السبت، يونيو 14، 2014

مختارات سينما إيزيس : الناقد السينمائي صلاح هاشم يعتبر أن السينما بريئة من أفلام السبكي في ندوة بمهرجان الاسماعيلية 17

 مختارات سينما إيزيس
 
الناقد السينمائي صلاح هاشم 
يعتبر أن السينما بريئة من أفلام السبكي في ندوة
بمهرجان الإسماعيلية 17
 
صلاح هاشم وكمال عبد العزيز ومجدي الشحري

غلاف كتاب صلاح هاشم " الواقعية التسجيلية في السينما العربية الروائية "



المراقب: كتبت هالة حافظ

قال الناقد صلاح هاشم، إن مصطلح الأفلام التجارية لا ينطبق على أفلام السبكي، لأن ما يقدمه السبكي ليست أفلامًا، مشددا على ضرورة منحها أكبر من حجمها، والسينما بريئة منها.

جاء ذلك خلال ندوة حول كتاب "الواقعية التسجيلية في السينما العربية الروائية" للناقد صلاح هاشم، بمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام الوثائقية، وذلك في حضور رئيس المهرجان كمال عبد العزيز والناقد مجدي الشحري.


وأوضح صلاح، أن مصطلح الفيلم التجاري ليس سبة وإنما يعنى أن الفيلم يوجه لجمهور معين ويخصص ثلث ميزانيته دعاية ويتربح من وراءه.

وأشار إلى ان كل كلاسيكات السينما المصرية تجارية، وكذلك أفضل 10 أفلام على مستوى العالم تجارية.

صلاح هاشم وعلى الغزولي وهاشم النحاس
 
وقال :"إن الفيلم المصري من الممكن أن يحصل على جائزة في مهرجان "كان" إذا استطعنا صنع صورة سينمائية تشبهنا وتنقل سحر مصر والمصريين للعالم".

وأكد  أن هناك حضورًا قويًا للسينما التسجيلية في مهرجان "كان"، الذي بدأت فاعلياته من 15 إلى 24 مايو  الماضي، معتبرًا هذه الدورة من أهم دورات المهرجان على الإطلاق، لأنها اخترعت لغة جديدة السينما، غير الفيلم التجاري والذي يعتبره المنتجين سلعة موجهه اجمهور معين .

ولفت إلى أن قوة دورة المهرجان تكمن في حضور الأعمال السينمائية التي تنقل الحروب والثورات حول العالم، وخصصت عروض خاصة لعرض هذه الأفلام، وبالفعل نجحت في نقل صورة الحروب المدمرة حول العالم، وبهذا حققت القيمة الإنسانية في جعل شاشتها مرآة تعكس أزماتها وكوارث العصر بما فيها من دمار.

واستطرد:" لا تعتبر السينما أداة ترفيهية، بل أداة تفكير وتأمل  في تناقضات المجتمع الإنساني، ولا أهتم بتصنيف الفيلم روائي أو وثائقي، إنما السينما هي محاولة لبلورة فكرة جديدة وتقديمها بطرح جديدة وتناول مختلف".

 صلاح هاشم وكمال عبد العزيز ومجدي الشحري

وأشار إلى الفرق بين الأفلام التسجيلية والوثائقية، حيث عرف الأولى بأن الكاميرا صنعت العمل، لأنها تقوم بتصوير الأحداث التي تقع أمام الكاميرا دون تدخل إنساني، أما الافلام الوثائقية تقدم رؤية المخرج وأشبة بسينما المؤلف ويدير الفيلم مخرج مهموم بقضايا المجتمع ويقدم وجهة نظر ورؤية ويختار ما تلتقطه الكاميرا ويعتبر الوثائقية المصطلح الأصلح والأقوى .

من جانبه قال رئيس المهرجان كمال عبد العزيز، إن المهرجان لا يقتصر دوره على تقديم الأفلام الوثائقية والروائية والتحريك فحسب بل يمتد دوره إلى مناقشة وعرض كتابين خلال هذه الدورة، وهما كتاب "حرب أكتوبر في السينما"؛ للناقد سمير فريد، وكتاب "الواقعية التسجيلية في السينما العربية الروائية" للناقد صلاح هاشم، والذي يرصد نماذج السينما التسجيلية في الروائية والعكس، مثل ما حدث في بين السينما والفيديو.

وأكد أن الفيلم الوثائقي قادر على رصد الواقع وجاءت السينما الروائية واستغلت هذا، مشيرًا إلى أن السينما مليئة بمخرجي الواقعية، مثل  صلاح أبو سيف ومحمد خان وكمال سليم، لافتًا إلى أن العالم كله أصبح يهتم بالسينما التسجيلية




عن موقع " المراقب " بتاريخ 5 يونيو 2014

ليست هناك تعليقات: