الخميس، أبريل 03، 2014

فيلم " وكأنهم كانوا سينمائيين . شهادات على سينما وعصر " للمخرج صلاح هاشم : تحفة سينمائية أعادت لنا زمن الفن الجميل . بقلم نجلاء عبد الفتاح محمد









فيلم " وكأنهم كانوا سينمائيين . شهادات على سينما وعصر " للمخرج صلاح هاشم : تحفة سينمائية أعادت لنا زمن الفن الجميل.

بقلم
نجلاء عبد الفتاح

على الرغم من أحداث التفجيرات المرعبة التي شهدتها مصر بالأمس، وجعلت المصريين جميعهم حزانى، عرض في مركز الثقافة السينمائية ، الذي يديره الاستاذ مجدي الشحري، عرض فيلم " وكأنهم كانوا سينمائيين . شهادات على سينما وعصر " سيناريو واخراج  الناقد السينمائي المصري الكبيرصلاح هاشم مصطفى( رئيس تحرير مجلة " سينما إيزيس الجديدة - مجلة وموقع سينمائي ) و تصوير ومونتاج الفنان اللبناني سامي لمع، والفيلم انتاج مصري فرنسي دانمركي . مدة العرض 62 دقيقة. وقد استقبل الفيلم  بحفاوة نقديةوجماهيرية كبيرة، وبتحية وإشادة بصانعه وفنه ، وانسكبت تعليقات الاعجاب من كل حدب وصوب في احتفال الفيلم البهيج..
وكانت وسائل الاعلام من جرائد ومواقع الكترونية ، في نفس اليوم،   تناقلت الخبر الخاص بعرض الفيلم، ومن ضمنها موقع 24 - متابعة ، الذي نشر الخبر التالي : " ..

يتضمّن شهادات كبار السينمائيين والباحثين
صلاح هاشم يعرض فيلمه الجديد"وكأنهم كانوا سينمائيين" اليوم
يعرض الناقد الكبير صلاح هاشم، فيلمه الجديد "كأنهم كانوا سينمائيين"، اليوم الأربعاء (2 إبريل)، في مركز الثقافة السينمائية، في القاهرة. يتضمّن الفيلم شهادات لكلّ من مدير التصوير الكبير د. رمسيس مرزوق، وشيخ النقاد المصريين د. صبحي شفيق، والباحث والروائي بكر الشرقاو .يُذكر أن صلاح هاشم، فضلاً عن حضوره النقدي المتميز، يبدو مشغولاً في أفلامه، التي يقوم بصناعتها بنفسه، بقضايا التنوير والتحديث والتأصيل، كما ظهر في فيلمه "البحث عن رفاعة الطهطاوي"، رائد التعليم والتحديث في مصر.."..

--

وكان صلاح هاشم  بعد نشر الخبر، كتب على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك
ويقول فيها :
" ..قررت بسبب أحداث التفجيرات التي شهدتها الجامعة المصرية اليو م وعكننت علينا إلغاء اللقاء الذي كان من المزمع أن يتم بعد عرض فيلمي " وكأنهم كانوا سينمائيين .شهادات على سينما وعصر " اليوم الأربعاء 2 ابريل الساعة 6.30 مساء في مركز الثقافة السينمائية 36 شارع شريف بوسط البلد، لكن العرض ثابت وفي نفس التوقيت وشكرا للحضور الكريم على تفهمه لطبيعة الظروف المأسوية التي تعيشها البلاد، لكني سأمكث لفترة بعد العرض، لمن لديه أية استفسارات أو تساؤلات بخصوص الفيلم الذي صنعته اساسا ، متوجها به الى الاجانب والغرباء ، و" الآخر " بشكل خاص، لاقول لهم لماذا نعشق السينما المصرية التي صنعتنا، واترك الحبل لتلك الشهادات في الفيلم، لتفسر وتشرح ، وتعلق على تلك الاضافات الفذة التي حققتها، وأين يكمن ياترى سحرها الخفي ، في ماهو اقرب مايكون الى" درس" في السينما..
درس شغفت به ، ويشهاداته ، لرمسيس مرزوق ، وصبحي شفيق ، وبكر الشرقاوي،  واصغيت اليه بكل جوارحي، وأمتعني، وقد أردت بذلك الفيلم : أن يكون " تحية " الى تراث سينما مصر العظيمة، و " نقطة من بحر الحب" الذي نكنه نحن المصريون لها، وقد كانت هذه السينما عندي ، مثل ذلك " الغزال " الذي تشدو مغنيتنا له وعنه في شريط صوت الفيلم ، وقد " تاه عجبا، قكم بالافكار وبقلوب لعب، وإذ يخطو، يخطو بدلال ، فيثير الشهبـ ، ليأسرنا الغزال كما فعلت بنا السينما المصرية ، يأسرنا بروحه الحلوة، وسحره ، وجماله .. " ..

لكن الجمهور قرر بعد عرض الفيلم، وانقضاء فترة الاستراحة ( 10 دقائق )، قرر العودة سريعا الى القاعة للمشاركة في الندوة ، التي عقدت بإدارة الناقد والمخرج السينمائي الكبير د.صبحي شفيق ..
وهنا اخذت تعليقات الاعجاب بالفيلم، تنهال من كل حدب وصوب، واستمرت الندوة لفترة أكثر من ساعة

قالت الناقدة والمونتيرة السينمائي صفاء الليثي
·  " إستمتعنا بالفيلم جدا، واكتسبت معرفة جديدة، وعملنا ندوة غصب عنك وعن الإرهابيين، الحياة مستمرة..
..
وقال المخرج د. على الغزولي
" فيلم جميل يجب عرضة على نطاق واسع ، فهو ينصف السينما المصرية التى تتعرض باستمرار للهجوم من قوى التخلف ، ويلقى الضوء على الدور الرائد لها ، بين سينمات العالم ، وتاثيرها الايجابى والحضارى فى المجتع،  وانتصارها الدائم للانسان المكافح البسيط ...تحية لصانع الفيلم
--
وقال الاستاذ مجدي الشحري مدير مركز الثقافة السينمائية ":
الف
مبروك د/ صلاح هاشم . يوم جميل فى مركز الثقافة السينمائية . والفيلم تحفة سينمائية، اعادتنا لزمن الفن الجميل..
--
وقالت الصحافية منى غباشي:

حب إلي الأبد"..هكذا انت يا "صلاح هاشم" في روايتك مع الفن السابع..السينما كما "النداهة" بالنسبة لك..عاشق للسينما ومهووس بها-بالمعني الجميل- وغارق في حبها..السينما فقط هي محور حياتك...لم تزل منبهرا بهذا الفن، علي الرغم من ضياع"الانبهار" من كثيرين ، امام الكثير من المجالات والاهتمامات.اسعدني الحضور، واستمتعت ، واستفدت الكثير من محتوي ومضمون العرض، واسعدني كثيرا التركيز علي مشاهدة العم"بكر الشرقاوي" ، وهو يدلي بشهادته ، متحمسا كعادته بشدة ، لما يقتنع به ، ويسجله شاهدا صادقا امينا ، في ملف السينما المصرية ، وهو بلا شك من رموزها ، وإن غيبته الغربة في بلاد"الفرنجة"!!
وأسمح لي ياصلاح أن اهنئك ، واقول لك"مبروك" علي هذا الجهد الرائع.واختيارك باصرار،  ان تقدم مثل هذا العمل السينمائي الهام .الذي توفر له البلدان "الواعية". - وبلاش استعمل صفات اخري تثير الحساسية .وكفاية "الواعية."- توفر له الميزانيات الداعمة .والامكانات اللازمة وتفتح له الابواب المغلقة ، هذا طبعا قبل "التكريمات "وشهادات التقدير!! وإلا في بلدنا للأسف..
--
وقال الشاعر المصري الكبير جمال بخيت الذي حضر العرض
" مبروك نجاح الفيلم ياصديقي .. "
--
وقالت الصحفية المصرية الشابة داليا ابراهيم :

: تسلم ايدك يا استاذ صلاح، الفيلم اكثر من رائع ، وحضرتك ، مخرج جميل..

ولايسعنا في " سينما إيزيس " إلا أن نقول للاستاذ صلاح هاشم رئيس التحرير: الف مبروك على هذا الفيلم الذي ينتصر للحب ، والذي أعاد لنا بهجة الاستمتاع بالسينما المصريةالجميلة، وجعلنا من خلال فيلمك الاثير نحبها ونفهمها ونقدرها أكثر، ولكي تكون " هديتنا " الى العالم ، وعلى أمل كما ذكرت في مداخلتك في الندوة التي أعقبت عرض الفيلم
على أمل تصحيح صورة مصر في الخارج ، ليس عن طريق الدبلوماسية الرسمية فقط ، بل وأيضا عن طريق الثقافة والفن، وبهذا العشق للحياة والسينما في ابداعاتك المتميزة وفنك، وحضورك اللامع أيضا، كناقد سينمائي كبير..

نجلاء عبد الفتاح




 

ليست هناك تعليقات: