الخميس، أكتوبر 20، 2016

الإنسان والكاميرا في السينما بقلم صلاح هاشم في نزهة الناقد


نزهة الناقد

الإنسان والكاميرا
في السينما
ليس المهم أن تصنع ماتحب بل المهم أن تتقن وتنبغ في ماتصنع
بقلم
صلاح هاشم

فيلم " وكأنهم كانوا سينمائيين  " لصلاح هاشم تصوير ومونتاج سامي لمع 62 دقيقة وثائقي طويل هو الجزء الأول من ( ثلاثية فيلمية ) تحكي عن سحر السينما المصرية الخفي ،عبر تاريخها وذاكرتها
حيث يناقش الجزء الأول من الفيلم تأثيرات السينما المصرية على الوعي الجمعي المصري من خلال ثلاث شهادات مهمة : شهادة للباحث والسيناريست د.بكر الشرقاوي عن تاريخ السينما المصرية، والانجازات والإضافات التي حققتها على درب الوعي والتنوير من ذلك مثلا ارتباطها بالأدب، وشهادة للباحث والمخرج والمفكر السينمائي الكبير الراحل د . صبحي شفيق عن الفكر في السينما المصرية وكيف أن الكاميرا هي إمتداد للحواس، ثم شهادة ثالثة لمدير التصوير الفنان الكبير د.رمسيس مرزوق رئيس قسم التصوير بالمعهد العالي للسينما، الذي يلخص درس السينما البليغ في التصوير بكاميرا قديمة صغيرة " قعر كوباية" حقق بها صور معرضه الفوتوغرافي الأول، وعنصر الصورة الفوتوغرافيا في الفيلم
 فالمهم هو "العين الانسانية" خلف الكاميرا، وليس شكل الكاميرا وحجمها،ليس المهم ان تصنع ماتحب، بل المهم ان تتقن وتنبغ في ماتصنع
الحصان الشارد

ليست هناك تعليقات: