الجمعة، أبريل 15، 2011

جيرار كوران في مهرجان الخليج السينمائي بقلم صلاح هاشم









جيرار كوران في مهرجان الخليج السينمائي

وسليمان سيسيه في " هذا الفيلم "


بقلم

صلاح هاشم


يحتفل مهرجان الخليج السينمائي المقام حاليا بالمخرج السينمائي الطليعي الفرنسي جيرار كوران وكنت كتبت عنه في مجلة " كل العرب " الاسبوعية التي كانت تصدر من باريس في فترة الثمانينات ، وكان يترأس تحريرها آنذاك الاستاذ الصحافي اللبناني الكبير ياسر هواري، وكان من أفضل رؤساء التحرير الذين تعاملت معهم ، وعبقريا فهامة يستطيع أن يفرق بين الصحفي نص كم والكاتب اللامع ، وليس مثل رجال الاعمال العرب الحاليين الذين كتبت عنهم ولايفقهون شيئا لا في الاعمال ولا في الصحافة ، ولايهمهم الا التربح والحصول على المال بأية طريقة ، و الاحتيال على الخلق
وقد عمل تحت ادارة الاستاذ ياسر هواري آنذاك في مجلة " كل العرب " الرائدة- وكان يطلق عليها " باري ماتش العرب " مجموعة من الكتّاب والصحفيين اللامعين المعروفين من أمثال سلوى النعيمي وقصي صالح درويش وشاكر نوري وحسين القبيسي وبسام منصور وغيرهم ونذكرهم جميعا بالخير
وفي عهد ياسر الهواري- للذاكرة والتاريخ، صعدت مجلة " كل العرب " صعودا مدويا لتصبح اولى المجلات الاسبوعية في العالم العربي كله من المحيط الى الخليج ، واعتبر الفترة التى اشتغلت فيها في المجلة، وقبل ان تودي بها حرب الخليج الاولى، من أخصب وأجمل فترات مسيرتي الصحفية الطويلة، وبخاصة على مستوي الكتابة السينمائية والتحقيقات والتغطيات، والكتابة في أدب الرحلات. وكنت حين علمت بان مهرجان الخليج سيكرم في دورته الحالية المخرج الفرنسي المذكور كوران ، وكتبت عن ذلك في " سينما إيزيس "، وذكرت انه من المحتمل أن أكون أول من كتبت عنه زمان في مجلة " كل العرب " في فترة الثمانينيات، أردت أن اتحقق من الأمر
فقمت ودعبست وفتشت عن المقال في ارشيفي الخاص، واستغرق الامر بالطبع وقتا حتى عثرت عليه ، ضمن مجموعة كبيرة جدا من المقالات السينمائية والحوارات ( مع فراشيسكو روزي وتافياني وستيفن فيرز وإليا كازان وجان ميتري وغيرهم ) والتحقيقات ايضا التي نشرت لي في مجلة " كل العرب "
ووقتا أكثر في انتزاع نفسي وبصعوبة من سعادة كبيرة..
سعادة الاستمتاع باعادة قراءة تلك المقالات التي كنت اكتبها ، وكأنها كانت لشخص آخر،وإعادة استكشاف ذلك الناقد و الكاتب الذي كنته ، ومعرفة تصوراته عن الحياة و السينما والعالم ( سعدت للغاية عندما علمت بعدها بفترة من الناقد السينمائي الاردني ناجح حسن - وهذه شهادة منه ايضا للذاكرة والتاريخ - ان تلك المقالات السينمائية التي كنت أكتبها في زاوية بعنوان" هذا الفيلم " في مجلة " كل العرب " في فترة الثمانينيات ، كان هناك من يقوم بقصها وتجميعها في الاردن ، وكانت توزع على جمهور و أعضاء نادي للسينما تأسس هناك)
و هأنذا أعيد نشر المقال هنا على شكل صورة جي بي جي ، حيث يمكنكم تكبيره وقراءته وأحب أن اضيف اليه ايضا بعض المقالات التي نشرت أنذاك في الزاوية المذكورة
وآمل ان تستمتعوا ايضا بقراءتها

صلاح هاشم

ليست هناك تعليقات: