الأحد، يوليو 25، 2010

هذا الولع بالسينما كيف يكون ؟ عبد الحافظ يحكي عن تجربة فيلم " الباب " ويطلب مساعدة

الصورة . لوحة للفنانة التشكيلية المصرية هيام عبد الباقي





بوسطجي " سينما إيزيس "


هذا الولع بالسينما كيف يكون ؟




عبد الحافظ يحكي عن تجربة فيلم " الباب " ويطلب مساعدة



وصلتنا في سينما إيزيس الرسالة التالية من السيد محمد عبد الحافظ ويقول فيها




أنا د/ محمد عبدالحافظ زكي , من مواليد ديسمبر

1980

اخصائي مناظير الجهاز الهضمي و امراض الكبد بكلية طب قصر العيني و مدير قسم الجهاز الهضمي بمستشفى الصفوة

لقد انتهيت حديثا من تنفيذ فكرة مجنونة استغرق العمل فيها اكثر من عام

الفكرة كانت انتاج فيلم روائي طويل مصري عالي الجودة ينافس الافلام العالمية المستقلة بميزانية لا تتجاوز خمسمائة جنيه مصري فقط, وقد اعتبرت أن نجاح هذه الفكرة لا يعد نجاحا شخصيا فقط, بل نجاحا عالميا, فأقل ميزانية لفيلم طويل مستقل ذو جودة مقبولة كان للمخرج العبقري روبرت رودريجز الذي صنع فيلم El Mariachi بأسبانيا 1992 بميزانية 7000$

لقد نجحت في تحقيق هذا الحلم و صنعت فيلم الباب (ساعة و خمس و ثلاثون دقيقة), و الذي تطلب مجهودا و شقاء غير عاديين على مدار اكثر من عام, و لم تتجاوز التكلفة 500 جنيه.

هذا هو رابط اعلان الفيلم على موقع youtube.com

http://www.youtube.com/watch?v=6utXFB--3n0

قمت بتأليف القصة و كتابة السيناريو, ثم قمت باختيار طاقم تمثيل من بين اقاربي و معارفي, ثم بدأنا في التصوير مستعملا كاميرا ديجيتال سوني من نوع الهاندي كام الصغيرة. استغرق التصوير قرابة ال3 شهور ثم بدأت عملية المونتاج و تصحيح الالوان و كانت عملية صعبة للغاية فقد كان الهدف منها تحويل صورة هذه الكاميرا الى صورة فيلم سينما ذات نقاء عالي و مشبعة بالالوان. وقد نجحت في هذا الى حد كبير.

ثم اتت المرحلة التي بدت مستحيلة, و هي مرحلة الصوت. فأنا لم اكن املك اي معدات صوت و لا حتى مايكرفون عادي. فقمت بازالة صوت الفيلم محولا اياه الى فيلم صامت ثم بدأت في اعادة تسجيل كافة الاصوات و المؤثرات الصوتية و صوت الممثلين في حجرة صامتة مستعملا المايكرفون الداخلي لنفس الكاميرا. استغرقت هذه المرحلة حوالي 6 شهور مستنزفة معها طاقتي و صحتي لأخرج منها بفيلم يتمتع بجودة صوت مبهرة.

قمت بعد ذلك بتجميع مشاهد الفيلم ثم اخترت بعض الموسيقات التصويرية من احد المواقع و التي تعطي حقوق استعمال هذه الموسيقى مقابل مبالغ رمزية.

ثم قمت بعمل التترات بشكل جديد و فني و بذلك انتهيت من صناعة هذا العمل الجديد و الفريد.

يتحدث الفيلم عن قصة (اشرف) شاب مسكين و يتيم تأتيه فرصة كي يعيش مع ابن عمه (المهندس/ حسام) في شقته, و الذي يعطيه كامل الحرية بالشقة الا عن باب مغلق يطلب منه ان يعتبره غير موجود, بعد فترة يبدأ اشرف في الاهتمام بالباب و الذي يستحوذ على اهتمامه تدريجيا و يتحول الى هوس بمعرفة ما وراء الباب. القصة من نوع السايكو دراما و تناقش غريزة الفضول عند الانسان كما تناقش حالة الضياع النفسي و الفكري و الاخلاقي التي يعاني منها الشباب. الفيلم يخاطب النوعيات المختلفة للجمهور من كبار و صغار السن.

هذا الفيلم هو الاول لي, وما يشرفني هو ان العمل في هذا الفيلم لم يؤثر على عملي كطبيب, ففي نفس الفترة التي صنعت فيها الفيلم انهيت رسالة الماجيستير عن نزيف الجهاز الهضمي في الاطفال و نشرت مقالة بمجلة طبية انجليزية وتدربت مع افضل الاطباء في مجالي على مستوى العالم مثل جان فرانسوا من فرنسا و جيري واي من امريكا و اقوم حاليا بتدريب زملائي من مصر و مختلف البلدان العربية على الجديد في علم المناظير.

الان و بعد ان انتهيت من الفيلم اريده ان يصل الى الجمهور و ان يرى النور و ان يعرف الناس القصة التي وراء صناعته و ان الانسان قادر على تحقيق حلمه مهما بدا مستحيلا.

كما اني اريد ان تأخذ سينما الأفلام المستقلة مكانتها بين افلام شركات الانتاج. فالأفلام المستقلة هي التي تفرز النوابغ و المواهب السينمائية في دول العالم المتقدم.

أتمنى ان تشاهدوا الاعلان والفيلم

كما أني في امس الحاجة الى مساعدتكم بأي شكل تستطيعون

http://www.youtube.com/watch?v=6utXFB--3n0

مع خالص امتناني

محمد عبدالحافظ

ليست هناك تعليقات: