الاثنين، فبراير 11، 2013

جين كامبيون : طفلة " كان " التي صارت " سيدة " للدورة 66 بقلم صلاح هاشم مصطفى


المخرجة النيوزيلندية جين كامبيون. طفلة " كان " التي صارت " سيدة "


 على أبواب مهرجان " كان " السينمائي 66

( 1 )

جين كامبيون " درس البيانو " تترأس لجنة تحكيم
 مسابقة " السيني فونداسيون" والفيلم القصير
 في الدورة 66

باريس . سينما إيزيس

كتب صلاح هاشم

 أعلن مهرجان " كان " السينمائي الدولي حديثا عن مشاركة المخرجة النيوزيلندية جين كامبيون الحاصلة على سعفة " كان " الذهبية بفيلمها الأثير " البيانو " في الدورة القادمة للمهرجان - في الفترة من 16 الى 26 مايو 2013 - بعد موافقتها على ترأس لجنة تحكيم مسابقة  " السيني فونداسيون" CINEFONDATION لأفلام المعاهد السينمائية و مسابقة الفيلم القصير، وبذلك تكون كامبيون أول مخرجة تترأس تلك اللجنة التي لم يترأسها من قبل سوى مخرجين رجال، من أمثال البلجيكي جان بيير داردين، والفرنسي ميشيل جوندري، والتايواني هو سياو سين، والامريكي مارتين سكورسيزي والبريطاني جون بورمان. وكانت كامبيون كما هو معروف لفتت اليها الأنظار كموهبة سينمائية بارزة عندما شاركت ولأول مرة في المهرجان في مسابقة الفيلم القصيرهذه في دورة " كان " عام 1986 بفيلمها " PEEL " ، ثم شاركت من بعدها بفيلمها " سويتي " SWEETIE أول فيلم روائي طويل من اخراجها في المسابقة الرسمية للمهرجان، ثم  عادت الى المهرجان بفيلمها " ملاك على مائدتي " UN ANGE A MA TABLE وفي عام 1993 خطفت  سعفة " كان " الذهبية  ووضعت بلدها نيويلندا على الخريطة بفيلمها " درس البيانو "LA LECON DE PANO وهو تحفة سينمائية صارت الآن  - في نظرنا - من كلاسيكيات السينما العظيمة،وكنت حضرت تلك الدورة وكتبت عن الفيلم في مجلة " الشرق الأوسط " التي كانت تصدر مع صحيفة " الشرق الأوسط " من لندن أيام زمان ، ورشحته للحصول على السعفة الذهبية في المسابقة الرسمية ، وتأكت من أنه سينالها بعد مرور 10 دقائق  فقط على عرض الفيلم ، في العرض الصباحي الأول في المهرجان للنقاد والصحفيين،  وربما بسبب أداء الممثلة الامريكية هولي هنتر المذهل التي حصلت به على جائزة أفضل ممثلة في المهرجان آنذاك، ولأسباب أخرى قد يطول هنا شرحها
  سينما كامبيون عن العشق والعواطف الجياشة والشخصيات المعذبة التي لاتستطيع أن تنسجم مع أو تعيش في وفاق مع الواقع والعوالم المحيطة بها ، وهي تنتمي بأفلامها في رأينا بوعي او من دون وعي الى حركة الشعر الرومانسي في انجلترا ورواده من أمثال وردثوورث وبايرون وشيلي وكيتس في اوائل القرن 19 وكانت الحركة  بمثابة ثورة  في الأدب الانجليزي على  العصر الصناعي في انجلترا،  ونداء للعودة الى الطبيعة،  وكانت كامبيون كرست  فيلمها الأخيرلتحكي عن الشاعر الانجليزي الكبير جون كيتس وحياته ، لكي تحكي عن العشق والكتابة والألم ، فهي كامبيون سمها جين  " شاعرة " سينمائية وعن جدارة لاتكتب بالريشة والحبر ، بل تكتب بالضوء ، وتستخدم الكاميرا في محل القلم ، على سكة المخرج الفرنسي الكبير الشاعر جان كوكتو " الحسناء والوحش "،  وعلى اعتبار أن السينما هي كتابة .. بالضوء  كما نوه في جل كتاباته، كما انها " طفلة كان " عن جدارة كما يقول عنها جيل جاكوب العجوز رئيس المهرجان فقد كان اكتشف موهبتها مبكرا وهي ماتزال " طفلة " تحبو على سكة الاخراج وعرض أفلامها حتى كبرت وصارت " سيدة " من سيدات " كان " الصاعدات المتألقات عن جدارة.

ومرفق لمن يهمه الأمر الخبر المنشور على موقع مهرجان " كان " ..



Jane Campion va présider le Jury des courts métrages et de la Cinéfondation du 66e Festival de Cannes, succédant dans ce rôle à Jean-Pierre Dardenne, Michel Gondry, Hou Hsiao Hsien, Martin Scorsese ou John Boorman.
Réalisatrice néo-zélandaise, Jane Campion est remarquée dès ses débuts : lauréate de la Palme d’or du court métrage en 86 pour Peel, elle capte l’intérêt de la critique internationale avec Sweetie, son premier long métrage en compétition au Festival de Cannes. Après Un ange à ma table, elle revient à Cannes avec La Leçon de piano qui remporte en 93 la Palme d'or plus un prix d’interprétation pour Holly Hunter.
Son œuvre, dominée par des personnages de femmes intenses en quête de leur identité, s’enrichit de multiples variations avec Holy Smoke (Kate Winslet), Portrait of a Lady (Nicole Kidman) ou In the Cut (Meg Ryan). Son dernier film, Bright Star, biographie romancée du poète Keats et de sa muse est présenté en Compétition à Cannes, en 2009.

Gilles Jacob, président du Festival de Cannes et de la Cinéfondation, a déclaré : « Jane est une enfant de Cannes. Je le sais pour avoir choisi ses trois premiers courts dont j’avais apprécié le style et la cohérence. Gamines naïvement perverses, ados refermées sur leur solitude, femmes ressassant leurs élans et leurs regrets : c’est l’univers au lyrisme ardent où Jane trace d’une main ferme ses portraits de groupe avec drame. Je suis heureux que l’histoire d’amour entre Lady Jane et le festival se poursuive aujourd’hui avec cette présidence. »


Le Jury de la Cinéfondation et des courts métrages, composé de cinq personnalités du cinéma et de la littérature, devra choisir parmi les films d’écoles de cinéma de la Sélection Cinéfondation les trois premiers Prix. Le jury désignera également la Palme d’or du court métrage, remise lors de la cérémonie de Clôture du Festival, dimanche 26 mai 2013.

ليست هناك تعليقات: