الجمعة، مارس 24، 2017

تكريم المخرج الكبير هاشم النحاس وكتاب جديد لصلاح هاشم في مهرجان الاسماعيلية السينمائي الدورة 19



مختارات سينما إيزيس


المخرج والناقد المصري الكبير هاشم النحاس

تكريم المخرج الكبير هاشم النحاس 
وكتاب جديد للناقد صلاح هاشم
 في مهرجان الإسماعيلية 19

ملصق الدورة 19


أعلنت إدارة الدورة 19 من مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة، عن تكريم الناقد الكبير هاشم النحاس، إضافة لإصدار كتاب تكريمي عنه يكتبه الناقد رامي عبدالرازق


كما سيتم نشر كتاب "نجيب محفوظ ضميرنا الباقي" للناقد هاشم النحاس، والذي يتناول فيه تجربته في إخراج الفيلم التسجيلي "نجيب محفوظ.. ضمير عصره".

وينشر المهرجان أيضا كتاب عن السينما التسجيلية في العالم للناقد والكاتب صلاح هاشم تحت عنوان "مغامرة السينما التسجيلية في العالم

ومن المقرر أن تبدأ فعاليات الدورة التاسعة عشر من مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة في الفترة من 19 وحتى 25 أبريل المقبل، تحت رئاسة الناقد عصام زكريا وبرعاية الدكتور خالد عبدالجليل مستشار وزير الثقافة للسينما 
ورئيس المركز القومي للسينما

عن بوابة الأهرام

إنطلاقة مهرجان " سينما الواقع " الدورة 39 اليوم 24 مارس في باريس








 إنطلاقة مهرجان سينما الواقع الدورة 39 في باريس

مشاركات عربية من فلسطين وسوريا والمغرب ولبنان في الدورة 39




بقلم

صلاح هاشم

ينطلق اليوم الجمعة 24 مارس في باريس  مهرجان " سينما الواقع "
 CINEMA DU REEL FESTIVAL المخصص للفيلم الوثائقي، في دورته 39 التي تقام في الفترة من 24 مارس الى 2 إبريل في " مركز جورج بومبيدو الثقافي " بوبورغ " في قلب العاصمة الفرنسية باريس، و بمشاركات عربية من المغرب وسوريا وفلسطين ولبنان والجزائر في بعض اقسام المهرجان، من ضمنها مثلا مشاركة فيلم " إصطياد أشباح " للمخرج الفلسطيني رائد أنضوني في قسم المسابقة الدولية..


يعرض المهرجان في دورته 38 السنوية الجديدة أكثر من 44 فيلما وثائقيا - من ضمنها 30 فيلما تعرض هنا لأول مرة – بعدما تم اختيارها من بين أكثر من 2800 فيلم تسلمتها إدارة المهرجان من 135 بلد من أنحاء العالم..
يضم المهرجان أربع مسابقات بجوائز :  "المسابقة الدولية للأفلام الوثائقية الطويلة" بمشاركة 11 فيلما من ضمنها فيلم " إصطياد أشباح " للمخرج الفلسطيني رائد أنضوني، ومسابقة أول فيلم بمشاركة 10 أفلام  من ضمنها فيلم " على حافة الحياة" لياسر كساب من سوريا وفيلم " VOTE OFF  " لفيصل حموم من الجزائر، و "مسابقة الأفلام الفرنسية " بمشاركة 11 فيلما من فرنسا بلد المهرجان، والمسابقة الدولية للأفلام القصيرة بمشاركة 12 فيلما ..
ويهتم مهرجان سينما الواقع الذي تأسس في باريس عام 1979 بعرض الافلام الوثائقية الاثنولوجيةوالسوسيولوجيةالتي تبرز تناقضات وأزمات ومشاكل مجتمعاتنا الإنسانيةالمعاصرة،وهي تتشكل في الآن – اللحظة،وعلاقتها بموضوعات " التاريخ " و " االذاكرة " و" التراث  "، وربطها بحركة وتطور عمليتي الخلق والإبداع،في ما يخص مجالات الفيلم الوثائقي، بتعدد أنواعه وأشكاله..


حتى صار المهرجان الذي نتابع أعماله منذ فترة الثمانينيات، أحد أهم مهرجانات السينما الوثائقية في العالم، من نوع "سينما المؤلف " التي تقدم بديلا لأفلام التلفزيون وريبورتاجاته القاصرة، وتعزز من قيمة حرية المبدع والمخرج السينمائي، في أن يقدم من خلال فيلمه " رؤيته الخاصة الفريدة " في مشاكل عصرنا، ضد مقص الرقابة، وعقلية المحافظ ، والرقيب ..
وكان المهرجان أضاف الى إنجازاته الكثيرة منذ 5 سنوات قسما جديدا بعنوان " السينما المعتقلة " لعرض الأفلام التي تخضع لظروف قمع أو إحتلال أو دمار مجتمعات بأكملها كما في فلسطين ،وتتعرض لكافة أشكال القهر والاعتقال والمصادرة، وعرض في ذلك القسم أفلاما من سوريا وإيران وروسيا وفلسطين،ويعرض هذا العام ولأول مرة للمسيرة السينمائية " المقاومة " للمخرج المرحوم أحمد بوعناني ( من مواليد 1938 وتوفي عام 2011 ) من المغرب..

المخرج الفرنسي الكبير الراحل جان روش



وتتوزع فعاليات المهرجان هذا العام على عدة محاور مهمة من ضمنها :

محور " تكريم " الذي يتكرس خلال الدورة 39 للاحتفال بمئوية المخرج السينمائي الفرنسي الكبير الراحل جان روش ( من مواليد 1917 وتوفي عام2004 ) الذي يعد أحد روّاد الفيلم الوثائقي في العالم مع فلاهارتي وجوريس إيفانز وفردريك وايزمان، والذي مهد بأعماله السينمائية الوثائقية البارزة ومنذ عام 1946 لظهور " سينما إفريقية " مستقلة خارج الصورة النمطية لإفريقيا في أرشيف الفيلم الكولونيالي ،وكان المؤسس لإتجاه " سينما الحقيقة " في فترة الستينيات في فرنسا من خلال فيلمه " وقائع صيف . هل أنت سعيد ؟ " الذي حققه مع المفكر والفيلسوف الفرنسي الكبير إدجار موران
ويعرض المهرجان في إطار التكريم فيلم " مامي ووتر " MAMY WATER
لجان روش – 19 دقيقة – انتاج 1954 - لذي يعرض لتقنيات صيد السمك في غانا وما كان يصاحبها آنذاك من طقوس إفريقية لربة الماء – مامي ووتر – وإحتفالات، تعزز من قيمة الإنتماء، لقارة ووطن..
ومحور " متمردون من لوس أنجلوس " الذي يعرض لسينما الزنوج في أمريكا من خلال أعمال المخرجين الامريكيين الكبيرين شارلز بورنيت وهيلي جيريما، ويصور كيف استطاعا تقديم صورة لأمريكا كونها "سجن كبير ينبغي نزع قضبانه .. " ..
ومحور" عروض خاصة " الذي يعرض 16 فيلما من ضمنها فيلم " خارج الإطار أو ثورة حتى النصر " 62 دقيقة، لمهند يعقوبي من فلسطين، الذي يروي " حكاية شعب ، في بحثه عن صورته الخاصة الفريدة "وعلى أمل أن يكون تأسيس أرشيف للفيلم الفلسطيني، شاهدا على عملية تشكيل هوية شعب..
وفيلم " الباب السابع " للمغربي علي الصافي- 80 دقيقة – الذي يعرض للمسيرة السينمائية الطويلة للمخرج والكاتب والشاعر المغربي الراحل أحمد بوعناني، والمشاكل والضغوطات التي تعرض لها في حياته بسبب إستقلاليته..
وفيلم " سينما عصرنا . دانيال عربيد . نشيد المعركة "  للمخرج الفرنسي يانيك كزانوفا- 50 دقيقة- الذي يتابع عملية الخلق والإبداع عند المخرجة الروائية اللبنانية الشابة دانيال عربيد- من مواليد لبنان وتعيش وتعمل الآن في باريس- وإصرارها على أن تكون " مستقلة " ومهما كلفها ذلك من تضحيات وألم، في إطار الظروف التي يعيشها وطنها لبنان،وتحكمها في مسار وتوجهات مخرجتنا..

صلاح هاشم

الخميس، مارس 23، 2017

حوار خاص مع صلاح هاشم بموقع 24 في مختارات سينما إيزيس




مختارات سينما إيزيس.


 حوار

يرى أن النقد ممارسة للحرية في أرقى وأعلى صورها
صلاح هاشم لـ24: لم أدرس السينما لأصبح ناقداً بل مخرجاً
24 - خاص

صلاح هاشم

في كتاباته الأدبية والنقدية كما في أفلامه الوثائقية، يأخذ الناقد الكبير صلاح هاشم مكانة متميزة في المشهد السينمائي العربي، هي حصيلة عقود من العمل الدؤوب، و"الصعلكة" المُنتجة، التي قادته على دروب الإبداع ليمثّل حالة خاصة أمكن لها أن تمتصّ رحيق تلاقي الثقافة العربية والغربية، دون أن تنخلع من جذورها، أو تنسى انتمائها.
في حواره مع 24، يكشف صلاح هاشم عن قمة جبل الجليد فقط، تاركاً الكثير لأحاديث وحوارات مقبلة، يمكن لها أن تغطي المزيد من تجاربه الأدبية الإبداعية، والسينمائية ناقداً ومخرجاً، والحياتية إنساناً رائقاً:
تجمع بين صفتي "ناقد سينمائي"، و"صانع أفلام"، ما الذي دفعك إلى هذا الجمع بين طرفين يبدوان نقيضين؟
لم يدفعني أحد. انتقلت بشكل طبيعي في فترة الستينيات من كتابة القصة القصيرة ونشر الدراسات الأدبية والفنية والترجمة في الصحف والمجلات المصرية مثل "المساء" و"روز اليوسف" ومجلة "السينما"، التي كان يترأس تحريرها آنذاك سعد الدين وهبة، ومجلة "الكاتب"، التي كان يترأسها أحمد عباس صالح، وكنت حينها طالباً في قسم اللغة الإنجليزية بكلية الآداب جامعة القاهرة، ومن ثمّ انتقلت إلى العمل في الصحافة اليومية، التي دخلتها من باب الأدب، وبدأت ممارستها فعلياً بعد أن سافرت إلى باريس، مع ظهور مجلة "الوطن العربي". وكنتُ قبل ذلك درستُ السينما في فرنسا، في جامعة فانسان الشهيرة "باريس 8"، وكان يدرّس لي أبرز نقاد مجلة "كاييه دو سينما"، كراسات السينما الشهيرة، من أمثال جان ناربوني، وسيرج لو بيرون، ودومينيك لو بلان، وغيرهم، ولم أدرس السينما لأصبح ناقداً، بل أمارس عملية الإخراج وصنع الأفلام.
هل هناك كتّاب ونقاد جمعوا بين الكتابة الروائية مثلاً أو كتابة النقد، والإخراج السينمائي؟..
نعم هناك نماذج لا تُعد ولا تُحصى في الجمع بين النقد وصناعة الأفلام، أو بين الجمع بين الكتابة وصناعة الأفلام أو كتابة سيناريو الأفلام، كما فعل نجيب محفوظ في مصر، وفي فرنسا تجد الكاتب المسرحي مارسيل بانيول الذي أخرج "زوجة الخباز"، والشاعر والكاتب المسرحي الفرنسي جان كوكتو، الذي أخرج "الحسناء والوحش"، والأدباء مارجريت دوراس، وأندريه مالرو، وآلان روب جرييه، والإسباني أرابال، فكونهم روائيين وكتاباً، لم يمنع أو يحول دون ولوجهم عالم الإخراج السينمائي، كما أن معظم مخرجي "الموجة الجديدة"، مثل جودار، وتروفو، وإيريك رومير، بدأوا أولاً كتابة النقد السينمائي تحت إدارة أندريه بازان في مجلة "كراسات السينما" – لي كاييه دو سيما – العريقة، قبل أن يشرعوا في خوض تجربة الإخراج.
في أفلامك يبدو ثمة حرص على فكرة التنوير والتأصيل والبحث، كأنما تسعى في أفلامك لرسالة فكرية محددة. هل يمكن القول إن تقصير المخرجين في هذا المجال دفعك لأخذ الأمر بيدك وصناعة الأفلام التي تريد؟
لا أحب أن أسمي ذلك تقاعساً، أو تقصيراً، لكنه اختلاف في القناعات والمنهج والهموم، فلست في وضع يسمح لي بأن أحاسب أحداً على تقصير أو تقاعس، لأن فعل الإبداع هو فعل حرية بالدرجة الأولى، وما يشغلني في الأساس هو قضية "التعليم" و"التربية"، على خطى رفاعة الطهطاوي، وقضية "البحث" والتفتيش والتنقيب ومبحث الهوية، وجميعها أشياء أفقدت مصر ريادتها ومكانتها في الطليعة للأسف، وأعتقد أن المسؤوليات والأعباء الملقاة على عاتقنا بخصوص كل تلك القضايا من أجل التغيير، تحتاج إلى مجهودات وتضحيات كثيرة وعمل طيلة عقود، لأن هناك من هو مستفيد من الوضع الحالي ولا يريد تغييراً، ولا يحزنون، إذ تعرّض الشعب المصري لأبشع عمليات النهب والاحتيال والتجهيل، خلال فترة الثلاثين سنة ماضية، وافتقدنا أهم رباط يمكن أن يتجمع الناس، خاصة الشباب، من حوله: افتقدنا القدوة في شخص الحاكم، وافتقدنا المشروع الوطني للنهوض بوطن. ونحن مشغولون ومهمومون حالياً بمصيبة جديدة بعد الثورة، مشغولون بمحاربة الإرهاب الأسود الفاشي، ونعيش في مرحلة انتقالية ضبابية، وأعتقد أنه لن يتغير أي شيء في مصر إلا إذا تغيرت المنظومة التعليمية والمنظومة الإعلامية.
بعد "البحث عن رفاعة الطهطاوي"، لديك فيلم جديد "وكأنهم كانوا سينمائيين". حدثنا عنه. ظروف إنتاجه.
فيلم "وكأنهم كانوا سينمائيين. شهادات على سينما وعصر"، هو خامس تجربة لي في إخراج الفيلم الوثائقي، وهو يناقش ويطرح سؤالاً: ترى أين يكمن سحر السينما المصرية الخفي؟ وما هي الإضافات التي حققتها السينما المصرية للشعب المصري، وأردت من طرح السؤالين التذكير بأن السينما المصرية صنعت وجدان شعب وأمة تمتد بجذورها إلى تاريخ وطبيعة هذا البلد، وكان قدماء المصريين أجدادنا يرسمون ويوثقون برسوماتهم على جدران المعابد لكل مناحي الحياة في مصر القديمة، وكأنهم كانوا سينمائيين من دون كاميرا، كما أن مصر بسبب من طبيعتها هي بلد مليء بالصور والتصاوير والفن الفطري، وتعتبر جنة المصورين الفوتوغرافيين في العالم، وكنتُ شاهدت فيلماً وثائقياً للمخرج الأمريكي الكبير مارتين سكورسيزي يتحدث فيه عن السينما الإيطالية ويعرض أثناء حديثه للقطات ومشاهد من أفلامها، وأعجبتُ جداً بالفيلم وقررتُ أن أستلهم منه فكرة عمل فيلم عن "سحر السينما المصرية الخفي"، لكي أعرضه على الأجانب وأقول لهم من خلاله لماذا نحب السينما في مصر.
كتابك الجديد "الواقعية التسجيلية في السينما العربية الروائية" وجد صدى وانطباعات إيجابية قبل صدوره... ماذا عنه؟
أستطيع أن أقول إنني حاولت أن أثبت في كل كتاباتي وبقدر ما تيحت لي الفرصة: إن السينما جديرة، كما يقول الشاعر الفرنسي الكبير أبولونير، بكل الكتابات العظيمة، وبنفس القدر الذي تتمتع به "روائع" الأعمال الأدبية، مثل روايات الروسي ديستويفسكي والسويسري هرمن هسه والمصري نجيب محفوظ واليوناني نيكوس كازانتزاكيس، وجدّنا الحكواتي الأكبر اليوناني هوميروس، وأن هذه الكتابات العظيمة عن السينما من الطبيعي أن تنهل عندي من الموسيقى والشعر والفلسفة وفن الفوتوغرافيا والفنون التشكيلية، ومسيرتي الطويلة وقراءاتي وخبراتي على درب الفن، ومغامرة الحياة ذاتها. النقد ممارسة للحرية، في أرقى وأعلى صورها. هذه الحرية التي تجعلني أردد وأنا أستقبل كل صباح جديد: "الله صباح فاتن، وشمس واعدة، سأمرح على حافة السيف".
حدثنا عن التكريم الذي تلقيته مؤخراً في "بينالي الثقافة والفنون" في مصر

 أعتقد أن تكريمي في "بينالي الثقافة والفنون"، الذي سعدتُ به كثيراً، وكان تحت يافطة "وجه مصر المُشرق في الخارج"، جاء تقديراً لحضور إعلامي مصري مميز في المشهد الثقافي السينمائي الفرنسي، واختياري لتمثيل مصر في المحافل الثقافية، والمهرجانات السينمائية الدولية في فرنسا وتونس والمغرب وإيطاليا وتركيا وغيرها، وحضوري ككاتب وأديب وناقد سينمائي، في المشهد الإعلامي المصري والعربي، وربما جاء تقديراً، ومن حيث لا أعلم، لتلك "الحديقة" التي زرعتها على شاطئ البحر، فلما أثمرت انطلقت في بحار الله، ودلفت داخل المياه العميقة، من دون خوف أو وجل.
عن 

موقع "24" في
09.04.2014
 أجرى الحوار : الناقد بشار إبراهيم


الاثنين، مارس 20، 2017

إتفرج يا سلام اليوم على بداية



المعد  الناقد المرموق مجدي الطيب بين ضيفيه


Message body

الأربعاء، مارس 15، 2017

حوار مهم مع المخرج الفلسطيني رائد أنضوني: كيف صنعت فيلمي " إصطياد أشباح " . في مختارات سينما إيزيس


مختارات سينما إيزيس


 حوار مهم مع المخرج الفلسطيني رائد أنضوني بمناسبة فوز فيلمه " اصطياد أشباح "بجائزة الدب الفضي في مهرجان برلين 67