الأحد، يوليو 11، 2010

مهرجان روتردام يقاضي سرقات سينمائية

الفنانة الهام شاهين و علي يمينها الكاتب الكبير الاستاذ محفوظ عبد الرحمن ود.خالد شوكات





مهرجان الفيلم العربي في روتردام يقاضي


موقع ياهو و سرقات سينمائية


امام القضاء البريطاني



قرر مجلس ادارة مهرجان الفيلم العربي في روتردام برئاسة الدكتور خالد شوكات تكليف مكتب محاماة معروف بلندن باتخاذ الاجراءات الازمة لرفع دعوي سب وقذف وتشهير ضد موقع مكتوب الاكتروني احد الشبكات الاجتماعية التابعة للموقع الاشهر ياهو وذلك بعد تراخي ادارة مكتوب في وقف حملة التشوية المسعورة ضد المهرجان ورئيسه من خلال استضافة مدونة سرقات سينمائية التي دابت منذ انطلاقها علي اشاعة معلومات مغلوطة عن المهرجان وادارته وقال الدكتور خالد شوكات مؤسس ورئيس المهرجان انه سيتم مطالبة الموقع المذكوربدفع 5 ملايين استرليني كتعويض عن الضرر الذي لحق بسمعة المهرجان لدي الاوساط السينمائية العربية والعالمية واضاف شوكات انه سيتم تخصيص الجزء الاكبر من هذا التعويض لانشاء صندوق محفوظ لدعم السينما العربية نسبة الي الكاتب المصري محفوظ عبد الرحمن الذي ساند المهرجاد منذ انطلاقة وحتي الان عبر الرئاسة الشرفية لهذا المهرجان واوضح شوكات ان السبب في اختيار لندن هو وجود المكتب الاقليمي لياهو الامريكية بها اضافة الي سرعة البت في الدعوي اضافة الي شهرة القضاء البريطاني بالحزم تجاة جرائم تشوية السمعة

اكد رئيس مهرجان الفليم العربي بروتردام انه تقرر ايضا اقامة دعاوي مماثلة لدي محاكم عربية واوربية ضد كل من اساء الي سمعة المهرجان او رئيسه

وقال خالد شوكات ، وهو ناشط حقوقي تونسي مقيم في هولندا ومؤسس ورئيس مهرجان الفيلم العربي في روتردام ، إنه فوجئ خلال الأسابيع الماضية بحملة مسعورة لتشويه سمعته وسمعة المهرجان من جانب أشخاص وصفهم بـ"المرجفين ممن يزعمون امتلاك وثائق كاذبة وروايات قبيحة لا تمت للحقيقة" ، منوها إلى أنه لم يقرر الرد عليهم في حينه لإنشغاله بالدورة العاشرة للمهرجان التي اختتمت اعمالها مؤخرا

وأوضح شوكات أن المهرجان شهد خلال دورتهالماضية نجاحا باهرا لعله الأكثر إقناعا منذ انطلاقه كوجه إيجابي للوجود العربي في الغرب ما أغضب أعداء النجاح ومدمني الفشل ودفعهم إلى إطلاق حملة افتراء وتشويه مسعورة استهدفت تخريب الإنجاز الثقافي والفني الأهم في تاريخ الهجرة العربية بالتشكيك والسب والقذف في ذمة رئيس المهرجان. وقال إن "المتأمل في حفنة الواقفين وراء الحملة سيرى أن غالبيتهم افتقد الشجاعة في ذكر إسمه والكشف عن هويته على الرغم من أن هوياتهم مكشوفة لجميع المهتمين بالسينما العربية بالنظر إلى سوابقهم المشينة في هتك الأعراض والتبلي بالكذب والتدليس على الناس واتيان الافتراءات والأكاذيب ورفع كلمات الحق التي يراد بها باطل بما يعمق عزلتهم ويوسع من دائرة احتقارهم" على حد تعبيره.

وقال شوكات أن "أهم ما ميز الإدارة المالية للمهرجان المراقبة من قبل واحدة من أفضل خمس شركات محاسبة في هولندا وهذا أحد أسرار استمرارية المهرجان الذي لم تتجاوز ميزانيته السنوية يوما ۲٥۰ ألف يورو في السنة وهو مبلغ أقل بكثير من سمعة المهرجان التي لا تقل عن سائر المهرجانات الكبرى".

وأضاف:"نظروا إلى المهرجان المستقل ماليا وإداريا كما لو أنه مهرجان عربي تشرف عليه وزارة ثقافة محلية ويمول من المال العام الذي زعموا كذبا الغيرة عليه وقد كان أولى بهم بأن يغيروا على مال بلادهم الأصلية وبذل الجهد في إنقاذ عشرات المليارات من الدولارات التي تذهب إلى جيوب المنتفعين غصبا والفاسدين" على حسب قوله.

وتابع أن مؤسسة المهرجان ليست حكومية وأنها لا تدين بالولاء لجهة تخشى غضبها أو مانح تسعى لاسترضائه بل هي مؤسسة خاصة غير ربحية تتلقى من أجل تنفيذ أنشطتها منحا وهبات غير مشروطة


ليست هناك تعليقات: