الجمعة، يناير 22، 2016

ثورة 25 يناير وطعم الجنة في فيلم " أول خطوة " لصلاح هاشم بقلم نيفين عرابي



ثورة 25 يناير وطعم الجنة في فيلم " أول خطوة " لصلاح هاشم

بقلم

نيفين عرابي





في الندوة التي اعقبت عرض فيلم " أول خطوة " للناقد والمخرج السينمائي الكبير صلاح هاشم في مركز الثقافة السينمائية - إدارة مجدي الشحري - يوم الأربعاء 20 يناير، وأدارها الناقد فاروق عبد الخالق وبحضور جمهور كبير من الكتاب والنقاد والمخرجين من أمثال الناقد السينمائي الكبير سمير فريد والكاتب والباحث السياسي أسامة عرابي والمخرج الكبير د. على الغزولي والناقد السينمائي كمال القاضي..

تعددت الرؤي الخاصة بالفيلم ،والتعليق عليه بعد مشاهدته، لكن اتفقت القاعة واجتمعت على حب الفيلم، وألاحتفاء والاعجاب به كثيرا جدا، فقد نجح صلاح هاشم بفيلمه " أول خطوة " الجبّار، نجح في أن يعيد الى الندوة من خلال المداولات والمداخلات والتعليقات نفس سخونة وحماسة المناقشات التي كانت تدور آنذاك في الميدان وتوهجها.ومس أو بالاحرى" لسع "  الفيلم كما ذكر أحدهم في الندوة، لسع وترا حساسا عند المشاهدين، بل واخترق قلوب البعض بعنوانه الجميل " أول خطوة " وموضوعه  الذي هو " عشق " المصريين للحياة والحرية، و " انتصار" الارادة الشعبية في اسقاط نظام مبارك ، وكانت " الحرية " آنذاك  تولد و تتخلق وتنمو وتكبر مثل وردة في الميدان مسرح ثورة 25 يناير الكبير، ومعها تتشكل " أول خطوة " على سكة التغيير..



ولذا اكتسح فيلم " أول خطوة " قلوب الناس، وكل من شاهده، لأنه أعاد الحياة للحظات ومشاهد تاريخية لاتنسي-  ولها " طعم " أو مذاق الجنة أو " اليوتوبيا " المفقودة على الأرض - بطزاجتها وشفافيتها وتوهجها  وعفويتها - داخل ساحة الميدان، وجعلها " حاضرة " الآن في اللحظة اثناء عرض الفيلم

مما جعل الدموع تسيل من عيون البعض وهم مستغرقون كلية في متابعة مشاهده ، بعد ان قصفهم صلاح هاشم بها في فيلمه الرائع، الذي عبر فيه عن " وحدة " الناس في الميدان " إيد واحدة " - شعب مصر وبكل قطاعاته - وترابطهم وتلاحمهم كما ذكر الكاتب والباحث أسامة عرابي في مداخلته حول الفيلم في الندوة المذكورة..









 لقطات من فيلم " أول خطوة " البديع




 " أول خطوة " ببساطة هو فيلم مذهل و وثيقة بصرية رائعة عن ثورة 25 يناير وربما كان أحد وأهم وأبرز الأفلام التي صنعت عن الثورة كما ذكر الناقد السينمائي كمال القاضي في مداخلته في الندوة

 لأنه رصد ووثق للحظة تاريخية الا وهي : أنه قد آن الآوان لأن تصبح مصر كما يقول ذلك المراسل الأجنبي امام المتحف المصري في مشهد رائع من مشاهد الفيلم، تصبح " دولة عظمي " GREAT COUNTRY 
أجل ..ان تستعيد مصر مكانتها وعظمتها ورياديتها ، فكما اصبحت البرازيل والهند كما يذكر المراسل وخلال العشرين سنة الماضية دولتين عظمتين، الآن جاء دور مصر..

 وهو المشهد المحوري MASTER SCENE  " ماستر سين " الذي حققه  صلاح هاشم الفنان المصري الصعلوك الناقد المخرج الكاتب والمفكر السينمائي ابن قلعة الكبش، حققه لمصر وفي مصروبكل ذلك العشق الكبير الذي يحمله لبلده  وهو يعيش في باريس خارج الحدود..

لاتدع مشاهدة  فيلم " أول خطوة " لصلاح هاشم تفتك بأي ثمن.. وتحيا مصر

نيفين عرابي


***

لقطات من حفل عرض فيلم " أول خطوة " لصلاح هاشم في بلده مصر
بمركز الثقافة السينمائية يوم 20 يناير 2016


لقطة من فيلم " أول خطوة " وخبر في جريدة " القاهرة "






المخرج صلاح هاشم والناقد الكبير سمير فريد يتحاوران اثناء الندوة التي أعقبت عرض " أول خطوة " يوم 20 ينير وادارها الاستاذ فاروق عبد الخالق في الصورة






سمير فريد


كمال القاضي





















صلاح هاشم الناقد  المخرج الفنّان

ليست هناك تعليقات: