الاثنين، يناير 16، 2012

خالد عبد الجليل و المشهد السينمائي الجديد في مصر

شموع التحرير ليلة رأس السنة تصوير : صلاح هاشم




خالد عبدالجليل: المركز القومى للسينما




لم يتجاهل الثورة




والثقافة المصرية أكبر من أى فصيل سياسى



كتب محسن حسنى




أكد الدكتور خالد عبدالجليل الرئيس الجديد لقطاع الإنتاج الثقافى والرئيس السابق للمركز القومى للسينما أنه سيسعى من خلال موقعه الجديد لتفعيل دور الفن فى المجتمع خاصة فى ظل المرحلة الحرجة التى تعيشها مصر حاليا موضحا أنه سيبدأ بمشروع المواطنة ومفهوم الدولة الحديثة بالتعاون مع الفنانين ذوى الخبرة فى العمل العام مثل المخرجين مجدى أحمد على وعصام السيد وناصر عبدالمنعم والدكتورة هدى وصفى. وقال عبدالجليل لـ«المصرى اليوم»: قطاع الإنتاج الثقافى يتبعه المركز القومى للمسرح ومركز الهناجر للفنون والبيت الفنى للمسرح والبيت الفنى للفنون الاستعراضية ومكتبة القاهرة الكبرى وهدفى أن يكون المنتج الثقافى تنويرياً ويتحرك فى كافة أرجاء الوطن، ونسعى حاليا لوضع آلية تحقق استفادة مادية ومعنوية من ذلك المنتج بحيث يتم تسويقه للفضائيات ليتحقق عائد مادى وفكرى ومعنوى بنشره للشعب.
وأضاف عبدالجليل: أهتم بعمل تغييرات إيجابية فى أى مكان أتولى إدارته، والمركز القومى للسينما كان أول خبرة إدارية لى، وفيه حلمت بالتغيير، وقوبلت بالدهشة والانتقاد، حيث أدرت المركز بشكل راديكالى، لكن هذا أغضب الحيتان الكبار فتعمدوا تشويه صورتى لكننى قبلت التحدى وتركت موقعى بعد أن أعيدت هيكلته بالكامل كما تمت إعادة هيكلة المهرجانات السينمائية وتحويلها للمجتمع المدنى، وإعادة هيكلة الدعم ليصبح نقديا وليس عينيا.
وحول اللغط الذى صاحب رئاسته للمركز القومى للسينما قال: هناك أعداء للنجاح، وأصحاب المصالح الشخصية يكيدون لى بسبب استبعادهم من لجنة ما أو من مهرجان معين، رغم أن هذه القرارات تصدر عن مجلس إدارة المركز، فلم أنفرد بأى قرار، وحتى القرارات المالية والإدارية لم أتخذها بشكل منفرد، فكل قرار كان يمر على رئيس قطاع شؤون الإنتاج الثقافى.
وعن الانتقادات الموجهة لإعادة الهيكلة قال: الهيكلة الجديدة معمول بها فى العالم كله، فنحن أعدنا هيكلة المهرجانات الدولية التى تنظمها مصر فأصبحت تابعة لجمعيات ومؤسسات أهلية وتم إضافة مهرجانين جديدين هما مهرجان الحوار المصرى الأوروبى بالأقصر وتنظمه جمعية نون برئاسة الدكتور محمد كامل القليوبى ومهرجان السينما الأفريقية بالأقصر أيضا وتديره جمعية شباب المستقلين، بينما ستدير مهرجان القاهرة مؤسسة مستقلة يترأسها يوسف شريف رزق الله، ومهرجان الإسماعيلية ستديره جمعية تترأسها ماجدة موريس، وتم خفض الدعم لتلك المهرجانات ليصبح ٥٠% بدلا من ١٠٠% وهذا توفير للدولة وتم إنشاء إدارة لمراقبة الجودة لتقييم أداء تلك المهرجانات. ورفض عبدالجليل اتهام المركز القومى للسينما بتجاهل الثورة والفشل فى توثيقها تسجيليا موضحا أنه تم إنتاج ٤ أفلام عن الثورة وتوثيق المليونيات وجميع المراحل الانتخابية على يد مخرجين مثل سميح منسى وعجمى السيد.
وعن تخوف البعض على الثقافة المصرية بعد سيطرة التيارات الإسلامية على البرلمان قال: الثقافة المصرية أكبر وأعمق بكثير من أن يسيطر عليها فصيل سياسى بعينه، وأى تيار سيصعد أعتقد أنه سيكون مسؤولا عن إدارة الدولة سياسيا بشكل يجعله مسؤولا عن كل المصريين بكل توجهاتهم.






عن المصري اليوم


بتاريخ 16 يناير 2012

ليست هناك تعليقات: