السبت، مارس 31، 2018

اطلالة على مهرجان " كان " السينمائي 71 بقلم صلاح هاشم



كيت بلانشيت

إطلالة على مهرجان " كان " السينمائي 71

كيت بلانشيت رئيسة لجنة التحكيم الرسمية للدورة 71



وقع اختيار إدارة مهرجان " كان " على الممثلة الامريكية كيت بلانشيت لتترأس لجنة التحكيم الرسمية للدورة 71 التي تقام في الفترة من 8 الى 19 مايو. كيت تألقت في العديد من أفلام السينما العالمية ومثلت العديد من الشخصيات التاريخية لكنها برزت كممثلة متمكنة من فنها في فيلم " بلو جاسمين " ياسمين أزرق- للمخرج الأمريكي الكبير وودي آلان

الجمعة، مارس 30، 2018

برشلونة 2 . تيري أونيل وأساطير القرن العشرين في أرشيف الفيلم الكتالاني

نزهة الناقد
برشلونة 2


تيري أونيل وأساطير القرن العشرين

في أرشيف الفيلم الكتالاني
برنامج ألفيلموتيكا لشهر إبريل .تكريم الشقيقين باولو وفيتوريو تافياني والفرنسية آنياس فاردا


بقلم
صلاح هاشم

فاي داناواي

أونيل

أورسون ويلز وأودري هيبورن في معرض تيري أونيل

فرقة البيتلز - الخنافس -


من أبرز معارض فن الفوتوغرافيا في برشلونة ، معرض للفنان المصور  البريطاني تيري أونيل - من مواليد 30 يوليو 1938 - الذي يعتبر بصوره الفوتوغرافية لمشاهير  السينما والرياضة والسياسة  في العالم  من أمثال اليزابيث تايلور وبيليه وونستون تشرشل مانديلا، من أهم المصورين الفوتوغرافيين في القرن العشرين، فقد استطاع أونيل  كما بدا لنا من خلال معرضه المقام حاليا في أرشيف الفيلم الكتالاني ( الفيلموتيكا ) وحتى 13 مايو 2018 أن يصور هؤلاء المشاهير، وبشكل عفوي في أغلب الأحيان ، وفي لحظات جد حميمية من حياتهم،  بل وخلال فترات الاستراحة بين لقطة وأخرى - بالنسبة لمشاهير النجوم - أثناء تصوير أفلامهم وهم يظهرون  هنا في الصوربطبيعتهم وسجيتهم ومن دون مكياج



وتتميز معظم الصور التي ضمها المعرض - أكثر من 25 صورة - بانها تمنحك احساسا بأن هناك نوعا ما من " التواطؤ " بين المصور الفنان تيري أونيل والشخصية التي يصورها 
كما في صورة النجمة الأمريكية فاي داناواي بطلة فيلم " بوني وكلايد " اخراج آرثر بن،وصورة فرقة البيتلز التي التقطت لهم في بداية الستينيات وقبل أن تتحقق لهم شهرتهم الموسيقية في أنحاء العالم، وصورة النجم الأمريكي هاريسون فورد وهو يجوب شوارع لندن ولايلتفت اليه أحد

لي مارفن
مانديلا
بول ماكارتني من فرقة البيتلز


عندما كانت لندن تصدح بالغناء

ولذلك يعتبر أونيل أعظم مصور بريطاني استطاع أن يعبر عن " لندن المغنية " -  SINGING LONDON- في فترة الستينيات وبكل شخصيات المجتمع البريطاني الفنية ،وفرقه الموسيقية الرائعة كفرقة الرولينج ستونز وفرقة البيتلز ومشاهير الغناء الانجليز من أمثال دافيد بوي، فقد كانت موسيقى العالم وقتذاك تسطع وتصنع هناك، تصدح لندن بالغناء، فاذا بشباب العالم كله، يردد خلفها، وعلى الرغم من الفوتوغرافيا منحت تيري أونيل كل شييء، الشهرة النساء والمال، إلا أنه كان كثيرا مايردد انه لايهتم بأمرها، فقد كان يتمنى فقط في حياته حين راح يتدرب في السابعة من عمره على آلة الدرامز، أن يصير عازفا مشهورا فقط من لاعبييها



برشلونة عرس الحياة في النهار والليل بقلم وعدسة صلاح هاشم












النجمة الأسبانية بينيلوب كروز تألقت في فيلم " كل شييء عن أمي " للمخرج  الأسباني الكبير بدرو المودوفار 


برشلونة عرس الحياة
في النهار والليل

بقلم وعدسة
صلاح هشم


برشلونة هي عاصمة أسبانيا الاقتصادية والصناعية ونافذتها على البحر الأبيض المتوسط الكبير. تأسرك برشلونة بشخصيتها في الليل والنهار بنظافتها وشمسها الافريقية التي تسطع في توهج يعمي البصر، كما تبهرك برشلونة بمعمارها وفنانيها الكبار جاودي، وبيكاسو ،وخوان ميرو، والعبقري سلفادور دالي
 برشلونة هي كوكتيل من الفلامنكو والمطبخ الكتالاني والمعمار القوطي والأزقة والحواري الضيقة  بجوار البحر والشمس والجمال والحداثة وعشق الحياة، ولذا لم يكن غريبا أن تصبح برشلونة، بشخصيتها الساحرة، وآثارها، وبهجة الحياة
 فيها موضوعا للعديد من الأفلام السينمائية من صنع المخرجين الكبار من أمثال الأسباني بدرو المودوفار - فيلم " كل شييء عن أمي " الذي تألقت فيه بينيلوب كروز والفرنسي سيدريك كلابيش في فيلمه " الأوبرج الأسباني "والأمريكي وودي آلان
 وقد حظت برشلونة -عاصمة اقليم كتالونيا - حديثا بأرشيف سينمائي كبير" فيلموتيكا " يقع في وسط المدينة وفي حي الرافال الذي يسكنه الغجر- على بعد خطوات من شارع الرامبلا " شانزليزيه "برشلونة البهجة.. وسحر أسبانيا العميق..


برنامج الفيلموتيكا - أرشيف الفيلم الكتالاني- لشهر ابريل 2018. تكريم المخرجة الفرنسية آنياس فاردا والمخرجين الشقيقين الايطاليين باولو وفيتوريو تافياني

( يتبع )

السبت، مارس 24، 2018

صلاح هاشم يكتب عن تطور فكر وأساليب السينما الوثائقية و مهرجان سينما الواقع الذي يطفيء 40 شمعة في باريس



أخبار

جديد موقع سينما إيزيس


الكاتب والناقد والمثقف المصري الكبير صلاح هاشم
عدد القاهرة المتوافر حاليا في الأسواق


صلاح هاشم-  ( ناقد ومثقف مصري كبير مقيم في باريس حسب وصف الناقد المعروف طارق الشناوي-) يكتب عن تطور فكر وأساليب السينما الوثائقية،ومهرجان " سينما الواقع "- CINEMA DU REEL - الذي يطفيء 40 شمعة في باريس..
انظر مقال الناقد الكبيرفي العدد الجديد من جريدة " القاهرة " المتوافر حاليا في الأسواق،وسارع باقتناء نسختك من العدد الآن وقبل أن ينفذ



الخميس، مارس 22، 2018

باريس - تكساس ، باريس - القاهرة بقلم صلاح هاشم في نزهة الناقد


نزهة الناقد


فقرة بعنوان

باريس تكساس، باريس- القاهرة
ليس دعوة لمشاهدة فيلم باريس تكساس للمخرج الألماني فيم فندرز


بقلم

الحصان الشارد .صلاح هاشم




فكرت وأنا أصور الفيلم أن أجمع تأملاتي في السينما وحياة التشرد بين باريس والقاهرة وتحت بوابات العالم، وأن أودعها فيلما وثائقيا طويلا بعنوان " باريس تكساس- باريس - القاهرة " لأحكي فيها عن حياة شاعر ومخرج سينمائي ألماني استطاع أن يجمع كل حبه للفن والابداع والتطور والتجديد، ويودعه في أفلام روائية ووثائقية عبقرية، ومن ضمنها فيلمه الأثير" باريس تكساس" الذي حصل على جائزة السعفة الذهبية في دورة من دورات مهرجان كان سيد المهرجانات السينمائية في العالم
وقلت وأنا أتخيل الحديث عنه فيم فندرز في فيلمي ،انه حول الفيلم الى قطعة موسيقية من نوع البلوز، وهو نوع من الغناء، متفرع ومنبثق من شجرة موسيقى الجاز، وجعلها تحكي عن الأسى الأزرق الذي صار يطوف في حياتنا مثل سحابة وبحساسية تقنية سينمائية عالية وراقية
لكن عندما خرجنا من عرض " باريس - تكساس " ،لم نكن نشعرإلا بأن رغبتنا في الحياة صارت أكبر من أي يأس، وأكثر من أي ضياع، وأقوى من أي ظلم وقع أو سيقع علينا

وظيفة السينما إشتهاء الحياة أكثر


ترى تساءلت وقتها : هل وظيفة السينما أن تجعلنا نشتهي الحياة أكثر ؟

هل وظيفة السينما أن تكرس كل أعمالها لخدمة هذا " الحلم " الانساني النبيل ؟

لكن ما اشد صعوبة، تعب وكد، تحقيقأمنياتنا الإنسانية النبيلة، في عالم يتحكم فيه
الأوغاد والتجار الحقراء والساسة وباعة الوهم

في أي زمان نحن نعيش الآن.؟
والكل..
الاعلام والناس وقد اقترب الأمر حتى صار يطال الأهل والأقرباء والأحباب. واخشى أن يطال الأصدقاء قريبا ايضا و ياللرعب ! )
صار يزداد بوحداته الانسانية المشتتة المبعثرة سوءا وعنفا وظلما واستهلاكا ودموية
ويأخذ منا وقتا طويلا في التفكيران كانت " حياة الكذب هذه، أية حياة ،وفي أي مكان، باريس - تكساس أو باريس- القاهرة،
أو حتى حياة يسهل فيها الكذب والخداع والاحتيال على البشر مثل تلك الحياة التي نحياها معكم
جديرة حقابأن تعاش،وبكل تلك الفضائل التي يدافع عنها البشر وفلاسفة التنوير والمشردين الكبار..
يتساءل معي المصور والمخرج الشاعر مخرج اأفلام الطرق ( باريس - تكساس ) والمسافات الطويلة الألماني فيم فندرز وهو أقرب في معالجاته السينمائية الى روح وسرد المتصوفة العرب وحكايات الزن اليابانية، مثل ابن عمه الامريكي جيم شامروش، الذي استطاع في فيلمه الأخير أن يحول مدينة الى قصيدة ،ويجعل من سائق حافلة شاعرا
هل هناك اي الآن في تلك الحياة التي نحياها في عصر التطور التكنولوجي- لخلق العوالم الافتراضية- الساحق، أية " مصداقية " ياترى لأي شييء
ويضيف : كلا للأسف .ان الفوتوغرافيا المعاصرة صارت بفضل اختراعات وأساليب الاحتيال المدهشة، غير قادرة على أن تقنعنا، وفقدت مصداقيتها، لأنك تستطيع أن تتلاعب بأية صورة الآن، حتى صرنا نتساءل في كل مرة تعرض علينا الصور إن كانت صور واقعية، أو صور مفبركة، للاحتيال علينا، وخداعنا، والتلاعب بعقولنا
الزيف الآن- حقا - صار للأسف ..سمة من سمات عصرنا الراهن
. . .
إيه..

عجبكم الفيلم ؟


صلاح هاشم

الجمعة، مارس 16، 2018

تطوراساليب وفكر السينما الوثائقية المعاصرة بقلم صلاح هاشم ( 1 من 3 )



تطور أساليب وفكر السينما الوثائقية المعاصرة 
( 1 من 3 )


بقلم
 صلاح هاشم


مقدمة :

ماهي أبرز اتجاهات أساليب وفكر السينما الوثاقية المعاصرة ؟
قبل الاجابة في هذا البحث السينمائي عن الاجابة ومن واقع مشاهداتي ومتابعاتي للفيلم الوثائقي في المهرجانات التي تعقد لهذا النوع في فرنسا، تعال نلقي  نظرة على احد أهم مهرجانات هذا النوع  في العالم بل وسيد المهرجانات الوثائقية في العالم وأعني به مهرجان سينما الواقع في باريس الذي  يعقد دورته القادمة الأربعين في مركز جورج بومبيدو - الذي يعتبر الآن أحد أهم المزارات السياحية في عاصمة النور بل لقد صار يستقطب اليه - وبمعماره المميز- من الزوار أكثر من متحف اللوفر بل ويتفوق عليه



تطور فكر وأساليب السينما الوثائقية المعاصرة

( 1 من 3 )

اطلالة على مهرجان سينما الواقع في باريس


سيد المهرجانات يطفيء 40 شمعة في دورته الجديدة
 ويقدم كشف حساب لثورة مايو 68 في فرنسا والهند وفلسطين
المهرجان يعرض أكثر من 150 فيلما تم اختيارها من بين 30000 فيلم من 135 دولة



مهرجان " سينما الواقع  -CINEMA DU REEL - من تنظيم  المكتبة العامة في مركز جورج بوبيدو الثقافي في باريس، الذي يحتفل بمرور أربعين عاما على تاسيسه والذي تعقد دورته الجديدة في " بوبورغ "الصرح الثقافي الفرنسي الكبير في وسط عاصمة النور- في الفترة من 23 مارس الى 1 ابريل، هو " سيد مهرجانات السينما التسجيلية في العالم " ومن دون جدال..





  
إذ ينظم المهرجان أربع مسابقات للأفلام الوثائقية( المسابقة الدولية،مسابقة الفيلم القصير ، المسابقة الفرنسية ، ومسابقة أول فيلم "، ويعرض منذ أكثر من أربعين عاما لانتاجات السينما الوثائقية في العالم – أكثر من 140 فيلما كل سنة - ليكون بمثابة رحلة سنوية في قلب  مشاكل عصرنا، وتناقضات مجتمعاتنا الإنسانية بكوراثها وتلوثها وحروبها، وهو يسلط في ذات الوقت - حين يكشف عن مواهبها السينمائية الجديدة-  يسلط الضوء على تطور أساليب وفكر السينما الوثائقية في العالم..

  ثورة 68 في فرنسا وتأثيراتها في فلسطين

حيث أن القيمة الكبري لمهرجان سينما الواقع في باريس - الذي أتابع وأكتب عن أعماله منذ أكثر من ثلاثين عاما- تكمن في انفتاحه ومنذ تأسيسه على كافة أشكال الفيلم الوثائقي،- لايهم كم يستغرق عرض الفيلم، ولايهم ما هو موضوعه - ، ومن دون تمييز ين فيلم تم تصويرة بالهاتف، أو فيلم تم تصويره بكاميرا ديجيتال رقمية أو فيلم صور بكاميرا سينمائية وباستخدام شرائط الفيلم الخام" البيليكول "، كما يمكن لمخرج الفيلم أن يناقش في عمله اي قضية، ويحكي عن أي موضوع حميمي أو هم مجتمعي..





 ولذا نجد أن الأفلام الوثائقية التي يعرض لها مهرجان سينما الواقع في مسابقاته الأربعة تكون اقرب الى أفلام " سينما المؤلف" التي تكشف من خلال التقيب والبحث والتفتيش في واقع ما ، شخصي أو مجتمعي، عن " رؤية " و " موقف " من العالم، وبذلك تحقق للسينما وظيفتها الأساسية كونها " أداة " للتأمل والتفكير أساسا في واقعنا، وليست مجرد وسيلة للترفيه ،أو بضاعة تجارية في ورق سوليفان، للاستهلاك السريع، مثل شطائر الهامبورجر.. فحسب..

كما يحسب للمهرجان من خلال خياراته،اهتمامه ومنذ تأسيسه، بالأفلام التي تعالج موضوعات " التاريخ " و " الهوية " و " الذاكرة " و " التراث "وتتواصل معها من خلال طرح واقع ما، ولعل أحد أبرز محاور المهرجان في الدورة الجديدة، محور بعنوان " من أجل سنة 68 أخرى " لمناقشة الانجازات التي حققتها ثورة مايو 68 – ثورة الطلبة -  في فرنسا من خلال استعادة" ريتروسبكتيف " لمشاهدة الأفلام والبرامج التلفزيونية التي صنعت عن تلك الثورة من جديد، وتقديم " كشف حساب لها..

 كشف حساب لاينظر فقط الى الثورة على اعتبار أنها أحد الأحداث الفرنسية التاريخية  الكبرى التي عاشتها البلاد،ويجب الاحتفال بها كل سنة، بشكل طقسي، بل ينظر اليها ك ـ " طاقة إبداعية " تفجرت على كافة الأصعدة،وامتدت تأثيراتها الى خارج فرنسا،الى الهند وأمريكا وفلسطين وغيرها، ويعرض المهرجان للأفلام التسجيلية التي تكشف عن ذلك، من خلال أكثر من 150 فيلما تم اختيارها من بين ثلاثين ألف فيلم، وصلت الى ادارة المهرجان من أكثر من 135 دولة من أنحاء العالم 

         الحلم تحت مظلة الرأسمالية

وتتوزع فعاليات وأفلام وأنشطة الدورة الأربعين - بالاضافة الى مسابقات المهرجان- بمشاركة عربية لبنانية واحدة بفيلم " أقارب متوحشون " 65 دقيقة للفنانة التشكيلية والمخرجة جومانا مانا من لبنان  في مسابقة " أول فيلم " – تتوزع على عدة محاور:

 محورالمسابقة الدولية :

هي أبرز محور في كل دورة وقد سبق لأفلام عربية الفوز بجائزة من جوائزها مثل فيلم " 5 كاميرات محطمة"  لعماد برنات من فلسطين، ويمكن من خلال عرض أسماء بعض أفلام المسابقة معرفة القضايا التي تطرحها مثل فيلم للفرنسية صوفي برونو –يستغرق عرضه 63 دقيقة – وعنوانه " الحلم تحت مظلة الرأسمالية " وفيلم " كينشاسا ماكمبو " للمخرج ديودو حمادي من جمهورية الكنغو ويستغرق عرضه 74 دقيقة، وفيلم " سؤال أو سؤالين فقط "237 دقيقة للمخرجة كريستينا كونراد من الاورجواي.ويشارك في المسابقة الرسمية 11 فيلما من الصين وفرنسا واستراليا وامريكا ورومانيا والمكسيك وغيرها.

     شنسوكي أوجاوا وغابة القمع


محور التكريمات في الدورة 40 :
  
تكريم المخرج الياباني الكبير شنسوكي أوجاوا( من مواليد 1936 وتوفي في 1992 ) ومجموعة العمل " اوجاوا برو" التي اسسها، فقد حقق مع مجموعته مجموعة كبيرة من الأفلام التسجيلية التي توثق لليابان وأوضاعه بعد الحرب العالمية الثانية وكان لتلك الأفلام تأثيراتها في تطوير فكر وأساليب الفيلم الوثائقي في قارة آسيا كلها، وعكست الانقلابات التي شهدتها اليابان على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في فترتي الستينيات والسبعينيات، كما طرحت العديد من التساؤلات المهمة بشأن نظرية الفيلم وطبيعة وهوية السينما السياسية الجماعية..
ويعرض المهرجان لبعض الأفلام من تنفيذ مجموعة" أوجاوا برو " صورت ثورة مايو 68 في اليابان التي الهبت خيال وفكر طلاب الجامعات اليابانية ، مثل فيلم " بحر الشباب " من انتاج عام 1966 وفيلم " غابة القمع " انتاج 1977

محور " بين بين " ..

يعرض بعض منشآت الفنانة التشكيلية تاسيتا دين ( من موالد 1965 ) التي تتنقل في اعمالها الفنية بين السينما وبين الفن المعاصر كفنانة تشكيلية- وسبق للمهرجان تقديم الفنان اللبناني أكرم زعتري الذي يجمع بين العمل في الفوتوغرافيا وفي حقل السينما في دورة المهرجان عام 2016 في هذا المحور.
وتناقش أعمال الفنانة تاسيتا دين  "حقيقة"اللحظة التي نعيشها الآن،وتطرح تساؤلات على " الزمن " و " النور " و " الذاكرة " وقد شاركت في تأسيس جماعة للحفظ على الأفلام التسجيلية التي صورت بشرائط سينما خام من مقاس 16 و35 مم، وليس بواسطة كاميرات الديجيتال الرقمية الحديثة، ويعرض المهرجان لمجموعة من أفلامها وأعمالها الفنية ويحتفي بحضورها الدورة 40 

كما ينظم المهرجان معرضا للفنان الأمريكي ليل آشتون هاريس ( من مواليد 1965 في نيويورك ) والمعروف انه يشتغل ومنذ أكثر من عشرين عاما على موضوع العلاقة بين ماهو " حميمي " و ماهو " سياسي " في أعماله الفنية ، سواء كانت أفلاما أو منشآت تشكيلية، ويجعلها مزيجا من التصوير والرسم والفيديو، والممارسة الفنية ذاتها وفنون العرض..


        خارج جدران بوبورغ :عروض في الضواحي والسجون




وينظم المهرجان عدة ندوات من ضمنها ندوة عن " المعطيات الجديدة" في السينما الوثائقية بمشاركة مخرجين ومنتجين وموزعين، كما يصدر في الدورة 40 التي تترأسها اندريا بيكار – ANDREA PICKARD  مديرة المهرجان الجديد، كتابا بعنوان " ماهو الواقع ؟ " ويجيب على السؤال في الكتاب مجموعة كبيرة ليس فقط من المخرجين بل الفنانين من كافة المدارس والاتجاهات..

ولعل الفضيلة الكبرى ربما لمهرجان سينما الواقع في باريس تكمن في انه مهرجان " متنقل " و " مسافر " مثل الحصان الشارد، لانه يعرض بعض افلامه خارج قاعات العرض في مركز جورج بومبيدو، ويجعلها هكذا تتنقل وتسافر بين القاعات السينمائية في ضواحي باريس- كما في قاعة " جان فيلار" في ضاحية اركوي، وجامعة السوربون الجديدة 3 وبعض سجون باريس، ويوسع بذلك من دوائر المهتمين بالفيلم التسجيلي وعشاقه بين الجمهور من مختلف الطوائف والمشارب والأعمار ولايكتفي بالجمهور الذي يستقطبه لقاعات العرض في المركز ، بل يحمل أفلامه ويحقق الوظيفة الأساسية لأي مهرجان ، أن لايكتفي بجمهور قاعة العرض في مقر المهرجان فقط ، بل يحمل أفلامه وينزل وأفلامه الى الناس، لتأسيس جمهور مختلف، وتربية " ذائقة " جديدة، تضع عين على انتاجات السينما التسجيلية الحديثة الفن ، وعين على هموم الواقع  الجديد  المعاش..


( يتبع .. )


 صلاح هاشم






نصوص ساحرة على جدارية فرعونية . قراءة لمجموعة " الحصان الأبيض " لصلاح هاشم بقلم د. منار حسن فتح الياب





الكاتبة والشاعرة د. منار حسن فتح الباب



صدر العدد الجديد من مجلة " عالم الكتاب " الصادرة عن الهيئة العامة للكتاب ويشتمل العدد على ملف عن الكاتب الروائي  مكاوي سعيد صاحب " تغريدة البجعة " وقراءة للطبعة الثانية لمجموعة ( الحصان الأبيض ) للكاتب والمخرج والناقد السينمائي صلاح هاشم بقلم الكاتبة والشاعرة د.منار حسن فتح الباب بعنوان " نصوص ساحرة على جدارية فرعونية " ..والعديد من الدراسات الأخرى
عدد تحفة ، سارع باقتناء نسختك الآن  من العدد المتوافر حاليا في الأسواق وقبل أن ينفذ ومن واقع تجربة شخصية


صلاح هاشم

مهرجان القاهرة "رؤى " للفيلم القصير من 25 ابريل الى 1 مايو


قريبا جدا يعلن عن البرنامج النهائي للدورة الاولى للمهرجان التخصصي الذي يجمع اكبر باقة من الافلام المصرية القصيرة المتميزة ... مهرجان القاهرة للفيلم القصير. (٢٥ ابريل الى ١ مايو ٢٠١٨).وسينما إيزيس تنشر هنا أفيش - ملصق - المهرجان

الاثنين، مارس 12، 2018

مقدمة في موسيقى الجاز في السينما بقلم صلاح هاشم

مقدمة في موسيقى الجاز في السينما




بقلم

صلاح هاشم



مقدمة

 قبل الحديث عن موسيقى الجاز ، الا يحق لنا بداية أن نسأل ماهي الموسيقى، ولماذا نحبها ؟ 


تنشر سينما إيزيس قريبا على حلقات ترجمة لكتاب " لماذا نحب الموسيقى ؟ بقلم الكاتبة الايطالية سيلفيا سيفيلي التي تؤكد من خلال بحث منشور لباحث أمريكي في الموسيقى أن متعة الاستماع الى الموسيقى مرتبطة بالجنس
لكن
 كيف ذلك ؟
في الفصل الأول من الكتاب الذي تنشره " سينما إيزيس " كاملا الإسبوع المقبل مع مقدمة للمترجم صلاح هاشم، في بحث عن العلاقة بين موسيقى الجاز وفن السينما..ومسيرة الفنيين معا وتلازمهما خلال العقدين الأولين القرن العشرين

***
ماهو الجاز ؟ سؤال موجه الى هاربي هانكوك سفير موسيقى الجاز


ماهو تعريفك لموسيقى الجاز ؟
سؤال طرحناه على أنفسنا، ويجيب هنا العازف والمؤلف الموسيقى الأمريكي الشهير هربي هانكوك في الصورة المرفقة من مقال نشر في مجلة تليراما الفرنسية حيث ذكر
 هانكوك أن أهم مافي الطبيعة العميقة لموسيقى الجاز أنها موسيقى نابعة من شعب - شعب أمريكا الافريقي الأسود بالطبع وهذا مايقصده ويعني ه- لتوحد مابين شعوب العالم
الفنان الكبيران الأمريكي هاربي هانكوك والمصري يحيى خليل
سؤال لهاربي هانكوك في مجلة " تليراما " الفرنسية

من حلقات برنامج " أحاديث جانبية "
 ليحيى خليل وصلاح هاشم 
ٍSIDE TALKS
الذي يتحدثان فيه عن التعريفات المختلفة لموسيقى الجاز ومن ضمنها تعريف هربي هانكوك الذي اختارته هيئة الأمم المتحدة ليكون سفيرا عالميا لموسيقى الجاز في يوم الاحتفال بموسيقى الجاز العالمي
في 4 ابريل من كل سنة

ومناقشتهما حول نشأتها وتطورها في أمريكا وجذورها الافريقية العميقة التي منحت هذا النوع الموسيقى توهجه و " افريقيته " ان صح التعبير من عندنا وجعلته سفيرا لشعب أمريكا الأسود من العبيد الأفارقة في العالم ، هو يذكرنا بايقاعاته على الفور بالبعد الافريقي في شخصيتنا المصرية، وموقع وتأثير حضارة مصر في القارة وريادتها الثقافية في مختلف فروع الأدب والفن ومناحي الإبداع
كونوا معنا 
يظهر البرنامج قريبا على قناة إيزيس الثقافية على الانترنت
، وتبث القناة برامج ثقافية وأفلام وثائقية من انتاجاتها ، كما تعرض أيضا لقاموس موسيقى الجاز في الأفلام وتوثق للحضور السينمائي المصري والعربي في فرنسا بالصورة " . مؤسس ومديرالقناة الكاتب الناقد السينمائي صلاح هاشم
ايضا .. كونوا معنا
صلاح هاشم