الاثنين، يونيو 09، 2014

الاسماعيلية السينمائي 17 يوزع جوائزه

فوز فيلم " موج " للمصري أحمد نور بجائزة أفضل فيلم تسجيلي طويل في المسابقة الدولية
 لقطة من فيلم " موج " لأحمد نور
 غلاف كتاب الواقعية التسجيلية في السينما العربية الروائية  للناقد صلاح هاشم


الاسماعيلية 17 يوزع جوائزه


الاسماعيلية سينما إيزيس


اختتمت أمس الأحد فعاليات مهرجان الإسماعيلية الدولي
السابع عشر، للأفلام التسجيلية والقصيرة، بقصر ثقافة بورسعيد، بعد أن عرض
المهرجان خلال6 أيام، 58 فيلمًا، من 34 دولة، كما كرم كل من:
المخرج
المصري "علي الغزولي"، وسلمه درع المهرجان، وكرم المخرج السوري "محمد
الملص"، الذي لم يستطع الحضور لتسلم الدرع، وتسلمته نيابة عنه الصحفية "ندى
طيارة"، تقديرًا وعرفانا لما أسهما به من أعمال أثمرت في
صناعة السينما
التسجيلية والروائية في مصر، والشرق الأوسط، كما شهد حفل الختام حضور
النجمة الشابة ميسرة، التي عبرت عن سعادتها بمشاهدة مثل هذه الأعمال في
مدينة مثل بورسعيد.
وتحدث كمال عبد العزيز مدير المهرجان، ن أهمية
مهرجان هذا العام والذي أصدر مطبوعات في شكل كتابين، هما "كتاب الواقعية
التسجيلية في السينما العربية الروائية" للكاتب صلاح هاشم، وكتاب "حرب
أكتوبر" للكاتب سمير فريد، بهدف توثيق العمل السينمائي ودعم الثقافة
السينمائية، مؤكدًا ارتفاع حرية الإبداع وصناعة الأفلام التسجيلية
والروائية، في ظل حكم الرئيس المنتخب عبد الفتاح السيسي.
كما ألقى
اللواء أحمد سليمان زهرة سكرتير عام محافظة بورسعيد، كلمة نيابة عن اللواء
أحمد القصاص محافظ بورسعيد، شكر فيها إدارة تنظيم المهرجان، وجهود وزارة
الداخلية في تأمين فعالياته، كما وجه شكرا خاصا لوزير الثقافة صابر عرب،
على إسهاماته في إنجاح هذا المهرجان الذي أصبح علامة مدينة بورسعيد.
وشكر مدير المهرجان محمد حفظي، كل المشاركين والحضور، ومحافظ الإسماعيلية، ووزير الثقافة على إنجاح هذا المهرجان الدولي.
وأعلنت
جوائز مهرجان الإسماعيلية الدولي السابع عشر، للأفلام الطويلة، حيث حصل
الفيلم المصري "موج" على جائزة أفضل فيلم وهو للمخرج أحمد نور، وتدور
أحداثه حول إنعكاس شخصي لمخرج الفيلم عن ثورة 25 يناير، ويستخدم في الفيلم
بعض اللوحات والرسومات كما استخدم رسومًا متحركة، لتجتاح المشاهد من خلال
الخيال العنيف والمصور، وجائزة لجنة التحكيم وحصل عليها فيلم "حبيبي
بيستناني عند البحر"، للمخرجة - فلسطينية الأصل - ميس دروزة، وهو إنتاج
أردني فلسطيني قطري ألماني، وحصل على جائزة التنويه، فيلم "بخصوص العنف"
وهو إنتاج سويدي أمريكي، للمخرج جوران هوجو أولسون.
أما جائزة مهرجان
الإسماعيلية الدولي السابع عشر للأفلام التسجيلية القصيرة، فقد قام
بتسليمها ديميتريس كوتسيبياكيس رئيس لجنة التحكيم، وفاز الفيلم البولندي
"جوانا"، للمخرجة أنيتا كوباتش، بجائزة أفضل فيلم تسجيلي قصير، وحصل الفيلم
الإسباني "زيلا تروفيك"، على جائزة لجنة التحكيم، وحصل الفيلم التركي
"حالة نقية للروح"، على جائزة تنويه من المهرجان.
أما جائزة مهرجان
الإسماعيلية الدولي السابع عشر، للأفلام لأفضل فيلم روائي قصير، فقد حصل
عليها الفيلم البولندي "فلورا وفاونا"، للمخرج بيتر ليتفين، وحصل الفيلم
المصري "ألف رحمة ونور"، للمخرجة دينا عبد السلام، على جائزة لجنة التحكيم،
وحصل الفيلم التشيكي "سر صغير" للمخرج مارتن كرسيتسن، على جائزة تنويه
المهرجان.
وبالنسبة للجوائز الرسمية لأفلام التحريك، فقد سلمتها مريان
خوري رئيسة لجنة التحكيم، بعد مشاهدة 14 فيلمًا قصيرا، و10 أفلام تحريك،
وفاز بجائزة أفضل فيلم تحريك "الكشك" إنتاج سويسري، ومن إخراج أنيت ميليس،
وحصل الفيلم الفنلندي"الكعب العالي" للمخرج كريستر لندستروم، علي جائزة
لجنة التحكيم، وحصل على جائزة تنوية المهرجان فيلم التحريك "أب" إنتاج
فرنسي أرجنتيني، للمخرج سانتياجو بو جراسو.
أما جوائز جمعية النقاد
المصريين لأفضل فيلم في المهرجان، فقام بتسليمها الناقد أحمد حسونة، لفيلم
"رعي السماء"، للمخرج هوراشيو ألكالا، وهو إنتاج مكسيكي برتغالي إسباني.
وبالنسبة
لجوائز أفلام المرأة المقدمة من جمعية "أكت"، والتى سلمها محمد حفظي
مديرالمهرجان، نيابة عن ماجي مرجان رئيس لجنة تحكيم الجائزة، حيث حصل
الفيلم التركي "أجري والجبل" للمخرج حسن سيرين، علي جائزة تنويه جمعية
"أكت".
وحصل الفيلم المصري "أم أميرة"، على جائزة لجنة تحكيم جمعية
"أكت"، وتحكي قصته أن سيدة "أم أميرة"، تعيش هي وعائلتها أعلى سطح منزل في
وسط القاهرة، ولديها طفلة مريضة بالقلب، وهي تعيش على دخل بيع مؤكولات
تصنعها في منزلها، وتتوالى الأحداث.
أما جوائز منحة "جرات"، للإنتاج
وقيمتها 3000 دولار لأفضل إخراج فقد منحت لفيلم مصري قصير، وسلمها مصطفى
زكريا رئيس لجنة التحكيم للجائزة، وحصل عليها فيلم "الكهف"، للمخرج أحمد
غنيم، وتدور أحداثه حول "أدهم" الذى يصاب باليأس من ضياع الفرص المحدودة
للعمل في مدينته، ويسافر من الإسكندرية إلى القاهرة ليشق طريق العمل في
مجال الموسيقى، ويجتمع بصديقة القديم عمرو، وتتوالى الأحداث.
وبالنسبة
لجائزة الجمعية المصرية للرسوم المتحركة، والتى سلمها رشيد عبد الرؤوف
الشافعي رئيس لجنة تحكيم الجائزة، فقد حصل عليها فيلم التحريك "أب" إنتاج
فرنسي أرجنتيني، للمخرج سانتياجو بو جراسو، وحصل فلما التحريك "مدينة
الأساطير" إنتاج التشيك، وإخراج ألكسندرا هيتميروفا، وفيلم التحريك "
لوحده" إنتاج مصري، وإخراج أحمد هنو وأشرف مهدي، على شهادات تقدير من
الجمعية

ندوة كتاب الواقعية التسجيلية في السينما العربية الروائية 
مع الناقد ومؤلف الكتاب صلاح هاشم
اعداد وتصوير : أسامة بيومي 

ليست هناك تعليقات: