الثلاثاء، نوفمبر 14، 2006

هذا الناقد الزلمة.رسالة من قاريء

ايزيس أم المصريين
سينما ايزيس تأسست في اغسطس 2005 في باريس و تعني بفكر السينما المعاصرة
ايزيس . صورة تشبهنا



هذا الناقد الزلمة


رسالة من قاريء

تعجبت كثيرا من شخص يتلحف في عباءة ناقد سينمائي، يتعامل مع السينما بتطرف وشذوذ منقطع النظير، بل ولا يستنكف أن يشارك في لجان تحكيم لمهرجانات أفلام الشواذ في أوروبا
هذا الناقد المزيف الذي يتسول الكتابة لصحيفة تصدر في لندن، من أجل أن يتحصل على بطاقة لمشاهدة الأفلام في المهرجانات الدولية، بل ويشوه هذه المهنة الرفيعة والعمل الثقافي ،عندما يقبل الكتابة مجانا، فقط من أجل نشر اسمه ، والمتاجرة بالمقالات الضعيفة التي تنشر له هنا وهناك، في صحف لا تخجل من نفسها ومن قرائها، بل تستمرئ استخدام أمثال هذا الناقد المقيم في باريس منذ سنوات طويلة، دون أن ينجح في تأسيس أي علاقة صحية مع الواقع الفرنسي الذي يكن له الحقد الأعمى، في حين أنه – عند الضرورة- يزعم أنه فرنسي قلبا وقالبا، رغم أن لا يزال يتكلم الفرنسية بطريقة مهشمة متكسرة كأطفال المدارس
صاحبنا هذا ينشر مرة إعلانا في موقع من المواقع، يطلب فيه – هكذا بكل وقاحة- من النقاد والمتخصصين، أن يساهموا في كتاب تافه الشأن على أي حال، دون أن يطلبوا مقابل، والنية المبيتة هي طبعا، أن ينشر الكتاب ويضع عليه اسمه كصاحب الفكرة والمعد والمقدم والراقص الأول، بل والطبال الأساسي طبعا في جوقة، يقودها عظمته بالطبل الأجوف

وفي موقع آخر يستجدي ويستعطف القائمين على مهرجان دبي، السماح له بحضور عروض خاصة، لا يرغبون فيما يبدو أن يلوثها بحماقاته، التي أصبحت علنية في كل مهرجان يشارك فيه، أو يتورط في دعوته، وأحدثها تلك المشاجرة بينه وبين سينمائي تونسي، وصلت إلى تبادل الضرب، بإلقاء المزهريات وطفايات الحريق أمام الملأ
تعجبت وأنا أقرأ في موقعكم رسالة هذا الدعي، التي يتهجم فيها على موقع "سينما ايزيس" ويتجرأ فيطالب بأحقيته في أن يكون أول من يعرف بظهور موقع سينمائي جديد، وكأنه الكاهن الأعظم، الذي يمنح البركة لهذا الموقع أو ذاك
ثم تعجبت أكثر عندما كشف في مقالين تافهين، نشرهما في احد المواقع التي يكتب عنها المطولات، ليعطف عليه اصحابها ،وينشرون له، كشف عن حقده علي موقع سينما ايزيس، والنجاح الذي استطاعت في فترة قصيرة ان تحققه، ومن دون أن تطلب منه ان يكتب عنها، و كان فقد صوابه عندما تجاهلته ، واعتبرته ومايكتب صفرا علي اليمين، ورفضت ان تتعامل معه، اوأن تنشر له منذ تأسيسها، فكاد ان يموت
بل لقداعتبر في رسائل راح يدبجها، ويتطوع بارسالها الي اصدقاء الموقع، ومن يعرف انهم اصدقاء لصاحبه، وانا من ضمنهم
اعتبر ان سينما ايزيس دمرته نفسيا وصحيا، وكانت سببا في اصابته بمرض السكر، فأخذ يكيل لايزيس، وانتهز اول فرصة لكي يتهجم عليها، ويتاجر بما تكتبه اقلامها النزيهة الشريفة الحرة النبيلة من انتقادات للمهرجانات، لكي يشتري به رضاء المهرجانات السينمائية العربية، ويصور نفسه مدافعا عنها، ثم يمد يده، ويتسول دعوة، وهو يسير دوما مثل تابع ذليل مهان، خلفه سيده صاحب مسابقة افلام من الخليج الذي يصحبه معه اينما توجه في رحلاته
وارجعوا الي ماكتب عن السينما ومقالاته او بالاحري " مطولاته " عن المواقع ، لتجدوا كيف يوظف كتاباته لتصفية حسابات شخصية في الاساس، لمدح هذا وذم ذاك، والتقرب دوما من اصحاب المنافع والمواقع ومدراء المهرجانات، وهو يعلم أنهم يكرهونه، ويحتقرونه، ويعرفون انه قد يكون معهم اليوم حقا ، لأنه يمدحهم، لكنه سينقلب عليهم يقينا غدا اذا لم يطعمونه، لأنه كما خبروه وعرفوه، لايعيش كما عهدوه الا علي التهديد و الابتزاز، وقد جعل من هذا السلوك منهاجا لحياته ومخيلته القاصرة

كيف يسمح لهذا الشخص القزم السمين الشرير الكريه، الذي لايحبه احد الا من ينافقهم ويتمسح باذيالهم، أن يصول ويجول وينافق، ويتملق أصحاب مهرجان الأفلام القصيرة في أبو ظبي مثلا، ويسب مهرجان الفيلم العربي في باريس، غلى أن يلقون له ببعض الفتات فيمتدح، ثم باتي فيحاضرنا عن النزاهة والشرف، ويدين النفاق والمنافقين فيما هو إمامهم حقا

هذا وقد وجدت أن من الأنسب أن أتجاهل ذكر اسم ذلك الدعي البائس، الذي يدافع الآن عن رئيسة مهرجان الفيلم العربي في باريس، بعد أن كان من قبل يشتمها ويسب ويطعن في مهرجانها، و تصلني رسائله الشاتمة الحاقدة علي سينما ايزيس بانتظام، ومن دون مناسبة، وأنا لا أعتبره ولم اعتبره يوما صديقي

وقد آن الأوان لأن تكشفه المهرجانات والتظاهرات الثقافية السينمائية في الشرق والغرب، فيجنبون الشرفاء وجوده. إلا أنني واثق أن القراء المطلعين على بواطن الأمور قد عرفوه جيدا، فسمعته دائما تسبقه


تحية الي سينما ايزيس علي تجاهلها له ولأمثاله

علي الرفاعي


قاريء



قريبا تنتقل سينما ايزيس
الي موقعها الجديد المتطور





ليست هناك تعليقات: