الخميس، أكتوبر 28، 2010

تسابيح النسيان للكاتب الروائي الشاعر محمد ناجي في مختارات إيزيس


لوحة الغجري النائم للفنان الفرنسي الفطري روسو



الكاتب والروائي المصري الشاعر محمد ناجي في باريس.









مختارات إيزيس

تمهيد لصلاح هاشم

يسعد " سينما إيزيس" أن تقدم لقرائها هنا في زاوية " مختارات " بعض التسابيح والتراتيل الشعرية الفريدة التي جادت بها قريحة الكاتب الروائي الشاعر الصديق محمد ناجي- انظر ماكتبناه عنه وعن رواياته العميقة وكيف ان السينما المصرية لم تهتم باقتباسها للشاشة العريضة و لحد الآن، على الرغم من انها وبشهادة كبار النقاد جواهر روائية مصرية أصيلة ، وتؤرخ لجيل وعصر ، وتحقق اضافات الى فن الرواية العربية الجديدة.انظر أرشيف سينما إيزيس- كتب محمد ناجي هذه التسابيح هو يقضي حاليا فترة علاج طويلة هنا في باريس لزرع كبد جديد، فراح يتأمل في حياته و يحول تأملاته هذه الى سبائك من الشعر المصفى ، تذكرنا بالقصائد الاخيرة التي كتبها الشاعر الهندي الكبير رابندرانات طاغور (12 قصيدة) وهو يرقد على فراش المرض، ونشرت بعد وفاته، وأطلق عليها " أجنحة الموت " و كنت ترجمتها ونشرتها في جريدة " المساء" في فترة الستينيات و أحتلت الصفحة الاخيرة في الجريدة
ويقول فيها طاغور:



على شواطييء الاله روبانارايان أفقت
وادركت ان هذا العالم ليس حلما.
وفي حروف الدم ،رحت أتطلع الى صورتي
حين سألتني شمس اليوم الأولى
من انت ؟
فلم تتلقى جوابا..
*
ونترككم هنا مع تسابيح النسيان





تسابيحُ النسْيان

محمد ناجى


تسابيح النسْيان

آهِ أيّها النسيان

ستائرٌ مسدلةٌ طبقة فوق طبقة

لكل طبقةٍ لونٌ يحجب ما عداه

الرمادىُّ ذو المخالب والأنياب

الأخضرُ ذو الأجنحة

الوردىُّ المُطرَّز بالنهودِ والقُبلات

آه أيها النسيان

بأى الألوان ستغطِّى عيونى فى المشهد الأخير؟

***

العيون التى اخْتزنت كلَّ المُدِن والوجوه

وأعادت ترتيبها على نحوٍ تحبُّه

كيف ستكون إطلالتها الأخيرة على الذاكرة؟

***

تلك اليقظةُ فى عينيك تدفعنى إلى النسيان

فيهما بريقٌ يكفى لرؤية أيامٍ كثيرة

دعينى أنجذب إليك

لتكون ملامحُك إسدالىَ الأخير

انظرينى طويلا

واختزنينى فى ذاكرتك لأيامك الوفيرة المُقبلة

***

آه يا الحبيبة التى أكابدها

أتحسَّس فراقَها فى لمساتها

هل أطمع أن تفسحى لى مكانا فى أحلامِك

يسكنه شئٌ منِّى؟

أظنُّ أنه يمكن أن يبقى شئٌ ما

يسْطع على شاشة نومك بين حينٍ وحين

شئٌ طفيفٌ جدا

مثل شعاع نجم غابر

ابتلعته ثقوب العتمة منذ زمنٍ بعيد

***

فى هذا الوقتِ المُتأخِّر لم يعد هناك متسعٌ للكثير

قد أستطيع أن أستدرِج شفتيك إلى قبلة

أو أنصب الفِخاخ للمسات يديك

لأقيس بها الحرارة الباقية فى جسدى

أو أستعيد معكِ مذاق الأحضان المُحبَّة

لكننى لا أستطيع أن أعدَ بفرحٍ يطول

فذلك الذى يتملْملُ فى بدنى متأهبا للإنصراف

ينبهِّنى باستمرار إلى أنك تأخَّرتِ كثيرا

وأن الوقت قد حان

يقلق هدأتى القصيرة فى أحضانك

***

كثيرون أولئك الذين يجرحون خلوتنا

تتحسَّبين أنتِ للأنفاس وحفيف الأقدام

دون أن تفْطِنى لأولئك الذين يسكنون بصرى

أغْمضى عينيك

وأسْلمى نفسكِ لطمأنينة القُبلات

ربَّما أستطيع أنا أيضا أن أُرْخى جفونى

وأتفادى أشباحا تطلّ خلف أحضانك

***

لا أستطيع أن أؤكد لك

لكن ربَّما يُمْكننى أن أَعِد

بأن أنتقى لكِ من ألبومات الذاكرة

لقطات أبدو فيها مبتسما وواثقا

وأن يكون طيفى فى أيامك

حضورا لطيفا لا يجرح ولا يخلِّف شجنا

***

أتفادى أن تلْمسك برودةُ أناملى

وأنت خاشعة وفرحة

تزيحين أطراف شعرك

لأطوِّق عنقك بعقد الفيْروز المزيف

زرقةٌ بلاستيكيةٌ مشغولةٌ بإتقان

سماءٌ بلا نبض

***

ذلك وجه امرأةٍ محبَّة

تطأطئُ رأسها للأحزان المُقْبلة

تتكتَّم رعودها

وتبرق بابتسامةٍ محيرِّة

هل أستطيع أن أعدها

بأن أخون توقّعاتها؟

***

وهل أستطيعُ أن أخمِّن

بأى عينٍ ينظر الواقفون على الشطوط

إلى تلك الخيالات التى تمَّحى فى الماء؟

***

لأول مرةٍ أيّها الفارس

سيكونُ عليك أن تمضى وحيدا

دون زخرفٍ أو جلبةٍ وبلا صحاب

لن تُعِيرك امرأةٌ ذاكرتها

أكثرَ من المسافةِ إلى أحضان رجلٍ آخر

ولا يُمكنك أن تُحصى

اولئك الذين سيذْرِفون دموعا كثيرة

ليغْسلوا مخيِّلتهم من صورتك

ستمضى طويلا وبلا نهاية

خارجَ الزمانِ والألوان

عاريا إلا من الوحْشة


وجه آخر للسيّدة


ذاكرتُك المثقلةُ بالأشجان

تحاولُ أن تلتقط منّى تذكارا نادرا

لوجه محبِّ يغرُبُ وهو يتوَّهم لمساتِك

ويتنفّس اسمك فى خراطِيم الأكسوجين

قبل أن ينزعوا الإبرَ من عروقه

ويسلموه وحيدا للعتمة المثلَّجة

***

جئتِ مستعدَّة بالكاميرا والابتسامة

ولمسة تغامر بالحبِّ من أول نظرة

وَافرَحِى بابتسامتك

وأنتِ تستنفرين شجاعتى

وتزحفين بخُضْرتك على رماد جلْبابى

لأنبض بالمحبَّة

أدرك الآن أنك تشتغليننى على نحو يخصُّك

تذكارا نادرا بدموع نقيّة

***

ضحكتُك

الهأهأةُ الفارغةُ من البهْجة

إعلانٌ كاذبٌ عن فرح لا تحسِّين به

( ها أنذا قادرةٌ على الضحك )

لكن ذلك الفرح المصنوع للتذكار وحده

المصنوع للنسيان

لا يستطيع أن يُوقظ تلك الكمنْجات النائمة فى صوتك

ولا أن يُغرينى بالابتسام

***

قبلاتُك الموسومةُ برصانة الجدّات

خطّان نحيلان منطبقان

شفاهٌ لا تفرِّط فى الدفء الباقى

ولا تنفتَّح للعطايا

***

جبينُك الضيّقُ لا يتَّسع إلا لسطرين بالكاد

سطرٌ يصلُ بالدنيا إلى منتهاها

وسطرٌ يعودُ بالكلام إلى المبتدأ

***

استجواباتُك الليلية

للحصول على ملخَّصات سريعة

اعترافاتٌ يمكن تدوينها فى ورقة واحدة

عناوين رئيسية

( كنت أعرف عنه كل شئ)

آه يا السيدة المغرمة بتلخيص الحياة

أدرك أنك تجمعين تذكاراتك على عجل

لكن تلك اللعبة قاسيةٌ فى أوقات الموت

وأظن أنك لن تعرفينى أبدا

تلك هى أسئلة النسيان

***

لا يتّسع الوقت للكثير

يمكننى فقط

أن أتقبل عطاياك الصغيرة على المسنجر

قُبلاتك الألكترونية

واستعراضاتك الأنثوية الفاضلة

وحكاياتك عن ذلك الذى هجرك دون سبب

وأولئك الذين باتوا على الأعتاب

ولم تسمحى لهم بخطوة

عيونٌ شاخصةٌ تسبِّح أوهامك

( هأنذا فى الثامنة والأربعين

لابد أن أصارح نفسى

أصبحت جدّة ولم أتذوّق بهجتى حتى الآن )

***

آه يالسيّدة فى المرآة

ثقى بالنعمة التى بشفتيك

وبالبهجة المخبوءة فى صدرك

وارحمى خطواتك من حَزْم الجنرالات

دعيها تلين وتهتزُّ بما تحمله أعطافُك من بهجة

هزّة واحدة يمكن أن تغيّر إيقاع الدنيا

***

الزهور التى تتفتح فى غير أوانها

يكون فورانُها مدويا

تخشع لعطرها الفصول

***

أيتها الكمنجات الغافية فى صوتها

الكمنجات المحرومة من نفسها

يمكنك أن تغافليها وتنطلقى فى آواخر ليل

لتقضّى مضجعها ببهجة أوتارك

فتنتفض عارية فى سريرها

لتتأمل خباياها

مندهشة لكل هذا الحسن الذى كانت تنكره

ثم تبدأ فضيحتها الخاصة

عزفها المنفرد الأليم

***

سلاماً أيتها السيدة المطرَّزة بالتذكارات

ودعينى أرْوى لك تلك الطُرفة

عن عائلة تعّودت أن تحسِب أعمارَها بطريقةٍ مختلفة

وكانت على شَواهدِ القبور كتاباتٌ تقول:

فلان كامل الرجا: ولد عام ... ومات عام ...

فى سنِّ الأربعين

لكنه عاش تسعين

فلان سعيد الرجا: مات فى الخمسين..

لكنه عاش ثمانين

فلان قليل الرجا: عمَّر حتى الثمانين..

ولم يعشْ أكثر من عشرين

فلان عديم الرجا: بلا فخر..

من بطن أمّه إلى القبر


اعتذارُ العاشِق


إلى جول..

( أحمل جثتها فى كبدى )

آهِ يا الحبيبة

يا من غادرتِ زمانى ومكانى إلى غير رجْعة

لو أستطيع أن أتيَقّن من الوصول إليك

لعبرت إلى هناك بقفزةٍ واحدة

لكننى أخشى أن تكون المتاهة

هنا على الأقل شئٌ يدلُّ عليك

ورقة..

صورة..

كلمةٌ على هامش كتاب

أغنيةٌ بأنفاس الذكرى

شئٌ يساعدنى على أن أتنسَّم طيفك

أن أُؤكّد بحسمٍ أنه مرَّ من هنا

لكن من يضمن ما يمكن أن يجرى هناك

فى تلك العتمة التى ليس لها بدن

***

ما زلت أتذكَّر ذلك الإيقاع

الذى تمايلنا معه سويا

خلف نافذةٍ زجاجيةٍ مزخرفةٍ برسوم قلوبٍ صغيرة

فى المطعم الفقير فى حَىِّ "استقلال"

لم يكن البحر بعيدا

لكنه كان محجوبا بصفِّ من البيوت العتيقة

تماماً..

مثل حزنك المستور خلف شفتين مجعَّدتين بالوَهن

وقبلاتك الفوَّاحة بنكهة الفراق

( Those were the days my friend

We thought they'd never end )

تلك كانت أياما يا صاحبى

لم يخطر ببالنا أن تنتهى أبدا )

كنا نهتزُّ سويا

ونحن نسبق الإيقاع والمعنى بخطوة

وكل واحدٍ يخمّن فى صمته

أنه المشهدُ الأخير

***

برفَّة جفنٍ واحدةٍ تدخلين المتاهة

آه يا الأخضر الفسيح

المظلّل برموشٍ اصطناعية

تدارى الشعيرات الذابلة

التى تقصَّفت فى عذاب الإشْعاع

الأخضرُ الذى يغْروْرقُ بشجن اللحن

ويقطرُ فى خلسةٍ لا أجرؤُ أن أتلصَّص عليها

الأخضرُ الذى أسبحُ الآن فى دموعه

***

عازف الأكورديون العجوز على جسر "مرمرة"

ظلَّ يطاردُنا بحكمةٍ تقول:

( ثمَّة حزنٌ يُنسيك كلَّ الأحْزان

وثمَّة فرحٌ يُنسيك الدنيا كلها

لكنه لا يدوم )

لا أنا راغبٌ فى هذا الحزن

ولا أظنُّك كنتِ راغبةً فى مثل ذلك الفرح

***

فى ساحة البهجة

حيث العطرُ والشمعةُ والستارةُ المُسدلة

والملاءةُ المطرزةُ بالورود

كنت أدرك أنك استدرَجْتنى إلى نزالٍ لا تقدرين عليه

وأن جسدك قد وهنَ لدرجةٍ لا يستطيع معها

أن يصمد طويلا فى معارج الفرح

كان علىَّ أن أبادر بالانسحابِ من الميدان

فكيف يمكننى أن أتذوَّق لذَّة انتصار

على جسدٍ منذورٍ للألم

مهزومٍ سلفا

***

تستطيعُ الأجسادُ أن تتشارك فى المُتعة

ولا تستطيعُ أن تتقاسمَ الوَجع

فهلْ حدثت المُعْجزة حين استعادك جسدى

الألمُ نفسه..

المذلّةُ نفسها؟

***

كان بين أخوات كان

بنتٌ صغيرةٌ جميلةٌ اسمها "سأكون"

غامضةٌ ومثيرةٌ ومسكونةٌ بالبهجة

كنت أحبُّها خِلْسة:

وأتغنَّى باسمِها فى سرِّى

( سأكون..

آه سأكون )

كانت أصغر الأَخوات

لكنها أقصرهن عُمرا

الآن.. أحملُ جثتَها فى كبدى

***

هى ذى أنتِ مرَّة أخرى يا جول

لكن فى جسدى

حين أقول: "آه".. فإننى أقصدُك أنت

***

لا تلحّى علىّ الآن يا جول

ولا تقْرَبى أحلامى

أحلامى تسكنُها الآن امرأةٌ أخرى

لا تُشبه عيونك

لكنها منقوشةٌ بألوان الحياة

امرأة أستطيعُ أن أتنفَّسها

وأن أحدّثها عنك

***

ثانيةٌ واحدة

واحدةٌ فقط لو تكرَّمت؛

لو أستطيع أن أتذكَّر

هل أنتِ نفس الشخص؟

( العطرُ نفسهُ دائما

والورودُ تتغيَّر )

نشرت فى صحيفة الأهرام المسائى المصرية 19 سبتمبر 2010






الادب والسينما في دكالة.تظاهرة سينمائية جديدة في المغرب


لقطة من فيلم " الارض " ليوسف شاهين عن رواية لعبد الرحمن الشرقاوي، وسيناريو عبد الرحمن الشرقاوي، ويعد علامة من علامات السينما امصرية والعربية واحد أفضل الافلام التي اخرجها يوسف شاهين ، وعرضه في التظاهرة المغربية هو بمثابة " تحية" الي السينما المصرية الأم



ملصق التظاهرة السينمائية الجديدة الوليدة.أيام دكالة السينمائية الدولية بالمغرب



الناقد السينمائي المغربي المخضرم خالد الخضري




الأدب والسينما في دكالة

تظاهرة سينمائية جديدة في المغرب





البرنامج العام للأيام السينمائية الدولية الأولى لدكالة

من احمد سيجلماسي.المغرب



يتضمن البرنامج العام لهذه التظاهرة السينمائية الجديدة ، التي يديرها ويشرف عليها الناقد السينمائي والكاتب المغربي الأستاذ خالد الخضري من 29 أكتوبر إلى فاتح نونبر 2010 ، فقرتين أساسيتين : أحد عشر عرضا سينمائيا لستتة أفلام عربية مقتبسة من أعمال أدبية ، موزعة على أربعة فضاء ات هي : قاعة البلدية وحديقة محمد الخامس بمدينة الجديدة ، وقاعة البلدية بمدينة أزمور ، ونادي المحامين بسيدي بوزيد ؛ و ندوة فكرية حول موضوع " السينما والأدب " تنظم في جلستين بقاعة بلدية الجديدة يومي السبت 30 والأحد 31 أكتوبر صباحا ، الجلسة الأولى تخصص لمقاربة العلاقة بين السينما والأدب نظريا ، والجلسة الثانية تطبيقية تتمحور حول قراء ات نقدية في عينة من الأفلام السينمائية
يدير الجلستين الروائي والقاص والناقد السينمائي محمد صوف ويشارك في تنشيطهما نقاد سينمائيون و باحثون كالدكتورين محمد كلاوي و بوشتى فرقزيد ونقاد لهم إنتاجات أدبية في الشعر والقصة القصيرة والرواية كالدكتور نور الدين محقق والأستاذ مبارك حسني ، أما الأفلام المبرمجة للعرض طيلة الأيام الأربعة لهذه التظاهرة السينمائية الدكالية فهي : " الأرض " و " اليوم السادس " للمخرج المصري الراحل يوسف شاهين و الأفلام المغربية " بامو " لإدريس المريني و " صلاة الغائب " لحميد بناني و " جارات أبي موسى " لمحمد عبد الرحمان التازي و " درب مولاي الشريف " أو " الغرفة السوداء " لحسن بنجلون . فيما يلي البرنامج المفصل لهذه الأيام السينمائية الدولية الأولى
الجمعة 29 أكتوبر
حفل الإفتتاح وعرض فيلم " صلاة الغائب " ابتداء من السادسة مساء بقاعة بلدية الجديدة
السبت 30 أكتوبر
ندوة " السينما والأدب : مقاربة نظرية " في العاشرة صباحا بقاعة بلدية الجديدة
عرض فيلم " جارات أبي موسى " في السادسة مساء بقاعة بلدية الجديدة
عرض فيلم " درب مولاي الشريف " في الهواء الطلق ابتداء من الثامنة ليلا بحديقة محمد الخامس بالجديدة
عرض فيلم " صلاة الغائب " في السادسة مساء بقاعة بلدية أزمور
عرض فيلم " درب مولاي الشريف " في السابعة مساء بنادي المحامين بسيدي بوزيد
الأحد 31 أكتوبر
ندوة " السينما والأدب : قراء ات في أفلام " ابتداء من العاشرة صباحا بقاعة بلدية الجديدة
عرض فيلم " بامو " في السادسة مساء بقاعة بلدية الجديدة
عرض فيلم " صلاة الغائب " في الثامنة ليلا بحديقة محمد الخامس بالجديدة
عرض فيلم " جارات أبي موسى " في السادسة مساء بقاعة بلدية أزمور
عرض فيلم " اليوم السادس " في السابعة مساء بنادي المحامين بسيدي بوزيد
الإثنين فاتح نونبر
حفل الإختتام وعرض فيلم " الأرض " ابتداء من السادسة مساء بقاعة بلدية الجديدة
عرض فيلم " درب مولاي الشريف " في السادسة مساء بقاعة بلدية أزمور



الأربعاء، أكتوبر 27، 2010

على أبواب الدورة34 لمهرجان القاهرة السينمائي.مشاركات سينمائية مصرية وعربية


فيلم " الشوق " لخالد الحجر يمثل مصر في مسابقة الدورة 34 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي



لقطة من فيلم " اولاد البلاد"



المخرجة السعودية هيفاء المنصور


المخرجة الفلسطينية نجوى النجّار




لقطة من فيلم " ميكروفون "


علي أبواب الدورة 34 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي

مشاركات مصرية وعربية

-1-


ثلاثة أفلام مصرية

فى الدورة ( 34 ) لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى

مشاركة مصرية جيدة تشهدها الدورة ( 34 ) لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى، التى تقام فى الفترة من 30 نوفمبر الى 9 ديسمبر القادمين . إذ وصل عدد الأفلام المصرية الجديدة التى ستشارك فى مسابقات المهرجان فى هذه الدورة إلى ثلاثة أفلام هى :

ففى المسابقة الدولية ، يشارك فيلم " الشوق " تأليف سيد رجب وإخراج خالد الحجر ،وبطولة روبى وأحمد عزمى وباسم سمرة وسوسن بدر وبسمة ومحمد رمضان ، وتتناول أحداث الفيلم فى اطار رومانسى اجتماعى قضية الكبت الاجتماعى بكل أشكاله وصوره ، خاصة قضية الكبت الجنسى ، الذى تعانى منه الفتيات والسيدات فى مصر والعالم العربى .

- مخرج الفيلم " خالد الحجر " سبق أن شارك فى المسابقة الدولية للدورة ( 27 ) لعام ( 2003 ) بفيلم " حب البنات " بطولة ليلى علوى وحنان ترك وفى الدورة (30) لعام 2006 بفيلم " مفيش غير كدة " بطولة نبيلة عبيد وسوسن بدر .

أما فى مسابقة الافلام العربية فتشارك مصر بفلمين هما :-

" ميكرفون " قصة وسيناريو وحوار وإخراج أحمد عبد الله ، وبطولة خالد أبو النجا ويسرا اللوزى وهانى عادل وعاطف يوسف وأحمد مجدى ، ومعهم ضيفا الشرف منه شبلى والمخرج يسرى نصر الله .وتدور أحداث الفيلم من خلال " خالد " الذى يعود الى الاسكندرية بعد غياب أعوام، آملا فى العثور مجددا على حبيبته القديمة ، وراغباً في لم شتات علاقته بوالده. لكنه سرعان ما يكتشف أن عودته هذه متأخرة بعض الشيء، فحبيبته على وشك الهجرة، وتصدع علاقته بوالده يصعب أصلاحها. فينغمس " خالد " في عالمه الداخلي، و يجوب الاسكندرية ، ويلتقى بمغنين الهيب -هوب على الأرصفة، وبفتيات يعزفن موسيقي الروك فوق أسطح العمارات القديمة، وبشباب يطلون لوحات الجرافتي الصادمة تحت جنح الظلام على الجدران. فيتحرك مأخوذاً بعالم يكتشفه رويداً رويداً، وتتبدل حياته ، ليجد نفسه بين فناني الشارع مستغرقاً في حياتهم التي لم يكن يدري عنها شيئا بإمكانياته ومعارفه المحدودة، يحاول خالد المساعدة. واظهار أنَّ للمدينة وجوهاً أخرى لا يعرف كثيرون عنها شيئا. وتختلط تفاصيل حياته الخاصة بما يدور حوله من أحداث، وينتظر تغييراً ما يؤمن أنه قادم.

- مخرج الفيلم أحمد عبد الله شارك فى دورة مهرجان القاهرة العام الماضى بفيلم " هليوبوليس " فى مسابقة الأفلام العربية ، وكان أول أفلامه الروائية الطويلة كمخرج بطولة خالد أبو النجا ويسرا اللوزى .

وفيلم " الطريق الدائرى " تأليف وإخراج تامر عزت ، فى أولى تجارية الاخراجية مع الأفلام الروائية الطويلة . وبطولة نضال الشافعى وعبد العزيز مجنون وسامية اسعد وفيدرا وتامر نبيل . وتتناول أحداث الفيلم قضايا الفساد الطبى المتتشرة فى العديد من المستشفيات ، وكذلك بيع الأعضاء البشرية مثل الكلى بأعتبارها تجارة رائجة ورابحة .


-2-


مشاركة كبيرة لنجوم ومخرجى السينما العربية

فى لجان تحكم المسابقات الدولية

للدورة ( 34 ) لمهرجان القاهرة السينمائى

تشهد الدورة ( 34 ) لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى مشاركة كبيرة لنجوم ومخرجى السينما العربية فى لجان تحكيمه الثلاث حيث : -

يشارك فى عضوية لجنة التحكيم الدولية لمسابقة الأفلام الروائية الطويلة الممثل المغربى محمد مفتاح ، الذى كانت بدايته الفنية كممثل نهاية عقد الستينات من القرن الماضى ، من خلال مسرح الهواة، وبعد ذلك عمل كممثل محترف مع فرقة المسرح البلدى بالدار البيضاء ، ثم توالت أعماله المسرحية ، بعدها أنتقل للعمل فى المسلسلات التلفزيونية ثم الأفلام السينمائية ، وكان أول فيلم شارك فى بطولته هو " الشئ المستحيل " عام 1973 ، ثم شارك بعد ذلك فى بطولة عدة أفلام اجنبية ايطالية وانجليزية ، وفرنسية، كما شارك فى معظم الأفلام السينمائية المغربية ، وكانت شهرته على المستوى العربى ، من خلال مشاركته فى الدراما السورية .

ويشارك فى عضوية لجنة التحكيم الدولية لمسابقة أفلام الديجيتال الروائية الطويلة الكاتبة والمخرجة الفلسطينية نجوى نجار التى تعيش فى رام الله ، وأخرجت عددا من الأفلام القصيرة التى نالت جوائز فى مهرجانات دولية كبرى مثل " كان " و " برلين " و " كارلوفيفارى " عن فيلمي " جواهر السلوان " 2001 ، و "فتى أسمه محمد " 2002 " ، وفى عام 2009 أخرجت فيلمها الروائى الطويل الأول " المر والرمان " الذى عرض فى العديد من المهرجانات الدولية " .

أما فى لجنة التحكيم الدولية لمسابقة الأفلام العربية، فتشارك ثلاث شخصيات فنية عربية ، وهم المخرجة السعودية هيفاء المنصور ،وهى من أشهر المخرجين فى السعودية ، وكانت بدايتها الفنية من خلال الأفلام القصيرة ، حيث أخرجت ثلاثة أفلام هى " من .....؟" ، " الرحيل المر" ، فيلم " أنا الأخر" الذى فاز بجائزة أفضل سيناريو فى مهرجان الامارات السينمائى " أبو ظبى " عام 2004 و جائزة لجنة التحكيم الخاصة من مهرجان الفيلم العربى بروتردام بهولندا 2004 ، كما أخرجت العديد من الأفلام التسجيلية منها " نساء بلا ظلال " وعرض فى ( 17 ) مهرجان على مستوى العالم ، ونال عدة جوائز .

و المنتج والمخرج وكاتب السيناريو والممثل ابراهيم لطيف ، وهو ممثل شهير بتونس يعيش بين تونس وباريس ،قدم فى بداية حياته الفنينة عشرة أفلام قصيرة ، وفى عام 2008 أخرج فيلمه الروائى الطويل الأول " سينيشيتا " الذى فاز بجائزة أفضل سيناريو فى مهرجان " مسقط" السينمائى بعمان ، وجائزة الجمهور فى مهرجان " أيام السينماالأوروبية " الذى اقيم بتونس عام 2008 ، كما أخرج فيلم 2010 "Flouss Academy" وكمنتج انتج أكثر من 80 فيلما قصيرا وعددا من الأفلام الروائية الطويلة .

والممثل المخرج مسرحى السورى بسام كوسا ، الذى يعد من أهم الفنانين السوريين ، ويتميز بقدرته كممثل موهوب ، فى تجسيد مختلف الأدوار التاريخية والاجتماعية والكوميدية وقد نال عنها العديد من الجوائز ومن أشهر الأفلام التى شارك فى بطولتها " ليالي ابن آوى " ، " شئ ما يحترق " ، " الكومبارس " ، " تراب الغرباء " ، " نسيم الروح " ، " صندوق الدنيا " ، كما نال العديد من الجوائز ،منها جائزة أحسن ممثل عن فيلم

" المتبقى " من مهرجان " طهران " ، ونفس الجائزة عن فيلم " الكومبارس " من مهرجان معهد العالم العربى بياريس ، وعن فيلم " تراب الغرباء " من مهرجان البحرين ، كما حصل على جائزة عن مجمل أعماله من مهرجان " أدونيا " عام 2005 وجائزة من نفس المهرجان عام 2009 كافضل ممثل عن دوره فى مسلسل " سحابة صيف " كما نال جائزة أفضل ممثل عربى من مهرجان " ميوركس دور " كما شارك فى بطولة العديد من المسلسلات التى نالت شهرة كبيرة على مستوى العالم العربى ، مثل " الفصول الأربعة " ، " باب الحارة " ، " نسيم الروح " ، " زمن العار " ، " سحابة صيف " ، " الذئاب " ، " الشريد " ، " ع المكشوف " ، " خان الحرير " ، " الفرارى " ، " باب الحديد " و " وراء الشمس " .


المكتب الصحفي للدورة34 لمهرجان القاهرة
السينمائي الدولي

الثلاثاء، أكتوبر 26، 2010

جمال عبد الناصر في باريس والسينما.صلاح هاشم

الزعيم جمال عبد الناصر.حبنا الكبير والأول والأخير كما شدت كوكب الشرق أم كلثوم


لقطة من فيلم " المومياء " لشادي عبد السلام

المخرج المصري الكبير شادي عبد السلام

الزعيم جمال عبد الناصر. لم يرحل ابدا. انه مجموعة القيم التي تمثل شوقنا الى الحرية في مجتمعات "العيش الكريم" الاكثر عدالة





إيزيس في باريس
يوميات ناقد مصري

زاوية
يكتبها صلاح هاشم


جمال عبد الناصر في باريس

رمز " الحلم " العربي العصري


بقلم

صلاح هاشم


تواردت على ذهني عدة خواطر بمناسبة الاحتفال بالزعيم جمال عبد الناصر بعد مرور اربعين عاما على وفاته في المركز الثقافي المصري في حي سان ميشيل بباريس ، في تظاهرة بعنوان " عبد الناصر بعد اربعين سنة" ينظمها المركز الذي يديره د.محمود إسماعيل ، بالتعاون مع المكتب الثقافي التابع للسفارة المصرية في باريس وتشرف عليه د.كاميليا صبحي ، وتشتمل التظاهرة على معرض بالصور النادرة من الارشيف الشخصي للزعيم جمال عبد الناصر الذي تحتفظ به اسرته وأرشيف تاريخ مصر، وعدة فعاليات، عروض افلام وندوات..

و زعلت وحزنت جدا بالطبع على ماصار اليه حالنا ومحتالنا ، ودرجة التخلف والجهل التي وصلت اليها مجتمعاتنا المصرية والعربية ، وبالاخص في" قارة " مصر، هكذا أحب أن اسميها، التي اطلق عليها في عهد الزعيم الراحل " قلعة العروبة" ، وكان من المفروض ان تضطلع مصر "الشقيقة الكبري" في عهده

بالدور التنويري الريادي الاكبر ، وتكون في طليعة حركات التحرر والنهوض والتقدم في العالم العربي ، وهي تمسك بدفة السفينة وتبحر مع ناصر الي عوالم اخري من " اليوتوبيا" المفقودة ، عوالم تتحق فيها العدالة والمساواة والحرية لكل المواطنين العرب الغلابة..

غير ان هذه القلعة للأسف سرعان ما انهارت، لاسباب داخلية وخارجية . الداخلية نعرفها جميعا طبعا وهي متصلة بتاريخنا وطبيعة الحكومات التي تعاقبت على حكمنا ، و لا داع هنا لتقليب المواجع، اما الخارجية فتكمن في طبيعة توجهات القوي الاستعمارية الاجنبية آنذاك ، التي شنت حربها على الزعيم ونظامه ، حفاظا طبعا على مصالحها الاقتصادية في المنطقة ، وبالتواطؤ مع الانظمة العربية الرجعية ، والطبقات الاجتماعية الراسمالية الجديدة التي صعدت بسرعة، وهي تحتقر العلم والتعليم ، والثقافة والمثقفين كما نعرف ،وتعيش الآن على نهب بلادنا ، ومص دمنا ، و مازال علينا يقينا أن نفعل الكثير، لكي تسترد " الثقافة " قيمتها في مجتمعاتنا ..

وتحضرني هنا بالمناسبة كلمة الروائي المصري الكبير بهاء طاهرفي كتابه "أبناء رفاعة الثقافة والحرية " الصادر عن " دار الهلال " في مصر ، ويذكر فيها أن المثقفين قد لعبوا " أهم " الادوار ، في إحداث التغير الفكري الذي قاد مصر خطوة خطوة ، رغم الهزائم والانكسارات ، لتصبح في كل مرحلة أفضل مما كانت عليه من قبل ، و لابد أن : " يصبح المثقفون هم "قادة الفكر" بالفعل، وأن تتاح لهم فرصة النفاذ الى العقول والوجدان ، لتكوين الرأي العام ، المسلح بالوعي والحرية ".. ولن يتحقق ذلك بالطبع إذا ظلوا كما يقول بهاء طاهر كما هم، إما على هامش المجتمع يتغنون لأنفسهم ، و إما ابواقا للتهليل والتكبير. ونرجو مع الاستاذ بهاء طاهر أن تتاح لهم فرص أكبر للنفاذ الى العقول والمشاركة
كان عبد الناصر" حلم العدالة " الكبير و الشوق الىمجتمعات الحرية التي يشمخ فيها المواطن المصري بعزته وكرامته وانسانيته. الم يكن عبد الناصر هو القائل إن " إرفع رأسك يا أخي فقد مضي عهد الإستعباد" وهل هناك حلم للفقراء المعذبين المقهورين المضطهدين في الوطن أجمل من حلم " الكرامة " التي مرغتها حكوماتنا المصرية والعربية في التراب و" العيش الكريم" المفتقد الذي يدفع الآلآف المؤلفة من مواطنينا المصريين والعرب المساكين الآن الى الهجرة من أوطانهم التي يتعرضون فيها بسبب ظروف التدهور العام الحاصل في جميع المجالات لابشع أنواع الاستغلال ، وتهان كرامتهم يوميا عيني عينك ، وهم يهيمون في العراء من فرط الاسي والغربة في وطن الأسياد و يكلمون أنفسهم ؟
كان عبد الناصر رمزا للحلم العربي قديما ومايزال يمثل القيمة الكبري، بل " مجموعة القيم " في حلمنا الكبير ، الحلم العربي العصري، بمجتمعات أكثر عدالة ، والخلاص من الهوان والظلم ، ..ولذلك فانه لم يمت ولم يرحل ابدا..

و يبدو ان ظروف السفر المهببة في اطار المظاهرات والاضرابات التي تعيشها فرنسا حاليا حالت دون وصول السيدة هدي عبد الناصر بنت عبد الناصر البكر وهي كما نعرف استاذة للعلوم السياسية في الجامعة المصرية وذلك لافتتاح التظاهرة المذكورة وحضورها ، فاضطر اصحابها لتغيير البرنامج الذي صار الآن يشتمل على عدة فعاليات والدعوة مفتوحة فيها لمن يرغب في الحضور

يوم الاربعاء الموافق 27 اكتوبر الساعة 18.30 . عرض فيلم " ناصر رمز الحلم العربي "، ولانعرف للأسف من هو مخرجه ولم يأت ذكر لمخرجه في برنامج المركز وقد وجب التنويه فاقل شييء ان نعرف من هو صاحب الفيلم ومخرجه دعك من معرفة البطاقة الفنية للفيلم

يوم الخميس الموافق 28 اكتوبر الساعة 18,30 ينظم المركز مائدة نقاش مستديرة بعنوان " ناصر وفرنسا" بمشاركة الصحافي الفرنسي الكبير بول بالطا والكاتب السياسي الفرنسي الكبير جان لو كوتور والكاتب المصري وفيق رءوف. لم يبلغ المركز في برنامجه بمن سوف يضطلع بادارة النقاش، وقد يكون د. محمود اسماعيل مدير المركز هو الذي سوف يضطلع بالمهمة غير ان ذلك لم يذكر في البرنامج وهي هنة اخري من هناته ولزم التنويه

يوم الجمعة الموافق 29 اكتوبر الساعة 18,30. يقدم المركز سهرة موسيقية لـ " الفرقة المصرية للموسيقي العربية " بعنوان " الاغنية المصرية في الحقبة الناصرية ". ونأمل بالطبع الا تنسي الفرقة ان تغني لنا اغنية " يا حبنا الكبير الأول والأخير " التي غنتها كوكب الشرق السيدة أم كلثوم لعبد الناصر ، وغيرها من اغنيات يبدو انها اندثرت من حياتنا ، وصارت الى مخازن الحكومات والانظمة التي صارت ترتعب من ذكر أسم ناصر، و كل أسماء دعاة ورواد الثقافة والحرية والنهضة والتنوير

يوم السبت الموافق 30 اكتوبر الساعة18,30 . سهرة موسيقية ثانية لذات الفرقة المذكورة

وتدعو " سينما إيزيس" الي الاقبال على تلك التظاهرة الثقافية المهمة من تنظيم المركز وحضور فعالياتها والمشاركة فيها، وتشكر السيدة د. كاميليا صبحي ود. محمود اسماعيل على مبادرتهما، لإحياء ذكري الزعيم ، فلولا " مجانية التعليم " في عهد ناصر ، ما كنا دخلنا الجامعة المصرية في فترة الستينيات، و تعلمنا وتخرجنا فيها ، ولولا جمال عبد الناصر في مجال السينما المصرية ، ماكان يمكن للقطاع العام في السينما الذي تأسس بطلب شخصي من الزعيم، أن تقوم له قائمة. ويكفي ذلك القطاع فخرا وشرفا وزهوا ، ان يكون ساعد على انتاج مجموعة من الافلام المصرية القيمة الرائعة التي لاتنسي ، و صارت الآن من كلاسيكيات السينما المصرية العظيمة ، مثل فيلم " المومياء " لشادي عبد السلام ..

عنوان المركز الثقافي المصري في باريس
111 شارع سان ميشيل . باريس75005
هاتف:0146337567

صلاح هاشم