لقطة من مهرجان الفيلم العربي في دورته السابعة في روتردام من 13 الي 17 يونيو 2007
مهرجان الفيلم العربي 7 في روتردام
الدورة السابعة انعطافة من ذهب
بقلم المخرج العراقي باز شمعون الباز
شاركت في جميع دورات مهرجان الفلم العربي في روتردام ، وكان غيابي فقط عند ولادة هذا المهرجان اي الدورة الاولى ، حينها قلت بأننا علينا انتظار انعقاد دورته السابعة، حتى نكون مطمأنيين بأن هذا المهرجان سيستمر في عطائه، ولن يتوقف ،لان سياسة المهرجانات ايا كانت ، العالمية منها ام المتواضعة والمحلية ، يتطلب اعدادها الكثير من الجهد والمثابرة والجدية في رؤية مستقبل حركتها وتكوينها وصلابة موقعها ، وبهذا يكون هدف منظميها هو عمليا عبور رقم سبعة .هذا العبور هو اساس انتصار اي مهرجان ،الا في حالات الكوارث والزلازل الكونية ، وتبديل حكومات وسياسات مؤسسات يجعلها تهتز وتسقط، لان رقم سبعة هو من اخطر الارقام فتكا للاستمرارية والوجود حسب "علوم الكون" ، بمعني انه لاخوف و لامخاوف بعد اليوم من عدم استمرارية انعقاد مهرجان الفلم العربي ودوراته اللاحقة ،فقد كتب له النجاح على الصعيد المحلي - الاوربي وحتى العربي، يعني استثمار المؤسسات الهولندية والاوربية والعربية في مهرجان الفلم العربي في روتردام لن يكون خسارة، بل سيكون ربحا ثقافيا وفكريا لمن يريد بالطبع النظر لهذا الفكر الثقافي السينمائي بشكله الايجابي،بل ان المهرجان خلق انعطافة من ذهب في دورته السابعة في اختياره للافلام وسهره على ضيوفه ومشاهدي افلامه ، بالرغم من كل السلبيات والايجابيات التي واجهت منظميه والساهريين على اعداده وتقديمه خلال هذه السنوات السبعة الطويلة، ولايسعني هنا الا تقديم التهنئة ألف مبروك لدورتكم السابعة، والى جميع من يرى او لا يرى فيه النور مستقبلا، و قررت الكتابة عن هذه الدورة ، أعني الدورة السابعة، ليس لان هناك انعطافة في استمراريته فقط ، بل لان هذه الدورة كانت بالنسبة الي ايضا من اهم الدورات ، وكانت عبارة عن عملية اكتشاف لشخصي بخصوص الافلام التي تم اختيارها وعرضها اثناء فترة انعقاد المهرجان، وان كان هذا الاكتشاف قد توقف عند فلم كحلوشة ، و فيلم دبليو دبيليو كم الحياة سعيدة ، وفلم اثناء العاصفة ، وفيلم ليل ونهار
و ايضا آخر فيلم ، وقد احتشدت دورة المهرجان السابعة التي انقضت بنجاح، احتشدت بأفلام اخرى قصيرة رائجة واخرى روائية تستحق كل النجاح، وسأتحدث هنا عن في وقفة قادمة عن مشاهدآتي واكتشافاتي عبر تلك الافلام فالي لقاء
و ايضا آخر فيلم ، وقد احتشدت دورة المهرجان السابعة التي انقضت بنجاح، احتشدت بأفلام اخرى قصيرة رائجة واخرى روائية تستحق كل النجاح، وسأتحدث هنا عن في وقفة قادمة عن مشاهدآتي واكتشافاتي عبر تلك الافلام فالي لقاء
باز شمعون الباز
مخرج فيلم أين العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق