الجمعة، يناير 29، 2016

معنى ومغزى وقيمة الصورة في إنتظار " أول خطوة " بقلم صلاح هاشم


لقطة من فيلم " أول خطوة " لصلاح هاشم 

بإنتظار عرض فيلم " أول خطوة " في مركز الثقافة السينمائية



 نزهة الناقد

 فقرة بعنوان


  معني ومغزى وقيمة الصور

 في إنتظار " أول خطوة "  "

 بقلم

 صلاح هاشم


صورة رائعة للاصدقاء والزملاء النقاد والكتّاب الكبار الذين حضروا الى مركز الثقافة السينمائية لمشاهدة العرض الأول لفيلم " أول خطوة " لصلاح هاشم ،وقد جلسوا بإنتظار بدء عرض الفيلم في قاعة المركز الرئيسية وهم يتجاذبون اطراف الحديث.تري في ما يفكرون ؟. إن كان " هذا " التقارب بين الافراد، هو ماتستطيعه السينما والذي يتحقق فقط عندما نشاهد الفيلم في دار عرض في الظلام مع الناس وعلى شاشة كبيرة ، فياله من شييء رائع حقا، ويالها من صورة معبرة وجميلة.

أن الوظيفة الاساسية للسينما - هكذا فكرت - تتحقق هنا من خلال قدرتها على تجميع وتوحيد الناس وخلق التقارب والتفاهم بين البشر على سكة الوعي والتنوير، كونها كما يقول المفكر والمخرج الفرنسي الكبير جان لوك جودار أداة تأمل وتفكير في واقع مجتمعاتنا الإنسانية، و كونها كما يقول مفكرنا الناقد والمخرج السينمائي الكبير المرحوم د. صبحي شفيق " تفكير" اولا، وهي أهم " فن " يطرح إجابة على تساؤلات الهوية .
 ونحمد الله هنا على ان انتظار الزملاء ومن ضمنهم كمال القاضي وأسامة عرابي وفاروق عبد الخالق وعلي الغزولي وسمير فريد وغيرهم عرض الفيلم - الذي نال استحسان واعجاب وترحيب كل من شاهده - وبتلهف وشغف كما في الصورة المرفقة، لم يذهب هدرا.




صلاح هاشم
مخرج فيلم " أول خطوة "
كاتب وناقد ومخرج سينمائي مصري مقيم في باريس


  
الناقد السينمائي الكبير سمير فريد حضر عرض فيلم " أول خطوة "

أثناء مناقشة فيلم " أول خطوة "  في الندوة التي اعقبت عرض الفيلم
 
الناقد  السينمائي كمال القاضي  يتحدث عن الفيلم

ليست هناك تعليقات: