنا الأب السلطة الرومانية القمعية، ويصبح السجن بوابة إلي الجحيم ، جحيم الحياة في رومانيا تحت حكم شاوشيسكو ،وصورة مصغرة للمجتمع الروماني، ومن خلال العلاقة التي تتوثق داخل السجن بين ادوار وطبيب ألماني، يحول احدي غرف السجن في غياب طبيب إلي عيادة لعلاج السجناء الرومانيين البؤساء المرضي، يستيقظ ضمير ادوار
وكان ذلك الطبيب يقضي فترة حبس مؤبد خلف القضبان بعد اعترافه ببيع شحنات من الأدوية الفاسدة في رومانيا نجم عنها وفاة مئات الألوف من الأطفال الأبرياء ، وبدا كما لو انه أراد من تأسيس تلك العيادة أن يغتسل ويتطهر من كل الذنوب التي ارتكبها ،ومن ضمنها جريمة قتل الأطفال، ويطلب من الله الصفح والغفران
ويفكر ادوار في أمر ذلك الطبيب الألماني العجيب الذي اتاح له السجن فرصة ثانية لكي يكون إنسانا خيرا صالحا فيشتغل معه في العيادة كممرض، ويقرر أن ينتهز هو أيضا تلك الفرصة، فيعترف بتلك الجريمة البشعة التي أرتكبها بالفعل في اليونان، ويعود الي أثينا ليسلم نفسه للشرطة، ويقضي فترة العقوبة التي تقررها المحكمة، فذلك هو الطريق الوحيد الوحيد للخلاص . لكن فجأة تهب ثورة شعبية علي حكم الديكتاتور الروماني شاوشيسكو، ويقوم الثوار من الأهالي بفتح أبواب السجن وإطلاق سراح السجناء، ومن ضمنهم ادوار والطبيب الألماني
لكن الآن وقد تحققت لادوار حريته، وصار طليقا، تري هل سيتسلل عبر الحدود من جديد ويعرض نفسه لخطر الموت علي يد البرد والثلج والذئاب المتوحشة، و يعود إلي اليونان لكي يعترف بجريمته وينشد خلاصه..؟.هذا ما سوف نعرفه لاحقا، ونتوقف هنا عن الكلام المباح
النسيج الروائي:الهجرة درب خلاص
فيلم ادوار الذي يحكي عن محنة ادوار والشباب " اللامنتمي " في رومانيا، وضياعهم في غربتهم في اليونان وتشردهم ، يحكي أيضا عن محنة شباب المتوسط عامة ،في ألبانيا والجزائر وتونس ومصر وغيرها من الدول المتوسطية في الجنوب، كما يكشف عن ضياعهم وغربتهم داخل مجتمعاتهم ، ورغبتهم في الهجرة للبحث عن عمل وعيش كريم في أي مكان. وهو يستحوذ عليك بحكايته وإيقاعه وواقعيته وتمثيله وموسيقاه ، واعتبره درسا في السينما " المتوسطية " التي تمتعك وتثقفك في آن ، وتقدم " صورة " تشبهنا..من خلال عملية " المسح " التي يقدمها لواقع المجتمعات المتوسطية " النامية " تحت سيطرة الحكومات الديكتاتورية القمعية. أنه " صرخة "ضد سلطة القهر والقمع والظلم في رومانيا وكل مكان، ودعوة إلي الفهم . وهو يأسرك بحكاية ادوار المؤسسة علي عنصر التشويق بحبكة آسرة، كما في"الأفلام البوليسية" التي تشدك إلي مقعدك،وتحبس أنفاسك..
وأجمل ما في الفيلم- الذي بدا لنا مختلفا ومغايرا تماما عن كل الأفلام اليونانية الشعبية التي شاهدناها ولحد الآن (في ماعدا أفلام اليوناني ثيو انجلو بولوس التي نضعها في خانة لوحدها فهو معلم السينما ايونانية مثل يوسف شاهين عندنا عن حق)وأقرب إلي أفلام " الموجة الرومانية الجديدة " التي كشف عنها فيلم " 4 شهور وثلاثة أسابيع ويومان " لكريستيان مونجو وحصل علي سعفة كان الذهبية هذا العام 2007 - أجمل مافيه أن مخرجته انجليكا انطونيو لا تنسج لنا في فيلمها قصة " مفبركة " من نسج الخيال ، بل تعتمد علي قصة حقيقية، وقعت بالفعل، ونشرت وقائعها الغريبة في باب الجرائم والحوادث في الصحف اليونانية، فقد عاد مواطن روماني بالفعل إلي اليونان، ليعترف بجريمة قتل شنعاء ارتكبها إثناء تواجده هناك للبحث عن عمل، فحكم عليه بالسجن لمدة 16 عاما ، وهو يقضي الآن بالفعل فترة العقوبة في أحد السجون اليونانية..
غير ان مخرجتنا شبكت في ذلك الخيط الخبري الرفيع، مثل حكواتية " المتوسط " الكبار، قصة الفيلم الآسرة ،لتحكي عن أهوال عبور الحدود ، وواقع المهاجرين الرومانيين في أثينا، و ظروف المجتمع الروماني ذاتها ،التي دفعت ادوار إلي الهجرة، هربا من سلطة الأب وقهره، ولتقدم صورة للسجون في رومانيا، ُثم تعرج علي الثورة الشعبية للإطاحة بحكم شاوشيسكو الخ ، وتكشف لنا عن عبر ذلك النسيج الروائي المتشابك البارع المطرز بالدانتيلا في الفيلم ، ومن دون ان تشعر بالملل في أية لحظة وأنت تتابع تطور أحداثه، عن انها مخرجة " عبقرية " بصحيح ، وحكواتية من طراز جدها " هوميروس " اليوناني، مؤلف ملحمتي " الإلياذة " و " الأوديسة " ، والأب الروحي لكل حكواتية المتوسط الكبار من روائيين وسينمائيين : من أول كزانتزاكيس ، مرورا بصلاح أبو سيف وبلزاك، و محفوظ وفيسكونتي ، وياشر كمال وجان رينوار، ودانتي وفيلليني..
بل لقد تسامقت مخرجتنا اليونانية انجيليكا انطونيو بتلك القصة " الواقعية " لكي تطرح أيضا من خلالها وعبر حكاية الطبيب الألماني خلف قضبان السجن الروماني قضية " الجريمة والعقاب " وصحوة الضمير الانساني والرغبة الإنسانية في أن تتاح لنا جميعا " فرصة ثانية " بعد أن نكون أخطأنا لكي نتطهر فيها ونغتسل من ذنوبنا، ونتصالح مع أنفسنا والعالم . بل ان الفيلم كله ،كما تمثلته، يؤسس لحكاية " تحول " أو تحولات "ميتامورفوز" إنسان ، وانعتا قه من الحبس، وخروجه من نفق اليأس المدمر المظلم إلي ضوء الحياة ونور الإيمان والأمل والعمل ، وبخاصة بعد لقاء ادوار بالطبيب الألماني في السجن..
ومن أجمل مشاهد الفيلم المشهد الذي يموت فيه سجين عجوز في العيادة ، فإذا بالطبيب الألماني المعالج ، الذي لا يتقن اللغة الرومانية ، يدفع بالكتاب المقدس الي ادوار، لكي يتلو بعض فقراته علي روح السجين..
ولكل هذه الأسباب التي ذكرناها حصل فيلم " ادوار " جائزة أحسن فيلم " أنتيجون الذهبية " في مسابقة مهرجان مونبلييه السينمائي 29 ، وكان قبلها شارك في مهرجان سالونيكي عام 2006 وحصل علي جوائز الدولة اليونانية في مسابقة الفيلم القومي في المهرجان: جائزة أحسن فيلم، وجائزة أحسن إخراج، وجائزة أحسن سيناريو وجائزة أحسن موسيقي،كما حصل في المهرجان المذكور علي جائزة الفبريسي للصحافة السينمائية، وسيمثل " اليونان " في مسابقة أوسكار أحسن فيلم أجنبي، وقد رشحناه للمشاركة في مهرجان الاسكندرية السينمائي الدولي ، وهو يقينا يستحق المشاهدة عن جدارة
النسيج الروائي:الهجرة درب خلاص
فيلم ادوار الذي يحكي عن محنة ادوار والشباب " اللامنتمي " في رومانيا، وضياعهم في غربتهم في اليونان وتشردهم ، يحكي أيضا عن محنة شباب المتوسط عامة ،في ألبانيا والجزائر وتونس ومصر وغيرها من الدول المتوسطية في الجنوب، كما يكشف عن ضياعهم وغربتهم داخل مجتمعاتهم ، ورغبتهم في الهجرة للبحث عن عمل وعيش كريم في أي مكان. وهو يستحوذ عليك بحكايته وإيقاعه وواقعيته وتمثيله وموسيقاه ، واعتبره درسا في السينما " المتوسطية " التي تمتعك وتثقفك في آن ، وتقدم " صورة " تشبهنا..من خلال عملية " المسح " التي يقدمها لواقع المجتمعات المتوسطية " النامية " تحت سيطرة الحكومات الديكتاتورية القمعية. أنه " صرخة "ضد سلطة القهر والقمع والظلم في رومانيا وكل مكان، ودعوة إلي الفهم . وهو يأسرك بحكاية ادوار المؤسسة علي عنصر التشويق بحبكة آسرة، كما في"الأفلام البوليسية" التي تشدك إلي مقعدك،وتحبس أنفاسك..
وأجمل ما في الفيلم- الذي بدا لنا مختلفا ومغايرا تماما عن كل الأفلام اليونانية الشعبية التي شاهدناها ولحد الآن (في ماعدا أفلام اليوناني ثيو انجلو بولوس التي نضعها في خانة لوحدها فهو معلم السينما ايونانية مثل يوسف شاهين عندنا عن حق)وأقرب إلي أفلام " الموجة الرومانية الجديدة " التي كشف عنها فيلم " 4 شهور وثلاثة أسابيع ويومان " لكريستيان مونجو وحصل علي سعفة كان الذهبية هذا العام 2007 - أجمل مافيه أن مخرجته انجليكا انطونيو لا تنسج لنا في فيلمها قصة " مفبركة " من نسج الخيال ، بل تعتمد علي قصة حقيقية، وقعت بالفعل، ونشرت وقائعها الغريبة في باب الجرائم والحوادث في الصحف اليونانية، فقد عاد مواطن روماني بالفعل إلي اليونان، ليعترف بجريمة قتل شنعاء ارتكبها إثناء تواجده هناك للبحث عن عمل، فحكم عليه بالسجن لمدة 16 عاما ، وهو يقضي الآن بالفعل فترة العقوبة في أحد السجون اليونانية..
غير ان مخرجتنا شبكت في ذلك الخيط الخبري الرفيع، مثل حكواتية " المتوسط " الكبار، قصة الفيلم الآسرة ،لتحكي عن أهوال عبور الحدود ، وواقع المهاجرين الرومانيين في أثينا، و ظروف المجتمع الروماني ذاتها ،التي دفعت ادوار إلي الهجرة، هربا من سلطة الأب وقهره، ولتقدم صورة للسجون في رومانيا، ُثم تعرج علي الثورة الشعبية للإطاحة بحكم شاوشيسكو الخ ، وتكشف لنا عن عبر ذلك النسيج الروائي المتشابك البارع المطرز بالدانتيلا في الفيلم ، ومن دون ان تشعر بالملل في أية لحظة وأنت تتابع تطور أحداثه، عن انها مخرجة " عبقرية " بصحيح ، وحكواتية من طراز جدها " هوميروس " اليوناني، مؤلف ملحمتي " الإلياذة " و " الأوديسة " ، والأب الروحي لكل حكواتية المتوسط الكبار من روائيين وسينمائيين : من أول كزانتزاكيس ، مرورا بصلاح أبو سيف وبلزاك، و محفوظ وفيسكونتي ، وياشر كمال وجان رينوار، ودانتي وفيلليني..
بل لقد تسامقت مخرجتنا اليونانية انجيليكا انطونيو بتلك القصة " الواقعية " لكي تطرح أيضا من خلالها وعبر حكاية الطبيب الألماني خلف قضبان السجن الروماني قضية " الجريمة والعقاب " وصحوة الضمير الانساني والرغبة الإنسانية في أن تتاح لنا جميعا " فرصة ثانية " بعد أن نكون أخطأنا لكي نتطهر فيها ونغتسل من ذنوبنا، ونتصالح مع أنفسنا والعالم . بل ان الفيلم كله ،كما تمثلته، يؤسس لحكاية " تحول " أو تحولات "ميتامورفوز" إنسان ، وانعتا قه من الحبس، وخروجه من نفق اليأس المدمر المظلم إلي ضوء الحياة ونور الإيمان والأمل والعمل ، وبخاصة بعد لقاء ادوار بالطبيب الألماني في السجن..
ومن أجمل مشاهد الفيلم المشهد الذي يموت فيه سجين عجوز في العيادة ، فإذا بالطبيب الألماني المعالج ، الذي لا يتقن اللغة الرومانية ، يدفع بالكتاب المقدس الي ادوار، لكي يتلو بعض فقراته علي روح السجين..
ولكل هذه الأسباب التي ذكرناها حصل فيلم " ادوار " جائزة أحسن فيلم " أنتيجون الذهبية " في مسابقة مهرجان مونبلييه السينمائي 29 ، وكان قبلها شارك في مهرجان سالونيكي عام 2006 وحصل علي جوائز الدولة اليونانية في مسابقة الفيلم القومي في المهرجان: جائزة أحسن فيلم، وجائزة أحسن إخراج، وجائزة أحسن سيناريو وجائزة أحسن موسيقي،كما حصل في المهرجان المذكور علي جائزة الفبريسي للصحافة السينمائية، وسيمثل " اليونان " في مسابقة أوسكار أحسن فيلم أجنبي، وقد رشحناه للمشاركة في مهرجان الاسكندرية السينمائي الدولي ، وهو يقينا يستحق المشاهدة عن جدارة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق