الجمعة، مارس 30، 2007

ايزيس تصوت لصالح سيجولين رويال

ايزيس ترضع حورس




رسالة الي من يهمه الامر



لمن سوف تمنح سينما ايزيس صوتها


في الانتخابات الرئاسية الفرنسية المقبلة ؟




باريس.سينما ايزيس



سينما ايزيس هي بنت ثقافة الحرية علي الانترنت، ومن واقع معايشتها للمجتمع الفرنسي الذي يعيش هذه الايام فترة عصيبة، يطرح فيها سؤال " الهوية " ، مع مشاكل البطالة والامن والسكن والهجرة، سوف تمنح ايزيس صوتها لمرشحة الحزب الاشتراكي سيجولين رويال

لا لأنها امرأة مثل "ايزيس " التي ترضع حورس ، وقد آن الاوان لأن تحكم فرنسا امرأة ، بل لأن سيجولين التي كسبت حريتها بعد معارك ضارية خاضتها ضد " أفيال " الحزب الاشتراكي الفرنسي، تقدم من خلال برنامجها ومشروعها الانتخابي ربما، أفضل الحلول للمشاكل التي تعصف بالبلاد، ولأنها سيجولين كما تري ايزيس، اصبحت " ايقونة " الرغبة في التغيير. تلك الرغبة التي تعتمل في قلب كل فرنسي، في مواجهة مرشح اليمين نيكولا ساركوزي، وزير الداخلية السابق الذي اطلق كلمة " رعاع " راكاي بالفرنسية علي سكان الضواحي، و الذي ينتهج سياسة القمع، ويحاول استقطاب اصوات اليمين المتطرف، وصار يشكل خطرا علي البلاد في حال فوزه في الانتخابات الرئاسية المقبلة

في حين تنادي سيجولين بتأسيس " نظام عادل "

ORDRE JUSTE

نظام يأخذ في الاعتبار المطالب الشعبية الفرنسية، ولعل اهمها ان يؤخذ برأي " الجماهير "ومشورتها وأفكارها، في صياغة الحلول المناسبة للمشاكل التي تعيشها، من منطلق ان اصحاب المشكلة، ربما يكونوا افضل من يؤخذ برأيهم في حلها اولا، وذلك قبل اللجوء الي اصحاب الخبرة والاختصاص، والافكار الجاهزة المستوردة

وربما كان اهم مايميز سيجولين، بساطتها وجاذبيتها ونورانيتها ، وقدرتها علي الاستماع والاصغاء ، وتلك الابتسامة الجميلة التي ترتسم علي وجهها، كأنما هي مسكونة بروح ملائكية علوية خفية، ربما كانت هي روح جان دارك ، فتمنحنا املا ، في ان يصبح مستقبل فرنسا غدا امرأة. امرأة تكون تجسيدا للسلام الاجتماعي الذي تنشده البلاد ،بعد القضاء علي كافة اشكال التمييز والظلم الاجتماعي والعنصرية القومية البغيضة، اي كل تلك الاشياء التي تكبل حركة فرنسا في الوقت الحاضر، وتعوقها عن التطور والانفتاح علي " الآخر " و العالم


سينما ايزيس

ليست هناك تعليقات: