الاثنين، أغسطس 29، 2005

افتتاحية لايزيس

افتتاحية

انهضي..ياروحي

سينما ايزيس. مجلة تحت التأسيس.تعني بفكر السينما المعاصرة
لقطة بعدسة درويش الحلوجي
الافتتاحية.. وكلمة ترحيب
أهلا بكم في موقع مجلة " سينما ايزيس " تحت التأسيس,، كما هو يبدو كل شييء في حياتنا، علي موقعة شبكة المعلومات الجديدة الهائلة الانترنت, حيث هي المعرفة مبحاحة ومتاحة لم يشاء ، ومجانا ببلاش ، وكنت تدوخ السبع دوخات يامؤمن لكي تحصل علي معلومة في بلدك، اذا سألت تتهم بأنك عميل سري ، وبيشتغل مع مخابرات دولة اجنبية,.. والآن.. وبعد ان تكسرت كل الحدود والعراقيل والعقيات التي كانت تواجهنا في الوطن.. وتسد امامنا الطريق, وتغربنا اكثر عن مجتمعاتنا، حتي صرنا مسخا في بلادنا, صارلنا بفضل الانترنت موقعا واسما وصالة عرض واوطان. لم تعد القضية الآن ان ننغلق علي وطن واحد، وثقافة واحدة، ونتعصب لجنس او طائفة اوحزب او فريق او دين.صار وطننا هو حريتنا ، بفضل الانترنت , حريتنا في ان تقول نحن ايضا كلمتنا ، ونعلي من شأن الصورة التي نريد . حريتنا في ان تكون لنا اوطانا وجبالا وبلدانا ومحيطات . حرينتا في الانفتاح علي كل ثقافات العالم ونحن نعاتق الاهل في الوطن. صرنا الآن نريد ان نتواصل في اللحظة مع طوب الارض، ونعانق كل الموجودات والمخلوقات، ونحن نحلق في الاعالي مع السحب، ونسطر ابجدية السعادة والنور، ونتصالح مع البحر والسماء والغابة والنهر. . نتصالح مع انفسنا والعالم.اصبحنا نجيب محفوظ ونيكوس كازانتزاكي وهرمن هسه وطاغور ووالت ويتمان وشهرزاد ويحيي حقي وادجار الآن بو، لأن كل الكتابات العظيمة في اعمال هؤلاء وغيرهم تنتمي جميعها الي الانسانية, وهي ملكا لكل البشر و..لكل العصور. نريد في " سينما ايزيس " ان نعني اساسا بفكر السينما المعاصرة, اي الطريقة التي تفكر بها ب و مع ....من اجل ان تصبح اداة تفكير في مشاكل الواقع ومتناقضات مجتمعاتنا الانسانية تحت الشمس, وليس خزعبلات وترهات ثرثارة لاعلاقة لها لا بحياتنا، ولا بواقعنا, وأكثر من مجرد وسية للترفيه وقطع الوقت ( وبالله عليكم اين هذا الوقت الذي نجده اولا كي نقطعه، او نقتطع منه ؟. علينا ان نفكر الآن في الصورة التي نصنع، كي تكون شبيهة بنا , ومعبرة عن احلامنا وطموحاتنا ومغامرتنا وفكرنا , وكل ماعدا ذلك في رأينا فهو هراء وعبث ، وأحد اهداف سينما ايزيس ان تكون منبرا للاقلام الحرة التي تشارك في الكشف عن الحقيقة وعدم الخضوع والرضوخ ، وكنس الهراء العام، علي جميع مستويات التفكير في الحياة وفلسفة الجمال وفي الموسيقي والسينما وفلسفة الفكر المعاصر . وكل هذا مطلوب لتفتيح الاذهان وتوعية الشعوب ونشر الثقافة السينمائية وغسيل العيون ، وأكثر منه مطلوب, وكفاية , قبل ان نندم علي الوقت والايام والاحلام التي ضاعت من عمرنا. ومجلة " سينما ايزيس " هي وقبل اي شييء تحية الي دار " سينما ايزيس " في حي السيدة زينب, حينا , وكانت شباكنا نحن الا طفال الاشقياء في قلعة الكبش في منتصف الخمسينيات , شباكنا علي السفر والترحال والاستكشاف والدهشة وعناق المغامرة, لهذا اردنا من خلال هذه المجلة الجديدة ان نحييي سينما ايزيس من جديد , وننفخ فيها الحياة ونحكي عن الصورة التي تعجبنا, وتكون المجلة ببركة ايزيس رحلة استكشاف ومغامرة حياة جديدة وعرضا مستمرا في قاعة جديدة لسينما ايزيس . قاعة لاتفارقها ابدا الحياة
ايزيس.صلاح هاشم
للاتصال بنا

ليست هناك تعليقات: