الثلاثاء، مايو 11، 2010

السينما ليست فقط كتابة بل تحريض ايضا على الممارسة بقلم صلاح هاشم

جان مورو سيدة السينما الفرنسية بلا منازع في ملصق فيلم " مصعد الى المشنقة " اخراج لوي مال


المخرج السينمائي المصري الكبير محمد خان بعدسة نادين خان




كتب المخرج السينمائي المصري الكبير محمد خان في مدونته " كليفتي" يوم الجمعة الموافق 29 يناير2010 يقول :




واحد صفر .. فيلم ... أربعة صفر .. حقيقة

مبروك مصر ..



*****

بدون شك نحن محظوظين بتغطيات محمد رضا وأمير العمرى للمهرجانات سواء عبر المحيط .. رضا فى سندانس والعمرى فى روتردام .. وربما يجمعهم برلين والمؤكد كان وفينيسيا فيما بعد هذا غير تزاحم المهرجانات العربية فى أواخر العام .. واذا غطى رضا الجولدون جلوب أو الأوسكار فالعمرى لا يفوته مهرجان لندن والبافتا .. ولماذا يا آل صلاح .. هاشم وسرمينى لا نجد تغطيتكم للسيزار الى جانب عدة مهرجانات فى فرنسا .. الحقيقة أفتقد مهرجان الفيلم العربى فى باريس سواء أيام الراحل غسان عبد الخالق أو أيام ماجده واصف بمعهد العالم العربي .. هذا المهرجان بالذات كان يجمعنا سينمائيين ونقاد عرب وأفلامنا تحت سقف واحد عام بعد الآخر ..

وإلى اللقاء



محمد خان






صلاح هاشم ورحلة " البحث عن رفاعة " الطهطاوي، بين مصر وفرنسا والحث من خلال الكتابة علي الممارسة



وكتب صلاح هاشم التعليق التالي بتاريخ الثلاثاء 11 مايو2010 ردا علي كلمة محمد خان نيابة عن آل هاشم



الكتابة النقدية تحريض ايضا علي الممارسة

والمشاركة في صنع سينما جديدة





اهلا استاذ محمد ، كليفتي ومشوار رجل مهم واحلام هند وكاميليا وآل هاشم كمان

شكرا اولا على ملاحظتك في محلها..

الحقيقة ايها المبدع السينمائي الجميل، اني غطست في رحلة البحث عن رفاعة الطهطاوي في باريس، والتوثيق لرائد نهضة مصر الحديثة من خلال "ثلاثية " وثائيقية سينمائية اكرس لها جل وقتي وتفكيري ، وقد انتهيت من كتابة سيناريو الجزء الثاني بعنوان " ذهب باريس " وسادخل لتصويره قريبا جدا ان سمحت الظروف ، وساركز فيه على رحلة الطهطاوي الي عاصمة النور باريس، في الفترة من 1826 الي 1831، بعد ان ناقشت في الجزء الاول من الثلاثية افكار الطهطاوي التي حملها معه من باريس الي مصر، متأثرأ بكتابات فلاسفة التنوير من امثال مونتسكيو وفولتير وروسو

كما اني كنت مرتبط مهنيا، بمشروع وضع قاموس للهجة العامية المصرية تحت اشراف وبتكليف من المركز القومي للبحوث العلمية في فرنسا C .N .R.S، شغلني عن الكتابة النقدية ، و متابعة ورصد حركة المشهد السينمائي الفرنسي ومهرجاناته

وانا شبعت من المهرجانات ، وشبعت من الافلام وشبعت من الكتابة والمشاركة في لجان التحكيم في المهرجانات ، ولم يعد يهمني الكثيرأمرها ، واود ان اترك اثرا سينمائيا ملموسا ومحسوسا ، على خطي صديقنا المرحوم الناقد السينمائي الكبير سامي السلاموني الذي ترك لنا عدة افلام قصيرة جميلة، تضيف من خلال الممارسة الي كتاباته السينمائية النقدية ، واري ان الكتابة النقدية يجب ان تكون اذا تيسر تحريضا علي " ممارسة السينما" والمشاركة في صنعها، وخلق سينما جديدة..

وارجو ان اكون وفقت من خلال رحلة فيلم " البحث عن رفاعة" في صنع تلك السينما التي اطمح من خلال كل كتاباتي وممارساتي ، أطمح في ان تقربنا أكثر من انسانيتنا..

وتقبل محبتي، واشوفك عن قريب في مصر

صلاح هاشم

ليست هناك تعليقات: