السبت، ديسمبر 19، 2009

لقطات من طقوس الخروج ليلا في مهرجان القاهرة السينمائي 33 بقلم وعدسة صلاح هاشم

لقطة من فيلم " شباب امرأة " لصلاح ابو سيف ، من كلاسيكيات السينما المصرية العظيمة

القاهرة "مدينة الالف مئذنة " شاشة المهرجان الكبري التي يبسطها لضيوفه، بتاريخها العريق، وتراثها السينمائي الفريد الذي صنع وجداننا

ملصق مهرجان الدورة 33 غابت عنه القاهرة والسينما


مهرجان القاهرة السينمائي33 يبسط المدينة كلها لضيوفه ويجعلها شاشته" السينما سكوب "
وميزته- هكذا فكرت- انه كامن و "لابد" في حضنها




لقطات من " طقوس الخروج ليلا "

وبركات البرنامج المفتوح

في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي33


بقلم وعدسة:صلاح هاشم


فكرت وانا امارس طقوس الخروج ليلا في برنامجي المفتوح اثناء فترة انعقاد الدورة 33 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي
فكرت في أن القيمة الاساسية للمهرجان ربما تكمن في أنه يبسط المدينة كلها - اضافة الي تللك الافلام التي يعرضها علي شاشاته الصغيرة - لكي تكون بمثابة "سينما سكوب" المهرجان ، بافلام "مغامرات" الحياة علي الرصيف، ومعجزة الحياة ذاتها في بر مصر العامرة بالخلق والناس الطيبين، و أن الشييء الذي يجعله متميزا ربما عن كل مهرجانات السينما العربية الاخري، أنه "لابد" وكامن في حضن القاهرة، ووريث لتراثها السينمائي الفريد الفذ ،الذي صنع وشكل ليس فقط وجدان المصريين، بل كل العرب
ويسعدني أن أعرض هنا علي قراء"سينما ايزيس " مجموعة من المشاهد والصور التي التقطتها اثناء حضوري الدورة33 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي الفائت - راجع مقالنا بعنوان " طقوس الخروج ليلا:حصاد مهرجان القاهرة السينمائي 33 المنشور في سينما ايزيس - اخترتها من "البوم" برنامجي المفتوح علي "الافلام الاخري" -غير تلك الافلام التي عرضها المهرجان علي شاشته الصغيرة- وأعني بها الافلام المدلوقة أو المسكوبة في شوارع المدينة علي الرصيف، حيث تستشعر فرح الناس وتنصت الي حكاياتهم ورواياتهم وانت تمتزج مع بعض الاصدقاء بالحشد الانساني
أجل،ربما تكون القيمة الاساسية للمهرجان تكمن في انه مسنود علي تلك المدينة الرائعة العملاقة، أكبر مدينة في وعاصمة افريقيا بلاجدال( أكثر من 20 مليون نسمة ) مدينة الالف مئذنة بتاريخها العريق، وتراثها السينمائي الفذ الفريد ، وتلك الفرصة التي يتيحها - اضافة الي "كبشة" افلام - يتيحها للقاء وعناق القاهرة ، والنهل من لطف أهلها ونبع الفتهم وطيبتهم وأصالتهم
ويظهر هنا في اللقطات بعض ضيوف المهرجان أصحابي مثل الناقد السينمائي الاردني ناجح حسن من جريدة " الرأي " والمخرجين الجزائريين عبد الكريم بهلول " ليلة القدر " وبلقاسم حجاج " ماشاهو " وغيرهم وكانوا اعجبوا بفكرة البرنامج المفتوح وانضموا الي في صعلكتي و جولاتي اثناء فترة انعقاد المهرجان
ميزة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي هذه المرة وكل مرة ، تكمن في انه يبسط تلك المدينة الساحرة كلها، لكي تكون شاشته الكبيرة الـ" سينما سكوب " ، شاشة " القاهرة "المفتوحة علي الحياة في بر مصر أم الدنيا ، وهو "لابد" كامن في حضنها

صلاح هاشم




علي كوبري قصر النيل


في ساحة التحرير امام المجمع

الاختلاط بالحشد الانساني في ساحة التحرير

ليست هناك تعليقات: