الأربعاء، ديسمبر 05، 2018

سينما إيزيس تحتفل بعيد ميلادها 13 في القاهرة


سينما إيزيس تحتفل بعيد ميلادها 13 في القاهرة..
هيدي لامار

سينما إيزيس موقع سينمائي أنشأه عام 2005 الكاتب والناقد المصري المعروف صلاح هاشم في باريس،مدينة النور، التي إتخذها سكنا له ومنذ زمن..
ليكون منبرا للكتابات السينمائية الجريئة الحرة، ومرجعا للمحترفين من النقاد وعشاق السينما،ونافذة على" فكر "السينما المعاصرة، وبكل إتجاهاتها، وتسليط الضوء على المواهب السنمائية الجديدة من أنحاء العالم، من خلال متابعات وتغطيات سينما إيزيس في المهرجانات السينمائية العالمية ، مثل مهرجان " كان " - انظر تغطيات الموقع لمهرجان القاهرة السينمائي 40 حديثا- حتى صار " موقع سينما إيزيس" بمرور الوقت، ومنذ تأسيسها عام 2005 ، من أهم المواقع السينمائية على شبكة الإنترنت..
من أين جاء إسم سينما إيزيس ؟

هيدي لامار قنبلة هوليوود
هيدي لامار دليلة في فيلم شمشون ودليلة

الموقع كما هو معروف ينسب إسمه الى دار عرض ترسو درجة ثالثة بإسم " سينما إيزيس " في حي السيدة زينب، من أحياء مصر الشعبية العريقة، كانت ولم تعد، بعد أن صارت مخزنا لمصنع حلويات الرشيدي الشهير،وكان يتردد عليهاهاشم في صغره مع الأولاد الأشقياء في حي قلعة الكبش العتيق بالسيدة ،حيث يقع مسجد أحمد بن طولون ، وحديقة السيدة ، ومستشفى حوض المرصود..
 ولم تكن " سينما إيزيس " تعرض آنذاك إلا الأفلام الأجنبية، وبخاصة الأفلام الأمريكية..في حين كانت القاعات المعروفة في حي السيدة زينب في فترة الخمسينيات والستينيات ، سينما الشرق، وسينما الأهلي، وسينما الهلال الصيفي، لاتعرض إلا الأفلام المصرية.
وقد ارتبط صلاح هاشم بقاعة " سينما إيزيس "، وحتى قبل أن يلتحق - مبكرا - بمدرسة حسن باشا طاهر الابتدائية في الحلمية، وهو لم يصل بعد الى السن القانونية،بعد أن أصطحبه إليها والده "عم هاشم"- الذي كان مغرما بأفلام الممثل الأمريكي همفري بوجارت، وبيرت لانكستر،والعاشق لأفلام هيدي لامار نجمته " النمساوية" المفضلة -
اصطحبه في سن الرابعة ، ليشاهد أفلام كابتن مارفل، ومسلسلات شازام ، وطرزان ، وشارلي شابلن وزورو والقرصان الأحمر وجاري كوبر والأشقاء الشجعان وكوفاديس وفيراكروز وأفلام الحركة ورعاة البقر والهنود الحمر وشمشون ودليلة ولوريل وهاردي والأفلام البوليسية وغيرها في فترة الخمسينيات

فلما اختفت القاعة، مثل كل قاعات السينما العظيمة في أحياء مصر والقاهرة، أراد هاشم أن يخلد ويكرم أسمها ،اعترافا منه بجميل "أول مدرسة " تعلم فيها عشق السينما الفن، وحتى قبل أن يبلغ السن القانونية للالتحاق بالمدرسة الابتدائية، فأطلق على موقعه إسم القاعة المذكورة..
سينما إيزيس سوف تحتفل بعيد ميلادها الـ13  في القاهرة وسوف يعرض هاشم بالمناسبة فيلمه عن سحر السينما المصرية الخفي " وكأنهم كانوا سينمائيين . شهادات على سينما وعصر " الذي يمثل الجزء الأول، من ثلاثية فيلمية، توثق للسينما المصرية العريقة،إضافاتها.. وإنجازاتها وتأثيراتها في الوعي الجمعي المصري..


" ناسك " السينما - كما كتب يوخنا دانيال - الكاتب والناقد والمخرج صلاح هاشم مؤسس اموقع سينما إيزيس

------------------
كتبوا عن سينما إيزيس
مواقع سينمائية عربية مهمة
موقع سينما ايزيس
صلاح هاشم : ناسك السينما 

سينما إيزيس هي مجلة سينمائية الكترونية تعنى بفكر السينما المعاصرة وفنونها، مؤسسها ورئيس تحريرها الناقد السينمائي المصري المقيم في باريس الاستاذ صلاح هاشم مصطفى. وسيهتم هذا الموقع المتعدد اللغات والاهتمامات – عند تكامل إنشائه – بالسينما العربية والفرنسية والأوروبية والإفريقية والعالمية، ليعكس فكر السينما المعاصرة وفنونها وانجازاتها حول العالم. وللحق، فان الموقع يحمل بأمانة طابع الناقد صلاح هاشم "المتمرد" والخارج عن مؤسسة السينما القائمة في مصر او العالم.لقد وقف صلاح هاشم بمفرده بعيداً عن الجميع ... ولم يساهم في حملة التبجيل والتهليل الشاملة، "غير الموضوعية أحياناً"، بفيلم عمارة يعقوبيان. لذا يحفل الموقع الذي انبثق في آب/أغسطس 2005 بمقالات نقدية عميقة "مضادة" للسينما العربية الراهنة في مصر، والسينما القائمة فقط على الإبهار والتقنيات والاثارة في هوليوود وغيرها من عواصم السينما، كما يحفل بمقالات تبجّل السينما التسجيلية والمستقلة والفقيرة والخارجة عن المألوف في مصر وكل مكان، بأقلام أهم النقاد في العالم العربي. يمتاز الموقع بغناه النظري وتغطياته الموسعة العميقة و"غير المهادنة" للمهرجانات التي يحضرها باستمرار "ناسك" السينما صلاح هاشم. كما يمتاز الموقع بخدماته الكثيرة وروابطه الالكترونية الواسعة بمختلف المؤسسات والمعاهد والجهات التي تعنى بالسينما في العالم. سينما ايزيس هي وفاء وتحية من مؤسس الموقع الى دار عرض "سينما ايزيس" في حي السيدة زينب، التي جذبت الطفل صلاح هاشم الى عالم السينما السحري منذ أربعين عام او يزيد. 

--
انظر مقال " المواقع السينمائية على شبكة الإنترنت "بقلم يوخنا دانيال كاملا على الرابط المرفق

ليست هناك تعليقات: