الملف الصحفي لمهرجان جاز وأفلام الدورة الثانية
2nd JAZZ AND FILMS FESTIVAL
PRESS BOOK
الدورة الثانية. السبت 8 أكتوبر 2016
خبر في جريدة " الجمهورية " صفحة السينما .
تكريم الفنان يحيى خليل في الدورة الثانية لمهرجان «جاز وأفلام " في مصر
القاهرة – «القدس العربي»:
يعقد مهرجان «جاز وأفلام»
للموسيقى في السينما دورته الثانية يوم السبت المقبل في نادي «سينما الجيزويت» في
القاهرة، ويعرض فيلم «ويبلاش الأمريكي دانيال شازيل الحائز على 3 أوسكارات وأكثر
من 12 جائزة دولية من إنتاج 2014..
كما يقدم مؤسس ورئيس المهرجان الكاتب والناقد السينمائي صلاح هاشم محاضرة بعنوان «نشأة وتطور موسيقى الجاز في العالم»، يشارك فيها الفنان الكبير يحيى خليل رائد موسيقى الجاز في مصر، وبمناسبة تكريمه في المهرجان الذي تأسس عام 2015، ويهدف إلى التعريف بموسيقى الجاز – الإفريقية الجذورالأمريكية النشأة- وأفلامها، وتسليط الضوء من خلال النوع الموسيقي على «البعد الإفريقي» في الشخصية المصرية، والإنفتاح على ثقافات القارة..
بعدما صارت موسيقى الجاز «المعمل التجريبي» للموسيقى في العالم، في ما يطلق عليه «موسيقى العالم» وبكل تجلياتها الموسيقية الملهمة – من جاز أمريكي وياباني ولاتيني وشرقي- كما لعبت موسيقى الجاز دورا كبيرا في نضالات العبد الإفريقي الأسود للحصول على حريته، وحقوقه المدنية، في العالم الجديد أمريكا..
موسيقى الجاز، كما يقول مؤسس المهرجان صلاح هاشم، هي أسلوب حياة، أكثر منها موسيقى، وقد كانت هدية العبد الإفريقي الأسود المختطف إلى أمريكا، وهدية أمريكا إلى العالم، و تعتبرأهم «إضافة» أمريكية إلى ثقافة القرن العشرين، كما أن السينما – كلغة عالمية للتخاطب والتواصل في المستقبل – كما يقول الكاتب والشاعر والمخرج السينمائي الفرنسي الكبير جان كوكتو صاحب فيلم «الحسناء والوحش»- لا تعرف الإنحياز، ولا تفرق بين النغمات الموسيقية والعربية..
وفي وقت تتصاعد فيه موجات الانعزالية والتطرف والتعصب، والإنكفاءعلى الذات، تكون
هناك حاجة ماسة بل و«ضرورية» للإنفتاح على كل ثقافات العالم وتعزيز قيم التسامح
والتضامن على درب «التنوير» ونقل المعارف الموسيقية والفكرية الجديدة، والالتفاف
حول «الحلم» بعالم أفضل أكثر عدالة وتسامحا، ضد قوى التطرف والتخلف والظلامية..
ومن هنا إنبثقت في ذهني فكرة إنشاء هذا المهرجان الذي ينظم دورته الثانية في مصر، برعاية موقع «سينما إيزيس» و «جمعية النهضة العلمية والثقافية» التي يترأسها الأب وليم سيدهم، و نادي سينما الجيزويت بإدارة حسن شعراوي و" مؤسسة يحيى خليل لنشر موسيقى وثقافات الجاز..
ومن هنا إنبثقت في ذهني فكرة إنشاء هذا المهرجان الذي ينظم دورته الثانية في مصر، برعاية موقع «سينما إيزيس» و «جمعية النهضة العلمية والثقافية» التي يترأسها الأب وليم سيدهم، و نادي سينما الجيزويت بإدارة حسن شعراوي و" مؤسسة يحيى خليل لنشر موسيقى وثقافات الجاز..
عن
جريدة " القدس العربي " الصادرة في لندن بتاريخ 5 اكتوبر 2016
--
برنامج
المهرجان .الدورة الثانية. 8 أكتوبر 2016 .
بمناسبة
إنعقاد الدورة الثانية لمهرجان " جاز وأفلام " يعرض نادي سينما الجيزويت
يوم السبت 8 أكتوبر فيلم " ويبلاش " أو لسعة السوط اخراج داميان شازيل من
انتاج 2014 الحاصل على ثلاث جوائز أوسكار وأكثر من 12 جائزة دولية ، ويحكي عن رحلة
الشاب أندرو - 19 سنة - في كونسرفتوار مانهاتن لتعلم العزف على ألة الدرامز، ومواجهته
بأستاذ " سادي " يدعى فليتشر يقسو علي أندرو ، ويتلذذ بتعذيبه، لا لشييء
إلا لكي يتفوق أندرو ذاته على نفسه. فيلم أقرب مايكون الى " حكاية فلسفية"
لمجد الموسيقى - حيث يضع آلة الدرامز في مركز و" قلب" أوركسترا الجاز، لكي
تضبط إيقاعاته،وتتفجر مثل بركان،بل ولمجد الحياة ذاتها، لأنه بقوة الاصرار والتحدي
والعزيمة فقط كما يقول الفيلم، تتحقق كل طموحاتنا. إنه " درس " بليغ في السينما
العظيمة..
صلاح هاشم مصطفى
كاتب
وناقد سينمائي مصري . مؤسس مهرجان " جاز وأفلام " للموسيقى في السينما.
الدورة الثانية. 8 اكتوبر 2016
مكان
العرض : نادي سينما الجيزويت . 15 شارع المهراني . الفجالة . محطة مترو الشهداء
الزمان
: يوم السبت الموافق 8 أكتوبر الساعة 6 مساء
الدعوة
عامة
-
يبدأ
المهرجان في السادسة مساء يوم السبت 8 اكتوبر
ويشتمل
على الفعاليات التالية :
- محاضرة عن نشأة وتطور موسيقى الجاز وكلمة لصلاح هاشم ..
- عرض فيلم " ويبلاش " WHIPLASH- لسعة السوط – اخراج داانيال شازيل. أمريكي. انتاج 201
- مناقشة الفيلم مع الجمهور
- تقديم للفنان الكبير يحيى خليل رائد موسيقى الجاز في مصر
- لقاء مع يحيى خليل يتحدث فيه عن موسيقى الجاز في مصر بمناسبة تكريمه في الدورة الثانية للمهرجان
- التقاط الصور التذكارية مع الفنان يحيى خليل
" فاكهة
غريبة تتدلى من الشجر"
قبل ان يحصل الزنوج
الافارقة في امريكا على حقوقهم المدنية في نهاية فترة الستينيات وبعد تاريخ طويل
من الكفاح والنضال، كانت عصابات الامريكان البيض القذرة، التابعة لجماعات
الكلوكلوسكلان العنصرية الفاشية للسادة البيض، كانت تضطهدهم ،وتعاملهم مثل
الحيوانات الضالة النجسة
بل وكانت تعلق
لهم المشانق بعد حرقهم وذبحهم ، وتجعل جثثهم تتدلي من على الشجر لتكون عبرة
للعبد الزنجي المختطف من افريقيا إن ارد أن ينهض، ويطالب بحريته، وقبل أن
يفتح فمه، أو ينطق بحرف.
حتي أصبحت مناظر جثث السود المحروقة التي تتدلي من على الشجر بعد شنقهم " لترويع وترهيب السود ، "ظاهرة" في الجنوب الامريكي العنصري، LYNCHAGE - من سحل بشع وتمثيل مرعب بالجثث
مما دفع مدرس امريكي يدعى ابيل ميروبول الى ان
يكتب هذه القصيدة بعنوان " فاكهة غريبة " STRANGE FRUITSعن
تلك الجثث التي تتدلي من الشجر، والتي
تشدو بها حنجرة مغنية الجاز الامريكية السوداء العظيمة بيلي هوليداي، وتعتبر احد
أعظم الاغنيات في تاريخ القرن العشرين، وتاريخ موسيقى الجاز في العالم،
وتقول الاغنية القصيدة :
فاكهة غريبة
فاكهة غريبة
ماهذه الفاكهة الغريبة التي تحملها أشجار الجنوب ؟!
دماء
على الشجر، ودماء على الجذور! ،
يالها من فاكهة غريبة من الجثث السوداء التي
تتأرجح في نسيم الجنوب.
ثمار غريبة،
تتدلي من الشجر المحبوب.
ياللمشهد الريفي في الجنوب الشجاع،
بتلك العيون المثقوبة والفم الملتو،
حين تهب رائحة ثمار المانوليا الحلوة الطازجة،
فإذا برائحة الجلد المحروق تصعد فجأة.
ثمار تلتقطها مناقير الغربان،
ويلملمها
المطر،
وتمتصها
الريح ،
وهي
تتعفن في المطر،
فيلفظها
الشجر.
ياله من حصاد مر حقا،..
وغريب! ..
ترجمها عن الانجليزية: صلاح هاشم
--
يحيى خليل في المشهد الموسيقي المصري*
" ...في اليوم العالمي
للاحتفال بموسيقى الجاز، تحية الى هذه الموسيقى " الضرورة "، ورشة الابداع
الموسيقى الآن في العالم عن جدارة،
و" ممارسة" للحرية في أعلى صورها، ولنتذكر دوما تاريخها
ذاك الذي ارتبط بقارة افريقيا، وبتجارة العبيد
، وبتهجير أكثر من 4 مليون افريقي من المخطوفين الى العالم الجديد أمريكا للعمل في
مزارع القطن والتبغ، ولبناء الطرق و المباني والسكك الحديدية..
وكيف أن من شجرة موسيقى الجاز
، نبتت موسيقى البوب والروك والصول وتفرعت، فالجاز هو الاصل، والباقي فروع..
كما أن أصل الجاز وأهم آلاته
الموسيقية في المركز تماما هى " الطبلة " أو آلة الدرامز، التي تضبط ايقاعات
الجاز الافريقية على الواحدة،ولاغرابة في أن تقود آلد الدرامر الأوركسترا ، لأن موسيقى
الجاز في بداياتها الاولي لم تكن إالا طرقا على علب الصفيح والخشب والبراميل في ميدان
الكونغو في قلب مدينة نيو أورليانزفي منتصف القرن 19..
طرق يتواصل مع تلك الايقاعات
والاصوات ولغات الممالك الافريقية العريقة التي حملها معه العبد الافريقي المختطف الى
العالم الجديد أمريكا، ولاشك ان معرفتنا بتاريخ وذاكرة هذه الموسيقى، بالاضافة الى
حضور حفلاتها الموسيقية، سيعزز ويقوي ويعمق من إستمتاعنا بها، أكثر واكثر، لندرك بعدها
إنها كانت تسكننا دوما في ما احب أن أطلق عليه
بـ " البعد الافريقي " في هويتنا وشخصيتنا الافريقية - وابدا لم تغادرنا
..
ولنتذكر أيضا أن نشأة وتطور
هذا النوع في مصر ارتبط بإسم الفنان الكبير يحيى خليل رائد موسيقى الجاز في بلدنا،
الذي استطاع أن يرسخ من خلال مسيرته الموسيقية الطويلة لذوق مصري اصيل، لتذوق والاستمتاع
بهذا الفن العالمي،
وثيق الصلة بحياتنا في ايقاعاته ونبضاته وموسيقاه
،وانفتاحه مثل شباك على الهواء الطلق، على كل ثقافات العالم الموسيقية ، وكونه أصلا،
ممارسة لحرية التعبير والخلق، في أرقى صورها..
*من مقال بعنوان "
موسيقى الجاز من ذاكرة العبد الافريقي المختطف الى غزو العالم " لصلاح هاشم
عن
جريدة " القاهرة " بتاريخ الثلاثاء 4 أكتوبر 2016 ..
--
أمانة عليك. تقييم حفل موسيقي ليحيى خليل
"
..فجأة في الحفل الموسيقي الكبير وجدتني أردد إن أمانة عليك ياليل طول وهات العمر من
الأول . الله على سحر إيقاعات النغم! ماكل هذه العذوبة يا عم يحيى! هذا هو الإنطباع
الجواني الذي عدت به مساء اليوم من حفل الفنان يحيى خليل
في دار الأوبرا، وأنا أحب
من جديد، وربما تكمن قيمة حضور حفل ليحيى خليل، لا في الألحان التي تعزقها الفرقة بقيادة
المايسترو، فنان الجاز الأول في مصر، الذي كاد أن يحلق في الحفل مع النغم، وهو يهتزبالطرب
العميق، بل في " الحالة " الوجدانية الشعورية، التي تجعلنا نتطهر فجأة مع
موسيقى الجاز من كل أدراننا ، ونحب من جديد، وحين ذلك، لانعبأ حين نلتفت حولنا في المسرح
بأن يكتشف أمرنا أحد.. " ...
فقرة في كتاب " نزهة الناقد. تأملات في سينما وعصر
".. بعنوان..
" وحين ذلك، لانعبأ بأن يكتشف أمرنا أحد "..
صلاح هاشم
--
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق